يعكف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، يوأخيم لوف، في الوقت الراهن على تحليل واقعة اللاعب الألماني التركي الأصل مسعود أوزيل، ويعتزم الإدلاء بتصريحات حولها بمجرد انتهائه من التحليل، وذلك حسبما أكد هارون أرسلان، مدير أعمال لوف.
وفي مقابلة مع صحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية الصادرة الأحد، قال أرسلان إن ” لوف سيفعل ذلك حالما ينتهي من تحليلاته ويبت في النتائج المترتبة”، وأضاف :” أعرف أنه يعمل على ذلك بجد”.
وقال أرسلان (61 عاما) إنه لا يستطيع أن يفهم الاتهامات بالعنصرية في بيان أوزيل، وهي الاتهامات التي وجهها إلى الاتحاد الألماني لكرة القدم ورئيسه راينهارد جريندل.
كان أوزيل أوضح خلال إعلانه عن اعتزال اللعب دوليا، أنه تعرض لتمييز وعنصرية من قبل الاتحاد الألماني ورئيسه جريندل، وجاء ذلك بعد الانتقادات الحادة التي وجهها جريندل لأوزيل عقب لقاء اللاعب بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان والتقاط الصور معه قبل انطلاق منافسات كأس العالم، وقبل اسابيع من انتخابات الرئاسة التركية.
وأوضح أرسلان:” لا، يمكنني أن أقول بوضوح تام إن السيد جريندل ربما ارتكب أخطاء في هذه القضية لكنه ليس عنصريا”، ورأى أن ” مسعود بهذا التصريح (عن العنصرية) ” قد تجاوز الهدف”، وحذر من التسرع في توجيه تهمة العنصرية الخطيرة.
وأضاف أرسلان أنه لا يمكنه أن يقول ما إذا كان لوف سيختار لاعبه المحوري اوزيل قبل إعلان اعتزال اللعب الدولي، لدوري أبطال أوروبا في سبتمبر “وعلى الرغم من أنني مستشاره لكنه لم يتحدث معي عن هذا الأمر، فهو دائما ما يقول لي: أنت لست لديك دراية بكرة القدم”.
اوزيل لم يكن المسؤول عن المستوى السئ للمنتخب الالماني و خسارتيه امام كوريا و المكسيك و خروجه من المونديال و هم يريدون اشغال الجمهور الالماني عن الكارثة و الفضيحة بقضية اوزيل و التغاضي عن بقية اللاعبين
السلام ، وكأن العنصرية في الرياضة شيئ جديد، العنصرية موجودة مند القدم في الملاعب الأوربية تارة من الاعبين تارة من الحكام تارة من الجمهور وتارة من المدربين وهذا ما يحصل على طول الخط من فئة الصغار إلى الكبار. و كيف تعالج الأمور هو تهدئة الوضع وفي أغلب الأحيان يتم تهدئة المعتدي العنصري قبل قبل المظلوم.
ولا ننسى ما حصل في مقابلة كأس العالم بين السويد والألمان عندما اتهمت يتعادل. انهالت المواقع الاجتماعية على سويدي من أصول اضن كردية انه هو السبب في التعادل الدي حصل عليه الألمان . بعدها قامت القيام وتهديد عائلته وأطفاله.