أكدت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في بيان على استقلالية “الكاف”، وعدم خضوعها للوائح القوانين الداخلية في مصر، مشيرة الى أنها تخضع للوائح الداخلية الخاصة به وللوائح الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”.
وأوضحت اللجنة التنفيذية خلال اعتماد أسماء المرشحين لخوض انتخابات الاتحاد الأفريقي عن الدورة (2017 / 2021)، أن المزايدة التي أجريت لمنح حقوق بث بطولات “الكاف” للشركة الفرنسية “لاغادير” صحيحة وتتوافق مع اللوائح الخاصة بـ”الكاف”.
وشددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على أن الإجراءات واللوائح التي أصدرتها الحكومة المصرية في هذا الصدد لا تنطبق على “الكاف” ومقرها في العاصمة المصرية القاهرة.
وكان جهاز حماية المنافسة المصري قد أصدر قرارا ببطلان إجراءات مزايدة “الكاف” لبيع بطولات القارة السمراء بداية من 2017 للشركة الفرنسية، والتي تسببت في حرمان مصر من الحصول على حقوق بث مباريات الفراعنة في أمم افريقيا 2017 المقرر انطلاقها بالغابون مطالبا بالتحقيق مع عيسى حياتو رئيس “الكاف” في هذا الصدد.
مهما كان البركة في الانترنيت المباريات مجانا لا داعي للقنوات المصرية ولى المغربية ان ترضخ لشروط بين الجميع سيشاهد المباريات عبر الانترنيت وايضا معظم سكان شمال افريقيا لديهم فراغ بعد السابعة ليلا خاصة مباريات المغرب كلها في السابعة 6درهم قهوى ولى شاي في المقهى تجعلنا نشاهد المباريات الاحسن للشركة الوطنية ان ترد فلوسها في الصندوق اضافة القناة المغربية لا تعليق يجعل هناك فرجة معلقون في سباة عميق لا داعي ضياع المال..على قناة لا تملك ولى معلق يجذب الجمهور اقصد الاولى والرياضية
C'est l'occasion de proposer au bureau exécutif la caf de changer de siège au Maroc
بطولة الأمم الاروبية لكرة القدم تعتبر ثاني أرقى بطولة في الكون بعد كأس العالم تكون متاحة للجمهور عبر القنوات التلفزية بكل حرية مع ما تمنحه من متعة كرة القدم في أدق تفاصيلها .في المقابل تأبى قارة التخلف والتقليد إلا أن تحرم ملايين الفقراء من المتعة الوحيدة التي تنسيهم آلامهم وماسيهم ولو لفترة محدودة.لقد ابتليت هذه القارة المنكوبة بأشخاص عديمي الضمير همهم الأول والأخير الدفاع عن مصالحهم ومصالح من يدور في فلكهم من الانتهازيين والوصوليين مستغلين في ذلك جشع قنوات رياضية تسلطت على هذا القطاع معتمدة على ملايير الدولارات المتاتية من حقول النفط والغاز مما أفقد كأس الأمم الأفريقية نكهتها ورونقها رغم الكم الهائل من الأكاذيب والادعاءات بكون تشفير البطولة يساعد على تطوير البنيات التحتية في القارة بفضل العائدات المادية وهي الادعاءات التي تأكد زيفها على أرض الواقع إذ أن الدول التي يعهد اليها بتنظيم هذه البطولة تجد صعوبات جمة في الوفاء بالتزاماتها ،يضاف إلى ذلك إصرار 'الكاف' على تنظيم البطولة في وسط الموسم مما يفقدها ذلك الزخم الجماهيري والإعلامي الذي تحظى به البطولات القارية الأخرى.