القوانين والمبادئ المؤسسة للعلاقات الزوجية بقيت حبيسة النظريات

القوانين والمبادئ المؤسسة للعلاقات الزوجية بقيت حبيسة النظريات
الأربعاء 10 أبريل 2013 - 01:00

خلص الأستاذ الباحث ادريس بن العربي إلى أنه رغم التقدم الحاصل على مستوى القوانين والمبادئ المؤسسة للعلاقات الزوجية ، فإنها بقيت حبيسة إطارها النظري ولم تتبلور عمليا على مستوى الواقع والمعاملات.

وأتت هذه الخلاصة ضمن ثنايا البحث الذي منحت بموجبه كلية الآداب بجامعة محمد الخامس أكدال، الدكتوراه بميزة مشرف جداً للباحث الأستاذ ادريس بن العربي في علم الاجتماع، على أطروحته الموسومة بـ”التغيير الاجتماعي وانعكاساته على دينامية العلاقات الأسرية”.

واستهدفت هذه الدراسة، من خلال مقاربة سوسيولوجية، تعميق الفهم حول التحولات التي تطال التمثلات والتصورات والسلوكات المؤطرة لأشكال العلاقات الأسرية والقيم التي تغذيها، في ظل التغيرات التي يشهدها المجتمع المغربي على عدة مستويات، والتأثيرات والتفاعلات القوية التي خلفها انفتاح المغرب على محيطه الإقليمي والدولي.

وقد رصد الباحث هذه التحولات عند فئات اجتماعية ذات مواصفات متعددة ، فقد عمل على المزاوجة بين المقاربة الكمية المتمثلة في تقنية الاستمارة والتي وجهها لفئة الأزواج والزوجات وكذا لفئة الراشدين غير المتزوجين والراشدات غير المتزوجات ، والمقاربة الكيفية التي ترتكز على استعمال تقنية المقابلة غير الموجهة والتي وجهها لعينة من العدول والقضاة والمحامين وفعاليات من المجتمع المدني، وعينة من النساء اللواتي يعشن تصدعا في علاقتهن الزوجية، بالإضافة إلى تقنية تحليل المحتوى والتي شملت ملفات متقاضين بأقسام قضاء الأسرة بكل من مدينة مكناس والحاجب.

تفاعلات اجتماعية بعيدة عن تقدم النص التشريعي

وأبرز الأستاذ ادريس بن العربي أنه وبما أن العلاقات الزوجية تشكل قاعدة استقرار العلاقات الأسرية، فإن التعاليم والتشريعات والقوانين عملت على وضع المبادئ والقواعد التي تضمن للأسرة نجاحها واستمرارها وحمايتها حتى تبقى وحدة قوية متكاملة تستطيع أداء رسالتها ووظيفتها الكاملة في إطار المجتمع.

إلا أنه بالرغم من التقدم الحاصل على مستوى القوانين والمبادئ المؤسسة للعلاقات الزوجية، يقول الباحث ادريس بن العربي، فإنها بقيت حبيسة إطارها النظري ولم تتبلور عمليا على مستوى الواقع والمعاملات، وهو ما يؤشر على وجود هوة عميقة بين المكتوب الوضعي المتقدم، وبين ممارسة هذه الحقوق في الواقع المعاش والذي تؤطره النظرة الدونية للمرأة النابعة من قيم ثقافية واجتماعية موروثة عن عصر الانحطاط والتخلف.

واعتبر الأستاذ ادريس في البحث الذي تشكلت لجنة مناقشته من الدكاترة المختار الهراس (رئيسا)، و محمد شقرون (مقررا ومشرفا)، و التباري أبو عسلة (عضوا)، وعبد الكريم بلحاج (عضوا)، والدكتور محمد الأشهب (عضوا)، أن المغرب عرف تطورات سياسية واجتماعية وثقافة ملحوظة طالت أوضاع الأسرة، وبالتالي كانت الحاجة للجوء إلى تعديل للمقتضيات القانونية المنظمة لأوضاعها والمتضمنة في مدونة الأحوال الشخصية، كاستجابة للتحول الذي يعرفه المجتمع، مجتمع يعاد بناء العلاقات الأسرية فيه على مبادئ المساواة والعدل والإنصاف والمسؤولية المشتركة بين الزوجين عوض الدائرة الضيقة التي تعكسها صورة الأسرة غير المتوازنة حيث الغالب والمغلوب أو الحاكم والمحكوم الغير محققة للتكافؤ والتلاحم الضروري لتوازن الأسرة.

