مرافعة قانونية .. 7 خروقات تُبطل فوز الترجي بلقب "أبطال إفريقيا"

مرافعة قانونية .. 7 خروقات تُبطل فوز الترجي بلقب "أبطال إفريقيا"
الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:00

موضوع هذه الورقة هو قراءة قانونية لما عرفته من أحداث وما آلت إليه من نتائج مباراة كرة القدم التي جرت بين نادي الوداد الرياضي المغربي والترجي الرياضي التونسي برسم إياب نهاية كأس عصبة الأبطال الإفريقية.

وسأحاول الوقوف من جهة، على مختلف الخروق والتجاوزات المرتكبة من طرف كل من الفريق المضيف بجميع مكوناته، وطاقم التحكيم، ومسؤولي “الكاف”، في حق الكثير من مقتضيات القوانين المرتبطة بالموضوع، وفي مقدمتها قوانين لعبة كرة القدم، الصادرة عن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم ”IFAB” والقانون التنظيمي لمسابقة كأس عصبة الأبطال الإفريقية، وكذا القانون الأساسي للكاف، ومن جهة ثانية، على الآثار القانونية والجزاءات التي ينبغي ترتيبها على ضوء القوانين المذكورة، وهي الآثار التي لا يمكن أن تخرج عن إحدى النتائج المتعلقة بالفرضيات والحالات الواردة أدناه والتي تصب كلها في اتجاه إعلان بطلان تتويج الترجي التونسي بطلا للكأس.

أولا: الغش والتدليس

أفرزت الوقائع التي عرفها ملعب رادس مجموعة من الأدلة والقرائن التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك معدل إخلالات خطيرة بمبادئ النزاهة التي يجب أن تطبع المنافسات الرياضية، تتمثل على وجه الخصوص في لجوء عدة جهات من فريق الترجي الرياضي، ومن مسؤولي الكاف، بالإضافة لطاقم التحكيم إلى الغش والتدليس من أجل ضمان فوز الفريق المضيف بالكأس. وأهم تلك القرائن والمعطيات التالية:

كان هناك حرص من الجهات المذكورة على أن تلعب المباراة بدون طاقم تحكيم الفيديوVAR، وهكذا كان، بحيث لم تكن هناك أية غرفة مخصصة لطاقم التحكيم المذكور، وحتى إن وجدت، فإنها كانت فارغة، وهوما يستفاد من عدم عرض أية لقطة للغرفة المذكورة أثناء نقل المقابلة، ومن تصريحات بعض لاعبي فريق الترجي الرياضي بكون حكم المقابلة أشعر عميدي الفريقين قبيل انطلاق المقابلة بعدم توفر أجهزة تقنية الفيديو.

لم يتم إطلاقا إشعار الفريق الزائر بتعطل تقنية الفيديو في الاجتماع الذي يعقده مندوب المباراة قبل تاريخها بيوم واحد أو صبيحة يوم إجرائها طبقا للبند 4 من الفقرة الثالثة من المادة 08 من القانون التنظيمي للمسابقة.

واكبت هذا الحرص على إجراء المقابلة بدون تقنية الفيديوVAR، مناورات تدليسية للتمويه، تمثلت من جهة في وضع اللجنة المنظمة للمباراة جهازا صوريا غير مشغل على جانب الملعب في المكان المخصص لجهاز مراجعة الحكم (RRA)، للإيهام بأن المباراة تجري باستعمال تقنية الفيديوVAR، ومن جهة ثانية، في وضع الحكم بعض المرات أصبعه على سماعة الأذن المفروض أنها مربوطة عن بعد بغرفة VAR وذلك للإيهام بوجود تقنية الفيديوVAR وبأنه على اتصال بطاقمها، ثم توجهه لاحقا إلى الجهاز الصوري على جانب الملعب، وهو يعلم علم اليقين أنه لم يكن مشغلا، هذا بالإضافة إلى أمره تنفيذ خطأ التسلل بعد الهدف المشروع بسرعة وذلك لتفادي الوقوع تحت ضغط اللجوء إلى الفيديو الذي يعلم أنه غير متوفر.

تعرض بعثة الوداد الرياضي ولاعبيه لخدعة رخيصة أثناء توقف المباراة ـ نتيجة مطالبة لاعبي الوداد الرياضي بتشغيل الفيديو للتأكد من مشروعية الهدف المسجل ـ تتمثل في إيهامهم بأن اللجنة المنظمة للمباراة بصدد العمل على إصلاح جهاز الفار VAR في الوقت الذي يعلم المنظمون أن تجهيز المباراة بتقنية الفار VAR بات غير ممكن أو على الأقل أنه لم تكن لهم أية نية للقيام بذلك.

تضارب التبريرات التي قدمت عقب انفضاح أمر عدم توفر تقنية الفيديوVAR في المباراة، بين زعم أن أجهزتها كانت مشغلة لكنها تعطلت أثناء المباراة، وبين رواية أن ثلاثة قطع الجهاز كانت منتظرة أن تصل إلى تونس من السعودية، وأن اثنتان فقط هما اللتان وصلتا، مما تعذر معه تشغيل التقنية، وبين ادعاء أن التجهيزات لم تكن متوفرة، وأنه تم إشعار الفريقين بذلك، وهذا التضارب يعكس الارتباك الحاصل للمنظمين نتيجة فشلهم في تقديم مبرر مشروع ومقبول لعدم توفر تقنية الفيديو ويشكل الدليل على أن تعطيل التقنية كان متعمدا.

تصريح رئيس الكاف بأنه كان ضحية تهديد من طرف المسؤول الأول عن الفريق المضيف أثناء توقف المباراة.

طول وقت توقف المباراة لما يفوق مدة التوقف القانونية في مثل هذه الحالات، يعكس الضغط الرهيب الذي مارسه مسؤولو الفريق المضيف ومن يواليهم من مسؤولي ”الكاف”، من أجل عدم ترتيب الأثر القانوني على ما حصل، وهو إعلان فوز الوداد أو على الأقل الإعلان عن إعادة المباراة لاحقا، وهو الضغط الذي امتد إلى حين خروج لاعبي نادي الوداد الرياضي من رقعة الملعب في انتظار حل المشكل، ليجد التونسيون في هذا الخروج ضالتهم فدفعوا بها كمبرر للقول بأن الأمر يتعلق بانسحاب والإعلان عن فوز فريقهم، وهوما تحقق لهم.

تصريح رئيس فريق الوداد الرياضي بأنه تعرض لمساومة رخيصة لثنيه عن التصعيد مقابل وعد بمساعدته على الحصول على لقب السنة المقبلة.

تصريح رئيس ”الكاف” بأنه لا يفهم كيف أن جهاز الفار VAR يشتغل دائما ولا يحصل له أي عطب إلا في تونس، وأن هذا المعطى تم تداوله من طرف العديد من رؤساء الفرق التي شاركت في المسابقة حسب ذكر الرئيس نفسه.

سابقة مماثلة حصلت عندما سهر الفريق المضيف نفسه في مباراة سابقة له ضد الأهلي المصري على تعطيل تقنية الفار VAR ولعب المباراة بدونها.

ترؤس التونسي طارق البوشماوي للجنة الدائمة لتنظيم المنافسات بين الأندية ” بالكاف” وتداول أخبار عن استغلاله لمركزه هذا من أجل تسهيل تتويج الترجي الرياضي.

نحن إذن أمام معطيات خطيرة وصادمة تفيد بشكل قاطع أنه حصل غش دبره الفريق المضيف وشارك فيه مسؤولون ”بالكاف” وكذا طاقم التحكيم من أجل بقاء الكأس بتونس. وهوما يستدعي تفعيل مقتضيات المادة 16 من القانون التنظيمي لمسابقة كأس عصبة الأبطال التي تنص على أنه “إذا ارتكبت إحدى الفرق المشاركة غشا يمس بالنزاهة الرياضية، فيجب مباشرة فتح تحقيق (الفقرة الأولى) وفي حالة ثبوت ارتكاب الغش في مباراة نهائية من طرف الفريق المعلن فوزه بالكأس، فإن هذا الأخير يطالب بإرجاع الكأس لتسليمها للفريق الآخر، مع حرمان الفريق المرتكب للغش من جميع منافسات الكاف لمدة ثلاث سنوات” (الفقرة 04).كما أنه إذا ثبت أن الجامعة الوطنية المنتمي إليها الفريق المرتكب للغش، قد شاركته أو ساعدته في الغش، فإنها تتعرض لعقوبة الحرمان من جميع مسابقات الكاف المتعلقة بالأندية لمدة ثلاث سنوات (الفقرة 05).وتطبيقا لذلك، فإن أول قرار يجب أن يتخذه المكتب التنفيذي ”للكاف” في اجتماعه الطارئ ليوم 04 يونيو2019 هو فتح تحقيق في الموضوع.

ثانيــا: عدم اكتمال نصاب طاقم التحكيم

بإدخال تقنية المراقبة بالفيديو(VAR) في قوانين لعبة كرة القدم، أصبح طاقم تحكيم أي مباراة مشكلا من مكونين اثنين هما “حكام المباراة على أرضية الملعب” وهم الحكم والحكمان المساعدان، والحكم الرابع، والحكمان المساعدان الإضافيان، والحكم المساعد الاحتياطي، من جهة، و”حكام المباراة بالفيديو” وهو الحكم المساعد بالفيديو ومعاون مساعد الحكم بالفيديو من جهة ثانية. وهذا ما نصت عليه صراحة مقدمة القانون رقم 06 من قوانين اللعبة المعنونة بــ “الحكام الآخرون”. فــي صيغتهــا بعـد إدخـال التعديـلات المتعلقــة بإدخال تقنية المراقبة بالفيديو. وعلى ضوء القانون المذكور يعتبر طاقم التحكيم المساعد للحكم الرئيسي بتقنية الفيديو جزءا لا يتجزأ من طاقم تحكيم المباراة ككل شأنه في ذلك شأن باقي مكونات الطاقم التحكيمي التي تتمتع بنفس الوضعية القانونية من حيث اعتبار حضورها كلها ضرورة أساسية لإجراء المقابلة، بحيث يكون تخلف أي مكون من مكونات طاقم التحكيم بمثابة تخلف للطاقم بكامله، وبالتالي مانعا من إجراء المباراة وذلك تحت طائلة تطبيق الجزاء المنصوص عليه في البند 15 من الفقرة 02 من المادة 08 المتعلقة برسميي المباراة، والتي تقضي بأن الفريق المضيف يعتبر مسؤولا عن أي تخلف لطاقم التحكيم المعين من طرف الكاف عن المباراة، ويتم إعلان الفريق المضيف في حالة حصول ذلك منهزما بنتيجة اثنين لصفر، ويتم إقصاؤه بغض النظر عن النتيجة الفعلية للمباراة.

وتطبيقا للمقتضى المذكور، يكون فريق الوداد الرياضي باعتبار النتيجة الجزافية المذكورة ونتيجة الذهاب هو الفائز بالكأس، ويبقى إعلان فريق الترجي فائزا بها إجراء باطلا.

ثالثــا: صدور قرار إنهاء المباراة عن غير ذي صفة تطاولا على اختصاص الحكم

ينص القانون رقم 05 من قوانين اللعبة على أن حكم المباراة يملك وحده كل السلط من أجل السهر على تطبيق قوانين اللعب، (الفصل الأول) ويتخذ قراراته بشكل منفرد وباستقلال عن أي كان، وبناء على قناعته الشخصية وقراراته تكون نهائية ويجب احترامها (الفصل 2).

كما نص البند 09 من الفقرة 03 من الفصل الثامن من القانون التنظيمي للمسابقة المتعلق برسميي المباراة على أنه بمجرد انطلاق المباراة يصبح الحكم هو المؤهل الوحيد للإعلان عن توقيف المباراة أو إعلان انتهائها قبل انصرام وقتها القانوني.

وتنص الفقرة الرابعة من المادة 8 من القانون الأساسي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المتعلقة بلجنة الحكام على أن الحكام يتمتعون باستقلال تام في ممارسة مهامهم، ولا يمكن أن يكونوا موضوع أي ضغط.

ومفاد هذه القواعد، أن حكم المباراة يبقى صاحب الكلمة الأولى والأخيرة داخل رقعة الميدان ولا يمكن التدخل في عمله إلا بعد انتهاء المباراة وذلك بالتقييم والمحاسبة.

وبالرجوع إلى شريط أحداث المباراة أثناء توقفها، نجد أن عددا من مسؤولي الكاف ومسؤولي الفريق المضيف وجامعة الكرة التونسية اقتحموا رقعة الملعب حيث جرت نقاشات بالرغم من أنه لم يعلن ساعتها عن فحواها، ولكن تبين لاحقا أنها كانت تهدف إلى ثني رئيس فريق الوداد الرياضي عن المطالبة بتقنية الفار قبل مواصلة اللقاء بعد أن لم يف هؤلاء بالوعد الذي قدموه للفريق المذكور بالعمل على إصلاح تجهيزات الفيديو وتشغيلها. ولما باءت كل هذه المحاولات بالفشل نتيجة تمسك الفريق الزائر بحقه المشروع في تشغيل تقنية الفيديو تحقيقا لمبدأي العدل وتكافؤ الفرص، صدرت تعليمات من المنصة الرسمية إلى حكم المقابلة بإنهاء اللقاء وإعلان فوز الفريق المضيف، وهوما يعتبر خرقا سافرا للمقتضيات القانونية المذكورة أعلاه التي تكرس استقلالية الحكم المطلقة في اتخاذ قراراته داخل رقعة الملعب ومسؤوليته وصلاحيته وحده في تطبيق قانون اللعبة بدون تدخل أية جهة كانت داخل ”الكاف”، باعتبار أن تفعيل مساطر تقييم أداء الحكم ومراقبته لا تبتدئ إلا بعد انتهاء المباراة وبعد رفع تقارير هذا الأخير وتقارير مندوب المباراة والمنسق العام ومفتش الحكام عند الاقتضاء.

