احتفالاتُ رأس السنة .. ما بينَ صخبِ الاستهلاكِ ووجهة النظر "الدينية"

احتفالاتُ رأس السنة .. ما بينَ صخبِ الاستهلاكِ ووجهة النظر "الدينية"
الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 08:15

قوالبُ حلوَى وَشجيرات سروٍ مضاءة، فِي مخابزَ متأهبَة كمَا فِي محلاتٍ تستعدُّ لاستقبَال سنةٍ جديدة، يكثرُ على أعتابهَا الرواج، المشهدُ ليسَ من عاصمةٍ أوربيَّة، أوْ من ولايةٍ أمريكيَّة، لكنْ من الربَاط، وَشارعِ محمدِ الخامس تحديدًا، حيثُ يجرِي الاستعدادُ لتأمين طلبِ مغاربةٍ أضحَوْا أكثرَ إقبالًا على الاحتفالِ برأسِ السنَة الميلاديَّة.

وإنْ كانَ عددٌ مهمٌّ من المغاربة حريصين على الاحتفال رفقة الأسرة، أوْ قصدِ ملاهٍ تمتلئُ عن آخرهَا، أمرين جاريين، فإنَّ النقاش حول الظاهرة في المغرب، لا زالَ يتجددُ في أواخر ديسمبر من كلِّ عامٍ، بينَ منْ يرَى الظاهرةَ أمرًا طبيعيًّا، لا ضير في اقتسام لحظاته مع معتنقِي ديانةٍ أخرى، حتَّى أنَّ البعض لا يلقِي بالًا للحمولة الدينيَّة ويتخذُ الحدث، فرصة للتزجية، فيما أطلقَ عددٌ من الشيوخ تنبيههمْ من الاحتفال، معتبرِين إيَاهُ فعْلًا يجرُّ الإثمَ على صاحبه.

” ليس لديه أدنى مشكل في الاحتفال برأس السنة الميلادية، إْذ يمكن أن أحتفل حتى برأس الشهر إن سنحت الظروف، لكن بدون أي منطلق ديني. أما ارتباط المغاربة برأس السنة الميلادية فيرجع الى ارتباطهم بالتقويم الميلادي” يقولُ زكرياء بوجنَّة، شابٌّ فِي ربيعه الثالث والعشرِينْ فِي تصريحٍ لهسبريس.

هسبريس نقلتْ سؤال الاحتفال إلى صوتين، من مشربين مختلفين، عبد البارِي الزمزمِي، رئيس الجمعيَّة المغربيَّة للبحث في فقه النوازل، والأستَاذ الباحث في علم النفس، مصطفى شكدالي، فسارت مقاربتاهما في منحيين، منحًى يعتبرُ الاحتفالَ تعبيرًا غوغائيًّا، ومنحًى آخر يقرأُ في سيكولوجيَّة المحتفل، وكيفَ يمضِي طقوسه.

الزمزمِي: المحتفلُون برأس العوام عوامٌ لا يفقهُون

الشيخُ عبد البارِي الزمزمِي، يقولُ في حديثٍ لهسبريس إنَّ الاحتفال برأس السنة الميلاديَّة أمرٌ غير مشروع فِي الإسلام، والله جعلَ الأمرَ زورًا في القرآن حين مدحَ المؤمنين بأوصافهم الفاضلة في سورة الفرقان بقوله “والذِين لا يشهدُون الزور وإذَا مرُّوا باللغوِ مرُّوا كرامًا”، وقد جعل المفسرون الزور في الاحتفال بِأعياد غير المسلمِين، كالنصارَى واليهُود والمجُوس وغيرهم، ومن ثمَّة فإنَّ الاحتفالَ به تزكيَةٌ للنصارَى، ولما هُمْ عليه من الظَّلَال.

ويتابعُ الزمزمِي أنَّ النبيَّ (ص) كان يصومُ يَوْمَيْ السبت والأحد كثيرًا، ودأبَ على القول إنهمَا يومَا عيدٍ للنصارَى وأنَا أحبُّ أنْ أخالفَهُم، “فهُو كان يصومُ اليومين عمدًا ليبطلَ معنَى العِيد منهُمَا”، أمَّا الاحتفالُ برأس السنة فيترتبُ عنه إثمٌ. “أمَّا القول إنَّ احتفال المسلمِين بالمناسبة قادرٌ على أنْ يقَرِّبَ بين المذاهب فلا أساس له”.

فالتقارب بين الأديان والأفراد يكون بالخلقِ الحسن، والمعاملة الطيبة، التِي قالَ عنها الله في القرآن “لا ينهاكم الله عن اللذين لم يقاتلوكم في الدين، ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم، وتقسطُوا إليهم”، بالمعاشرة الطيبة، فالإسلامُ أباحَ الزَّواجَ من اليهُود والنصارَى، أمَّا من يحتفلون اليوم في المغرب برأس السنة، فلا قصد لهم بالاحتفال، وإنما غوغاء يتبعُون شهواتهم، وما يسلِّيهم، “فقبل عشرين عامًا، كان هناك أناسٌ يحتفلُون بكلِّ فسوقٍ، ويشربون الخمور، فعلمُوا فيما بعد أنَّ ذلكَ كانَ خطأً، فعدلُوا إلى جادة الصواب، لأنَّ من عادة الشباب البحث عن التسلية، وعدم الاكتراث لخلفيات العيد المسيحيَّة أو غيرها”.

شكدالِي: الطابعُ الاستهلاكِي هو المسيطر على الاحتفال

النقاش حول الاحتفال نابع من سؤال حول ما إذَا كنا في حاجةٍ إلى الاحتفال، وبأيَّة صيغةٍ يمكنُ أنْ نحتفل، “فهل نحتفلُ برأس السنة لأنَّ العام الذِي انصرم كانَ إيجابيًّا بالنسبة إلينا؟ وهو سؤالٌ لا يطرحُ في الغالب، أمْ أننَا نحتفلُ لأنَّ نتطلعُ إلى أشياء جديدة في السنة القادمة؟ فنطلقُ العنان للأمانِي، ويكون الاحتفالُ مقرونًا بجرعةٍ من الأمل.

مشكلة الاحتفال برأس السنة يجبُ أن ننظر إليها في نطاق مجتمع استهلاكِي، لأنَّها غالبًا ما يصاحبها استهلاك مجموعة من المواد، وبالتالِي فإنَّ الاحتفالَ استهلاكِيٌّ بالأساس، ثمَّ إنَّ الاحتفال بنهاية السنة “احتفالٌ ضمنِي بالموت وليس بالحياة، يقول شكدالِي “على اعتبار أننَا نتجهُ نحو الموت بانقضاء سنة من أعمارنا، كمَا أنَّ من المحتفلِين من يصبُو إلى أنْ يكون مرئيًّا لدَى الآخرين، بالتباهِي الاجتماعِي والتقلِيد، “إذْ يحصل أنْ نحتفل برأس السنة، ونلوم أنفسنا في الآن ذاته، على عدم احتفالنا بالسنة الهجريَّة أوْ السنة الأمازيغيّة”.

من ثمَّة يخلصُ الباحث المغربِي إلَى أنَّ هناك ما يشوبُ الاحتفال برأس السنة، لأنَّ من غير الممكن الحديث عن احتفالٍ بصيغة واحدة، على اعتبار أنَّ الطابع الاستهلاكِي هو المسيطر على المناسبة التِي أبانت في السنوات الأخيرة ما يسمى بهوية الأقليات، مما يعنِي أنّض المجتمع يتحوَّلُ، وفي طور ذلك التحول تتمُّ عمليَّة التمركز حول الهويات المتعددَة داخل نسقٍ اجتماعِي آخذٍ في التحول”.

‫تعليقات الزوار

36
  • Bastos
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 08:22

    احتفال المغاربة براس السنة الميلادية ليس له اي صبغة او دلالة دينية وهو لا يتجاوز احتفالا بنهاية سنة وبداية اخري من التقويم الميلادي الذي تعتمده الكرة الارضية وليس المسيحيون والذين ينكرون عليهم هذا نتحداهم ان سالناهم عن سنهم او اي حدث وقع اواي موعد ان يجيبونا بغير التقويم الميلادي .هناك شيء اخر يقولون اننا بهذا نشارك الكفار اذن فلماذا هم يشاركونهم في الحاسوب والسيارة والانترنيت والدواءوالهاتف ……وكلهم من صنع الكفار اما بخصوص اقامة اماكن الصلاة فالغرب بصفة عامة يرخص ببناء اماكن الصلاة ففرنسا العلمانية وحدها بها 2200مسجد ومكان عبادة اما بخصوص منعهم بعض مظاهرعيد الاضحى فذلك راجع لبعض السلوكات الهمجية التي يقوم بعض المهاجرين الذين الذين لا يفرقون بين حقوقهم وواجباتهم في بلد الاستقبال . واخيرا عندي سؤال :عندما بدأ فيروس انفلونزاالخنازير يحصد الارواح وبدأ العالم يرتعد من الذي كنا ننتظر ان يصنع المصل المضاد له؟انه الغرب الكافر انه الغرب الكافر يا امة ضحكت من جهلها الامم

  • حدوش وديع
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 08:28

    ولماذا لايحتفل المسيحيون بأعيادنا؟ الجواب واضح وهو تبعيتنا لكل ماهو غربي وتقليدنا الأعمى لكل ماهو تافه وصوري

  • يوسف.صريح.أمنتاك
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 08:34

    اللهم ارزقنا الاستقال في بلدنا وارزقنا الاستقلال في لغتنا وارزقنا الاستقلال في شريعتنا وعقيدتنا‎ ‎بعد ان استعمرنا الكفار في كل مجالاتنا

  • Ilmani
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 08:38

    مشكلة الاحتفال برأس السنة يجبُ أن ننظر إليها في نطاق مجتمع استهلاكِي، لأنَّها غالبًا ما يصاحبها استهلاك مجموعة من المواد، وبالتالِي فإنَّ الاحتفالَ استهلاكِيٌّ بالأساس،
    Et quoi alors pour la fete de l´aid al adha, ce n´est que la consomation et les apparences envers les autres c´est comme ça que considere les fetes: une consomation et une oportunute de loisirs: Joyeuse anne 2014

  • علي
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 08:53

    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال فمن.

    والمؤلم أننا نتبعهم فقط في سفاسف الأمور! من مودا وأغاني ومناسبات إلخ.

  • الناسوتي
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 09:00

    الاحتفال برأس السنة لا علاقة له بأية عقيدة، فهو تقييم لحصيلة سنة كاملة مضت وآمال تُعلّق على السنة المقبلة الجديدة. ثم ما علاقة الدين برأس السنة الميلادية إذا كنا نعيش ونشتغل بالتقويم الميلادي؟!
    أعتقد أنها مجرد فرصة أخرى يحاول البعض استغلالها لاستغفال المغاربة الذين باتوا على غير ما كانوا عليه في نمط تفكيرهم. وهذا طبيعي فكل المجتمعات تنموا وتتطور بمرور العصور.
    بالنسبة للشجرة فهذا طبعا مرتبط بالديانة المسيحية ولا يّعقل أن يشتريها إنسان يدين بالإسلام، لكن وهذا بات معروفا للجميع هناك مغاربة أصبحوا يدينون بالمسيحية ولهم الحق بالاحتفال بعيد ميلاد المسيح وتزيين الشجرة رمز ميلاده.
    أما الباقي فمجرد ديماغوجية بدأت في التراجع وستؤول إلى المغيب، لكن المحافظين لا يفقهون أن الجديد ينتصر دوما مهما طالت المعركة وحمي وطيسها والتاريخ مليء بالعبر.
    تحياتي وكل سنة وأنتم بخير
    أفكاس أمينو

  • Samiha
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 09:18

    الاحتفال برأس السنة لا هو مسيحي ولا إسلامي، فمولد سيدنا عيسى عليه السلام كان في شهر سبتمبر أو شتنبر، أما احتفالنا هذا ما هو إلا تقليد أعمى دأب عليه النصارى وتبعهم فيه المسلمون دون معرفة خلفيات وأسباب الاحتفال، فأغلب المسيحيين لا يعلمون أن احتفالهم هذا تقليد لعبدة الشمس الذين كانوا قبل مولد سيدنا عيسى عليه السلام.
    اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.

  • jawad
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 09:23

    يحتفلون يستنكرون يسهرون يبدرون يحتجون يفتون يشتكون … فكل شيء موجود في المغرب

  • عبد المنعم
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 09:25

    الإحتفال بعيد رأس السنة لاعلاقة له بميلاد المسيح إطلاقا بشاهدة المسيحيين أنفسهم وأنا أعيش بينهم , عيد ميلاد المسيح وبالرجوع إلى تاريخ الكنيسة المسيحية بكل أطيافها وألوانها هو أنه لاأحد يعلم يالتحقيق الجازم لا اليوم ولا الشهر ولا السنة , هناك من يقول ولد ثماني سنوات ق.م من يقول أربعة ق.م . لاأحد يعلم. وقد قدم في العد لكي يتناسب مع عيد الفصح. بمعنى تاريخ ميلاده الصحيح غير معروف.

    إلى زمن الحاضر, اليوم المتفق عليه كيوم ميلاد المسيح ليس الأول من يناير وإنما 25 من ديسمبر. أو عند البعض الآخر 24 منه أي عيد "بابا نويل" هو مايفترض أن يكون عيد ميلاد المسيح, لذا فجل المغاربة في وهم وخصوصا الفقهاء , راجعوا معلوماتكم .

    فليفرح الناس مع أطفالهم وأحبائهم فهموم الحياة ومشاكلها ستأخد منهم حياتهم من دون أن يدرون.

    لماذا لايتشجع أحدهم ويفتي بمشاركة بني البشر في كل أنحاء الدنيا في حفلاتهم بحب وتقدير وخلق كوكب رائع للحياة عوض البحث دائما عن السلبيات؟

  • حاشاكم
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 09:41

    اصبح التقليد الاعمى لكل ما هو غربي ضارب اطنابه في مجتمعنا …و ليس المجال الان لتحليل الاسباب…و للذين يتباهون بالاحتفال براس السنة الميلادية اسالهم عن تاريخ اليوم الهجري ….و هل سمعتم يوما ما عن الاحتفال بعيدي الفطر او الاضحى من قبل اليهود او النصارى…….. من ذل نفسه لا يجوز له ان يعاتب الاخرين لماذا ذلوه

  • bou3aza
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 09:42

    ما فيها باس الا الانسان احتفل براس السنة الميلادية

    انتوما باغين تحرموا كولشي ….

  • توفيق اسعدي
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 09:51

    كون صامو معانا رمضان …..كون سكرنا معاهم في رأس العام

  • zabata
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 10:05

    السلام عليكم . الاحتفالات راس السنة ليس لنا دخل فيها لانها سنة ميلادية وليس هجرية فلماذا لم نحتفل 1محرم الذي هواليوم الاول بالنسبة لسنة الهجرية هذه هي السنة التي يجب على المغاربة والمسلمين ان يحتفلون بها بدلا من السنة الميلادية . اليهود والنصارى لا يعترفون بالسنة الهجرية ولماذا نحن نعترف لهم براس السنة ونرضيهم باعيادهم ونحتفل بها ونشتري الحلوى من المخابز هل اصبحنا شبه لهم او ضعف في شخصيتنا او ضغط علينا من طرف الاخر بالاحتفال . انظرو هدا المساء في القنوات المغربية كيف التهاني والسلام والعري والنشاط كاننا ابناء جلدتهم باحتفال راس السنة من تشبهم بقوم فقد اصبح منهم ولعواد بالله نطلب من الله لاصلاح شبابنا ذكور واناث والابتعاد عن الاحتفال براس السنة المسيحية والتشبت بالمبادئ الاسلامية واعطاء قيمة لسنتنا الهجرية والاحتفال بها الله سبحانه وتعالى اغضب على اليهود والنصارى وذلك في كتاب مبين لقوله تعالى <<< غير المغضوب عليهم ولا ضالين<<< اتريد لنفسك ان يغضب عليك خالق هذا الكون كما غضب على اليهود والنصارى اذن كن غيورعلى دينك والسلام عليكم انشري يا هيسبريس من فضلك وشكرا

  • amahrouch
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 10:07

    En tant que bon musulman pratiquant,croyant en Dieu,en ses prophètes,en ses Livres,en ses Anges et le dernier Jugement,je vais réveillonner.Oui,je vais faire la fete(sans alcool).Nous avons une religion universelle qui complètent les autres,nous devons etre à sa hauteur en aimant toute l humanité et ses fetes et en adoptant un comportement exemplaire digne de représenter notre grande religion.Nous devons entendre les paroles de Dieu transmises par Moise,Jésus et Mohamed que le salut de Dieu soit sur eux tous!ces religions sont concordantes et émanent toutes du Créateur qui les a révélées pour rappeler à l ordre l humanité.Détester l une d entre elles c est sortir du champs religieux abrahamique et offenser Dieu.Un bon musulman est à mon sens celui qui se sent à la fois juif,chrétien et musulman.L islam c est la soumission à dieu dans ce qu il a dit dans toutes ses révélations

  • MUSULMAN
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 10:17

    LA FETE DE FIN D'ANNEE N'EST PAS UNE FETE RELIGIEUSE. NOEL EST UNE FETE CHRETIENNE. C ….LA FETE DU 31 DECEMBRE C'EST LA CELEBRATION DE LA FIN DE LA PERIODE QUE MET LA TERRE A TOURNER AUTOUR DU SOLEIL.LES MUSULMANS ONT ADOPTE L'ANNEE DE L'HEGIRE QUI CORRESPOND A L'ANNEE LUNAIRE CAD LE TEMPS QUE MET LA LUNE A GRAVITER AUTOUR DE LA TERRE. ARRETONS DE RACONTER DES ERREURS AUX GENS ET DE STIGMATISER LES AUTRES RELIGIONS . LAKOM DINOKOM WA LIYA DINI + LA IKRAHA FI DINE. DEVELOPPONS LA TOLERANCE ET LA PAIX ENTRE LES HOMMES .E

  • ahmed
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 10:28

    الاحتفال برأس السنة وميلاد المسيح الذي يعتبر ابنا للاله في عقيدة النصاري محرم شرعا. قال النبي عليه الصلاة والسلام: من تشبه بقوم فهو منهم. انشرها ولك الأجر

  • al mahde
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 10:41

    جلودُنا ميتةُ الإحساسْ

    أرواحُنا تشكو منَ الإفلاسْ

    أيامنا تدورُ بين الزارِ، والشطرنجِ، والنعاسْ

    هل نحنُ "خيرُ أمةٍ قد أخرجت للناسْ

  • ولد الرماني
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 10:51

    سؤال لجميع المغاربة متى كانت السنة الهجرية الجديدة

  • البهجة
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 11:36

    المغاربة لا يعيرون لفتاوي البعض أي إعتبار ، الحدوشي أفتى بأن الإحتفال بحلول السنة الجديدة أو قول Bonne année حرام ، المغاربة خرجوا صباح 31 دجنبر بالآلاف للتسوق وشراء حلوى حلول السنة الجديدة ،بالإدارات أغلبية الموظفين طالبوا بعطل قصيرة تقصم من إجازاتهم السنوية ، هناك صفوف طويلة أمام الأبناك ، هو رد قوي ضد من يمنعون الفرح والإحتفالات ، شبيه برد المغاربة على من كان يطالب بمقاطعة مهرجان موازين عندما حضروا عروضه بالملايين . المغاربة يحبون الحياة والفرح ، وتبا للظلاميين . مع الشكر لنشر التعليق

  • hicham
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 11:38

    انا عشت باوربا الناس هناك يقدسون يوم24 دجنبر ويعتبرونها ليلة مقدسة اما ليلة راس السنة فليس لها كبير اهتمام كما في المغرب .فالبعض في المغرب كالقطيع لا يعرف لماذا و لا كيف .والمصيبة ان من يحتفل براس السنة اغلبهم من طبقة المتعلمين .يحتفلون بكل جهالة وتخلف .في ليلة راس السنة يتعاملون كأن الليلة بالف شهر كأنها ليلة القدر لكن للاسف بالف سنة من التخلف والجهالة.فالله كرم البشر بنعمة العقل الذي نميز به.

  • سوسي
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 11:39

    يا مغاربة حذار تم حذار فعيد الميلاد هده السنة يصادف 8صفر الموافق ل1.1.2014. يعني ذكرى وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فوجهة نظري اننا يجب ان نعلن هذا اليوم يوم حداد وليس الاحتفال بتفاهاة المسيح والاوروبيين فخير لامة محمد ان تعلن هذا اليوم يوم حداد وليس الاحتفال مع النصارى المنافقين فلن يرضى عنك اليهود والنارى حتى تتبع ملتهم

  • amine kénitra
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 12:09

    لقد قيل في المقال ''لا حرج لا ضير في اقتسام لحظاته مع معتنقِي ديانةٍ أخرى '' لمادا هم لا يصومون معنا ولو يوم واحد من شهر رمضان أو يصلوا معنا يوما في صلاة الجمعة لن يستطيعوا و لن يقدروا لهدا لهم دينهم ولنا ديننا

  • Amine
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 12:10

    je pense que c'est un débat inutile. c'est le calendrier officiel du pays !!!

  • abdelah
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 12:25

    بن عثيمين : حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة
    تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم – يرحمه الله – في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : ” وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه .” انتهى كلامه – يرحمه الله كذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) :

  • fatima
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 13:04

    اشنو فيها ادا تشاركنا سكان الارض في قول سنة سعيدة ناهيك على الرواج الاقتصادى واش هما يدخلوا الفلوس ويبتكروا حنا نصوموا

  • غي دايز
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 14:27

    الا حتفال براس سنة الميلادية حرام شرعا ( طيب ) والحانات والمراقض الليلية ومتاجر بيع الخمور ومصانعها وفنادق الدعارة وصالاة القمار واكازينوهات الى ———————————————————————–اخ مشي حرام

  • محمد
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 15:04

    في مثل هاد اليوم استشدا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هادا اليوم افتقدنا مرشدنا ومصباحنا المنير وقاءد السفينة الربانية السلام عليك ياسيدي يا رسول الله اما عن ماقاله الزمزمي ان اللدين يحتفيلون براس السنة هم عوام الناس اللدين لا يقهون انتضر بالمساء وشاهد القناة التانية ثم غدا اعطينا رايك وموقفك

  • منير
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 20:37

    الاحتفال بأعياد الميلاد هي من عادات النصارى،
    والنصراني أو الكافر عموما هو الذي يفرح بانقضاء عام من عمره
    أما المسلم فإنه يندم على انقضاء عام مضى لم يجتهد فيه بالطاعات
    وهو يُحاسب نفسه في نهاية كل عام مضى من عمره
    فأين هذا ممن يفرح بانقضاء عام من عمره ، بل بهدم عام من عمره
    ونحن أهل الإسلام ليس لنا إلا عيد الأضحى وعيد الفطر ، وعيد الأسبوع ، وهو الجمعة .
    وما عدا ذلك فهي أعياد مبتدعة .
    ثم إن هذا الفعل من الخطورة بما كان ، لما فيه من التشبّه بالكفار .
    والنبي صلى الله عليه وسلم قال : من تشبّه بقوم فهو منهم . رواه الإمام أحمد .
    والتّشبّه لا يُشترط فيه قصد التشبّه . ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صلاة عند طلوع الشمس ، وذلك لأنها تطلع بين قرني شيطان ، وحينئذ يسجد لها الكفار .فنُهي المسلم عن مشابهة الكفار ، ولو لم يقصد .

    والله تعالى أعلى وأعلم .

  • عبد المغيث
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 20:50

    يا مغاربة حذار تم حذار فعيد الميلاد هده السنة يصادف 8صفر الموافق ل1.1.2014. يعني ذكرى وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فوجهة نظري اننا يجب ان نعلن هذا اليوم يوم حداد وليس الاحتفال بتفاهاة المسيح والاوروبيين فخير لامة محمد ان تعلن هذا اليوم يوم حداد وليس الاحتفال مع النصارى المنافقين فلن يرضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم

  • ysf
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 21:17

    أمرنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمخالفة اليهود والنّصارى وسائر المشركين فيما لم يثبت في شريعتنا ومَن تشبَّه بقوم فهو منهم، وإنّ المرء يُحشَر مع مَن أحبّ، فلا يجوز الاحتفال بأعياد المشركين من اليهود والنّصارى. فليس للمسلمين عيد سوى عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك، وما يفعله بعض المسلمين من الاحتفال بعيد المسيح وعيد رأس السنة الميلادية مُحرّم في الإسلام

  • Maghribi
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 21:24

    تاشمن راس العام، لواه راس الحولي
    ملي مول الحلوا والشجرا ولى مغلي
    حسن نمشي نتكمش ملبرد، ونصلي
    وكيف امرني نبينا ووصاني، نخلي
    طريق النصارى ونتبع غيرلي قالي

  • alachique
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 22:31

    القضية ليست مجرد وجهة نظر دينية بل هي الزام لمن يعتبر نفسه مسلما الا يحتفل باعياد النصارى فهم لا يبالون باعيادنا ابدا ولمن يهمه الامر عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبرا بشبر وذراعًا بذراع. فقيل: يا رسول الله كفارس والروم، فقال: ومن الناس إلا أولئك؟» رواه البخاري بهذا اللفظ. وقد تضمن إخباره r بذلك تحذير المؤمنين عن سلوك مسالك العصاة المتشبهين بأعداء الله تعالى فإن من تشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم.

  • mamoun
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 22:32

    certes, c'est une fête religieuse (chrétienne) …je sais pas pourquoi nous célébrons tout bêtement une fête qui n'est pas la notre !!en fait,c'est pas une nouvelle année qui arrive mais plutôt une autre année qui s'est arrachée de notre vie

  • مريم
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 22:35

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من اتبع ملة قوم صار منهم) علاه هوما حتافلوا بديالنا

  • hatim
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 22:51

    moi je fête la fin d'année pour faire le bilan d'une année et tourner sa page , et commencer de bonne augure et sous les bonnes auspices une nouvelle année . C'est aussi une occasion de partager des moments de joie avec la famille. ça n'a rien à voir avec la naissance du christ ou les croyances des chrétiens. je suis musulman et dieu sait mes convictions religieuses la dessus et puis nous utilisons tous le calendrier géorgien pour nous repérer, dans notre vie courante et professionnelle, et peut de nos co citoyens sait sa date de naissance en hégire .

  • mhamed
    الثلاثاء 31 دجنبر 2013 - 23:57

    الحمد لله نحن في أوروبا لا نحتفل بهادا وسنتنا هي ماتفق عليه الصحابة الكرام والتي وصلت إلى سنة 1435 ه واحتفالنا تهليل وتسبيح وحمد وصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة