اعتبر الرئيس الأمريكي بارك أوباما أن كرة القدم هي رياضة، لكنها تدخل أيضا “ضمن قطاع الأعمال” الذي يحتاج إلى النزاهة، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الختامي لمجموعة السبع في ألمانيا.
ورفض أوباما التعليق على التحقيق الأمريكي الجاري بشأن فضائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، معتبرا أنه من المهم أن تعمل المنظمة العالمية التي تعيش حاليا أزمة صعبة، بـ”شفافية”.. وأوضح “كرة القدم مصدر رائع للفخر الوطني والناس يريدون أن يكونوا على يقين من أنها تدار بنزاهة”.. وأضاف: “بما أن الولايات المتحدة تلعب أفضل وأفضل في نسخة من كأس العالم، فإننا نرغب في أن تكون الرياضة التي تكتسب شعبية، تدار بطريقة مناسبة”.
وشن القضاء الأمريكي هجمة شرسة على الاتحاد الدولي لكرة القدم في الآونة الأخيرة مؤكدا أن 14 شخصا من المسؤولين السابقين والحاليين للمنظمة الدولية وشركات التسويق الرياضي المرتبطة بالهيئة العليا لكرة القدم في العالم، متورطون في قضايا فساد، بمبلغ إجمالي قدره 150 مليون دولار على مدى السنوات العشرين الماضية.. وأطاحت الفضيحة بالسويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي أعلن استقالته من منصبه بعد 4 أيام فقط على إعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي.