اختبار صعب ينتظر المنتخب الوطني الأولمبي خلال مباراتيه أمام المنتخب الكونغولي، برسم الدور الأول من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، التي ستجرى أطوارها بمصر، إذ سيكون عليه تحقيق نتيجة إيجابية، زوال اليوم الأربعاء، من أجل رسم مشواره في المسابقة، في ظل الإمكانيات التي رصدتها الجامعة المغربية لهذه الفئة من أجل البحث عن الإنجازات.
وكشف الإطار الوطني حسن مومن، لـ”هسبورت”، أن الإدارة التقنية للجامعة المغربية تقوم بعمل كبير على مستوى الفئات الصغرى للمنتخبات الوطنية، كما هو الشأن للمنتخب الأولمبي، الذي سيخوض مباراتيه أمام الكونغو الديمقراطية، وعليه تأكيد هذا العمل وتحقيق نتيجة إيجابية في المواجهتين، مردفا: “لا يمكننا الآن تقييم عمل المدرب مارك فوت أو المنتخب الأولمبي.. العمل موجود لكن عليهما تعزيزه بالنتائج الإيجابية من أجل التأكيد”.
وأضاف الإطار الوطني مومن أن آخر جيل من المنتخب الأولمبي كان قد أقصي في دورة الألعاب الأولمبية، لذلك سيكون على الجيل الحالي تأكيد العمل، الذي يتم القيام به، من خلال تحقيق نتائج إيجابية تمحو الإخفاقات السابقة، مشيرا إلى أن مباراتي الكونغو ستحددان بشكل كبير مشوار الفريق في هذه المسابقة.
وبالعودة إلى أهم النتائج التي حققها المنتخب المغربي الأولمبي في السنوات الأخيرة، يعد أحسن إنجاز لهذه الفئة هو بلوغ الدور ربع النهائي من الألعاب الأولمبية لعام 1972 من أصل سبع مشاركات؛ أما أبرز ما حققه على المستوى القاري فهو بلوغه نهائي كأس أمم إفريقيا عام 2013 حين أقيمت بالمغرب واحتلاله المرتبة الثانية، هذا فضلا عن تتويجه بطلا للألعاب الفرنكوفونية سنة 2001، وألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1983.
العديد من الامكانيات المادية التي صرفت على المنتخب لم تعطي أكلها لم يفرحوا هدا الشعب . كالعادة نتيجة سلبية . لأن البعض لا يستحق أن يكون في الملعب . يقف ولا يبحت عن الكرة وينتضر البعض الآخر. ولا يوجد تناسق وانسجام ولعب جماعي . المغاربة كانوا ضعفاء التكتيك الجماعي وتغيب عليهم السرعة . كل تحركاتهم كانت مكشوفة والعديد منهم يختبي ولا يبحت عن الكرة عندما يستحوذ عليها زميله .