وحاول الباحث الإجابة أساس على سؤال “فهل ستسمح التفاعلات الحاصلة بين المقتضيات التشريعية والتنظيمية التي جاءت بها المدونة والبنيات الحالية للمجتمع المغربي المتأثرة بالتغيرات الاجتماعية الجارية، من خلخلة الذهنيات التقليدية المتحكمة في العلاقات الأسرية وبعث دينامية جديدة لهاته العلاقة تنبني على قيم المساواة والإنصاف والتكافؤ ؟ أو أن مجال العلاقات الأسرية سيبقى عصيا عن التغيير وحقلا للتجاذبات القيمية التقليدية والحداثية على نحو لا يخلو من صراعات وتوترات واختلالات.

وانطلق الباحث في خلاصاته المتتالية حول الموضوع الذي استعمل فيه آليات البحث الميداني من الفرض الرئيس للدراسة والذي سعى إلى اختباره، والمستند إلى أن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية التي يعرفها المجتمع المغربي منذ العقود الأخيرة، والتي انعكست مظاهرها على مستويات متعددة من جوانب حياته، تركت آثارا مهمة على الأسرة سواء على مستوى بنيتها أو وظائفها أو طبيعة علاقاتها الداخلية ، أو المرتكزات الأساسية التي تقوم عليها ، بحيث برزت تمثلات وأفكار وقناعات وقيم جديدة تنزع إلى القطع مع نمط العلاقات التقليدية المؤسسة على السلطة الذكورية والتراتبية ، والاقتناع بدل ذلك بالحوار والتواصل التربوي وبالمساواة والتكامل والشراكة وتقاسم المسؤولية والقرارات، وفقا للحرية والاستقلالية التي أصبح يتمتع بها الأبناء وللأدوار والمكانات الجديدة التي أضحت تحتلها المرأة في ظل التحولات الجارية.

الوعي بالقيم الأسرية

واعتبر الأستاذ الباحث أنه فضلا عن الوعي بكون التغيير في مجال الثقافة والقيم لا يحدث بالوتيرة نفسها التي تحدث بها التغيرات المادية ولا بالمعدل نفسه الذي يواكبها، فإن هذا الانتقال نفسه تعترضه عوائق ذاتية وموضوعية تحول دون تحديث بنيات الوعي والسلوك في المجتمع، خصوصا في المجال الأسري، الذي تحكمه تصورات وعقليات وثيقة الارتباط بالبنية الاجتماعية السائدة، المقيدة بالتقاليد والأعراف والعادات المستمدة من بنية مجتمعنا الذكوري والتي تشكل الخلفيات النفسية والفكرية المحددة للفعل الاجتماعي.

وأضاف أنه إن كانت التحولات والمستجدات في المجتمع قد استدعت تعديل قانون الأسرة ليتلاءم مع التغيرات المستجدة في العلاقات الأسرية وفي تحديد مكانة وحقوق كل فرد فيها ، فإن القانون الجديد نفسه وبالرغم من طبيعته الإلزامية ، لا يلبث أن يصطدم بدفاعات اجتماعية تستمد شرعيتها من العادات والتقاليد التي تشكل الحصن المتين ضد كل محاولات التغيير، مما يسم العلاقات الأسرية بدينامية تتجاذب فيها القيم المستجدة مع القيم الموروثة في حركة مد وجزر، الأمر الذي سينعكس على هذه العلاقات ويشوبها بتوترات وصراعات.

تغيرات علائقية تؤثر على الأسرة

وعن ملامح التغيرات العلائقية بين الجنسين، من خلال قضايا مرتبطة بالمساواة في الحقوق والواجبات والأدوار والتشارك في المسؤولية الأسرية، فقد تبين للباحث أن سلوك الشباب على اختلاف فئاته الاجتماعية ومستواه التعليمي ما زال يطبعه الحذر والتردد في رسم القطائع مع العديد من المظاهر والتمثلات والقيم في ظل وثيرة التغير الاجتماعي التي أصبحت سريعة. وهذا ما تظهره مواقف هؤلاء الشباب والتي جاءت منقسمة بين مؤيد بالإقرار بحق المرأة في تضمين شروط في عقد زواجها ورافض له.

كما أن الشابات لم يكن موقفهن متحمسا للتفاوض على هذه الشروط لعلمهن المسبق بالتحديات التي تعترضهن في حالة اشتراطها ، إضافة إلى تبنيهن لقيم ثقافية تقليدية ترفض البوح بالشروط وتعتبرها من السلوكات التي تمس الزوج في كرامته ورجولته.

