المغرب والسنغال يفتتحان دور الثُّمن بـ"مصر 2019"

المغرب والسنغال يفتتحان دور الثُّمن بـ"مصر 2019"
الخميس 4 يوليوز 2019 - 18:57

تنطلق، الجمعة، منافسات الدور ثمن النهائي لمنافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر حتى 19 يوليوز، بمواجهة منتخب المغرب لبنين، والسنغال لأوغندا في مباراتين تحتضنهما القاهرة.

وفي حال تمكن أسود الأطلس المغاربة وأسود تيرانغا السنغاليين من عبور العتبة الأولى في الأدوار الإقصائية للبطولة، سيكون المشجعون على موعد مرتقب في ربع النهائي بنهائي مبكر بين منتخبين يعدان من أبرز المرشحين لنيل لقب النسخة الثانية والثلاثين للبطولة، والذي سيكون الثاني في تاريخ المغرب والأول بعد 1976، واللقب الأول في تاريخ السنغال.

المغرب يواجه الإرهاق والطموح

كان المغرب أحد أفضل المنتخبات إحصائيا في دور المجموعات، على الرغم من أنه خاض منافسات المجموعة الرابعة التي ضمت ساحل العاج وجنوب إفريقيا وناميبيا، والتي أكسبتها صعوبة مصطلح “مجموعة الموت”.

فريق المدرب الفرنسي هيرفيه رونار هو أحد أربعة منتخبات لم تتلق شباكها أي هدف في الدور الأول، مع مصر والجزائر والكاميرون حاملة لقب النسخة الأخيرة في الغابون 2017. المنتخب المغربي، مع المنتخبين العربيين الآخرين أيضا، أنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات، ترافقت مع شباك نظيفة.

حقّق المنتخب انتصاراته بالنتيجة ذاتها، مكتفيا بتسجيل هدف في كل منها، واحتاج إلى اللحظات القاتلة لحسم مباراتي ناميبيا في الجولة الأولى، وجنوب إفريقيا في الثالثة الأخيرة، وبينهما أداء متمكن ضد منتخب ساحل العاج الذي سبق لرونار أن قاده إلى لقب 2015، مضيفا بذلك إلى سجله الشخصي في البطولة الذي افتتحه مع زامبيا في 2012.

اللقاء الوحيد للمغرب ضد بنين في بطولة كأس الأمم يعود إلى الدور الأول لنسخة تونس 2004، حين اكتسح “أسود الأطلس” منافسيهم “السناجب” الذين كانوا يشاركون في البطولة القارية للمرة الأولى برباعية نظيفة، حسب الموقع الإلكتروني للاتحاد الإفريقي.

قال رونار، بعد الفوز على جنوب إفريقيا وقبل معرفة منافسه في الدور المقبل من البطولة التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخبا بدلا من 16: “كل المنتخبات جيدة جدا، سنواجه بالتأكيد دورا ثمن نهائي صعبا. مقارنة بالبطولات الإفريقية السابقة، ثمة دور إضافي (في النسخة الحالية). يجب علينا التأقلم مع الإرهاق وتراكم المباريات”.

وأضاف: “الهدف هو الوصول إلى أبعد مدى”.

من جهتها، تمكنت بنين بإشراف المدرب الفرنسي ميشال دوسوييه من عبور دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها، متأهلة عن المجموعة السادسة التي ضمت الكاميرون وغانا وغينيا بيساو.

وقال مدرب منتخب بنين، بعد التعادل السلبي مع الكاميرون في الجولة الثالثة الأخيرة، والذي منح فريقه التأهل إلى ثمن النهائي كأحد أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست: “كنا نحتاج إلى نقطة للعبور وبالطبع لم نقدم أفضل كرة قدم لدينا (…) لكننا حصلنا على النتيجة، حاولنا أن نضيق المساحات ونتفادى السماح لهذا الفريق (الكاميرون) بالتقدم سريعا نحو الهجوم”.

وأضاف: “أعتقد أننا قدمنا أداء جيدا وقاتلنا بقوة (…) هذه نقطة حصلنا عليها بالروح، بالتنظيم، والآن لنرى المباراة المقبلة” التي يستضيفها ملعب السلام في العاصمة المصرية.

انطلاقة مانيه مع السنغال

غاب النجم ساديو مانيه عن الجولة الأولى مع منتخب بلاده السنغال بسبب الإيقاف؛ لكن لاعبي المدرب آليو سيسيه خرجوا منتصرين على تنزانيا 2-صفر. في الجولة الثانية، سقط السنغاليون أمام الجزائر صفر-1، قبل أن يقدموا بعض أداء متوقع من أفضل منتخب إفريقي تصنيفا، بفوزهم العريض على كينيا في الجولة الثالثة الأخيرة بثلاثية نظيفة.

اختير مانيه أفضل لاعب في تلك المباراة، بعد تسجيله هدفين أحدهما من ركلة جزاء، علما بأنه أضاع ركلة جزاء في الشوط الأول.

قال النجم، المتوج في يونيو مع فريقه ليفربول الإنكليزي بلقب دوري أبطال أوروبا، والذي تشارك صدارة ترتيب هدافي الدوري الممتاز الموسم المنصرم مع زميله المصري محمد صلاح والغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ: “في ذهني أنا مرتاح جدا جدا. أنتم (الصحافيون) تشككون، لكن كلمة شك غير موجودة في قاموسي”، تعليقا على تسديده ركلة الجزاء الثانية على الرغم من إضاعته الأولى.

وأضاف: “الأمر طبيعي بالنسبة إلى مهاجم، وكان كذلك. إضاعة ركلة جزاء أمر قد يحصل في كرة القدم، وأعتقد أن الأهم هي ردة الفعل، وكفريق قمنا بردة فعل جيدة وخلقنا العديد من الفرص”.

اكتسب مانيه ثقة متجددة، حسب مدربه سيسيه، جراء تنفيذه ركلة الجزاء الثانية، وهي ثقة سيحملها معه إلى المباراة ضد أوغندا المتأهلة إلى هذا الدور بعد حلولها ثانية في المجموعة الأولى خلف مصر.

وفي حديثه عن منافسه مساء الجمعة على ملعب القاهرة الدولي، أكبر الملاعب الستة المضيفة، قال سيسيه إن هذا الفريق “حافظ على ثقافته الإفريقية، هويته الإفريقية، يلعبون كأفارقة حقيقيين، ويجب احترامهم”.

خسرت أوغندا مباراتها الأخيرة أمام مصر صفر-2؛ لكنها تأهلت مدعومة بفوزها غير المتوقع على جمهورية الكونغو الديمقراطية بالنتيجة ذاتها، وتعادلها مع زيمبابوي 1-1.

قال ميشال ديسابر، مدربها الفرنسي، بعد مباراة مصر الأحد: “أنا فخور جدا بلاعبي اليوم؛ لأننا أظهرنا صورة جيدة جدا عن كرة القدم الأوغندية. هدفنا كان التأهل إلى الدور المقبل وحققنا هذا الهدف”.

‫تعليقات الزوار

12
  • منير من فرنسا
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 19:14

    السنغال لايمكن ان تذهب بعيدا في الكان رغم كثرة نجومها لان لاعبوها يفتقدون للحس الدفاعي خصوصا الوسط والهجوم ان لعبت اوغندة بدهاء ممكن ان تخرجها يوم غد ، فمدرب اوغندا اعتبره مورينهو الكان بامتياز يدرس الخصوم بشكل رائع

  • izk
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 19:14

    كل التوفيق لأسودنا الشرسة..انتصاراتكم على البنين المتكررة رسميا وحبيا تعطيكم نفسا وعزيمة اكبر باذن الله.

  • الجسور
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 19:36

    سيعودون ان شاء الله بخفي حنين بعد الهزيمة النكراء ضد المنتخب المفاجأة .

  • مغربي
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 19:47

    النتيجة المتوقعة :

    المغرب 0 – 2 البنين

  • Observateur
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 21:01

    بعد ما لم يتمكنوا من إخراج المنتخب المغربي من المنافسة بوضعه في مجموعة الموت ، استعانوا بتوقيت المباريات من أجل إرهاقه….ولم يفتحوا و هاهم مستمرون في خطتهم ….و لو تأهل المنتخب الأدوار النهائية يصطدم لامحالة بحكم من فصيلة جريشة و كسما لينتهي مسلسلنا و لو كان موجود ألف جهاز فار … غدا يجب رفع لافتات بشجب التوقيت الدي يلعب فيه منتخبنا الوطني دون غيره ممن على البال…!؟

  • المغريي
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 21:06

    كي تفوز بالكأس ، يجب أن تهزم من هو مرشح .
    ان شاء الله الفوز لينا يا رب العالمين

  • vive le maroc
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 21:44

    au n 4 tu est pas marocain algérien ou tunisien je dit bien votre jeu et nul et le maroc va passer innchaa allah

  • marocain
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 21:54

    اعتقد انهم يريدون اقصاء المغرب .كولشي الماتشات في الحرارة.لا يعقل هذا .ولكن غادي يوحلها فيهم انشاء الله ملي غادي يوصل للنهاية

  • لا يهم
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 22:08

    المنافسة على لقب الكان غير متكافئة. كيف يعقل تكرار….و ألح هناك تكرار واضح…. تقديم الوقت اي في الحر لمنتخب المغرب و من معه, بينما آخرون يحضون بامتياز تأخير….كذلك هنا يلاحظ بالحاح…امتياز تأخير مبارياتهم في جو معتدل أو أقل حرارة. الا يستهدفون اما اقصاؤه او اقصاؤهم مبكرا و/أو ارهاقه للنهائيات. هذا يشير إلى أن آلية تقنية الفار ستكون لها دورها في اختيار من يبقى الى النهائيات. اذا كانت نزاهة فيجب أن تكون دقيقة و شاملة و الا فان هذا العرس الافريقي سيكون محل استهزاء عالمي سيدونه تاريخ كرة القدم العالمية. حتى الالقاب ستكون غير مقنعة . و سيكون هذا العرس الافريقي فاقد الذوق و الجدوى….أين ذكاء و حكمة الأفارقة امام ذكاء الرأي العالمي.

  • محسن
    الخميس 4 يوليوز 2019 - 22:59

    المنتخب المغربي هو الأفضل ولو كان حمد الله لكان هو الاقوى حظ سعيد للاسود

  • عبدالقادر
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 00:03

    المغرب ستلعب فى تمام الساعة السادسة بتوقيت القاهرة وهو ميعاد جيد جدا وفيه تنخفض درجة بشكل كبير والشوط الثانى ستلعب تخت الأضواء الكاشفة فنرجو عدم خلق أعذار وتبريرات فارغة لا أحد يتأمر على المغرب الجميع يرحب بالمغرب وبشعبها ولاعبيها وجمهورها وهم تقدير من الجميع ويحظون بمعاملة خاصة من جميع المصريين وكثير من جماهير الكرة فى مصر تذهب لتشيجعه ورفع رايته. ربنا ينصرهم اليوم ويتأهلوا للأدوار التالية وللمباراة النهائية

  • ولد حميدو
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 01:54

    المغرب سيكون اول من يتاهل في الدور الثاني او اول طاءرة و هدا ما لا نتمناه
    فقط اريد ان اوضح بان خطة رونار اطبع و اتبع تصلح مع منتخبات القارة السمراء اما مع المنتخبات العربية فلن تنفع

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات