الفقيه ينقذ الجيش من الهزيمة أمام حسنية أكادير

البزغودي هو من كان وراء تمريرت الهدف الأول وإصطياد ضربة الجزاء ولولا أنانية طونكارا لسجل على الأقل هدف واحد يجب إعطاء لكل ذي حق حقه

إلى جانب لعبها الجميل ، لو كانت الحسنية أكثر جدية و واقعية لاكتسحت شباك الجيش بأهداف سهلة أضاعها أوك و البركاوي بغرابة.

في الحقيقة انا لم اتبع المبارة كلها فبمجرد ان رايت الملعب بكراسي فارغة بلا جمهور لم احس بطعم متابعة المبارة رغم علمي ان اغلب مباريات الجيش الملكي مع اي فريق الا وتعرف التشويق والاثارة والندية,لكن مبارة بلا جمهور كطعام بلا ملح
على لعموم اتمنى الا تكون ضربة جزاء ضد الحسنية هي هدية من الحكم وبتوصية من السيد لقجع كما يردد نفس الاسطوانة سوسي حر
قلناها سابقا ولا داعي لتكرارها الحسنية اكبر حدها اول مباريات البطولة وبعد ذلك تفسح الطريق للكبار
حظ سعيد للفريقين وخاصة الجيش الملكي الذي يسير بهدوء كعادته وفي كل صمت ليفاجئك على غفلة باحتلاله اولى المراكز ,ولا غرابة في ذلك فالعميد يستنشق هواء البطل الذي اكتسبه من خبرة كؤوس وبطولات سابقة وهنا مكن الفرس ومكمن الفرق بين فرق تحقق مفاجات بين الفينة والاخرى وبين فرق تعودت على اللعب على الالقاب والمراكز المتقدمة
عموما نتمنى هاته الندية بين الفرق ونتمنى الاهداف ونتمنى اكثر ان يساند الجمهور فرقه ولو على الاقل داخل ميدانها وكفانا من جمهور الشاشات والتلفزة بل نريد جمهور الملاعب كذلك ولكم في جمهور الرجاء والوداد خير مثال وكذا جمهورلجيش و اسفي ووادزم وخريبكة..