ومع شريحة الأزواج، ومن خلال معطيات البحث الميداني، وقف الباحث ادريس بن العربي وبشكل صريح على التأرجح بين اتخاذ مواقف حداثية تنفتح على التغيرات وترفض كل انصياع للقواعد والقيم الاجتماعية الصارمة حينا، وبين التبعية لهذه القيم والمعايير الاجتماعية حينا آخر، الأمر الذي يفضي إلى تبني مواقف معينة على مستوى المبدأ، كالتعبير عن موقف مساواتي يعطي للمرأة حق التفاوض حول حقوقها، بالموافقة على تضمين شروطها في عقد زواجها، وعدم الإقرار بنفس الحق على مستوى الممارسة. وهو ما استشفه واقعيا من خلال تحليل مضمون عقود زواج قضايا بعض المتقاضين بالمحكمة في الأحوال الشخصية، حيث عدم تضمينها لشروط، إلا من حالات قليلة، أغلبها يتضمن اشتراط الأزواج على زوجاتهم بالسكن مع أهاليهم ، اعتبارا لظروف الأزواج التي لا تسمح لهم باقتناء سكن مستقل لأسرهم.

‫تعليقات الزوار

13
  • سامي
    الأربعاء 10 أبريل 2013 - 03:26

    الناس القدامى اجدادنا وجداتنا تزوجوا بالبركة وبدون هذه الخزعبلات وكونوا اسرا من 10 افراد واكثر وعاشوا حياة هنيئة كانت فيها مشاكل مادية لكن تمكنوا من تجاوزها بحبهم وتمسكهم بالاسرة ولم تكن هناك حاجة الى شروط مسبقة واليوم الذي كثرت فيه الفلسفة ديال الزواج كثر الطلاق وعزف الشباب عن الزواج لما فرضته المدونة وما زالت الجمعيات تبحث عن اسعاد الزوجة واغراق الزوج وكانه كائن يستعمر كوكب المراة فلا حول ولا قوة الا بالله

  • mamssawakche
    الأربعاء 10 أبريل 2013 - 04:17

    و شكون لي مزال مسوق لشي زواج بنادم يالله ايتكاد مع راسو دبا مكين غير الزواج شريني ؤلا نشريك

  • عازف عازف جدا جدا
    الأربعاء 10 أبريل 2013 - 04:26

    الازمة لاقتصادية والسكن والفساد الاخلاقي وكترة بائعت الهوى والغلو في الشروط القبلية للانسات وبحت الشباب عن العروسة الميسورة او ابنة الميسور وفقدان التقة المتبادلة بين الجنسين من فقدان العذرية (البكارة الصينية) وابتلاء الشباب بالمخذرات والادمان على الكحول وتفشي الانحلال الاخلاقي في الشبكة العنكبوتية والتشبع بتقافات المسلسلات الفضائية وفقدان كلي او جزئ لخصال الحشمة الاحترام التضحية القناعة الانوثة والتواضع والاخلاص والضربة القاضية هي مدونة الاسرة الجديدة او حبل المشنقة لكل شاب يدخل قفص الزوجية فئذا ما بطل السحر ونزل الستار وخلع القناع وجد الشاب نفسه بين تشكلة متراكمة من العقد النفسية محصنة بتدخلات عائلية فاحشة وبين هراوة المدونة التي ستخسف به وراء القضبان او تسلبه قهرا من مسكنه و ماله واولاده اين نحن من الكتاب والسنة ? سيندمون على هده المدونة الجائرة. حسبي الله ونعم الوكيل!!!!!!!

  • aniani
    الأربعاء 10 أبريل 2013 - 05:28

    تؤطره النظرة الدونية للمرأة النابعة من قيم ثقافية واجتماعية موروثة عن عصر الانحطاط والتخلف.
    عندي واحد جداتي و الله العـظيم الا كتبغي جدي تال الموت ، جلست معها فذكرت الزمن الجميل و قالت ان العلمانيين خربوا بلادنا و خربوا زوجاتنا المستقبليات ، و حين رايت هذه الفقرة : تؤطره عن عصر الانحطاط والتخلف
    علمت انك مجرد جندي لهم تحاول كسب لقمة العيش ، و الله اني اشعر بالاسف تجاهك
    هذا العصر الذي نعيشه عصر الفساد بامتياز ، فيا ترى هل سنعود يوما للذي يتمناه الاغلبية الساحقة من المغاربة الا و هو رضى الله

  • محمد
    الأربعاء 10 أبريل 2013 - 07:29

    ان العلاقة الأسرية علاقة دينية محضة نجاحها مقرون بنيتها الاصلية الا و هي الحب في الله. فالتحولات الاجتماعية انما هي طارئ على هده العلاقة من شأنها توطيد هده العلاقة وليس تعقيدها. و في المغرب الضجة الإعلامية و الحقوقيين عملة بشيء رهيب من تشويك العلاقة الزوجية عندما حاولة الإعطاء الأهمية للحقوق و الواجبات بصفة ميكانيكية و أهملت الجانب الديني و الإنساني لهده العلاقة الروحانية. فلدلك نجاح هده العلاقة هو ليس بالضروري رهين بالتطورات و القوانين الوضعية المواكبت للمجتمع ولكن هي رهينة بقدسية و الاحترام الديني لهده السنة المأكدة. وهده ليست اختصاص فقط بالإسلام و لكن هي صفة عامة في كل الملل و النحل

