من ليونيداس إلى ميسي ورونالدو .. 10 ملوك بلا "عرش المونديال"

من ليونيداس إلى ميسي ورونالدو .. 10 ملوك بلا "عرش المونديال"
الإثنين 2 يوليوز 2018 - 01:05

على عكس التوقعات، ودّع الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو مونديال روسيا أمس، لينضما إلى قائمة نجوم في عالم الساحرة المستديرة استعصى عليهم اللقب الأغلى ليستحقوا أن يوصفوا بـ”ملوك بلا عرش”.

ليونيداس (البرازيل): هو أول نجم كبير يتألق بسماء كرة القدم البرازيلية، وقد لقب بـ”الماسة السوداء”، وخاض مونديالي 1934 بإيطاليا و1938 بفرنسا. وفي هذا المونديال الأخير، كان هداف البطولة وكاد أن يتوج باللقب لولا الثقة المبالغ فيها لمدربه إديمار بيمينتا، الذي فضل أن يريحه في نصف النهائي أمام إيطاليا استعدادا للنهائي؛ لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، وفازت إيطاليا 2-1، واضطر ليونيداس للعب على المركز الثالث.

فيرينتس بوشكاش (المجر/إسبانيا): اختير كأفضل هداف في القرن الـ20. في مونديال 1954 بسويسرا، قاد بوشكاش منتخب المجر، الذي تألق واستحق الفوز باللقب؛ لكنه سقط في النهائي أمام ألمانيا في مباراة تعرف بـ”معجرة بيرن”، لأن المجر كانت أقوى فريق في العالم بقيادة بوشكاش وناندور هيديكوتي، كما أنها اكتسحت ألمانيا في دور المجموعات بنتيجة (8-3).

ومع المنتخب الإسباني، شارك بوشكاش في مونديال 1962 في تشيلي باسم فرانسيسكو بوشكاش؛ لكن الماتادور لم يتجاوز دور المجموعات بعد الخسارة أمام التشيك والبرازيل والفوز على المكسيك فقط.

ألفريدو دي ستيفانو (الأرجنتين/إسبانيا): المونديال كان عقدة دي ستيفانو؛ فلم يشارك فيه مع الأرجنتين التي غابت عن نسختي 1950 و1954، ولا مع إسبانيا التي لم تتأهل إلى نسخة 1958. تم استدعاؤه للمشاركة مع الماتادور في مونديال تشيلي 1962؛ لكنه أصيب في آخر ودية ضمن الاستعدادات للبطولة، ولم يتعاف للمشاركة أمام التشيك والمكسيك والبرازيل.

إوزيبيو (البرتغال): “النمر الأسود” أفضل لاعب برتغالي في التاريخ بعد إذن كريستيانو رونالدو، كان هداف مونديال 1966 بإنجلترا؛ ولكن الإنجليزي بوبي شارلتون أحرز هدفين في نصف النهائي، لينهي مشواره نحو اللقب.

جيوفاني ريفيرا (إيطاليا): “الفتى الذهبي” عاصر أسوأ لحظة في تاريخ الكرة الإيطالية عام 1966، عندما ودع الأتزوري كأس العالم عقب الخسارة أمام كوريا الشمالية بهدف نظيف. بعدها بأربعة أعوام، لعب دورا حاسما في “مباراة القرن” عندما أحرز هدف الفوز على ألمانيا (4-3)؛ لكن الإرهاق حال دون أن تتمكن إيطاليا في النهائي من التصدي للبرازيل ونجومها بيليه وتوستاو وجايرزينيو وريفيلينو.

يوهان كرويف (هولندا): العبقري الهولندي، الذي فعل كل شيء حتى يقتنص لقب مونديال 1974؛ لكن ألمانيا انتصرت في النهائي مع فرانز بيكنباور وجيرد مولر. بعدها بأربعة أعوام، رفض كرويف اللعب في نسخة الأرجنتين والتي خسرتها هولندا في النهائي أيضا أمام صاحبة الأرض.

ميشيل بلاتيني (فرنسا): قاد بلاتيني جيلا موهوبا أعاد لفرنسا بريقها؛ ولكن الحظ لم يحالفه، فهو لم يتجاوز دور المجموعات في مونديال 1978 بالأرجنتين وحرمته ألمانيا من التأهل إلى النهائي في نسختي 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك.

زيكو (البرازيل): “بيليه الأبيض” رمز فريق فلامنجو، وقاد بلا جدوى أفضل منتخبات في تاريخ الكرة البرازيلية دون أن يتوج باللقب الأغلى. ففي 1978، تسبب فوز الأرجنتين المثير للجدل لوجود شبه تلاعب في النتيجة على بيرو في نصف النهائي أن يتصدر الالبيسيليستي المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن منتخب البرازيل ليلعب السيليساو على المركز الثالث ويتأهل راقصو التانجو إلى المباراة النهائية. وفي 1982، لم يصمد مع بلاده أمام إيطاليا. وبعد أربعة أعوام، ودعت البرازيل البطولة بركلات الترجيح أمام فرنسا في ربع النهائي.

ليونيل ميسي: أفضل لاعب في العالم بالقرن الـ21؛ لكنه ليس الأفضل في المونديال، ففي نسخ 2006 و2010 و2014 قضت ألمانيا على حلمه. وفي البرازيل، بلغ النهائي؛ لكن هدف من توقيع ماريو جوتزه في الوقت الإضافي منح اللقب للمانشافت. اختير كأفضل لاعب في البطولة؛ لكن هذا لم يشفع له.

وفي 2018، تجاوز دور المجموعات مع راقصي التانجو بمعجزة؛ لكنه لم يتمكن من الصمود أمام فرنسا ونجمها كيليان مبابي، فظهر بأداء باهت لا يليق بنجم برشلونة.

كريستيانو رونالدو: كحال ميسي، شارك كريستيانو رونالدو في آخر أربع بطولات كأس عالم دون أن يقود البرتغال إلى تحقيق حملها. كانت تحتل المركز الرابع في مونديال ألمانيا 2006 أفضل مركز له مع “البحارة” في كأس العالم.

كان سجل كريستيانو هدفا في كل مونديال قبل يحقق انطلاقة مدهشة في روسيا بتسجيله “هاتريك” أمام إسبانيا في المباراة الأولى بدور المجموعات، ثم هدف في مرمى المغرب بالجولة الثانية؛ لكن بريقه انطفأ أمام أوروجواي. وبالنظر إلى عمره البالغ 33 عاما من الصعب أن يشارك “الدون” في مونديال قطر 2022.

*إفي

‫تعليقات الزوار

11
  • Abdelghani
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 01:38

    لم تكن مفاجئة بخروج منتخبات الارجنتين,البرتغال,واسبانيا وحتئ الدانمارك.. البرتغال واسبانيا حرموا المغرب من الصعود الئ الدور 16 بسبب اللعب المغشوش ومساعدة الحكام,المغرب ابان عن مستوئ جيد وعال ولكن للاسف حصل ماحصل. البرتعال واسبانيا مستواهم ضعيف.فرنسا حتئ هي بدورها ستجمع حقائبها في الدور المقبل.الكاسستكون من نصيب الوروغواي متبوعة بكرواتيا.

  • صوت حي بين جرادي
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 01:56

    شكرا على احاطة القراء بهده المعلومات الكروية اشخاصها ونجحاتهم و كدالك اخفاقهم …لكن تاسفت ان من بين هده المعلومات ولا اسم نجم عربي سطع بدوره في سماء كرة القدم العالمية… هل ان الامر صعب ؟! ام ان في بنيتنا خَطْب !

  • Zorif
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 01:57

    ميسي ليس لاعبا اسطورة اذ ان ما ساعده على التهديف هم نجوم برشلونة و الذين يفتقدهم في منتخب بلاده. و هذا هو الفرق بينه و بين مارادونا الذي يراوغ فريق باكمله و يسجل و فاءر بكاس العالم. اما مبسي فلم يحمل حتى كاس امريكا.

  • حزين
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 07:45

    سقوط اسبانيا و البرتغال دليل على أننا لم نكن في مجموعة صعبة،و لم يكن لعبنا في المستوىكما أوهمونا،و لم ننهزم بشرف،لأنه أصلا لا توجد "هزيمة مشرفة" الفوز دائما هو المشرف و الباقي كذب و شعارات لتبرير فشل الضعفاء.يا ويلي لم نتقدم حتى في الرياضة…لنا الله و لا أحد سواه

  • احميدو من فرنسا
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 07:48

    اخواني المغاربة والمغربي.
    لكم يطيب لي أن أكون في سعادة كبرى. وغلطة لا تصور الأذان وانا أشاهد اندحار فرق البرتغال والاسبان.
    لست أنني اكرههم أو اكره ان يصلوا إلى التتويج. ولكن انتظارهم المغشوش جعلني ادعوا لهم بالسقوط والإهانة امام فرق لا تقل مستواها عن مستوى الفريق المغربي. هذا هو سبب غبطتي وفرحتي وسعادتي الكبيرين. علينا أن نعبر حقيقة اننا اكرهنا واحتقرنا وتم ممارسة كل أنواع الإكراه كي لا نصل إلى الأدوار المتقدمة. وبهذا اقول للبرتغال ذاقوا ما قدمت يحاكم ونعم الجزاء. مرحبا بكم إلى جوارها واهلا وسهلا بكم في مراكش الحمراء لأخذ بعض أشعة الشمس وتغيير لون بشرتك وهذا يليق بكم في بلاد الشرفاء.
    عاش المغاربة اعزة كرام
    شكرا هسبريس

  • فيصل
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 10:09

    ميسي ورونالدو لاعبي انديه ميسي لم يكن اسطوره فرق كبير بينه وبين مارادونا هذا المصبوغ من صنعه هم كزافي وانييستا وحينما اعتزلوا طهر عيبه في البارسا اما في المنتخب لم يكن يوما له تاتير . اما رونالدو فلاعب اعلانات هو غطاس فقط ويجيد الركض وينتظر ضربات الجزاء وعند اقفال المساحات والتحكيم الجيد يختفي ويكتفي بالصراخ. رحم الله زمان بيلي ومارادونا وزيدان ورونالدو البرازيلي .

  • مصطفى
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 11:47

    الكأس من نصيب الإنجليز أو الكروات. … ميسي و رونالدو أسماء للتسويق من طرف الفيفا و قطبين وهميين الهدف منهما استقطاب نسب متابعة عالية لكرة القدم في العالم. … حيازتهما لعشر كرات ذهبية فيه إجحاف لآلاف اللاعبين على مستوى العالم. و وصمة عار في جبين المشرفين على كرة ال العالمية
    انكشفت اللعبة الخبيثة للفيفا. …
    دعوا كرة القدم للفقراء و لا تسرقوها و تمنحوها الأغنياء فإنهم أغبياء .. حافظوا على شعبيتها و أعيدوا الفرجة المجانية للمباريات و الدوريات الأوروبية

  • ميمو...ميمو
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 11:51

    ميسي افضل لاعب فالقرن 21 !! كي درتوا ليها…!!؟هههه

  • miloud
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 11:59

    الاعب الليبيري جورج وياه والغاني ابيدي بيلي

  • لا غطاس ولا المصبوغ
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 13:03

    هههههه الكأس ليست من نصيب غطاس ماديرا ولا المصبوغ المعتزل

  • مجنون مسعود
    الإثنين 2 يوليوز 2018 - 13:49

    رونالدو لم يعد لعبا وميسي خان الصدق

صوت وصورة
الماء يخرج محتجين في أزيلال
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:30

الماء يخرج محتجين في أزيلال

صوت وصورة
كورنيش يشتكي الإهمال في سلا
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:14 9

كورنيش يشتكي الإهمال في سلا

صوت وصورة
ابن يجهز على الأب بالجديدة
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 12:47 11

ابن يجهز على الأب بالجديدة

صوت وصورة
قصة | صابرين مزيكير
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 10:50

قصة | صابرين مزيكير

صوت وصورة
ملفات هسبريس | أزمة المياه
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:30

ملفات هسبريس | أزمة المياه

صوت وصورة
معرض حلي للقصر الملكي
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:15

معرض حلي للقصر الملكي