أنهى الناخب المغربي جمال السلامي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، مرحلة جديدة من الاستعداد لنهائيات كأس إفريقيا 2019، المزمع تنظيمها بتنزانيا، بخوض معسكر إعدادي مغلق بمدينة الرباط في الفترة المتراوحة بين 27 و31 يناير الجاري، لإعداد أشبال الأطلس ليكونوا في مستوى التطلعات والحدث القاري.
وخاض المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة المعسكر الودي المغلق تحسبا لنهائيات كأس إفريقيا، إذ عمل من خلاله المدرب السلامي على خلق المزيد من الانسجام بين اللاعبين، وتدريبهم على تطبيق نهجه التكتيكي والتقني، والوقوف على مؤهلاتهم ومدى تطورهم، قبل الدخول رسميا لخوض النهائيات.
ويهدف السلامي إلى تكوين مجموعة قوية تمكنه من اجتياز دور المجموعات والذهاب بعيدا في المسابقة والمنافسة على نيل لقبها، بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات السنغال والكاميرون وغينيا.
وسيطر لاعبو أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بحصيلة سبعة لاعبين، وفريق الفتح الرياضي بأربعة لاعبين، على قائمة السلامي للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة.
وجرى توجيه الدعوة إلى 16 لاعبا، هم رضا أسامة، ويوسف أوجدال، وأنس ناناح، وأسامة تركلين، وأكرم النقاش، ومحمد أمين الساهل، وتوفيق بن الطيب (أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، وأشرف رمزي، وجهاد موصالي، وأسامة أيت لعسري، والمهدي موهوب (الفتح الرياضي)، وأسامة زمراوي وياسين زبير(الرجاء الرياضي)، ومروان أوهرو (اتحاد الخميسات)، وأيوب مولوع (مولودية وجدة)، وطه موريد (الوداد الرياضي).
مجرد سؤال. لماذا يطلق على المنتخب الوطني اسود الأطلس. ولا يسمى باسود الأطلس والريف والصحراء….. او بديل لقب آخر. حتى يحس. جميع المغاربة أن المنتخب الوطني المغربي يمثلهم. نحن مغاربة باختلاف النسب والأصل (العربي والامازيغي والفنيقي و… نبقى مغاربة احرارا. لايفرق بيننا اي منحرف مريض نفسي
تعليق على التعليق الأول
مما لا شك فيه المنتخب يمثل كل المغاربة، وإسم أسود الأطلس حسب رأيي مرتبط بقوة و شجاعة الأسد، و نظرا لكون الأسد يتواجد فقط بغابات الأطلس لذلك أظيف إسم الأطلس. كما أن وطننا الحبيب من بين ما يميزه هو جبال الأطلس. لذلك سمي بهذا الإسم ليتميز على باقي الفرق الإفريقة.
الى 1 كل شيء يحمل اسما او رمزا من رموز وطننا نحبه اكان ريفا او اطلس او ملوية اودرعة او سايس او دكالة او….او…. كلها اسماء نحبها فكل مايحملها يعبر عن مغربيته لا عن عرقه ويجعلنا نفتخر به .