  • mira
    الأربعاء 10 أبريل 2013 - 08:05

    اغلب الردود ستكون ذكورية و القليل منها سيكون من نصيب النساء اللائي لم يجربن بعد معنى المسؤولية الزوجية واقصيت امهاتنا وجداتنا في هذا الحوار بسبب الامية و كثرة المسؤولية

  • المرأة دمرت الرجل بالشعودة
    الأربعاء 10 أبريل 2013 - 10:48

    راحت أيام العزة التي كانت فيها النية والتقة سيدت الموقف تجمعهم على مائدة الأكل بالحلال والتضحية والغيرة والرحمة والعبادة والدعاء إلى الله تضرعا وخوفا وهدا عشناه مع والدينا وأغلب المغاربة اليوم يشهدون بدلك،أما اليوم التقزاب والمسخ كل شيئ مكشوف والدولة لاتحرك ساكن بل تنافق والشعب تعود على النفاق وصار هو كدلك أكبر منافق في كل مناسبة رمضانية ورأس السنة الميلادية ،كترت حرية المرأة وحقوق المرأة وهل هده المرأة تعيش في دولة لادين لها ومن هو هدا الدين الدي حرر المرأة وأعاد لها عزتها وشرفها بعدما دلتها من تدعي بحقوقها اليوم،للأسف الشديد عادت إلينا أيام الجاهلية بالشعودة والسحروالخيانة والعبودية والولاء للكفار وتقليدهم فما هو ضار ومدل يغضب الله والرسول ص،أنا لانأمن بقوانين الأساتدة لأنها كلها متناقضة وليسى لها شروط الشرع الكافية حتى نقبلها أو نرضى بتطبيقها عليا.

  • Driss
    الأربعاء 10 أبريل 2013 - 12:41

    J`ai une petite remarque pour la photo de cet article. le Amaria aime tout le monde voir pendant le mariage. Est ce que vous avez pensé qu`est ce que ca veut dire pour la femme quand l`homme rentre chez lui avec la femme derriere lui et porté sur le Amaria? Dans le moyen age les hommes ont achete des femmes et les ont ramene sur des chameaux ou des chevals a la maison de cette facon. Aujourd`hui on fait la meme chose pour garder cette tradition et pour montrer qui est le chef et qui est la "marchandise". Il reste aux femmes de savoir s`ils veulent garder cette tradition que tout le monde aime bien voir pendant la fete. Le mariage est organisé a 90 % par des femmes

  • عبد الرحمان
    الأربعاء 10 أبريل 2013 - 14:47

    كفانا من تقليد الغرب فقط في معصية الله اخدنا منهم الانحلال الاخلاقي و القوانين الفاشلة المدمرة للاسرة و اهملنا التقدم العلمي و التكنولوجي .اصبحت متيقنا اننا مستهدفون من الغرب لاضعافنا و نهب ترواتنا عبر اغراق الرجل في المشاكل و المحاكم وما يترتب على دلك من تاتير كبير على مردوديته في العمل و على الدولة ككل

  • عازف لظروف
    الأربعاء 10 أبريل 2013 - 19:47

    الزواج لايحتاج كل هده الفلسفة
    السيولوجية والكيونولوساجية لن تنفع في الشيئ
    الزواج هو القبول بما كتب لك الله والرضا به والمحبة بين الزوجين بدون مصلحة

  • devorcer
    الأربعاء 10 أبريل 2013 - 21:21

    اللي بغا يتجرجر في المحاكيم ويتمشكل في حياتو يتزوج واللي قال العصيدة بارد ايدير ايدو فيها او بنات الناس كاينات ولكن باش غنعرفوهم واللي زاد الطين بلة قالك حقوق المراة اوالعيالات اكترهم عاطينه غير لشعودة والتبرج

  • رشيد
    الخميس 11 أبريل 2013 - 00:51

    بصراحة تعددت المقاربات و التحليلات لكن في الحقيقة الرابح من المراة و الخاسر منها كذلك فالمراة هي الداء و الدواء فهي سلاح ذو حدين

  • محمد
    الخميس 11 أبريل 2013 - 02:43

    في تجربتي القاسية مع الزواج اقسم لكم ياشباب اليوم المقبلين على الزواج ظنا منكم بان الزواج سيؤدي بكم الى الراحة والاطمئنان اياكم ثم اياكم ان تقبلوا على هذه الفعلة في زمننا هذا وان فعلتم ستندمون ولايمكنكم الخروج من المازق الى الابد مع المدونة
    ستهانون في شرفكم وجميع مقوماتكم ولايمكنكم اي اعتراض
    ان محاكم الاسرة او الاجرة لكم بالرصاد

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 1

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء