مريم وأم الرضى تحصلان على الإجازة عن سن الستين

مريم وأم الرضى تحصلان على الإجازة عن سن الستين
الجمعة 12 يوليوز 2013 - 15:55

لم تكن عائلة أباكريم لتخلف الموعد هذه المرة وهي تحتفي بالزغاريد والأهازيج وقطع الحلوى خلال حفل بهيج أقامته على شرف الشقيقتين مريم وأم الرضى اللتين توجتا مسيرة دراسية استثنائية بكل المقاييس.

و ذلك بإحرازهما الإجازة في الأدب الفرنسي عن عمر الستين، وتحكي أختهما زينب، أمينة جمعية “هي وهو سيان-تيزنيت” التي كانت وراء عودة المجازتين إلى التمدرس بعد انقطاع دام لما يربو عن 40 عاما، كيف “أن الهاتف ظل طوال يوم الإعلان عن النتيجة يرن بلا انقطاع، بين مهنئ ومبارك ومشجع ومعجب بإنجاز سيدتين أثبتتا قدرتهما على رفع التحدي وتحقيق الذات ولو بعد حين”.

ووسمت الطالبتان على مسارهما الجامعي الاستثنائي هذا بمناقشة بحث يحمل أكثر من دلالة في موضوع “التكوين الذاتي في مواجهة الأمية: عودة لتجربة شخصية”، هي تجربتهما الشخصية “التي نود أن نتقاسمها مع أكبر عدد من المتدخلين في مجال التربية والتكوين”.

وتقص مريم (58 عاما) ، بوجهها الملائكي وعينيها المتقدتين ذكاء من خلف نظارتيها، كيف أنها اضطرت وأختها التي تكبرها بعامين إلى الانقطاع عن الدراسة مباشرة بعد حصولهما على شهادة الدروس الابتدائية لمساعدة أمهما في شؤون البيت “باعتبار أننا كنا الأكبر سنا في عائلة تضم 11 أختا وأربعة إخوة”.

ومن جانبها، تقول أم الرضى بابتسامة وديعة لا تبرح محياها “إننا بحصولنا على الإجازة نكون قد التحقنا بأخواتنا وإخوتنا الذين تمكنوا جميعا من إنهاء دراساتهم العليا”، قبل أن تكشف عن بطاقة مدرسية خاصة بها تعود إلى سنة 1968 وعن شهادة الدروس الإعدادية في سنة 2007 وشهادة الباكالوريا في 2010.

وتذكر أم الرضى، الأكثر حماسة وتلقائية في الحديث والأم لثلاثة أبناء، كيف اجتازت امتحانات شهادة الدروس الإعدادية والباكالوريا في نفس السنة مع ابنتها وئام، التي كانت من المتفوقين الأوائل في دفعة تلك السنة على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة درعة، والتي تتابع حاليا دراستها في السنة الثالثة بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات.

أختها مريم تحكي بدعابة ومرح عن رحلتها الأخيرة إلى فرنسا قبيل اجتياز امتحانات الإجازة للاعتناء بابنتها التي رزقت بمولود بالخارج “دونت كل شيء في دفتر من الحجم الكبير وكنت أجد متعة لا قياس لها وأنا أراجع دروسي في بهو المطارات ذهابا أو إيابا”.

وتتدخل رشيدة أباكريم، رئيسة جمعية “هو وهي سيان تيزنيت” لتروي كيف استطاعت هاتان السيدتان اللتان “لم تكونا في البداية تفقهان شيئا في اللغة الإنجليزية ولا في الإعلاميات أن تلتحقا بالركب عن جدارة واستحقاق بفضل دروس خصوصية”.

وللمرء أن يتساءل من أين تستمدان كل هذا العناد وكل هذا الإصرار على العلم والتحصيل؟ عن هذا الجانب تحديدا، يذكر عبد الله الحمزاوي، من معارف العائلة، أنهما “سليلتا أسرة عريقة من العلماء والفقهاء بقبائل آيت باعمران، فأبوهما هو الفقيه مولاي الحنفي أباكريم أحد أشهر الوعاظ والعلماء وشعراء المنطقة باللغة الأمازيغية وأمهما هي ربيعة الدغرني التي ما تزال على قيد الحياة تقبل على قراءة قصص الأطفال بنهم وتحتفظ بتفاصيل نادرة حول تاريخ المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالجنوب”.

ويتذكر الحمزاوي، الرجل الكهل الذي حصل هذا العام بدوره على الإجازة والذي كان زميل مريم وأم الرضى طوال مشوارهما الجامعي، كيف أنهما كانتا مجدتين بشكل عجيب بحيث كانتا تجلسان على الدوام في الصفوف الأمامية وتنهمكان في تسجيل المحاضرات ومتابعة الدروس إلى الحد الذي غدت فيه السيدة أم الرضى “مسؤولة عن الدفعة”.

بل إن منزلي مريم (زوجة رجل قضاء متقاعد) وأم الرضى (زوجة رجل أعمال) تحولا فيما بعد إلى ما يشبه “الزاوية” يؤمه كل معارفهما من الطلاب المحتاجين إلى المساعدة، بدءا بنسخ الدروس ومرورا بالكتب ووصولا إلى الأكل والمبيت.

تروي أم الرضى بنبرة من تغالب الدموع من فرط التأثر كيف بادرها برفق ذات يوم أحد الطلاب قائلا: “عدد كبير من الطلبة تسلل إلى نفوسهم اليأس ودب إليها الإحباط ففكروا في الانقطاع عن الدراسة، لكنهم عدلوا عن الفكرة بفضل وجودكما هنا”.

وتحكي الأختان ببساطة الزهاد في الملبس والمظهر من غير رتوش تجميل على الوجه أو استعراض للمجوهرات كيف غيرت الدراسة نظرتهما إلى الكون وإلى العلاقات الإنسانية إلى حد جعلهما تبتعدان تدريجيا عن بنات جيلهما اللائي “كن يعتبرننا مجنونات بسبب إصرارنا على رفع التحدي ومقارعة المستحيل”.

وجوابا عن سؤال “ماذا بعد الإجازة؟”، تؤكد مريم وأم الرضى أنهما أحدثتا مباشرة بعد حصولهما على الباكالوريا في سنة 2010 جمعية تسمى “نتعلم لنفيد” تهدف إلى مرافقة ومصاحبة مثيلاتهما ممن لم تتح لهن إمكانية التعلم عبر برامج في محو الأمية وتوفير تمدرس يفضي إلى ديبلومات.

ولعل هذا الانخراط الإرادي وهذا الإصرار على التحدي هو ما جعل رئيس جامعة ابن زهر عمر حلي، الذي زار الطالبتين لتهنئتهما، يشدد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على خصوصية هذا المسار الاستثنائي “الذي ينبغي أن يكون درسا بليغا للعديدين مفاده أن العلم لا يشيخ والعزيمة لا تهن”.

كما أكد حلي على التزام الجامعة بنشر “المشروع البحثي الذي تقدمت به الطالبتان مريم وأم الرضى اعتبارا لأهميته الأكيدة في تسليط الضوء على قطاع التربية عموما والنهوض بمحاربة الأمية على وجه التحديد”.

‫تعليقات الزوار

40
  • agadir71
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 16:24

    عنونت تعليقي هذا بالتحدي، لانه فعلا تحدي من نوع خاص ومن سيدتان صبورتان وطموحتان لبلوغ المنشود.
    اهنئهما على روح المبادرة والتفاني واتمنى لهما مشوارا موفقا في حياتهما.

  • profwarzazi
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 16:26

    السلام عليكم,أود أن أهنئ الأختين بحصولهن على الإجازة في وقت تعوز فيه المرأة القروية من فك لغز حروف التهجي,وفي زمن اضحت فيه الجامعة تحبو على خطى الهاويةوالنظرة السوداوية,مرة أخرى هنيئا لكن ولأبنائكن ولأهلكن لهذا التتويج المميز,أتمنى احداث شعبة بالجامعة للمنقطعين تحت اسمكن ,والسلام

  • lilou
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 16:28

    والله ابكيتموني من الفرح وهنيئا لكما من كل قلبي وانتما تستحقان كل تحية واحترام واجلال وامل ان يقتدي بكما الناس. اثبتمها ان التحصيل العلمي ليس له سن معين وان كل انسان له فرص امامه للدراسة مهما بلغ عمره, المهم هو العزيمة و الارادة القوية
    شكرا هسبريس على هذا الخبر وهذه اللفتة والصفعة لكل عدو للمرأة المغربية
    واهدي مرة أخرى الخبر لمن وصف المغربيات بالعاهرات

  • hicham daoudi
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 16:37

    vous êtes notre fierté pour moi et pour d'autre et je te souhaite un avenir plein de succès et merci pour votre encouragement

  • مروان
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 16:49

    بارك الله في جهدكما ومزيدا من التوفيق والعقبي للدكتوراة

  • aziz tinghir
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 17:06

    bonne courage mes amies
    bonne contuniation

  • tizniti
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 17:07

    bravo bravo félicitations ….

  • ابنادم
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 17:12

    لعز لكما الله يرضي عليكما ولبعض المتكاسلين خذوا من تجربة هاتين الفتاتين الرائعتين واعتبروا

  • متتبع
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 17:14

    هنيئا للسيدتين .وعلى الدولة الغاء تقادم شهادة الباكالوريا حتى يتمكن الراغبين في متابعة دراستهم العليا اسو ة بباقي الدول المتقدمة

  • babas n simane
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 17:18

    ayyuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu
    uz

  • مفخرة
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 17:21

    نبارك لكما هذا الإنجاز الهام، فأنتما و الله رمز التحدي و الصمود:
    لم تتخذا أعباء الزوجية عذرا.
    لم تجعلا الاهتمام بشؤون البيت حاجزا.
    لم تكن تربية الأبناء عائقا.
    لم يكن عامل السن مانعا.
    اقتحمتما العقبة بعد تقدم السن و لسان حالكما يقول:
    لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى ××× فما انقادت الآمال إلا لصابر

    أما الكسالى و المتقاعسون و أخص الشباب فإنهم لن يجدوا ما يتذرعون به بعد اليوم.

  • Mohammed
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 17:29

    Extraordinaire, Merveilleux et incroyable parcours, un bon exemple à copier et recopier, l'éducation est la meilleur chose qui peux arriver dans la vie d'une personne, dommage aujourd'hui dans notre société, on associe souvent l'éducation avec le travail ou pire encore avec le fonction publique, ces deux dames ont preuvé que la soif à l'éducation est le seul motivateur qui les a pousser à monter les échelons tout au long de son grand et merveilleux parcous, un exemple que je le considére comme l'exemple de Said ouita dans son parcours model comme un grand athléte marocain dans tout les temps.Merci et toutes mes félicitations.

  • مروان
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 17:42

    مثال لوالد اليوم أولينا …..ًتبارك الله

  • abedo
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 17:56

    bravo soyez ambitieux à perpuité et jamais de desespoir

  • momo
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 18:10

    Un grand bravo pour ces deux grandes dames…Ici au Canada, il n’y a pas d’âge pour apprendre et décrocher des diplômes, par contre, dans les sociétés sous-développées on est encadrés par une culture sous-développée négativiste aussi, comme le proverbe qui dit : ( lamma chab waddouh lkottab). Un proverbe comme ça n’existe tout simplement pas dans les sociétés développées, car pour eux, il n’y a pas d’âge pour apprendre et réussir tant qu’on est en bonne santé, j’ai déjà vu des jeunes marocains qui immigrent ici, dans les vingtaines, ils pensent qu’ils sont vieux pour aller étudier… Quand je les encourage à aller étudier pour réussir à décrocher des emplois intéressants au Canada…Quand je leur explique que ça passe obligatoirement par-là, ils me jettent au visage le proverbe que j’ai déjà cité, tandis que des canadiens de souche se trouvent à l’école ou à l’université à 45 ou 50 ans pour se recycler dans d’autres domaines, ça laisse à réfléchir…

  • ilyas
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 18:12

    je vous remercier la faculté ibn zohr agadir qui donne l'occasion de suit des femme les plus agée qui sont réaliser la possiblité de l'obtenir la licence en la littérature francaise et pour moi kan3rfkoum mzian promo dyali 9ritou m3ya hta ana pa9a lia had l'année w njibh nech3lah

  • Bouchouicha
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 18:18

    c'est un exemple de la femme Marocaine ambitieuse qui aime le défi et qui aime ce qu'elle fait.Mariam et Oum reda se sont deux femmes qui ont eu conscience de l'importance de l'education dans la vie de la personne non seulement pour atteindre le monde de travail mais plutot construire notre personnalité et imposer notre présence dans la societe et etre autonome ….je les salut de tout mon coeur et je leurs dis de ne pas s'arreter ici et de continuer leur aventure et pour quoi pas le master apres deux ans
    bravo mesdames et encore félicitation

  • samir tinghir
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 18:27

    bonne continuation félicitation mes collègues

  • benallal skouri
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 18:33

    شيء عادي .
    في الدول التي تحترم العلم الجامعة مفتوحة في وجه جميع المواطنين من جميع فئات الأعمار.
    فمتى تفتح جامعاتنا أبوابها في وجه الجميع؟ ربما الجواب في 3040 شوف تشوف؟؟؟؟؟؟؟؟

  • motatabi3
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 18:43

    بارك الله في جهدكما ومزيدا من التوفيق والعقبي للدكتوراة

  • مول الطابشير
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 18:56

    الله أكبر على هذا الخبر المفرح مقارنة مع المسرحيات الهزلية لحزب الإستقلال و حكومة بن كيران التي تدعوا للإشمئزاز و القرف…هنيئا للسيدتان الفاضلتان على الإنجاز الرائع و أتمنى لهما يكل صدق إتمام مشوارهما إلى شهادة الدكتوراه…فعلا إنها نموذج مشرف للمرأة المغربية خصوصا لشابات و مراهقات اليوم…
    أدعو جريدة هسبريس رصد وتتبع إنجازات النساء المكافحات و الإستثنائيات لتكن قدوة لغيرهن،و لمحاربة الصورة السلبية التي تنطبع عن المرأة المغربية بسبب التركيز على النماذج السلبية و المنحرفة للأسف.

  • خليف
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 19:15

    لا عجب في أن تلد سوس العالمة مثل هذه القدوة الصالحة . بارك الله فيكما ومتعكما الله بنورالعلم في كل ظلمة

  • صالحي
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 19:40

    "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"
    هنيئا لهتين السيدتين على ما حققتاه وأنا أطالبهما ألا يتوقفا عند هذا الحد وأن يواصلا طلب العلم كما أطالب نفسي وأطالب جميع المغاربة بطلب العلم رغم جميع الصعوبات كالفقر والجهل.

  • ABDELHAMID
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 20:28

    من عبد الحميد دغرني Orlando,USA مبروك لإبنتي عمتي ربيعة، مريم و أم الرضى. لقد شرفتم العايلة والمرأة المغربية الحرة العفيفة المناضلة. فانتما خير مثال للأمهات الناجحات. ومزيد من النجاح إنشاء الله. رمضان مبارك كريم.

  • هدى
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 20:51

    اصلا ان مريم هي ام منى و ابناءها كانوا من النجباء و هي ام عظيمة .و اتذكر تربيتها ابناءها على حب العلم و المعرفة مبروك لعائلة ابا كريم .

  • متتبع من تيزنيت
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 20:54

    نود ان نشكر من هذا المنبر الأخ الصحافي عبدالله اكناو الذي بادر إلى التعريف بتجربتهما الفريدة و نقل صوتهما إلى خارج مدينة تيزنيت في مقاله الذي عنونه بــ" تيزنيت: شقيقتان في عقدهما السادس تحصلان على الإجازة بعد انقطاع عن الدراسة دام 40 سنة‎"
    فتحية مرة اخرى إليك و إلى السيدتين المكافحتين من اجل العلم و التحصيل.

  • مراد
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 21:06

    صراحة أنتن نبراس لمن عشق التحدي كأنكم صعدتم قمة إيفرست لنيل الإجارة نساء لايعترفن بالمستحيل لاتكفي كل عبارة التهنئة كي أوصل لكم مدى تقديرنا واحترامنا وآعتزازنا بكم،

  • abakarim abdellah
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 21:32

    بداية اود ان اتقدم بأحر التهاني للاختين الغاليتين الاستاذة الفاضلة مريم اباكريم والاستاذة ام الرضى اباكريم ، واتمنى لهن كل التوفيق ، صراحة هذا الانجاز العظيم يعتبر مفخرة للمرأة المغربية عامة ، وتأكيد على ان الارادة والعزيمة هما اساس كل شيء وبهما يتحقق المستحيل .. ، انا جد فخور لانني انتمي لهذه العائلة العظيمة ..
    هنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــئا لـــــــــكــــن ..

  • Hamdi
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 22:03

    Félicitations, vous êtes une nouvelle pédagogie qui doit être enseignée ds nos écoles et par excellence par vous m^me. Votre parcours doit faire l'objet d'une Association culturelle pr l'éducation et le développement humain qui trouvera son soutien ds l'I N D H. Bonne chance

  • abakariiiim
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 22:05

    بداية اود ان اتقدم بأحر التهاني للاختين الغاليتين الاستاذة الفاضلة مريم اباكريم والاستاذة ام الرضى اباكريم ، واتمنى لهن كل التوفيق ، صراحة هذا الانجاز العظيم يعتبر مفخرة للمرأة المغربية عامة ، وتأكيد على ان الارادة والعزيمة هما اساس كل شيء وبهما يتحقق المستحيل .. ، انا جد فخور لانني انتمي لهذه العائلة العظيمة ..
    هنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــئا لـــــــــكــــن ..