وترتيبا على ذلك، يكون قرار إنهاء المباراة قد اتخذ من غير ذي صفة ومن طرف جهة لا يخولها القانون ذلك، مما يبقى معه قرارا باطلا تبقى معه الكأس من نصيب فريق الوداد الرياضي، مادام أن المسؤولية في كل ما حصل يتحملها الفريق المضيف لكونه، بمعية اللجنة المنظمة السبب في توقف المباراة وعدم تحقق شروط مواصلتها.

رابعـا: عدم صلاحية وجاهزية الملعب قانونا لإجراء المباراة

بالرجوع إلى قوانين لعبة كرة القدم 19/2018 الصادرة عن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم IFAB وبالتحديد إلى القانون رقم 01 المتعلق بملعب كرة القدم، نجده حدد المواصفات التي يجب توفرها في الملعب ليكون قابلا لإجراء مباراة لكرة القدم، وكذا التجهيزات والمرافق التي يجب أن يشتمل عليها. وقد أورد أن من بين هذه المرافق والتجهيزات، التجهيــــزات المتعلقـــــة باستعمـــــال تقنيـــــة “الفيديـــــو لمساعــــدة الحكــــم Assistance vidéo à l’arbitrage”) ومنها على وجه التحديد غرفة تشغيل الفيديو(VOR)، حيث يعمل حكم الفيديو المساعد (VAR) ومساعد حكم الفيديو المساعد (AVAR)، وعامل مشغل الإعادات (RO)، وكذا منطقة مراجعة الحكم (RRA) التي تكون في الغالب على جانب رقعة الملعب في موقع ظاهر ومحددة بوضوح، وقد جاء التنصيص على ضرورة تزويد الملعب بهذه المعدات بصيغة الوجوب، إذ جاء في المادة 14 من القانون رقم 1: “في المباريات التي يتم فيها استخدام تقنية مساعدة الحكم بالفيديو يجب أن تكون هناك غرفة لتشغيل الفيديوVOR إلخ…”

الأمر يتعلق إذن بقاعدة آمرة لا يمكن الاتفاق على مخالفتها ترتب عدم جواز إجراء مباراة في كرة القدم تقرر استخدام تقنية VAR فيها دون توفير التجهيزات التقنية المذكورة وتشغيلها فعلا. وتستمد هذه القاعدة صبغتها الآمرة من كون الهدف من وضعها كان هو تكريس النزاهة والعدل في مسابقات كرة القدم ومحاربة الفساد والتلاعب بنتائج المباريات.

وعلى ضوء ذلك، يكون إجراء مباراة النهاية إياب بملعب رادس رغم عدم توفر تجهيزات استخدام تقنية VAR باطلا لمخالفته لمقتضيات المادة 16 المذكورة، ولا يمكن الاعتداد بنتيجة المباراة سواء توقفت أو استنفذت وقتها القانوني بالكامل، وكان على اللجنة المنظمة أن تبادر إلى إرجاء إقامة المباراة إلى حين تدارك الأمر وصيرورة ملعب المباراة مستوفيا للشروط القانونية الواردة بالمادة 16.

وما دام أنه تقرر إنهاء المباراة قبل وقتها القانوني، وأن السبب الرئيسي في ذلك هو عدم توفر تجهيزات طاقم تحكيم VAR التي طالب بها الفريق الزائر رغم محاولات اللجنة المنظمة إحضارها، فإنه كان يتعين ترتيب الأثر القانوني المنصوص عليه في الفقرة 04 من المادة 12 من القانون التنظيمي للمسابقة التي تقضي بأنه إذا توقفت المباراة بعد إعطاء انطلاقتها من أجل سبب قاهر وخصوصا منه ما يتعلق بعدم صلاحية الملعب لإجراء المباراة، فإنه يعاد إجراء المباراة في تاريخ لاحق بعد إصلاح ما يمكن إصلاحه، وذلك انطلاقا من نفس الدقيقة التي توقف فيها، وبنفس النتيجة المسجلة وبنفس اللاعبين، وبنفس الوضعية التي توقفت عندها المباراة (الاحتفاظ بحالات الإنذار، والطرد، وعدد التغييرات المتبقية لكل فريق…).ويجدر التأكيد هنا على أن النتيجة التي يجب احتسابها قانونا هي نتيجة التعادل ( هدف لهدف)، لكونها النتيجة القانونية والتي كان سيؤكدها تسجيل الفيديو لو تم تشغيله، ولا يمكن أن يشكل عدم إمكان تشغيل الفيديو مبررا للقول بعدم احتساب الهدف المشروع ما دام أن الفريق المسجل للهدف لا يد له في تعذر إجراء مراقبة بالفيديو، مما لا يمكن معه أن يؤاخذ بجريرة خطأ، بل غش ارتكبه الفريق الأخر.

وبناء على هذا المقتضى، يكون إعلان نهاية مباراة رادس بفوز فريق الترجي الرياضي باطلا لخرقه للفقرة 04 من المادة 12 المذكورة.

خامســـا: تعسف قرار إنهاء المباراة بترتيب جزاء لا يسمح به القانون

تنص الفقرة 17 من المادة 11 من القانون التنظيمي لمسابقة عصبة الأبطال الإفريقية على أن رفض فريق مواصلة المباراة أو انسحابه من المباراة قبل انتهاء وقتها القانوني يجعله خاسرا للمباراة ويتم إقصاؤه، وذلـك باستثنــاء حالـة القـوة القاهـرة، وبالنظـر لكون فريق الوداد الرياضي لم يصدر عنه أي رفض لمواصلة اللقاء، وأنه لم يعبر عن أي انسحاب، فإن جزاء الإقصاء المنصوص عليه في النص المذكور لا يمكن أن ينطبق عليه، خصوصا وأن سبب عدم مواصلة اللقاء هو تعذر توفير تقنية الفيديو، وهو سبب خارج عن إرادة فريق الوداد الرياضي ولا يمكن إلا اعتباره من قبيل القوة القاهرة التي تبطل جزاء الإقصاء في حقه.

وبناء على ذلك، يكون إعلان فوز فريق الترجي الرياضي قرارا باطلا لعدم قابلية تطبيق الجزاء المذكور على حالة الوداد الرياضي، باعتبار أنه جزاء يطبق فقط في الحالة التي يكون فيها الانسحاب أو رفض مواصلة اللقاء بمحض إرادة صاحبه ودون تدخل أي عنصر خارجي دفعه إلى ذلك، هذا بطبيعة الحال إذا افترضنا أن فريق الوداد الرياضي انسحب من المباراة أو رفض مواصلتها وهوما لم يحصل إطلاقا.

