انطلقت الاستعدادات بمدينة سطات لمتابعة المباراة الحاسمة التي جمعت الفريق الوطني المغربي لكرة القدم ونظيره الإيفواري، منذ منتصف النهار حيث عملت جل المقاهي على توفير الكراسي الكافية، وإضافة أجهزة تلفاز على الرصيف أحيانا، لاستيعاب العدد الكبير الذي حجّ من النواحي لمتابعة المباراة.
ومباشرة بعد صافرة نهاية المباراة التي انتهت بفوز مستحق وتاريخي لصالح المنتخب المغربي بإصابتبن مقابل لاشيء، حيت سمعت منبهات السيارات وزغاريد النساء، حيث هناك من احتفل بالقرب من منزله، في حين توجه جمهور غفير إلى مدارة الحصان بشارع الحسن الثاني وسط مدينة سطات ، في حين خرج كل من سكان مدينة البروج وابن أحمد وبرشيد وكيسر للتعبير عن فرحتهم بتأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم بروسيا.
الاحتفالات التي لازالت مستمرة إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، استنفرت عناصر الأمن العمومي حيث انتشرت عناصر منه بكل أرجاء الشوارع الرئيسية، ومداخل المدينة، كما جرى تغيير الاتجاه، نحو كل من مدينتي الدارالبيضاء ومراكش عبر شارعي للاعائشة والجيش الملكي، وردد المحتفلون النشيد الوطني و شعارات من قبيل ” كلنا أسود” و” جابوها لولاد”، إشارة إلى الفوز التاريخي والمستحق للفريق الوطني.
وفي تصريحات متطابقة لهسبريس أفاد عدد من المواطنين بمدينة سطات أن المقابلة كانت جميلة وندية وبطولية، بحيث أكد اللاعبون أنهم أسود زأروا فعلا في أبيدجان ، وأشار بعض السطاتيين إلى مدى التخوف المشروع، الذي ساد بعض المتفرجين بين الشوطين من عدم حفاظ الفريق الوطني على فارق الهدفين، مستدركين أن ذكاء المدرب وقتالية اللاعبين كانت بالمرصاد لكل محاولات الخصم الإيفواري، محققين بذلك حلم الشعب المغربي بعد 20 سنة من الغياب عن التظاهرة الكروية العالمية.
تعليق دقيق ورائع حيث يعبر فعلا عن الفرحة التي انتابت السطاتيين ذكورا واناثا كبارا وصغارا بهذا الفوز العظيم حاملين الرايات الوطنية مرددين شعارات واغاني جماعية بالمناسبة بل ان البعض قد خرج معبرا عن هذه الفرحة قبل انتهاء المبارة بنحو عشرة دقائق لان في نظرهم لطريقة اللعب واستماتة اللاعبين قد حسمت للمغرب ادام لنا النجاحات والافراح في ظل الرياضي الاول صاحب الجلالة ملكنا المعظم
الثعلب الفرنسي قاد الاسد المغربي لافتراس الفيل الافواري و حضور عرس الدب الروسي
سطات مدينة كرة القدم ورياضه بمتياز