يواصل الحكام المعتمدون من لدن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لقيادة مباريات كأس الأمم الإفريقية للمحليين تكوينهم على أيدي مجموعة من الخبراء في المجال التحكيمي، قبل انطلاق التظاهرة الإفريقية التي سيحتضنها المغرب، قصد التعرف على التقنيات الجديدة في عالم التحكيم وتطوير مستواهم للظهور بصورة جيدة خلال “الشان”.
ويخوض الحكام منذ مدة تكوينهم تحت إشراف الكونفدرالية الإفريقية، استعدادا لمنافسات “الشان”، إذ يعدّ هذا المعسكر التدريبي الثاني الذي يتم برمجته بالمغرب بعدما برمج الأول بمصر، قصد التحضير جيدا لخوض غمار البطولة الإفريقية، سواء على المستوى التقني أو البدني، كما سيستمر التكوين طيلة مدة المنافسة.
وأكد الحكم المغربي نور الدين الجعفري المعتمد في “الشان”، في تصريح لـ”هسبورت”، أنه يتطلع، رفقة الحكم المساعد الذي تم استدعاؤه من قبل الكونفدرالية الإفريقية لقيادة مباريات كأس الأمم الإفريقية، إلى تمثيل جيد للمغرب وتقديم انطباع جيد عن التحكيم المغربي، وكذا التحكيم الإفريقي الذي شهد تطورا كبيرا، والظهور بمستوى جيد يشرف المسؤولية التي تم وضعها على عاتقهم، مردفا: “نقوم بتداريب مختلفة، سواء على المستوى التقني أو البدني أو السيكولوجي، أو حتى قانون اللاعب.. نحاول أن نظهر بمستوى جيد”.
أما بخصوص تقنية الفيديو الجديدة، فقد أوضح الحكم المغربي أن التقنية ستطبق للمرة الأولى على الصعيد الإفريقي في كأس الأمم الإفريقية “الشان” التي يحتضنها المغرب، لذلك فمن الضروري مواكبة التكنولوجيا والتطور معها، من أجل إنهاء الجدل التحكيمي الذي يظهر نهاية كل أسبوع، مضيفا: “تقنية الفيديو سيتم اعتمادها بالقارة السمراء، وستكون البداية من المغرب وهذا شرف لنا طبعا، نتمنى من التقنية أن تقدم الإضافة للتحكيم وتنهي الجدل”.
حكم مغربي سابق رحمة الله عليه و هو سعيد بلقولة حكم المباراة فرنسا و البرازيل في نهائية لكأس العالم 1998 في فرنسا. و أختير كأحسن حكم في تلك الفترة.
نحن لا يهمنى نزاهة الحكم, المهم هو الكاس يبقى فالمغرب.
اذا ارادوا تطبيق النزاهة فليطبقوها في البطولات التي اقيمة في دولهم حين جربوا فينا كل انواع الحيف.
اناشد المسؤولين ان لا يكونوا بلهاء ويفوتوا علينا الفوز بالكاس حتى ولو تطلب الامر الغش.
التاريخ يارخ لمن فاز بالكاس ذون الدخول في الكيفية.