  • Mustafa
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 22:39

    Quoi dire pour nos respnsable des universite Ethan nos loi qui exige un nouveau baccalaureate pour s inscrire au étude je be comprendrien dans ce pays qui met des frontire au savoir alerte Monsieur ces deux dammes est vraiment une reponse Claire et simple pour centre bureaucratie aveugle

  • ehed
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 23:56

    Le processus de formation au Maroc est draconien et tres ancien et n a aycun rapport avec la realite
    Il s'agit d'une gestion classique
    C est un processus dictateur et limité et n est pas ouvert sur le monde exterieur et n a aucune relation avec la vie economique si au moins epsilon
    Les cadres de l'enseignement savent ça
    mais vu leur interet il n ont pas interet a le modifier
    Il s agit d'un ensemble de leçon etudié de maniere non non non interactive
    Aussi il est evident que les universités sont tres ferme sur le monde exterieur
    en outre meme les marocains n ont le droit de beneficier et suivre leur etudes
    Au cnada par exemple on peut suivre les cours universitaires a n ipmporte quel age
    Meme la lecture au Maroc est haram ainsi lorsque tu lis en public tout le monde vous fixe du regard
    alors tu dis qu est ce que j ai comis ?un crime ?
    Bien domage un peuple sans processus de formation revue periodiquement et regulierement ne peut aspirer a un developpement parallele aux nations

  • naoufal canada
    السبت 13 يوليوز 2013 - 01:19

    Toutes mes félicitations mes dames, nous sommes très fier de vous. Vous démontrez que la femme marocaine est à la hauteur comme toujours. Bravo

  • USAman
    السبت 13 يوليوز 2013 - 01:33

    Congratulations! what a wonderful story! I hope the minister of education visits with them and celebrate their success, and why not our beloved king, too, so others can be inspired by there story..

  • Salah
    السبت 13 يوليوز 2013 - 09:05

    يقول المثل المغربي حتى شاب عاد علقوا لوا لحجاب
    عجيب امر بعض الناس يصنعون من الحبة قبة المدح والإطراء والدعاء بالتوفيق وأشياء اخرى لا يعرف المرء مصدرها لا اريد ان ابخس شهادة الإجازة قيمته لكن عندما يحصل عليها الطالب في سن التمدرس اما عندما يشيخ المرء ويكتسب التجارب الدمغية أضفت على كلمة الدمغية فان هذا الإنجاز للقيمة له بل ضياع للوقت والجهد الأجدر ان بصرف فيما ينفع البلاد والعباد هاتان المراتان ضايقتا الطلبة في قاعات الدروس وضيعو وقت الأساتذة في التلقين والتوجيه والتصحيح لنصل الى نتيجة الأطر المتقاعدة المعطلة مع تجاوز تسمية الطالب المتخرج إطارا هل يجوز ان نطلق علي الرجل الذي لم يتزوج بعد أبا ؟

  • hicham
    السبت 13 يوليوز 2013 - 09:39

    اهنئهما على روح المبادرة والتفاني واتمنى لهما مشوارا موفقا في حياتهما

  • Mourad Tazi
    السبت 13 يوليوز 2013 - 09:53

    Bravo Mesdames
    ………………………..

  • hassan agadir
    السبت 13 يوليوز 2013 - 10:17

    Boune courage et felicitaion et melleurs voeux

  • إدحجي
    السبت 13 يوليوز 2013 - 10:48

    تحية تقدير و اجلال للسيدتين الفاضلتين مريم و ام رضى ،على ما حققتاه من نتائج دراسية باهرة في سن متأخرة،إنهما بكل تأكيد عنوان للتضحية و نكران الذات ،و رمز للتحدي في سبيل التحصيل العلمي .يجب أن تكون السيدتان الفاضلتان قدوة و مثالا يحتذى لكل النساء اللواتي يعتقدن أن قطار الدراسة قد فاتهن ،و أن التقدم في السن عائق لاستكمال التعليم ،إن الارادة والعزيمة هي السبيل الوحيد لتحقيق المعجزات.تحية مجددة للسيدتين الكريمتين ومن خلالهما لكل النساء المكافحات اللواتي كسرن بعزمهن و ارادتهن كل قيود الجهل والذل و صنعن لأنفسهن مسارا ناجحا رغم كل المعيقات و الصعوبات…

  • صديقة الصبا
    السبت 13 يوليوز 2013 - 15:04

    هنيئا لكما على هذا الجهد الكبير وليس من الهين ان يتحقق اتمنى لكما التوفيق في مسار العلم و التعلم جارتكم في الحي ورفيقة الصبا بالمدرسة الابتدائية

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس