بَات المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة قريبا من التأهّل إلى نهائيات كأس إفريقيا المقرّر إجراؤها في تنزانيا العام المقبل، وذلك بعد فوزه في مباراتين في إقصائيات البطولة المقامة حاليا في تونس.
وحصد “أشبال الأطلس” العلامة الكاملة في مباراتيه أمام منتخب الجزائر، بالفوز عليه بخمسة أهداف مقابل هدفين، وانتصر على منتخب ليبيا بهدف نظيف يوم أمس الجمعة، في المباراة التي جمعت بينهما، ليتصدر مجموعته بست نقاط.
ويبحث فتيان المنتخب عن نقطة وحيدة لحسم التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا، حين يواجه منتخب تونس يوم الثلاثاء المقبل، دون إعارة الاهتمام لنتيجة مباراة الجزائر وليبيا في الدور نفسه، علما أن المنتخب الليبي أقصي مسبقا من البطولة بحكم عدم توفره على أي نقطة، فيما تشتد المنافسة بين الجزائر وتونس، على المركز الثاني لتوفّرهما على ثلاث نقاط.
ويضم تشكيل السلامي في هذه البطولة 8 محترفين من دوريات أوروبية مختلفة، حيث يلعب للمنتخب زكرياء غيلان، متوسط ميدان “برشلونة” الإسباني، وثلاثي “ملقا” من الدوري نفسه أنس مرون وهيثم بريدا وبلال أوشراف، إلى جانب ستة لاعبين من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وبعض الأسماء من الأندية الوطنية.
ونجح السلامي في التتويج بلقب كأس إفريقيا للمحليين التي أقيمت في المغرب مطلع السنة الجارية، وهو ما دفع الجامعة الملكية لكرة القدم لتجديد عقده، ومنحه الثقة من أجل الإشراف على المنتخب الوطني للفتيان في دورة اتحاد شمال إفريقيا المؤهلة لـ”كان” تنزانيا المقرر إجراؤها سنة 2019.
العمل الجاد وحده يثمر الى جانب استقرار الطاقم التقني وتوفير المناخ السليم . دعواتي بالتوفيق والمزيد من التالق….
عدد كبير من وسائل الإعلام المغربية المكتوبة أو المسموعة لا تعر اهتمام لهاته الفية؛ حتى راديو مارس الدي لا شغل له الا كرة القدم؛ احيانا نفس الموضوع يتناقش في اكتر من برنامج طول النهار؛ إلا ان موضوع هؤلاء الشباب تراه يلمح اليه فقط؛ عجبا…
هذه وقت الدخول المدرسي بالنسبة للاطفال في المانيا والنمسا وفي فرنسا واسبانيا إنه وقت الجد والعمل في البلدان الاوروبية وليس وقت اللعب والمنتخبات . من يريد اللعب فلينتظر قدوم الصيف المقبل .