رد يوسف أشامي، اللاعب السابق لكل من فريق حسنية أكادير والرجاء الرياضي لكرة القدم، ومساعد عبد الهادي السكتيوي، الربان الحالي لـ”غزالة سوس”، على الاتهامات الخطيرة التي وجهت له من طرف جماهير وأنصار الحسنية، بشأن تحكمه الكبير في الاختيارات التقنية وتحديد التشكيل الرسمي للفريق السوسي خلال بطولة الموسمين الأخيرين، فضلا عن اتهامه بـ”التسمسير” وأخذ هدايا ومبالغ مالية من لاعبين في الفريق قصد حفاظهم على الرسمية.
وكشف أشامي في تصريح أدلى به لـ”هسبورت” بشأن هذا الموضوع، أن الإدارة التقنية للحسنية تشتغل وفق مخطط ومنهج ينبني على تقسيم الأدوار بإشراف من عبد الهادي السكتيوي، الذي تبقى له الكلمة الأولى والأخيرة في تحديد كل ما يتعلق بالجانب التقني، مضيفا أن مهامه لا تتجاوز العمل على كل ما له علاقة بخط الهجوم، في الوقت الذي يشتغل أمزيان على خط الوسط والإحسايني على خط الدفاع.
وأكد مساعد مدرب الحسنية، أن دوره محدد في تقديم مقترحات لربان الفريق الذي تبقى له الصلاحية الكاملة في تحديد التشكيل الرسمي ولائحة المباراة، مضيفا أنه لا يعقل أن تكون له تأثيرات بهذا الحجم على المدرب عبد الهادي السكتيوي الذي قضى ما يزيد عن 20 سنة في مجال التدريب، مبرزا أن عمله داخل فريق من حجم الحسنية له ضوابط ذات طابع مؤسساتي يشتغل في ظلها من الناحية التقنية، تحث قيادة إطار كفء مشهود له بالصرامة ولن يسمح بالتدخل في مهامه، من الناحية التسييرية، تحت قيادة رئيس فريق يسهر على سير عاد ومثالي لشؤون الفريق، الشيء الذي لا يسمح بالتدخل في مثل هذه الأمور.
واجزم أشامي، أنه يعي جيدا حجم مسؤوليته، وأن ضميره وأخلاقه لن تسمح له بالدخول في مثل هذه الأمور، مردفا أنه ابن ولاعب سابق للحسنية وعشقه الكبير لهذا الفريق هو ما جعله أصلا يشتغل في إدارته التقنية ويسعى جاهدا لتطويره والمساهمة في تألقه وتألق لاعبيه، مشيرا إلى نتائج العمل المحققة في ظرف وجيز، في إشارة إلى القوة الهجومية التي توفرت عليها الحسنية خلال السنتين الأخيرتين.
وختم المتحدث حديثه مع “هسبورت” بالتأكيد على كونه مستعد للرحيل إن ثبت دليل واحد يدينه في هذا الموضوع، أو أي شيء يؤكد صحة كل هذه الاتهامات، مضيفا بالحرف ” كانخدم بضمير مهني ولا أتطفل على الميدان، ومايمكنش نوسخ المسار ديالي بأمور تافهة بحال هادي، كيما مانقدش نغدر بالحسنية والسكتيوي لي مد ليا اليد ديالو ودار فيا الثقة الكاملة”.
يشار إلى أن اتهامات كبيرة وجهت ليوسف أشامي من طرف جمهور الحسنية بالخصوص في الأسابيع الأخيرة، رفقة بعض اللاعبين الذين غادروا الفريق في الآونة الأخيرة ولمحوا في تدوينات ”فايسبوكية” بوجود ”سماسرة” يساومون اللاعبين على الرسمية، كما رفع جمهور ”الغزالة” لافتة في إحدى مباريات الفريق، يتهم من خلالها يوسف أشامي بشكل مباشر.
مايمكنش عددكبيرديال الناس يتهموشي واحد بشي حاجة بلاماتكون ممكنة وبالتالي خاص يتفتح تحقيق فيها.وكمافي علمكم نفس المساومات كانوكيتعرضوليهاشي لاعبين فالمنتخب الأولمبي من طرف مدربه سابقابنعبيضة باش ينتقلوللودادمقابل ارسميتهم فلمنتخب كماحصل مع الأصباحي ديال الرجاءوآخرين
فريق الحسنية فريق .يتخبط في العشواءية.رءيس لايفقه شيءا في التسيير.كاتب عام عنيد .امين مال غير معلوم. المدرب وامزيان واشامي هم الحسنية.هم الذين يسيرون ويدبرون ويبيعون ويشترون ويفعلون كل شيء.نعم ما تداولته الالسن ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل الجمهور الاكاديري صحيح. فاشامي يسمسر وامزيان مخبر وكل ما اراداه هو المطبق.نقابة داخل الفريق.يتحدث عن استراتيجية.حتى في بيع وجلب اللاعبين لايفقهون شيءا. زومانا باع نفسه واستفاد من الفريق ولم يستفد منه هذا الاخير شيءا.اووك ترغب الوكرة في ضمه معارا فلماذا يرفض الفريق وهو في حاجة الى المال للانتداب.ليركي لماذا لايلبى طلبه للبقاء اليس بالاعب الرزين المتخلق وصانع الالعاب.راجعوا انفسكم يا مسيري الحسنية.واتركوا المحسوبية والزبونية والتلاعب بمشاعر السوسيين.فهمكم الوحيد هو المال. ونحن نرى ونعرف كل صغيرة وكبيرة.حتى المدرب الذي نكن له كل الاحترام يجب ان يبرهن عن الصرامة والجدية التي تنسب اليه .وهو عن كل هذا بعيد.وخير دليل مصير عزالدين حسا الذي طرده في اوج عطاءه ليمد اليوم يده لانه لايملك حتى ما يقتات به.
دعوا الرجل يشتغل .مشكل الحسنية في جمهورها و في محدودية إمكانياتها .