سادســــا: عدم مشروعية إقامة المباراة بملعب مهدد بالانفلات الأمني

راجت أخبار أكدتها بعض التصريحات مفادها أنه تم تخويف رئيس ”الكاف” من مغبة وقوع انفلاتات أمنية خصوصا إذا لم يفز الفريق المضيف بالكأس، وعلى افتراض صحة وجود خطر حصول انفلات أمني فعلا واقتناع مسؤولي ”الكاف” بوجوده، فإن قرار اللجنة المنظمة بإجراء المباراة رغم ذلك برادس، يعتبر قرارا مخالفا للقانون وبالتحديد لمقتضى المادة 13 من القانون التنظيمي للمسابقة الذي جاء فيه أنه “في حالة وجود قلاقل أو قوة قاهرة أو وضعية في بلد من شأنها تهديد الأمن بمناسبة إجراء مباراة ما، فإنه يجب على جامعة البلد المعني أن تعين بلدا آخر لاحتضان المباراة، وإلا عينته اللجنة المنظمة (الفقرة 01 و02 من المادة 13 المذكورة) أو تقرر هذه الأخيرة إجراء مباراة واحدة عوض مباراتي الذهاب والإياب، وذلك ببلد الفريق الخصم”.

وحيث إن عدم تفعيل مسؤولي ”الكاف” واللجنة المنظمة لهذا المقتضى عندما أشعرا بخطر الانفلاتات الأمنية، يعتبر خرقا للقانون، مما يكـون معــه إجــراء المبـاراة، رغم ذلك بتونس، باطـلا ولا يمكن أن ترتب أي أثر بما في ذلك النتيجة المعلنة، مما يتعين معه إعادة إجراء المقابلة بالمغرب أو ببلد آخر غير تونس.

سابعـا: خرق رئيس الكاف لواجب التحفظ وتجاوزه لاختصاصاته

يعتبر حضور رئيس الكاف في مباراة لكرة القدم حضورا بروتوكوليا لا أقل ولا أكثر ينحصر في مشاهدة المقابلة رفقة باقي الوفود الرسمية والإشراف على مراسيم تسليم الكأس والميداليات، إلا أن رئيس ”الكاف” خرج عن هذا الإطار عندما نزل إلى رقعة الملعب وشارك بل قاد النقاشات التي جرت أثناء توقف المباراة والتي تعتبر كلها عبثا لا محل له من إعراب قوانين اللعبة ولا قوانين ”الكاف”، بل أكثر من هذا كان وراء التعليمات المملاة على الحكم بإنهاء المباراة وتتويج الفريق المضيف، أو على الأقل زكى التعليمات التي صدرت بهذا الشأن من أحد مرافقيه، مع العلم أن مجال عمل رئيس ”الكاف” وممارسة اختصاصاته ليس بالملعب ولكن خارجه بمكاتبه وبدواليب الكونفدرالية، ولا توجد من بين اختصاصاته المسطرة بالفصل 24 من القانون الأساسي ”للكاف” أية إشارة إمكانية ممارسته لصلاحية مهما قل شأنها داخل ملعب لكرة القدم.

ولا شك أن تصرف رئيس ”الكاف” الأرعن هذا، يشكل إساءة بليغة للكاف ولكرة القدم الإفريقية، وإخلالا بالقواعد والمبادئ المسطرة بالفصل الثاني من القانون الأساسي للكاف، وفي مقدمتها تكريس قيم الحكامة الكروية الجيدة، والنزاهة والروح الرياضية وصيانة واحترام الأنظمة والقوانين ومحاربة كل الممارسات التي من شأنها المس بسمعة كرة القدم الإفريقية.

*محامي وحقوقي

‫تعليقات الزوار

77
  • Adil
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:23

    المغرب يقود ثورة ضد الفساد في الكاف
    كل السابقة للترجي أصبح مشكوك في أمرها
    نسأل الله أن ينصر فريقنا وجامعتنا ضد كيد الخصوم
    ديما رجا ديما وداد ديما مغرب

  • أحمد
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:24

    السلام عليكم.
    النقطة الثامنة هي النية المبيتة والتواطؤ من طرف بعض فلول الكاف، أولئك الذين يناهضون تواجد وحضور المغرب بالمنظمة لإيمانهم بأن قدرات المغاربة على التغيير جادة وحاسمة، ومن طبيعة الحال هذا لا يخدم مصالح هذه الفئة.
    أشير إلى أن هناك جهات في مجال التحكيم بالكاف ضد قرارات السيد لقجع وتصرفات الحكام تدل على ذلك وكأنهم يرسلون رسالة مفادها أن اللوبي التحكيمي صعب قهره وواقف بالندية لريح التغيير.

  • سام
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:26

    دون أن نذهب بعيدا و فقط ب استشارة رأي الفيفا في الموضوع نجد أن الفيفا حسمت في النازلة بعد أن أقرت بأن أي مبارة كروية تم برمجتها بالاستعانة بحكم الفار لا تنطلق إلا بعد التأكد بجاهزية الت الفار للتشغيل بدون اي عائق و بانتظام و عليه و بناء على ذلك و حيث أن الفار كان معطلا و غير صالح للتشغيل كان لزاما على حكم المبارة عدم إعطاء انطلاقة المبارة
    و حيث أن الحكم تجاوز القانون بإعطاء انطلاق المبارة في الظروف السالفة الذكر تكون المبارة باطلة و لاغية ببطلانها و يستوجب إعادتها في ظروف قانونية
    و حيث أن الظروف الأمنية غير متوفرة بملعب المضيف أصبح من الضروري إعادة المبارة في ملعب بلد آخر محايد

  • سيناريو
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:27

    أعتقد سيتم فرض عقوبات على فريق الوداد بسبب عدم استكمال المبارة وكدالك توقيف الحكم غاسما وفرض عقوبات على الجامعة تونسية الفاسدة على سوء التنظيم التقني بما فيه الفار وتوقيف الجمهور كدالك من حضور في نهائي العصبة للفرقين.
    وتنظيم المنافسة العصبة السنة القادمة في بلد محايد وبمبارة واحدة فاصلة.
    اما فيما يخص المبارة العصبة ستعاد مع حدف الهدف لكل فريق أظن أنها أحلام صبيانية لا أعتقد أن الكاف سيقدم عليها لانه لا يريد مثل هده الأمور أن تتكرر.

  • حاتم
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:36

    كل الدول الأفريقية تعرف بان مصر، تونس و جنوب أفريقيا هم الذين خربو الكرة الأفريقية بارتشاء الحكام و التخرويض و الغش و كل الحيل. فجاء سي القجع لكي يطأطأ رأسهم واحد تلو الآخر. بهدلة "الترشي" فاقت كل الموازين و متعجرفين لحد انهم لايحسون حتى بابخس الحيل و الغش. بهدلة لن تمر التاريخ الكروي. خبث.

  • رجاوي
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:38

    راه كلشي باين والعار هو الا الوداد قبلت تعاود الماتش معاهم ما خاصهاش تقبل الحاجه الوحيده لتقبل هي اعلان هزيمة الترجي مع عفوبات ماليه ومنعها من المشاركات الافريقيه مده من الزمن …..اما الا خلاو الكاس للترجي فخاص المغرب ينسحب من المنافسات الافريقيه الى ان تتغير الامور والا فالعار

  • متتبع
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:39

    الكرة كلها تخلويض خصوصا في أفريقيا. كم من مرة كان ضحية الفريق الوطني وفرق مغربية كاغادير مع الزمالك.

  • Zarouala
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:40

    الدول الافريقية عالم الثالث ليست له ديمقراطية من المغرب الى جنوب افريقيا الى الصومال بارعين في الغش والنفاق عيد مبارك للجميع.

  • ali
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:40

    تعاد هذه المقابلة الملعونة أم لا تعاد شيء لم يعد مهما . المهم هو أن نادي الترشي الراشي بان عن حقيقته و عرف العالم بأسره كيف يتم إفساد الكرة التونسية و الإفريقية معا من قبل هؤلاء المفسدين. كما تم اعتماد إجراء نهائي هذه البطولة مستقبلا على ملعب محايد .

  • الوجدي
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:42

    أودي رآه دائما كنقول بأن التدليس والغش والحرب النفسية التي تشن ضد كرة القدم المغربية النظيفة .في الشقيقة تونس وكدلك مصر ولهدا وجب التحقيق في جميع الكؤوس التي فازو بها.

  • Roudani abroad
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:42

    والله ما عندي مع الفرق المغربية و لكن كا نبغي لهم الفوز وقتما لعبو مع البراني. ما وقع هو إساءة للمغاربة و المغرب و لا يجب السكوت عليها، ليس دفاعا عن الوداد بحد ذاته و لكن دفاعا عن كرامتنا التي مرغت و مازالت تمرغ و ستمرغ ان سكتنا و تركناهم على حقدهم و دسائسهم. راه زاغو بزاف دوك الشمايت.

  • Ahmed
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:44

    البكا من بعد الميت خساره…….

  • وداد
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:54

    الكأس ودادية ان شاء ربي

  • غيور
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 08:55

    إذا اعتبرنا جدلا : القول بوجود ثلاث قطع ل VAR كانت ستصل إلى رقعة الملعب، يجب الإدلاء بفواتير الشركة السعودية معززة بتاريخ الإرسال و خاتم الشركة المرسلة على مرحلتين و تاريخ و ختم الوصول إلى المطار في تونس و ختم و تاريخ التوصل من طرف اللجنة المنظمة للمباراة . و التحقق من وجود الشركة المرسلة في السعودية و مقرها الرئيسي أصلا و هل تعمل في التخصص الواجب توفره فيها وليس أي شركة كانت. و عنذئد الأخذ بعين الإعتبار اعتذار الشركة صحيحا كان أم تضليلا بالسلب أو الإيجاب.

  • متابع
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:00

    واش من نيتك كتهضر . راه باااينة لعور الترجي غشاشين و محتالين و الافارقة معندهم تنظيم السي محمد

  • الطنز البنفسجي
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:06

    راه الماتش غاااااادي يتعاود.. ربما فالامارات.
    المشكل هو انو ماغاديش تكونش ادانة للترجي والرئيس ديالها ومايتوقفوش كل المتورطين.. يعني المفسدين غادي يبقاو فبلايصهم.
    خاص الكاف تتنقى منهم..هادا هو المهم.

  • محمد طنجة
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:09

    الترشي إدارة ولاعبين وجمهورا يجب انزال أقصى العقوبات بهم جميعا…فلو ذكرنا فقط الأحداث المشينة والخطيرة للعنف فهي تقصيهم وتعطي الكأس للوداد…ناهيك عن تهديدات القتل…اما عن الفار فحدث ولا حرج…والغريب أن بعض الوجوه القبيحة المحسوبة على الفريق تطلع علينا بتصريحات للكذب والنصب والاحتيال في ف24…يساندهم في ذالك مذيعوا هذه القناة الكارهون للمغرب الذي جعله آلله تعالى غيضا يموتون به…فالمغرب عبر التاريخ هو المركز والدولة والقوة والحظارة في المنطقة…فاللهم زدنا نصرا بعد نصر حتى يموت الحاقدون يغيضظهم….!!!

  • زيدان
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:17

    اولا عيدكم مبارك سعيد وعلى الامة الاسلامية.ليخاص يعرفو تونوسيين ولا حكام ديالهم من نهار لي طبق الفار من طرف الفيفا ولا جزء من اللعبة يعني ميمكنش تلعب مقابلة الا مكانش الفار خدام .اولا تعطل كيف ماتيقولو هما ميمكنش تكمل مبارة ولا يصفر الحكم حتى يتصلح الفار .يعني هاذ الناس خارقين القانون او من الفوق باغيين يديو الكأس بالقوة ولى بلخاطر .خداوه الاهلي او دبا جا الدور على الوداد .ولكن الحمد لله الأمور واضحة او حق الكرة المغربية مغاديش يضيع .يتسناو شنو غادي يجيهم من المحكمة الرياضية لأن هادشي لي تنشوفو ولا داير الضحك للكرة الإفريقية .ولاو يقول علينا إفريقيا تصلح غي الناسيونال الجيوغرافي .

  • محند اوحدو نايت الحاج
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:18

    كل ما قلته صحيح ولكن هل من أذان صاغية. فقد أفسدت الرشوة العالم بأسره

  • القاسمي كمال
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:20

    بارك الله فيك. تحليل مفصل ودقيق وشامل لكل جوانب النازلة.

  • مصطفى
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:22

    شكرا على هدا المقال القانوني المفصل و االذي استفدت منه كثيرا بغض النظر عن حادثة رادس

  • عبدالكريم الرباط
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:23

    من كتموت البقرة تيكترو المواس .بدون ملاسنات.الكرة أصبحت سياسة

  • saad maroc
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:27

    إعادة الاعتبار للفريق الودادي بإعادة المقابلة في بلد محايد.
    وحان الوقت لتنضيف البيت الكروي الافريقي من بوبيان الفساد.

  • girs
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:29

    ارى متهدرو التراجي بطل افريقيا أنتم فريق المنسحب من المبارة كلشي اديلة ضدكم

  • ببساطة
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:29

    االاحتجاج هنا منطقيا يكون من 3 أطراف
    الطرف الاول فريق الوداد على الحكم
    حكم المباراة على الللجنة المنظمة
    اللجنة المنظمة على مسؤولي فريق الترجي.
    و الطرف الأخير في هاته المعدلة لا يحق له التدخل في الطرف الأول أثناء احتجاجه كما عليه تبرير خطإه و إن لم يستطع آخدته اللجنة المنظمة بما أخطأ و طبقت عليه القانون والذي هو الهزيمة بهدفين لصفر.
    الباقي غير شكلي فالعكلي وهضرة حمام العيالات و تقرقيب الناب و زوبعة في فنجان وتخوار في أذن الميت.
    خلاصة الوداد فاز بهدفين لفر في مباراة الإياب و هو صاحب اللقب بقوة الأمر الواقع انتهى الكلام.

  • souhaib
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:33

    تحليل جميل ،إذن الخروقات ثابتة،وعلى
    الكاف إرجاع الكأس للوداد.

  • SOUSSI
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:38

    اضف الى ذلك انه في حالة انسحاب اي فريق يتوجب على الحكم افراغ رقعة الميدان من اي دخيل واعطاء صافرة استاناف المبارة قي غياب الفريق المنسحب قبل اغلان صافرة النهاية. وهذا لم يحصل كما شاهدنا جميعا

  • حسن
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:38

    على الجامعة الملكية و نادي الوداد يستغلوا هذه الواقعة و ان يحرصوا على القطع مع جميع اشكال الريع و الفساد داخل الكاف و ان يطالبوا بتغيير شامل و اعادة النظر في كل القوانين المشبوهة و الناقصة كالغاء الدهاب و الاياب و اللعب في ملعب محايد و اللجوء لحكم اجنبي في النهائي و غيرها حتى لو لم يتحصل الوداد على اللقب يجب ان تكون هذه فرصة لتغيير الامور

  • Edie
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:42

    كل ماجاء في الموضوع صحيح لكن يصعب تطبيقه في إفريقيا المهم في هدا أن تتشبت الوداد بحقها لإخراج قانون أمة الوداد يجعل قطيعة مع كل التحاوزات التي تقع في إفريقيا أي كل النهاءيات تجرى في مقابلة نهائية واحدة وفي بلد محايد مع تعيين حكام أجانب نزهاء أي كما يعمل به في أوربا

  • أكاديمي مغربي من ألمانيا
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:45

    تحليل موفق. نتمنى مستقبلا تحاليل مماثلة مبنية على أسس قانونية ومدعمة بفقرات ونصوص قانونية لتنوير الرأي العام.
    مهما يكن فإن ما وقع في رادس جاء في الوقت المناسب كي لا يكون هناك غش ضد منتخب المغرب في كأس إفريقيا بمصر.
    شكرا

  • عادل
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:46

    الحل الوحيد هو اللعب في ملعب محايد (باريس أو الجزائر) مع إلغاء مبارة الذهاب على غرار كأس الليبيرتادورس السنة الفارطة بين بوكاجونيور وريفربليت لَما نُقل النهائي إلى مدريد

  • حسن التادلي/ متصرف
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:47

    من يقرأ العنوان ينصرف ذهنه مباشرة الى كون الامر يتعلق بخبر حول قرار صدر عن الكاف يبطل بمقتضاه فوز الترجي …..
    التحليل القانوني رغم ما بذله صاحبه من مجهود يبقى سردا لوقائع بات الجميع يعرفها الآن …. بل إن التحليل لم يذكر وقائع رسمي كتصريح شركة الـ فار بعدم احضار بعض قطع هذا الأخير من الإمارات قبل موعد المباراة …..

  • kamal youssef
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:48

    هذا هو كلام المعقول. فليرجع الحق لأصحابه

  • عبد الحميد
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:52

    سيري يا هسبريس ليفرحك كيما فرحتينا

  • مصاوي
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:53

    نتمنى أن تتحقق العدالة في هذا الاجتماع وعلى الاقل يجب إعلدة المباراة.
    ولا نريد سيناريو توقيف الوداد لموسمين لا قدر الله

  • Amh
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:54

    شكرا يا استاد على هذا المقال الذي يظهر ان هناك جهد و بحث جدي ومحترف في تحريره

  • عثمان
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:57

    احسنت يا استاذي،رغم ما ذكرت من قوانين منظمة للعبة الإ انه مدام أننا في قارة اسمها إفريقيا فكل شيء وارد،ونتمنى من الكاف إنصاف فريق الوداد الذي عانى في المبارتين من تحيز وتهكم تحكيمي واضح

  • عبد الحميد
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 09:59

    ثامنا: تعود فريق الترجي على إرشاء الحكام، وتعطيل تقنية الڤار كما حدث مع الأهلي المصري في السنة الماضية.

  • شكرا
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:00

    تبارك الله عليك . هكدا عهدنا المغاربة الاحرار . عيد مبارك سعيد على كل الوداديين و المغاربة و كل المسلمين في العالم .

  • زعطوط
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:01

    السلام على الجميع و عيد مبارك سعيد،أضن أن المرافعة جيدة للغاية وجب ترجمتها و اعتمادها لدى الطاس، لأن كل القرائن تصب في مصلحة الوداد..فالمطلب هو تمكين الوداد من الكأس و ليس إعادة المباراة مع تسليط أقسى العقوبات على الترشي ب 3 سنوات من الأبعاد عن المسابقات الإفريقية ،أما و أن لا يعاقب الفريق التونسي فهذا ضرب من العبث و تكريس للفساد التونسي الذي يعشعش و ينخر الجسد الكروي القاري

  • ماهر
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:07

    ماشاء الله ملف قانوني تفصليلي للوقائع كلها وتكييفهل بموجب القوانين المرعية للعبة اتمني ان تكون دفوعات الوداد في ممثله القانوني على هذه الشاكلة او افضل والابتعاد عن الشكليلت والتوصيف والاقتران بالحوادث والافعال والصور والاحداث الموثقة وتكيفها مع القوانين الدولية للاستدلال على الاحكام العادلة النفروض استصدارها بناء عليه للانصاف واحقاق العدل للفريقين.

  • AbouMeryem
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:09

    شكرا أستاذي الفضيل على هذه المرافعة و التحليل القانوني لجميع ملاباسات فضيحة رادس.
    مساهمتكم القانونية و جب على مسؤولوا الوداد و على رأسهم الرئيس الناصيري أن يأخوذوها بعين الإعتبار و تمسك بكل النقط السبعة عنذ التصدي لهجومات أعدائنا.
    أعداءنا أصبحوا يعلمون أن للمغرب رجالته و في جميع المياديين قانونية و رياضية ملمة بكل الشئ و ليس ذلك البلد "الحائط الصغير" الذي يسهل عبوره.
    شكرا

  • aymane
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:09

    عديد هي الاوصاف التي تنطبق من الان على فريق الترجي ، وهي اوصاف كلها تصب في اوصاف المهازل والغش والعار والفضائح والتدليس … فمند فضيحة رادس سوف لن تنطبق على هذا الفريق فريق الم والذهب بل اكمل وصف هو فريق الرشوة والكدب ، فريق الذل والعار ، فربق الطبل والسرار، فيجب ان يجرد من القابه المسروقة على الصعيد التونسي والقاري انه فرق شمكار

  • عبد الرحيم
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:10

    من منا لم يلاحظ ان الكل كان يتحدث عن حسن طالع الكرة التونسية دون ان يتسائل عن السبب الحقيقي.
    بحيث دائما ما نرى انها وفي جميع المسابقات الافريقية (اقصائيات :كأس العالم – كأس افريقيا – مسابقات الاندية … ) غالبا ما تكون القرعة في صالحم على مر التاريخ وذلك لتغولهم وفسادهم داخل الاجهزة التنفيذية للكاف.
    و خير دليل على ذلك هو ضعف مستوى تمثيلية انديتها ومنتخبها في بطولة العالم الاندية وكأس العالم للمنتخبات نظرا للغش الذي ذأبت عليه لزمن طويل حيث لم ولن تحقق ابدا نتائج مبهرة على غرار جيرانها المغرب والجزائر الذين غالبا ما يبهران العالم في كأس العالم اذا قدر لهما الله التأهل حيث يكون ذلك عن جدارة واستحققاق.

  • Somebody
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:15

    وا دوسي كحل هذا وا مشاو فيها توانسة اليوم غي ياكلو الهريسة ديال باب السويقة كلها

  • امحمد
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:16

    عيد مبارك سعيد لفريق الرياضي و تحية للاعبيه بدون استثناء وطاقمه البارع ,نعم لقد رفعتم رؤوسنا عاليا و اقول لقد فزتم قبل اجراء المقابلة وبعدها و مايفسر ذلك حيث من كثرة خوفهم منكم اعدوا لكم كل المكائد صغيرها وكبيرها و مايؤكد ايضا حضوركم القوي ان بعضهم لا يريد ان تعاد المباراة .
    متمنياتي لكم بالتوفيق والتالق دائما

  • حسن
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:17

    اللقب ولا الطاس .
    الترجي سرطان الكرة التونسية والرجاء فيروس المغرب الذي لا علاج له .

  • عاشق الخضراء
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:20

    خلاصة الكلام يجب أعادة مباراة الوداد و الترجي في ارض محايدة و حكام خارج أفريقيا

  • .مواطن
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:23

    في الحقيقة مقال تطرق إلى مجموعة من الخروقات التي ارتكبت في حق وداد الأمة من طرف لوبي أفسد المقابلة وشوه سمعة كرة القدم الافريقية…..كانت لعبة مدروسة اعتمدت على نوعين الجميع بأن الفار مشغل…..وفي نفس الآن وضع لها مخرج في حالة الاحتجاج ان الفار غير مشغل…..والحكم كان في تواصل مع المشاركين معه في لعبة الغمامة…..يقول المثل الايرلندي…..دير النية وبلا مع الحية….تحليل الاستاذ كان اكثر من علمي قانوني

  • مغربي
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:23

    في الدهاب والاياب
    في مبارات الذهاب بالبيضاء , اقترف حكم اللقاء اخطاء قاتلة ضد الوداد وتم توقيفه !!! لكن بماذا افاد توقيفه نادى الوداد? الم يكن من المنطقي الغاء نتيجة المبارات ان لم يحتسب هدف الوداد ?

  • حمودة
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:23

    انا متفق مع صاحب المقال . و شكرًا

    المشكل هو ان المغرب بلد ضعيف في الخارج و لا يحسب له اي حسبان

    للأسف لا وزن له ! لذالك فليس بالغريب ان اضعف و اصغر دول في افريقيا تتطاول عل المغرب و المغرب لا يقدر و لو الرد و الدفاع عل كرامته . لانه يخاف من ملف البوليزاريو ….

    لهاته الأسباب لن و لم يتخذ الاتحاد الأفريقي اي قرار ر الترجي التونسي هو الفائز باللقب و انتهي الكلام

  • محمد
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:28

    القانون معروف و لكن هل سيرجع الحق لأهله أم لا ؟
    القانون معروف و لكن هل سيرجع الحق لأهله أم لا ؟
    القانون معروف و لكن هل سيرجع الحق لأهله أم لا ؟

  • foot3
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:32

    il y a autre chose c est que toujours les equipes marocains doivent jouer le match retour hors du maroc et toujours les equipes tunisiens jouent le retour a tunis le cas du tarajji et cela aussi est bien prepare

  • مغربي
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:32

    استنتاج دقيق بحرفية و مهنية عالبة للأخ المحامي المحترم. الحق دائما يعلى ولا يعلى عليه. ويقول المثل: تحرو الصدق ولو رأيتم فيه الهلاك فإن فيه النجاة واجتنبوا الكذب ولو رأيتم فيه النجاة فإن فيه الهلاك.

  • معلق واقعي
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:33

    هدا السيد بينه وبين الرياضة غير العدل والاحسان اضافة جهله بالقوانين الرياضية وللاسف كلامه لا يعدو هراء واجترار لكلام العوام والمقاهي
    لن ولم تعاد المباراة لان الوداد رفض مواصلة المقابلة بعد مرور ثلاث حصص زمنية ب 15 دقيقة
    ابلغ قائد الفريق الودادي بعدم جاهزية الية الvار قبل انطلاق المباراة اول المباراة طالب لاعبو الترجي بضربة جزاء وهي صحيحة ولم برفعوا اشارة الvار لانه خارج العمل
    مشاركة لقجع في الاجتماعات بصفتين ممنوع دوليا وتعدي على القوانين الحاصل نحن للاسف ليس لدينا منبر لا في الشكوى ولا في اللعب والمطلوب اعادة هيكلة القطاع الرياضي برمته والتخلص من المافيات والعصابات الرياضية

  • . متتبع
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:39

    كفاكم تفاهة سترون ان الوداد هي لي غاينزلوا عليها بالعقوبات.

  • Tounsi
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 10:41

    والتي تقضي بأن الفريق المضيف يعتبر مسؤولا عن أي تخلف لطاقم التحكيم المعين من طرف الكاف عن المباراة، ويتم إعلان الفريق المضيف في حالة حصول ذلك منهزما بنتيجة اثنين لصفر، ويتم إقصاؤه بغض النظر عن النتيجة الفعلية للمباراة. Ce Mohamed Gartit raconte n'importe quoi !!!!
    Comment est ce que l'equipe qui reçoit assume la responsabilité de l'absence d'un arbitre qui doit être indépendant et donc sous la responsabilité de la CAF ????
    Maiiiz wa law taret ( ce sont des chèvres même si elles volent )

  • حسن من الري________ش
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 11:07

    القانون كما جاء في التعليق واضح وبين,ولكن المسؤولين المغاربة اجتمعوا مع اعضاء الكاف برئاسة احمد احمد بباريس,وهم طرف من المشكل ;غيروا المكان فقط من تونس الى باريس ;كيف ?ولماذا !!?وما السبب? الله اعلم !! عوض التوجه للوزان مقر المحكمة الرياضية العالمية ,لانها الوحيدة القادرة على تطبيق القانون,ومراسلة الفيفا,واذا بلقجع يتجه الى باريس ويحضر الاجتماع بنفس الرئيس الذي سلم الكاس للترجي…………..احمد احمد!!.من هنا يبدو ان هناك خلالا ما ,وغموض ولبس في ما اراده الوداد والمسؤولين المغاربة!!!! كيف,ولماذا,وما السبب!!?

  • Meryam Rochdi
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 11:46

    15 – متابع
    واش من نيتك تاتهضر!!!!
    واش دابا هذا اسلوب تاتكلم بيه ديال المقاهي , راه في رفع القضايا الناس تاتكلم بالقوانين و الفصول على مذا تنص و ليس بالنية و لا السية!!!
    الى عولو على بحالك يرجعو للناس الحقوق تما بقينا , سير قرا القانون عاد تكلم

  • حسن التادلي/ متصرف
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 11:46

    25 … حسن جدا …..
    ما تبقى من التعليقات اصحابها محدودي الثقافة القانونية .. ابهرهم التحليل رغم كونه متواضعا جدا … لا يتجاوز تحرير طالب في مستوى السنة الاولى حقوق … والدليل استنجاده بمسالة القواعد الآمرة و المكملة المقررة في المدخل لدراسة القانون اي دروس المبتدئين في القانون.

  • تونسي
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 11:52

    تحيه لاخواننا فى المغرب وعيد مبروك لكامل الشعب وعلى راسهم جلالة الملك احنا اللقب نتمناه ترجيا لاكن لايكون على حساب علاقة الاخوة وربي يهدى الجميع ومن الاحسن نحيدو عن الكلام الى يبعد لاالى يقرب

  • عبيد
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 12:14

    السلام وعليكم اخواني كل التعليقات في محلها الا البعض منها انا من اليوم لي تلعب فيه الماتش وانا مريض على الضلم للوداد الوداد فريق كبير رجاوي ودادي كلنا مغاربة الكاس لازم ترجع الوداد ان شاء الله

  • ثامنا.
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 12:19

    الحكام انسحبوا لما لبسوا لباسهم
    الرياضي ثم خلعوه لاعلان نهاية اللقاء.

  • Reda
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 12:29

    كيفاش كتقلو ليهم اشقاء باش هاذ توانسا خصهوم اترباو هذو دازو الحدود واش نسيتو اش دارو فبركان اول حاجة اديرها الوداد و الكرة المغربية قطع جميع العلتقات االرياضية معاهم انهم فعلا يجب ترببتهم و غير مرحب بهم عندنا و يجب اعطاءهم درس في التربية

  • رسالة هامة لكل المغاربة
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 13:04

    رسالة هامة لكل المغاربة:
    الا ترون كيف يتكاثف خصومنا رغم أنهم على الباطل ونحن نتناحر بيننا وتكشف نقاط ضعفنا للخصوم ليدسو خناجرهم في ضهورنا، هل نتعلم من دروس سبقت. من الغباء أن تكشف لخصمك نقاط ضعف أخيك وان كنت مع أخيك على خلاف، الحكمة تقتضي أت تترك خصامك مع أخيك جانبا حتى وقت آخر وتلتفت إلى خصمك بعد أن تتحد مع أخيك ضده. كما يقول المثل أنا وأخوي على ابن عمي وأنا وابن عمي على البراني. لايك لتصل الرسالة لكل المسؤولين. وشكرا

  • داوي ماشي خاوي
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 14:35

    من سوء حظ لوبي الفساد التونسي بجهاز الكاف وخصوصا فريق الترشّي هو أن المقابلة كانت أمام خصم من طينة الوداد، فريق يعمل بمنطق كَبّرها تصغار و للّي. ليها ليها.
    على الأقل كرة القدم الإفريقية ستظمن سنوات من الشفافية إن شاء الله

  • lecteur
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 15:16

    très bien rédigé et clair. bravo

  • الترشي
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 15:32

    سوف يتم العمل على كشف العبث والغش التونسي والمصري طوال العشرين سنة الفارطة أيها اللصوص . ناكلو النعمة وتسبو الملة …. علاش يا التوانسة تسبو الرب… علاش

  • بومياوي ay
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 16:06

    الوداد و المغاربة لا يهمهم الكاس بقدر ما يهمهم التحقيق في الفساد الكروي و تنزيل اقصى العقوبات على كل متواطىء . ( الترشي فاحت رائحتك )
    الوداد برهن للعالم انه يمتلك كريزما وشخصية قوية
    " الفدائيين "

  • atef ben rayana
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 16:35

    انظف فریق فی تونس هو النجم الریاضی الساحلی

  • salam
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 16:42

    faites semblant de remporter la coupe et comptez la comme troisième coupe même si vous l'avez pas remporté comme ce que vous avez fait avec la botola 15 botolas corrompues et vous les avez rendues 20

  • HAMZA MSABRI
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 17:33

    انا متفق مع صاحب المقال . و شكرًا

    المشكل هو ان المغرب بلد ضعيف في الخارج و لا يحسب له اي حسبان

    للأسف لا وزن له ! لذالك فليس بالغريب ان اضعف و اصغر دول في افريقيا تتطاول عل المغرب و المغرب لا يقدر و لو الرد و الدفاع عل كرامته . لانه يخاف من ملف البوليزاريو ….

    لهاته الأسباب لن و لم يتخذ الاتحاد الأفريقي اي قرار ر الترجي التونسي هو الفائز باللقب و انتهي الكلام

  • معلق
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 19:25

    من خلال تحليلي الشخصي ، أن المغرب كان شبه غائب في دهاليز الكاف ، لكن اليوم أصبح له تمثيلية محترمة أغاضت بعض الإخوة في تونس و على رأسهم طارق البوشماوي الذي كان مهندسا لجل عمليات الفساد داخل لجان التحكيم و غيرها ، و بكل صراحة و بدون مجاملة أي جهة ، البوشماوي انتهى عهده و يجب تنحيته و تداول صلاحياته بين مختلف دول إفريقيا بكل شفافية و عدل ، هذا الشخص الميليادير لا يشرف تونس و لا إفريقيا ، نريد كرة قدم وفقط بدون تحايل و لا مراوغات ، و من ينتصر نشجعه و نحترمه على غرار أوروبا وبكل روح رياضية

  • مدكرة العربي السعدي 2019
    الأربعاء 5 يونيو 2019 - 20:04

    نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بين الترجي التونسي و الوداد البيضاوي

  • أحمد
    الخميس 6 يونيو 2019 - 12:47

    رأي المتواضع بلاش مبارة أخرى خرج الوداد منتصرا في رادس
    يجب أن يكون الحكم هكدا ولا بلاش

  • المهدي
    الجمعة 7 يونيو 2019 - 08:35

    من حق كاتب المقال الدفاع عن وجهة النظر المغربية الا ان ما يؤلم كثيرا من الاخوة المغاربة هو استعماله لورقة الأمن الواردة في النقطة السادسة. هذه الحجة تجاوزت في رأيي المجال الرياضي لتضرب بأيدي شقيقة مصالح اقتصادية و معيشية لبلد يعيش صعوبات جمة و يعتبره الأشقاء المغاربة بلد شقيق و قريب إلى قلوبهم. اتمنى نهاية عادلة للموضوع بعيدا عن الشعب ية و اللغط الذي لا طائل منه. عاش المغرب الكبير

  • نصرالدين
    الجمعة 7 يونيو 2019 - 15:40

    الرجاء ،الترجي والوداد فرق كرويةأتمنى لهم التألق و التنافس الشريف، هم مطالبين (وتحديدا جماهرهم ) بالتنافس بعيدا عن النبش في مساحات غير إنسانية وغير أخلاقية و الله المعين

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة