فازت العداءة مرية لغريسي (فريق الحرس الملكي) بلقب الدورة السابعة لسباق النصر النسوي على الطريق، الذي نظم اليوم الأحد بالرباط، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وعاد المركزان الثاني والثالث، في هذا السباق الذي جرى على مسافة 7 كلم، والمنظم من طرف جمعية “المرأة، إنجازات وقيم” تحت شعار “الرياضة أخلاق” على التوالي، لكل من فتيحة أسميد من اتحاد الصويرة، وسناء المنصوري من فريق وفاق فاس.
وتوجت بلقب السباق الخاص بعداءات الأولمبياد الخاص المغربي العداءة غيثة عبدي، وسهام لمقدمي، الفائزة بلقب الدورتين الأخيرتين (2012 و2013)، متبوعة بوصال جبران.
وفي سباق الممدرسات، عاد اللقب للعداءة سارة الغزواني (تمارة)، متبوعة بحنان الرايس وفاطمة الزهراء دحموش وكلاهما من مدينة سلا. أما لقب، النساء البالغة أعمارهن 70 سنة فما فوق، فكان من نصيب سميرة المهداوي، متبوعة بخديجة أوتلي ومينة كنوز.
يذكر أن المراكز الثلاثة الأولى في سباق المرخصات في الدورة الماضية كانت على التوالي من نصيب العداءة فتيحة بن شتكي (شباب الحي الحسني- الدار البيضاء) وهناء الطرشي (الجيش الملكي) ونعيمة هروز (الجيش الملكي) .
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، قالت نزهة بيدوان رئيسة جمعية “المرأة، إنجازات وقيم”، إن هذه التظاهرة تروم تحسيس المرأة المغربية بأهمية ممارسة الرياضة باعتبارها وسيلة تساعد على الاندماج الاجتماعي والمهني، وتشجيعها على الانخراط في الحركة الرياضية الوطنية بصفة عامة، والمساهمة في النهوض بالرياضة النسائية بصفة خاصة.
وأضافت بيدوان، بطلة العالم مرتين 400 م حواجز (1997 – 2001)، وحاملة نحاسية أولمبياد سيدني، أن عدد المشاركات في دورة هذه السنة، الذي قارب 22 ألف متسابقة من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية مثلن العديد من المؤسسات التعليمية والجمعيات الرياضية والثقافية والتعاون الوطني، فضلا عن عداءات من الأولمبياد الخاص المغربي وفتيات من الأقاليم الجنوبية للمملكة والقرى النائية، يعد دليلا على أن هذا السباق يشكل مناسبة لاكتشاف عداءات من الشباب، وأيضا فرصة للنساء اللواتي يرغبن في الجري من أجل المتعة وقضايا إنسانية.
من جهة أخرى، أبرزت أن هذه التظاهرة النسوية حققت الأهداف المتوخاة منها سواء على المستوى التنظيمي أو من حيث قيمة المشاركات، مشيرة إلى أن سباق النصر، بات مصنفا ضمن أكبر التظاهرات الرياضية النسائية على الصعيد العالمي، اعتبارا للمشاركة المكثفة في هذا السباق التي قدرت العام الماضي بنحو 20 ألف عداءة من مختلف الأعمار.
وقالت بيدوان إن اختيار شعار “الرياضة أخلاق”، هو “رسالة نريد إبلاغها لشباب وجمهور المدرجات الكروية التي أصبحت تعرف أحداث شغب متزايدة في الفترة الأخيرة، من خلال هؤلاء النساء والأمهات المشاركات في سباق النصر”، مبرزة أن “الرياضة أخلاق وتضحية وعطاء واحترام، وعدة أشياء أخرى يجب أن لا نفقدها في مجتمعنا”.
من جانبه، قال عزيز داودة المدير التقني السابق للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والمدير التقني للكونفدرالية الإفريقية للعبة ذاتها، إن مثل هذه المبادرات تشجع الناس على الاعتناء بصحتهم وممارسة الرياضة بشكل منتظم، لكون الرياضة تساهم في تحقيق التوازن الجسدي والنفسي للممارس ومواجهة مشاكل الحياة اليومية، مؤكدا أن ممارسة الرياضة تعد قبل كل شيء متعة.
وتميزت هذه الدورة بتكريم العداءة السابقة شريفة مسكاوي، صاحبة الميدالية الذهبية لمسابقة الألعاب السباعية في دورة ألعاب البحري الأبيض المتوسط 1983 بالدار البيضاء وبطلة إفريقيا أربع مرات.
حضر حفل توزيع جوائز السباق، الذي بات مصنفا ضمن أكبر التظاهرات الرياضية النسائية على الصعيد العالمي، على الخصوص للا سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة، ولحسن حداد وزير السياحة، وحكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، ومحمد مبدع الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، وعبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، ومولاي سليمان العلوي، عامل ملحق بولاية الرباط – سلا زمور زعير، وفاطمة حصار، الرئيسة المنتدبة للأولمبياد الخاص المغربي وعدة شخصيات رياضية وفنية.
وخصص المنظمون جوائز وهدايا للعداءات صاحبات المراكز الثلاثة الأولى بالنسبة للمحترفات وعداءات الأولمبياد الخاص المغربي والعداءات العشر الأوليات من الممدرسات والنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 40 سنة والنساء البالغة أعمارهن 70 سنة فما فوق.
مبادرة طيبة لا تنسو المدن المغربية الفقيرة وصغيرة…
وييه " الرياظة أخلاق" باينة من الزيف و "mini jupe"
الله يعفو وخلاص !
اللهم إن هذا منكر ولا حول ولا قوة إلا بالله هادشي ماعندي ما نقول ولينا عايشين في السويد
حتى المسنات شاركن في السباق
المهم المشاركة و لو بعشرة امتار اما الفوز فسيعتبر من غرائب الدنيا
تبارك الله عليهم. الرياضة يجب ممارستها بشكل منتظم للنساء كما للرجال.
لمادا لا تنظم اللجنة سباقا خاصا بالمسنات لا يتعدى
1 كيلوميتر حتى يتحمسن للفوز
اما ادا خصص منظمو السباق مسافة اطول فلتتحمل بيدوان مسؤوليتها في حالة الوفاة فربما شخص اراد التخلص من حماته و ارسلها و شجعها للركض حتى تفوز بالجائزة فحتى و ان لم يقع لها اي شيء و فازت فانه سيستولي على جائزتها المالية .. ديما رابح
انا اصبحت احس انني اعيش في افغانستان يا بنو ادم واش مبغيتوش تفهمو راه بنادم مخلط في المغرب كل واحد والقناعات ديالو كاين لي يقدر كيشارك في هادشي مع مراتو او بنتو او ختو وكيعتابرها رياضه ومبادره مزيانه من حقو وكاين لي كيعتابرو منكر وفساد عظيم ومن حقو تا هو الاشكال ماشي حنا الاشكال هو فاش بنادم كيخلي جميع المشاكل لي عايشين فيها وكيبقا حاضي هادي لابسه ميني جيب هادي لابسه عبايه ومبينه سوتيامات هادي دايره حجاب وكيبان ليها سروال داخلي هادي فاعله هادي تاركه يا سيدي دخل سوق راسك راك غادي تحس براحه كبيره وخلي الناس عايشه كيما بغات
انا مفهمتش هاد المغرب اقسم بالله الاشكال ماشي هو الدوله انا ولا عندي الاشكال هو المواطن كتحس بيه المشكل ديالو ماشي هو الصحه اولا التعليم اولا البطاله المشكل الاساسي هو لباس النساء وطبعا العقده الانثويه في المجتمعات المتخلفه خاصك كتاب باش تشرحها
يا عباد الله رخفو علينا
كنت أتسائل كثيرا من يغرر و يحرض نسائنا و بناتنا علينا و يترك السلطات مكتوفة الأيدي أمام مؤامرات الغرب و الجمعيات العلمانية التي تريد خلق مجتمع منحل وتحارب الغسلام في بلادنا ! في هذا المهرجان (مهرجان السيبا) فهمت !
اللهم احفظ بلادنا !
االرياضة شيء جميل لكن الاجمل أن 22 الف اسرة من سكان العدوتين كادت تموت جوع لا فطور ولا غداء ولا حت العشاء بسبب مشاركة الامهات في المارطون هلا يخطي علينا النسا
الهدف من هذه الأنشطة هو أن يغرس في ذهن الناس أنه لا فرق بين الرجل والمرأة .
وكل هذا من أجل أن تدخل النساء إلى سوق الشغل ، لتحل الدولة مشاكلها الإقتصادية .
لا علاقة للأمر بالرياضة . ولا بالصحة . و لا كل الكلام التلفزيوني الخشبي .
نرجو من النساء أن تفهم هذه الأمور.
والله وانا اقرأ التعاليق انتابني شيء من الاشمئزاز من بعض الردود
من يبحت على الميني جيب اللتي لو اراها حيث رجعت و بحث في الصور و لم اجد الا نساء لابسات بذل رياضية متحجبة او غير متحجبة و من يقول هذا منكر و بانهم يغررون بنسائنا و اخر يفكر في بطنه و بان سكان العدوتين كادوا يموتون من الجوع بسبب غياب ربات البيوت
شعب يفكر في بطنه و ما تحت بطنه ان كان يفكر بل قوم يتحكم فيهم هاتين الشهوتين و تبقى المراة تلك الجارية التي تلبي لك ايها الرجل هاتين الشهوتين تطعمك كل يوم و ان غابت يوم واحد لمزاولة نشاط خاص تصبح قضية شائكة انك لم تاكل و انا من عندي لهلا يوكلك
السلام عليكم
لعل من بين اجمل واحسن التظاهرات وكم هو مهم ان نرفع من معناويات المراة المغربية وخروجها عن المالوف واليومي والاهتمام بالجانب الصحي والارتقاء الى الاحسن فشكرا للاخت نزهة على هذه الاستمرارية وفقكم الله لما فيه الخير
إذا انحصر الأمر في ممارسة الرياضة (والرياضة للرياضة أو الصحة) فالأمر يهون ! المشكل أنه أصبح تحريك النساء من طرف جهات أجنبية و أيادي خفية ذات نفوذ علوي للبلاد و تنفذه الجمعيات و الأحزاب العلمانية وهذا فقط جانب من هذا التحريك !
ثم هل "محتجبة حقا" ترضى بالجري بلباس كاشف للعورة (كثيرا أو قليلا) أو غير كاشف له أمام الرجال و المصورين و الكاميرات ومع الالالف من الفتيات و النساء (الأغلبية كاسيات عاريات) الذي ولابد ان يثير فضول المارة بدعوى ممارسة الرياضة و الإعتناء بالصحة ؟!
أنا كنت حاضرا و رأيت ما يطلق عليهن محجبات و هن و الحجاب أمد بعيد يرتدين "زيف" و "mini jupe" كما جاء في تعليق سابق (العديد من الفتيات وليست النساء المتقدمات في السن) !
———فالمزيد من مناسبات اخرى لتنسينا هموم الاسبوع.——-
الرباط تحتاج الى مثل هذه المناسبات الترفيهية عوض المسيرات الاحتجاجية من اجل الاحتجاج والمدعومة من جهات تريد الوصول الى اهدافها.