استمرارا ضمن سياسة التغيير التي نهجها فريق الجيش الملكي فور انتهاء موسمه الكارثي الماضي، أقدمت إدارة النادي العسكري على بعض التغييرات بالمكتب المسير قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد.
وجرى تحويل الكولونيل أديب رشد من المسؤول الأول بالفريق إلى أمين للمال، وتعويضه ضمن منصبه السابق بعبد الكريم السبيطي، مع عودة الكولونيل منصف بوشقيف نائبا للرئيس، مع توفره على كافة الصلاحيات المخولة لرئيس النادي.
التغييرات عرفت أيضا تعيين مسؤول عن التواصل بين إدارة الجيش الملكي والجماهير العسكرية، لتفادي الصدام الذي دار بين الفريق الرباطي ومواكبيه خلال الموسم الرياضي الماضي، وما ترتب عنه من مقاطعة التواجد بالمدرجات والاحتجاج المستمر على المكتب المسير والإدارة التقنية واللاعبين.
يذكر أن فريق الجمعية الرياضية للجيش الملكي كانت قد أقدمت على تنصيب الإطار التقني البرتغالي خوسيه روماو،على رأس الإدارة التقنية فور انتهاء آخر دورات البطولة، بغية إشراف المدرب الجديد مبكرا على استعدادات الفريق وكذا انتداباته.
بالتوفيق للجيش الملكي ونتمنى عليه الاستمرار في رفض انتداب أي أجنبي داخل الفريق هذا فريق وطني سيادي اعتماد على ابناء الوطن ابناء الشعب المغربي لدينا طاقات شابة وطنية تحتاج فقط إلى تأهيل
من المؤسف جدا أن فريق المغرب أتلتيكو تطوان الممثل الوحيد للكرة المغربية يتعرض للمضيقة من مضيفة في الطائرة لارام ويتقدم بشكاكية الأمن المصري. عوض تقديم هذه الشكاية على الأقل السلطات المغربية المعنية اوتجاور هذا المشكل اسلوب لائق كتحفيز وتشجيع فريق مغربي. سؤال يطرح من قبلنا نحن الشمالين هل كان طاقم الطاىرة سيتصرف بنفس الفرق الوطنية كالرجاء والوداد والجيش والفتح. فهي نفس العقلية المغربية للاعبين المغاربة الذين وانا على يقما قام به لاعبو تطوان نفس سلوك لاعبي الفرق الوطنية وحتى العالمية كريال المدريد والبرصلونة نحن الشماليون نتابع أخبار الكرة الاسبانية ونرى مايقوم به لاعبو الفرق الاسبانية من رقصات وضجيج و….. فلا الطائرة وحتى داخل القمرة حركات مع الربابنة فكاسياس حارس مرمى فريقه كان يضع قبعة الربان على رأسه. الكل كان في فرح لأنهم سفراء لبلدهم. الناس تحب وطنها لا فرق بين الشمال ولاالجنوب. هذا هو الإحتراف عكس ما أشار إليه بعض الحاقدين من أبناء وطننا على الشمال. الذين وصفوا عقلية لاعبي الفريق التطواني بعدم الاحترافية و….. عد إلى تعليقات أحداث وصول الفريق التطواني لمطار القاهرة
ماذا حل بالجيش ..
اين صناع التاريخ الذين صالوا وجالوا بالملاعب المغربية والادغال الافريقية.
اليس هناك من يحمل مشعل الجيش الملكي ويسير به الى التتويج والالقاب.
ف"الفقيه روماو " لن يحقق شيئا ولن يغير شيئا وفشله مع الرجاء سيتكرر مع العساكر لا محالة رغم كل الامكانيات التي توفرت له .
" اهل مكة ادرى بشعابها " ….
اين لاعبي الجيش القدماء الذين صنعوا المجد والتاريخ وفتحوا الباب لفرقنا الوطنية على الواجهة الافريقية منذ 1985 والاجيال التي تلتهم .
الم يحن الوقت لمغربة الجيش بمدرب وطني عوض الاعتماد على مدرب خارج من تجربتين فاشلتين الكويت والمغرب..
ومحدوديته التقنية ظهرت مع الرجاء واقصته من كل التظاهرات وكادت تعصف به للقسم الاسفل. فهل يتمكن الجيش من تحقيق ما عجز عنه الرجاء مع "روماو".. لا ننتظر ذلك والمهم هو المشاركة….