اختُتمت، مساء اليوم الأحد، الدورة العشرون من الجائزة الكبرى للسيارات بالرباط، المنظمة من طرف نادي الرياضات الميكانيكية المغرب العربي، والتي احتضنها مضمار سباق السيارات بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بمدينة الرباط طيلة نهاية الأسبوع.
ويأتي سباق الجائزة الكبرى لسباق السيارات بالرباط، حسب جمال زكري، الكاتب العامّ للجامعة المغربية لسباق السيارات، في إطار السباق الثاني المبرمج من طرف الجامعة بعد سباق مسابقة بطولة العالم التي نظمت مدينة مراكش، خلال الشهر الماضي.
وأضاف جمال زكري، في تصريح لهسبريس، أنّ المشاركة في مسابقة الجائزة الكبرى لسباق السيارات بالرباط، تميّزت بوضع قوانين صارمة وضعتها الجامعة الدولية لسباق السيارات، وذلك من أجل النهوض بالرياضة في المغرب، من بينها إلزام المتسابقين قبل المشاركة في المسابقة بتحديد نوع أسطوانة السيارات، لتحديد المجموعة التي سيشارك ضمنها.
المسابقة، التي وصل عدد المشاركين فيها إلى خمسين مشاركا ومشاركة، منهم أجانبُ مقيمون في المغرب، ينتمون إلى مختلف الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لسباق السيارات، وإن كانت مخصّصة لسباقات السيارات، عرفت كذلك فقرة تمّ تخصيصها لأصحاب الدراجات النارية، من أجل عرض مهارات القيادة داخل الحلبة.
المتسابقة المغربيّة سميرة بناني، التي كانت أوّل امرأة مغربية وعربية وإفريقية تقتحم مجال سباق السيارات، منذ سنة 1987، قالت في تصريح لهسبريس إنّ سباق الرباط للسيارات “كان هائلا وجيدا”.
وأضافت بناني، التي تشغل منضب عضو في اللجنة العالمية للمرأة في سباق السيارات، أنّ سباق السيارات في المغرب تطوّر كثيرا، “إذ لم يكن عدد السيارات المشاركة في الماضي يتعدّى 15 سيارة، والآن وصلنا إلى ما بين 60 و 70 سيارة”، متمنّية أن يتكثّف حضور المرأة المغربية في هذا النوع من الرياضة.
وبلغ عددُ السيّدات اللواتي شاركن في سباق السيارات بالرباط ثلاث سيّدات، شاركن في ثلاثة أصناف؛ وفيما يخصّ الجوائز المخصّصة للفائزين في المسابقة، قال رئيس الجامعة المغربية لسباق السيارات إنّ الجوائز هي جوائز رمزية، مضيفا أنّ إحدى الشركات الراعية للمسابقة، والمتخصّصة في صنع الدراجات النارية، خصصّت دراجة نارية، كهدية للفائز بإحدى المسابقات.
إنها رياضة تهيمن عليها بعض العائﻻت الميسورة كما تهيمن على الجامعة وﻻ تسمح ﻷوﻻد الشعب باقتحام هذا العالم
عدد المشاركين في السباق"خمسين"….. من اجل دخول قائمة 20 …..دولة سياحية في العالم المعاصر.
Bon jour
vraiment ena pas des oportunete pour participer a des evenment com sa car nous navon pas des sponsor aussi les frer il nous a fait ignoré
et oui cet sa la vie