جمعية "عدالة" تقدم مذكرة للترافع حول إصلاح منظومة العدالة

جمعية "عدالة" تقدم مذكرة للترافع حول إصلاح منظومة العدالة
الأربعاء 26 يونيو 2013 - 16:25

بعد مذكرة الترافع عن حرية التعبير والصحافة التي قدمتها خلال الأسبوع الماضي، قدمت جمعية عدالة صباح اليوم بالرباط، مذكرة أخرى لإصلاح القضاء، تحت عنوان “المرجعيات والقواعد الأساسية لسلطة قضائية مستقلة”.

المذكّرة التي تمّ تقديمها صباح اليوم في ندوة صحافية بالرباط، والتي سترافع بها الجمعية أمام البرلمان والحكومة، تضمّ عدّة توصيات وتقارير، في إطار مواكبة الجمعية للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة.

رئيسة جمعية عدالة، جميلة السيوري، لمْ تُخف مدَى صعوبة إصلاح منظومة العدالة، إذا قالت، إنّ كل إصلاح يروم إصلاح القضاء يلقى مقاومة شرسة، في ظل، وجود لوبيات وجهات ترفض الإصلاح حتى من داخل وزارة العدل نفسها، مضيفة أنّ مسؤولي الجمعية واعون بهذه المسألة، “ولكنّ هذا لا يعفينا من تقديم مقترحاتنا، وتقديم مذكرة من أجل الترافع أمام البرلمان بغرفتيه وأمام الحكومة، والتي سيوازيها نقاش عمومي، وحملات تحسيسية”، واستطردت أنّ عمل الجمعية لن يقف عند حدود تقديم المذكرة، بل سيشمل مواكبة لتقييم السياسة العمومية في مجال إصلاح القضاء، حتى تكون منسجمة مع ما جاء به دستور 2011، وملاءمة القوانين الوطنية مع القوانين الدولية.

من جهته قال أحمد مفيد، عن جمعية عدالة، إنّ المذكرة اعتمدت على تشخيص دقيق، معتبرا أنّ إصلاح منظومة العدالة لا يعتبر شأن جهة دون أخرى، بل شأن المجتمع، بكل أطيافه ومكوناته، من أجل إصلاح حقيقي للقضاء.

وحملت المذكّرة عددا من التوصيّات والمقترحات، جاء في مقدمتها الدعوة إلى ضرورة استقلال السلطة القضائية واستقلال رجال ونساء القضاء. وجاء في مذكرة الجمعية أنّ استقلال القضاء وتبوّئه المكانة التي كفلها له الدستور، رهين بتحديد القواعد المتعلقة بانتخاب وتنظيم وسيْر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، مع ضمان استقلاليته الإدارية والمالية عبر تخصيص ميزانية للمجلس في الميزانية العامة للدولة، مع اعتبار الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية هو الآمر بصرف الاعتمادات المخوّلة للمجلس.

كما تضمّنت المذكرة التي قُدمت تزامنا مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، مقترحات بخصوص القوانين العادية الموضوعية والمسطرية؛ ففي مجال العقوبات البديلة، اقترحت المذكرة اللجوء إلى هذه العقوبات لـ”إزالة مساوئ السجن بالدرجة الأوى، والتي تعتبر أفضل وسيلة لعدم فصل المحكوم عليهم بعقوبات حبس بسيطة عن أعمالهم بالاستفادة من مهاراتهم وخبراتهم في علاقة بعلم من العلوم أو فنّ من الفنون، فبدلا من تقييد حريتهم، ووضعهم في السجن يتم الاعتماد عليهم في القيام بأعمال ومهامّ لفائدة المجتمع”.

المذكرة دعت أيضا إلى مراجعة نظام عمل الشرطة القضائية، وذلك بجعلها تابعة بشكل مباشر للنيابة العامّة وقضاة التحقيق وإلغاء التبعية للشرطة الإدارية، كما تضمّنت توصيات بخصوص الاعتقال الاحتياطي، وتوصيات حول ضمانات العدالة الجنائية النسائية.

‫تعليقات الزوار

5
  • iwa baz
    الأربعاء 26 يونيو 2013 - 18:50

    je ne veux pas commenter pour l'article, mais en fait pour la dame qui en photo, est-ce que c'est logique q'une femme qui assiste à une conférence ou je sais pas quoi s'habille de cette façon, et le pire c'est qu'on lui a mis sa photo sur la page, je veux votre avis s'il vous plaît.

  • الفونتي
    الخميس 27 يونيو 2013 - 01:04

    و لكن كتبوا وقالوا ان جمعيتكم المدعوة عدالة ياحسرتاه تطالب بالغاء العقوبة الحبسيةعن ممارسي الجنس خارج الزواج الشرعي ما يعني ضمان الامن للشباب والشابات ممارسة الجنس بينهم بدون زواج اوى تبرك الله عليك الالة جميلة وعلى جمعيتك هي ايضا ولكي يتم لكم القبول قدمي طلبك هذا في شهر رمضان المبارك

  • محمد أيوب
    الخميس 27 يونيو 2013 - 08:32

    يالها من قاضية:
    يبدو أن الأستاذة المحترمة القاضية التي تفصل في نزاعات العباد لم تقرأ كتاب الله ولم تطلع بما يكفي على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا على اجتهادات الفقهاء والعلماء حول أحكام الحجاب في شريعة الاسلام،ولو فعلت ذلك لسترت صدرها الذي تكاد تبدو منه حلمتي ثدييهها.ياله من نموذج لقاضية تتولى مهمة خطيرة كان كثير من الصلحاء والفقهاء يتهربون منها لأنهم قرأووا قوله صلى الله عليه وسلم:"قاضيان في النار وقاض في الجنة: فأما القاضيان اللذان في النار فأحدها جاهل ويحكم بجهله،والثاني يعلم الحق ويحكم بغيره،وأما الذي في الجنة فهو الذي يعلم الحق ويحكم به"أو كما قال عليه الصلاة والسلام.أما نموذجنا هذا التي تطالب باصلاح العدالة فلا أرى فيها بريق أمل،وهي كباقي،زملائها وزميلاتها في المهنة، يبحثون عن الاغتناء غير الشرعي.ونحن نعرف ما يروج في محاكمنا من:"عدل وعدالة"يكتوي بهما الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة أمام جبروت اجتهاد قضاتنا الأشاوس الذين يحكمون ب:"العدل"والقانون في نوازل الناس.ان لم يوجد خوف من الله وتقوى وورع فلا حديث لا عن عدل ولا قانون.ومع ذلم أحيي بعض القضاة النزهاء على قلتهم

  • ali
    الخميس 27 يونيو 2013 - 09:48

    je suis bien sur tout a fait d'accord avec le commentaire 1 ( iwa bezaf) je profite de l’occasion pour dire à toute les femmes veuillez SVP et surtout quand vous assistez a ce genre de conférence ou a des réunions veuillez être bien présentables pour moi madame ce que vous portez c'est comme une chemise de nuit et en dehors de votre chambre a coucher ceci ne vous laisse pas être digne d'une femme "mohtarama

  • احمد الهيدي
    الخميس 27 يونيو 2013 - 14:17

    كيف يعقل لسحب وتيقة من المحكمة يستغرق ذلك اكترمن سنة و حكم نهائي لحادتة سير اكتر من 6سنوات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة