ترأس الأمير مولاي رشيد، اليوم السبت بـ”نادي البولو السويسي” في الرباط، المباراة النهائية للدورة الثالثة لجائزة محمد السادس الدولية للبولو، التي نظمها الحرس الملكي من 9 إلى 15 يونيو الجاري.
ولدى وصوله للنادي، وجد الأمير مولاي رشيد في استقباله الجنرال دو ديفيزيون ميمون المنصوري قائد الحرس الملكي ورئيس الجامعة الملكية المغربية للبولو، قبل أن يستعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.
بعد ذلك، تقدم للسلام على الأمير وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي ، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
إثر ذلك، تم تقديم رؤساء وفود الفرق المشاركة للأمير مولاي رشيد، قبل أن يعطي انطلاقة الجولة الثالثة من المباراة النهائية.
والتحق الأمير مولاي رشيد، بعد ذلك، بالمنصة الرسمية حيث تتبع الأطوار النهائية لمنافسات الدورة الثالثة لجائزة محمد السادس للبولو.
وفي ختام المنافسات استعرض الأمير الفرق المشاركة، قبل أن يسلم جائزة الدورة الثالثة لجائزة محمد السادس للبولو إلى عميد الفريق المغربي (أ) الفائز باللقب، محمد لمحمدي، والجائزة الثانية لعميد فريق البرتغال، الذي خسر المباراة النهائية بحصة 7-4.
وبعد ذلك أخذت للأمير مولاي رشيد صورة تذكارية مع الفريق الفائز باللقب والفريق الذي لعب النهاية، ثم مع الفرق التي شاركت في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى.
خبر سار الامير مولاي رشيد شاب متواضع و متألق في جميع الميادين
بالتوفيق
البولو من الرياضات الدخيلة علينا ولا يجب أن تخصص لها جامعة أو تحتضن بشأنها تظاهرات رياضية. الأولى الإنفاق على الرياضات لي كان عندنا معاها مثل ألعاب القوى… الرياضة لي ما تجيبش المداخيل أو الإشعاع السياحي لي من شأنه أن يجلب النفع للاقتصاد ما عندنا ما نديرو بيها…
ونعم الأمير أحفاد السلطان محمد الخامس نعم التربية ابا عن جد الدولة العلوية سائرة في طريقها الصحيح حفظ الله مغربنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن امين ىا رب العالمين