أعلن نادي “فنربخشة” التركي لكرة القدم توقيف ثلاثة لاعبين يمارسون ضمن صفوف فريقه الأول إلى أجل غير مسمى.
قرار التوقيف صدر في حق كل من اللاعبين المغربيين نبيل درار وعاطف شحشوح، واللاعب التركي فولكان ديميريل، بينما لم يكشف النادي التركي عن أسباب توقيف اللاعبين الثلاثة، مؤكدا أنه سيتم توضيح كل شيء لجماهير النادي في وقت لاحق.
وترجح التقارير الإخبارية دخول اللاعبين الثلاثة في اشتباكات وملاسنات داخل غرفة تبديل الملابس، لتقرر لجنة العقوبات التابعة للنادي إصدار القرار التأديبي ضدهم.
ويعيش نبيل درار أسابيع صعبة رفقة ناديه؛ فقد جرى استبعاده من قائمة الفريق التي ستخوض المباريات الأوروبية، ولم يشارك في آخر ست مباريات بعد خروجه من حسابات الهولندي فيليب كوكو، مدرب الفريق، مكتفيا بخوض ثلاث مقابلات منذ بداية الموسم الكروي الحالي.
ودعا رديفان ديلمن، المعلق التركي الشهير، مدرب “فنربخشة” إلى العدول عن قراره واعتماده على خدمات المغربي نبيل درار، معتبرا إياه من أكثر لاعبي الفريق خبرة وقادر اعلى تقديم الإضافة المرجوة تكتيكيا وتقنيا.
وقال ديلمن: “أقدم هذا الاقتراح إلى المدرب فيليب كوكو، اللاعب الذي يستحق اللعب هو نبيل درار المستبعد بدل حسن علي، وعليك أن تعطي قيمة أكبر لدرار”.
وارتباطا بنادي فنربخشة دائما، كذّب الأخير، عبر بيان رسمي، التقارير التي أشارت إلى قرب استغنائه عن خدمات المدرب فيليب كوكو، وتعيين ميهالوفيتش أو أي مدرب آخر مكانه، مشيرا إلى أن الهولندي لا يزال يحظى بثقة الإدارة.
وكانت شبكة راديو مونت كارلو، وعدة تقارير تركية، قد نقلت أن الفرنسي أرسن فينجر مرشح لخلافة فيليب كوكو في منصبه في ظل تراجع النتائج.
ولفتت التقارير الإخبارية إلى أن الفريق التركي تراجع إلى المركز الرابع عشر في ترتيب الدوري المحلي، وبات غارقا في سلسلة النتائج السلبية على مدار إحدى عشرة جولة.
عنصرية بعض المدربين بالاندية الاوروبية تضيع موهبة بعض اللاعبين المغاربة مثل درار ولزعر مع نيوكاسل والقادوري لما كان مع نابولي وبوفال مع ساوتهامتون