استعرض يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم “خطط الإصلاح” لتصحيح مسار المنتخب بعد صدمة الخروج من دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2018 التي استضافتها روسيا.
ويدرس الاتحاد الألماني إجراء تغييرات كبيرة في أعقاب الإخفاق المونديالي ، كما يتوقع تكثيف التركيز على تأهيل المدربين وكذلك التدريب على مستوى قطاعات الناشئين.
وحظي لوف بدعم الاتحاد الألماني كما أبدى رغبة في استكمال فترة عقده المستمر حتى عام 2022 طبقا للتجديد الذي أبرم قبيل انطلاق كأس العالم.
وبعد المونديال الروسي ، أعلن ماريو جوميز ومسعود أوزيل اعتزال اللعب الدولي وإنهاء مشواريهما مع المنتخب الألماني ، وقد أعلن أوزيل عن قراره موجها انتقادات للاتحاد الألماني ورئيسه راينهارد جريندل ، حيث أبدى شعوره “بالعنصرية وعدم الاحترام”.
وكان أوزيل ، المندرج من أصول تركية ، قد تعرض لموجة من الانتقادات الحادة بسبب لقاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والتقاط الصور معه ، قبل أيام من انطلاق المونديال وأسابيع من الانتخابات الرئاسية التركية.
وبعد خروج المنتخب الألماني مبكرا من المونديال ، تجدد الحديث عن تصرف أوزيل وهو ما رد عليه اللاعب لدى إعلان اعتزاله في 22 تموز/يوليو.
ويعقد لوف مؤتمرا صحفيا يوم الأربعاء المقبل للإعلان عن خططه من أجل إعادة المنتخب الألماني إلى مسار تحقيق النجاح.
كذلك ينتظر أن يعلن لوف عن قائمة المنتخب الألماني استعدادا لاستئناف مشاركته في المنافسات ، عبر النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا.
ويستهل المنتخب الألماني مشواره في دوري الأمم بلقاء نظيره الفرنسي بطل العالم في أيلول/سبتمبر المقبل ثم يواجه منتخب بيرو في مباراة ودية.
مع احترامي لخبرة اللاعبين من أصول اجنبية واعتزازي بإنجازاتهم عبر تاريخ المنتخب في العقدين الاخيرين الا انني اعتقد ان الوقت قد حان للاعتماد على عناصر ألمانية خالصة لتقديم منتخب ألماني قوي عنيد منجز ومتعاون ولا تشوبه شوائب من هنا أو هناك ومع كل الانتقادات الموجهة لخواكين لوف الا انني مع اعطائه فرصة اخيرة لإثبات قدرات نعرفها فيه وسنبقى من مشجعي المنتخب الألماني الى الأبد