فاز العداء المغربي زياد درجاج، المقيم بمركز “La Esperanza” لإيواء الأطفال القاصرين بسبتة المحتلة، بالنسخة السادسة لـ”سباق التضامن”، الذي ينظم سنويا بمدينة الجزيرة الخضراء بإقليم الأندلس الجنوبي، بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية.
وأشارت صحيفة “إلفارو” إلى أن زياد، البالغ من العمر 17 عاما، بسط سيطرته على أطوار سباق فئة “الجونيور”، وقطع مسافة سبعة كيلومترات في زمن قدره 24 دقيقة و57 ثانية، ليحقق بذلك الفوز الثالث في مسيرته الرياضية، موضحة أنه أبان عن قدرة كبيرة على تحقيق المزيد من الانتصارات مستقبلا.
وقالت إدارة مركز “لا إسبيرانثا” إن البطل المغربي الواعد ماض في مساره الرياضي بنجاح، لا سيما في ظل العناية التي يحظى بها من قبل جميع المسؤولين بغرض تطوير أدائه للمشاركة في سباقات وطنية ودولية، مضيفة أن زياد يتمتع بسلوك رائع داخل المؤسسة الإيوائية التي يقطن بها.
وصرح الشاب المغربي الفائز أنه يرغب في تحقيق المزيد من الانتصارات بهدف “إعطاء صورة إيجابية عن الأطفال القاصرين المغاربة غير المصحوبين المقيمين بمختلف مراكز الرعاية الاجتماعية”. وأشاد بأهمية تشجيع الطاقات الشبابية، والقطع مع الصور النمطية السلبية حول المهاجرين الأجانب.
المفروض ان خبرا كهذا. عندما يسمعه مسؤولو هذا البلد ان يخجلوا من أنفسهم. شباب كالورد. عوض ان تستغل طاقاتهم للمضي بالبلد إلى الأمام. يتركون إلى مصير مجهول. اما العبور إلى حيث الانسانية في أبهى تجلياتها. و اما الضياع في المحيطات ليتحولوا إلى طعام للحيتان. حيبنا الله ونعم الوكيل.
قريبا سنشاهد العداء يحقق البطولات لكن تحت الراية الإسبانية. واااااأسفاه….
توالت مؤخرا أخبار سارة عن شباب مغاربة بالخارج.ما يعد صفعة مؤلمة لمن لا يفوتون فرصة الا وانتقدو فيها الشباب المغاربة ونعتوهم بالكسل والخمول والفشل والعدمية وغيرها….وعليه وجب التأكيد ان الشاب المغربي فاعل ونشيط وبطل لما تفتح في وجهه الأبواب .ويحضى بالدعم والتحفيز .
شكرا وهنيءا للبطل . (إنه نزيل مركز إيواء!!!!)