الفتح يعيد كرة القدم المغربية إلى الواجهة

الفتح يعيد كرة القدم المغربية إلى الواجهة
الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:10

تصوير: منير امحيمدات


أبدع فريق اتحاد الفتح الرياضي الرباطي وتألق وأعاد كرة القدم المغربية إلى الواجهة القارية بعد تتويجه بطلا لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بفوزه المستحق مساء أول أمس السبت بملعب الطيب المهيري على فريق النادي الرياضي الصفاقسي 3-2 في المباراة النهائية إياب.


ونجح الفريق المغربي، الذي كان في مستوى التطلعات والآمال التي عقدت عليه كممثل وحيد في هذه المسابقة، في تتويج مسار متميز قهر خلاله أعتى وأعرق الأندية الإفريقية وفي مقدمتها فريق سطاد باماكو المالي (حامل اللقب).


وكان آخر عهد للأندية المغربية مع هذه الكأس وهي الرابعة إلى سنة 2005 حيث كان قد توج بها فريق الجيش الملكي وقبله فريقا الرجاء البيضاوي (2003) والكوكب المراكشي (1996).


وضرب فريق اتحاد الفتح الرياضي، الذي يوقع على موسم أكثر من رائع وهو العائد على التو إلى قسم الأضواء والمتوج الخميس الماضي بلقب كأس العرش للمرة الخامسة في مشواره الرياضي، أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو نجح في إحراز باكورة ألقابه على المستوى القاري وأعاد للكرة المغربية هيبتها وإشعاعها على الساحة الإفريقية وحرم الفريق التونسي من لقبه الرابع في المسابقة إلى جانب رد الاعتبار للأندية الوطنية أمام نظيراتها التونسية التي يبقى آخر إنجازاتها فوز النادي الإفريقي المدوي بالدار البيضاء على الوداد 3-0.


وأكد فريق العاصمة بهذا الإنجاز، الذي تحقق في وقت وجيز وفي الموسم الثاني له بالقسم الأول وعلى يد مجموعة متضامنة ومتجانسة ومتكاملة تجمع بين فتوة الشباب وخبرة وتجربة اللاعبين الخضرمين، وتحت إدارة تقنية مستقرة وواعدة ومكتب مسير واع ومسؤول، أنه فريق يخطو بثبات نحو النجومية على الرغم من خلوه من لاعبين نجوم.


ويمكن اعتبار النتيجة “الفخ” (0-0)، التي آلت إليها مباراة الذهاب يوم الأحد الماضي في الرباط ثلاثة أيام فقط بعد خوضه مباراة نهاية كأس العرش، أنها صبت في مصلحة الفريق المغربي الذي تعامل بروح قتالية عالية وبذكاء كبير مع مجريات لقاء الإياب مستغلا في الأخير الضغط الذي كان يخضع له الفريق التونسي .


ويبدو أن القراءة التقنية والمتأنية والنهج التكتيكي، الذي اعتمده الإطار الوطني الشاب والكفء الحسين عموتة، ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي الرائع حيث عرف كيف يمتص حماس واندفاع اللاعبين التونسيين .



وجاءت أطوار هذا اللقاء، الذي كانت تبدو فيه كفة ممثل كرة القدم التونسية راجحة اعتبارا لعوامل الأرض والجمهور والخبرة، متكافئة بين فريق صفاقس، المتمرس على مثل هذه المواعيد القارية الهامة والفائز بلقب المسابقة ثلاث مرات سنوات 1998 و2007 و2008 وفريق اتحاد الفتح الرياضي، الذي يبلغ لأول مرة في تاريخه أحد الأدوار النهائية لمسابقة إفريقية.


واستهل الفريقان التونسي والمغربي هذا اللقاء بنوايا مختلفة لكن بطموح واحد هو بلوغ مرمى الفريق الآخر في أقرب فرصة في محاولة للتحكم في مجريات اللعب وبعثرة الأوارق.


وإذا كان فريق النادي الصفاقسي قد اندفع منذ الوهلة الأولى نحو معترك عصام بادة من خلال القيام بعمليات هجومية سريعة وبأكبر عدد ممكن من اللاعبين، فإن فريق اتحاد الفتح الرياضي آثر تعزيز الدفاع وملء وسط الميدان مع الاعتماد على كل من رشيد روكي والحسن إيسوفو كرأسي حربتين .


وبعد مرور ثماني دقائق وعلى إثر أول محاولة للفريق المغربي نجح المدافع عبد الفتاح بوخريص في افتتاح حصة التسجيل واضعا فريقه في المقدمة بعد توقيعه الهدف الأول بضربة رأسية هزم على إثرها الحارس جاسم الخلوفي وخط الدفاع .


وإذا كان لهذا الهدف وقعه الإيجابي على نفسية ومعنويات أشبال الحسين عموتة فإنه على العكس من ذلك نزل كقطعة ثلج على لاعبي وجمهور الفريق التونسي حيث عم صمت رهيب مدرجات ملعب الطيب المهيري إلى غاية الدقيقة 16 التي عرفت أول محاولة حقيقية للتسجيل كان من ورائها اللاعب النشيط كمال زعيم الذي سدد من على بعد 30 متر على العارضة.


ورد فريق الفتح الرياضي بقوة على هذه المحاولة بتسديدتين مركزتين متتاليتين (د 23 و24) مرت الأولى محاذية للقائم الأيمن، فيما استقرت الثانية في أحضان الحارس الخلوفي.


وأمام عجز مجموعة المدرب الفرنسي بيير لوشانتر في اختراق الجدارين البشريين اللذين أقامهما عموتة لجأ اللاعبون التونسيون إلى التسديد من بعيد حيث كادت إحداها تتحول إلى هدف (د 27) لكن كان للعارضة الأفقية نابت عن الحارس عصام بادة .


ووضع الفريق المغربي منافسه التونسي تحت الضغط خاصة بعدما نجح في إجهاض وتكسير جميع محاولاته والرد على ذلك بمرتدات كانت تحمل الكثير من الخطورة على مرمى الحارس الخلوفي بواسطة الثنائي النشيط روكي وإيسوفو.


وكان أصدقاء العميد محمد بنشريفة بقليل من الحظ قريبين في الدقيقتين 32 و35 من مضاعفة الحصة عبر المدافع الأيمن أيوب الخالقي ورشيد روكي، قبل أن يرد السنغالي دومنيك داسيلفا بتسديدة أبعدها الحارس بادة ببراعة متناهية إلى الزاوية (د 37).


وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر انتهاء الشوط الأول بتقدم مستحق للفريق المغربي تمكن المدافع حمدي رويد من استغلال اختلاط أمام مرمى الحارس بادة ووقع في الدقيقة 44 هدف التعادل معيدا بعض الهدوء والطمأنينة إلى نفوس اللاعبين التونسيين.


ونسج التونسيون على نفس منوال نهاية الشوط الأول ونجحوا بمساعدة حكم المباراة الجنوب إفريقي الدولي جيروم دامون في إضافة الهدف الثاني عن طريق ضربة جزاء مبالغ فيها أعلنها الحكم (د 47) انبرى لها بنجاح اللاعب كمال زعيم وحولها إلى هدف السبق 2-1.


وبعد هذا الهدف، وجد لاعبو فريق اتحاد الفتح الرياضي أنفسهم أمام خيار واحد ووحيد وهو الخروج من منطقتهم بحثا عن هدف التعادل والعودة في المباراة وهو ما كاد يؤدي ثمنه غاليا حيث خلف هذا الاندفاع فراغات كان الفريق التونسي قريبا من استغلالها لولا السقوط في فخ التسرع وقلة التركيز.



ولضخ دماء جديدة في شرايين الفريق المغربي قام المدرب عموتة بتغيير إيسوفو وأسامة الغريب بكل من جمال التريكي ومحمد الزويدي في محاولة لتدارك الموقف الشيء الذي أثمر هدف التعادل بواسطة البديل الزويدي في الدقيقة 75.


وكان لهذا الهدف المباغث تأثير سلبي على نفسية اللاعبين التونسيين الذين حاولوا الضغط على معترك ودفاع الفريق المغربي الذي عاد ليحكم قبضته خاصة على وسط الميدان مع الإبقاء على سلاح المرتدات التي تكفل بها البديل السريع والنشيط جمال التريكي الذي أقلق بمراوغاته وتسللاته منذ دخول الدفاع التونسي.


وقبل دقيقة من نهاية اللقاء انسل محمد الزويدي، مسجل الهدف الأول، من الجهة اليمنى ورفع الكرة بطريقة أكثر ما يمكن أن يقال عنها أنها رائعة فوق الحارس التونسي مهديا بذلك الفريق وكرة القدم المغربية لقبا على طبق من ذهب كانت في أمس الجاحة إليه.


وبإمكان هذا الإنجاز، الذي هللت له وبدون استثناء جميع مكونات كرة القدم المغربية، أن يكون حافزا لهذا الفريق الواعد والعائد إلى الأضواء خاصة على مستوى البطولة الوطنية التي لازال حلم معانقة لقبها يراود عشاق ومحبي هذا الفريق العريق على قلتهم ، علما بأن الفريق يحتل المركز ال 12 بعشر نقاط مع خمس لقاءات ناقصة سيعتلي في حال الفوز بها صدارة الترتيب.


وبإحرازه لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية سيكون فريق اتحاد الفتح الرياضي على موعد مع الكأس القارية الممتازة، التي سيواجه خلالها بمدينة لبومباشي فريق مازيمبي الكونغولي حامل لقب كأس عصبة الأبطال الإفريقية على حساب فريق الترجي التونسي (5-0 ذهابا و1-1 إيابا).


وكان فريق اتحاد الفتح الرياضي قد حجز بطاقة التأهل لأول مرة في تاريخه للمباراة النهائية لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بفوزه ذهابا في طرابلس على الاتحاد الليبي 2-1 وخسارته إيابا بالرباط 1-0، وهي الخسارة الأولى له من أصل ثماني مباريات خاضها بميدانه وأمام جمهوره منذ انطلاق التصفيات.


أما النادي الصفاقسي فبلغ الدور النهائي بفوزه على الهلال السوداني بضربات الترجيح 5-3 في إياب الدور نصف النهائي في أم درمان بعد انتهاء المقابلة في وقتها الأصلي بفوز الهلال السوداني 1-0 وهي نفس النتيجة التي تفوق بها النادي الصفاقسي ذهابا على ملعب الطيب المهيري.

‫تعليقات الزوار

25
  • chahlal
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:14

    باسم الجالية المغربية بفرنسا نقدم التهاني لفريق الفتح تحية لكل الطاقم التقني ولكل اللاعبين تحية خاصة لقلب الاسد بنشريفة اه كم تعجبني في الدربات الثا بتة انشاء الله كآس السوبر

  • marouane
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:56

    Bravo les FUS, vous etes vraiment les meilleurs, continuez comme ca et INCHAA ALLAH vous aurez la super coupe 🙂
    et BRAVO a Amouta qui a demontré qu’un entraineur marocain peut faire mieux que les français….

  • Germany
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:58

    bravo bravo les fus

  • kamal
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:26

    bravo pour le fus.vous la l’avez bien mérité cette coupe.

  • محند
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:54

    الفاسي الفهري فرحان. وكأنه هو اللي جاب الكاس. الاطار الوطني الدي فقد فيه المسؤولين الثقة هو صاحب الفرحة الت عمت قلوب المغاربة. فشكرا للاطار الوطني عموتة…

  • rachid
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:30

    Mbrouuk l FUS , ils méritent vu le parcours !!

  • الدكتور الورياغلي
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:28

    الفرحة الكبرى هي حين يناداى عليك يوم القيامة لتستلم كتابك بيدك اليمنى في إشارة إلى فوزك بالنعيم المقيم والحياة الأبدية، فتلك هي الفرحة التي لا فرجة أكبر منها (( فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه اني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ))
    ——-
    وأما هذه الكرة : فهي شعار زائف لشيء تافه يحضره جمهور هو غثاء كغثاء السيل .

  • issam
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:32

    لا لبيع لاعبي الفتح الرباطي.مبروك للمغاربة بهدا الانجاز التاريخي.مبروك للفتح الرباطي…وان شاء الله الثلاثية التاريخية باحراز السوبر الافريقي…حافظوا على هدا الفريق و لا للتفريط في اللاعبين.

  • دو اللراي الناضج
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:44

    افرحتنا الفتح كثيرا بهدا التتويج‘ فازت الفتح في كل شيء ، في النتيجة والاداء والتسيير و الروح الوطنية والقتالية، حقيقة هدا درس لباقي الفرق الوطنية لتحدوا حدوها، الثقة في الاطار الوطني واحترامه، استقرار الادارة، الاعتناء باللاعبين، الصبر، هده الاشياء لايمكن ان ينتج عنها الا الانتصار وتحقيق الالقاب،
    الفتح كسرت عقدة الكرة التونسية التي تشكلت بعدم بطولة امم افريقيا 2004 . وانتزعت الكاس من تونس. هدا انتصار عظيم نتمناه بداية لمسلسل انتصارات قادمة لمنتخبنا الوطني وباقي الفرق الوطنية…
    شكرا للفتح وتحية تقدير لجميع مكوناته…..

  • garma
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:46

    bonjour et bravo pour fussssssssssss pour cette coupe on a besoin de ses coupes et pourquoi pas la coupe d afrique des nations et mr fassi il arive pas parler on dirais il ete joeur au terain baraka mchahma merci

  • رشيدوبسكي
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:36

    شكرا لفريق الفتح الرباطي على هادالانجاز الاكتر من رائع لقد فرحتمونا كتيراواتمنا لكم التوفيق دائما وابدا في مصاركم الكروي وتستحقون كل التشجيع

  • سناء
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:38

    تحية نضالية للمغاربة الف مبروك لكم بالفوز بصراحة تستحقو كاس العالم قلوبنا معاكم مغربية مقيمة بالديار السعودي الله معاكم يارب

  • LHOUTIN
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:48

    rien a dir que vous ette super bien
    continue commeça
    w 39bal lbotola inchalah…

  • gouglou
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:52

    هنيئا لأشبال الحسين عموتة على هذا الإنجاز العظيم ،مرة أخرى أثبت الإطار الوطني كفاءته لو توفرت لديه جميع الإمكانات المادية و المعنوية وما الاستقرار على مستوى الإدارة التقنية و التسيير إلا دليل على إبداعات وتألق الفريق على عدة أصعدة(البطولة-الكأس-كأس الكنفدرالية)،رغم أن الفريق لا يحتضن نجوما لكنه مومن بمبدأ الجماعة تحت قيادة حســـن مـــومـــن في الإدارة التقنية ويترجم ذلك القائد عمـــوتـــــة في أرضية الملعب .
    فريق الفتح يمكن اعتباره فريقا محترفا بلا منازع و عرف كيف يستغل الفرص المتاحة له(لا أقصد الفرص الرياضية)بما يملكه من طاقات بشرية واعدة وإن شاء الله ستقول كلمتها في البطولة الوطنية..

  • فيلسوف
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:40

    كما تعلمون فإن حكم الذهاب كان جزائريا فيما حكم الإياب كان من جنوب إفريقيا. إختيار الحكام لم يكون بريء . الحكم الجزائري كان عادلا في مباراة الذهاب في المغرب، لكن الحكم الجنوب إفريقي كان ضالم في مباراة الإياب في تونس و لعل ضربة الجزاء هي الدليل على ما أقول. الحمد لله الذي أنصف الفريق الذي يستحق الفوز رغم كيدي الكائدين. و تحية تقدير لعمووتا الذي اعتبره أحسن مدرب إفريقي

  • misso
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:16

    au nom du public wydadi je filicite léquipe de rabat et soyez le bienvenue a casa chez le wynners pour feter l’occasion

  • كمال
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:18

    التعليق رقم 7 هو حق اليقين
    من تغاضى عن هذه الحقيقة فهو أعمى البصر و البصيرة,
    اللهم اهدي شباب مغربنا الحبيب الى طريق الحق, و النهوظ ببلدنا الحبيب

  • Former Fathi player
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 02:00

    باسم الجالية المغربية و قدماء لاعبي ومحبي فريق الفتح بامريكا تحية لكل اللاعبين وللاطار الوطني عموتة وشكرا على هدا الانجاز الرائع

  • مغربية
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:42

    تحية لابطالنا و الف مبرووووووووووووووووووووك
    يا شباب المغرب العزيز
    ما احلى الفوز، ما احلى الانتصار!!
    وهارد لاك، لمنتخب تونس الشقيق نتمناو لهم التوفيق

  • simo
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:24

    7 – الفرحة الكبرى
    الدكتور الورياغلي
    الفرحة الكبرى هي حين يناداى عليك يوم القيامة لتستلم كتابك بيدك اليمنى في إشارة إلى فوزك بالنعيم المقيم والحياة الأبدية، فتلك هي الفرحة التي لا فرجة أكبر منها (( فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه اني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ))
    ——-
    وأما هذه الكرة : فهي شعار زائف لشيء تافه يحضره جمهور هو غثاء كغثاء السيل .

  • bouruih
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:50

    ألف مبروك للفتح ولاننسى فضل منبع المواهب الفتحية وهو الإتحاد الزموري للخميسات فمبروك أيضا لIzk

  • hicham dakhla
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:34

    بي اسم الصحراوبن المغاربة اقدم تهاني لي الفتح الرباطي الدي عاد الكرة المغربية الى الواجهة فشكرا لي من ساهم في هديه الفرحة

  • said
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:22

    le FUS a réalisé une xcellente saison et ceci grâce aux joueurs , à l’entraineur et au staff technique avec en t^tte ali fassi fhri . attendez ??? c pas ça le gars qui est président de la fédérartion et qui ne comprend rien au foot et que vous avez insulté pdt des années?? pff!! il y aura tjrs des gens à parler même s’il gagne la coupe du monde !!!!

  • anis
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:20

    le no 7 dit n’importe quoi je pense c’est un teroriste

  • nawfel
    الإثنين 6 دجنبر 2010 - 01:12

    humm coome vous avez gagne le coupe du monde ca ne fait rien vous avez joue avec des equipes pauvres si vous capable prendrez la coupe des champions

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة