نَالَ طاقم الحكم الدولي المغربي رضوان جيد إشادة كبيرة من أعضاء جهاز التحكيم التابع للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد المردود المتميز الذي ظهر به خلال قيادته أمس الأربعاء مباراة منتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا، برسم ربع نهائي مسابقة كأس إفريقيا للأمم.
وكشف مصدر تحكيمي موثوق لـ”هسبورت” تلقي رضوان جيد ومساعديه لحسن أزكاو ومصطفى أكركاد إشادة كبيرة وتنويها من أعضاء جهاز التحكيم داخل الكونفدرالية الإفريقية، مباشرة بعد نهاية المواجهة التي توفَّق الثلاثي المغربي في قيادة أطوارها باقتدار.
وخَلَّفَ المستوى الجيِّد للحكم الدولي المغربي ردودا كثيرة من الجماهير المتتبعة لنهائيات المسابقة القارية، إذ نال مردوده التحكيمي المتميز طيلة فترات النزال إجماع المغاربة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تعبيرات مختلفة عن ارتياحهم وافتخارهم بالوجه المشرف للتحكيم المغربي في نهائيات البطولة.
ودخل طاقم رضوان جيد تاريخ نهائيات كأس إفريقيا للأمم بعد أن احتسب أول هدف بالاعتماد على تقنية “حكم الفيديو”، في حالة تحكيمية مركبة، احتاجت تدخلا من الحكم الفرنسي بينوا والزامبي سيكازوي، في قاعة “الفيديو”، ومناقشة مع رضوان جيد لدقائق قبل احتساب هدف التعادل لمنتخب جنوب إفريقيا.
وتقوَّت حظوظ رضوان جيد ورفيقيه بعد هذا المردود بشكل كبير لقيادة نهائي المسابقة في 19 من شهر يوليوز الجاري، رغم وجود إمكانية بلوغ منتخبات من منطقة شمال إفريقيا المباراة النهائية، ما سيقف حاجزا أمام جهاز التحكيم للتعويل على خدمات الثلاثي المغربي.
ويبقى رضوان جيد الممثل الوحيد للصافرة المغربية في الأدوار النهائية للمسابقة، بعد أن غادر رفيقه نور الدين الجعفري، رفقة 6 حكام آخرين، بقرار من “الكاف”؛ هم بالتحديد الأنغولي هيلدر مارتينز، والمصري أمين محمد عمر، والكونغولي جون جاك ندالا نغامبو، والرواندي لويس هكيزيمانا، والتونسي يوسف السرايري والسنغالي ماكيت ندياي.
الحمد لله شرفتنا في الربع عكس منتخبنا و نتمنى إنشاء الله أن تقود النهائي و يكون بين الجزائر و مدغشقر
واخا خرج المننخب الحمد الله مزالين المغاربة ف الكان
ياربي يتأهل رضوان للفينال حيت را غيربح واحد الكاس… واخا صغير ولكن قاضي الغراض… مادينهاش بالقدم نديوها بالصفارة
نتمنى ان يقود الثلاثي المغربي مقابلة النهاية ومن طبيعة الحال بين اخواننا الجزائريين و اشقاءنا الملغاشيون (مدغشقر)
السلام، رغم أني عندي بعض المؤخدات على شخصية هذا الحكم في الملاعب المغربية ، إلا أنني بكل صراحة كان حتى الآن أحسن حكم في هذه البطولة و هذا رأيي الشخصي.
إنها وببساطة إبن المدرسة السوسية البار المشهود لها بنزاهة التحكيم وطنيا وقاريا
هاد الحكم فكرني في المرحوم سعيد بلقولة كان المنتخب المغربي انهزم في كأس العالم (لا أتدكر السنة) واحزنا كثيرا لكن وجود المرحوم كحكم في مباراة النهاية أثلج صدور المغاربة وأنسانا بعض الشيء خيبة الأمل الناتجة عن خروج المغرب من المنافسة. ها نحن نعيش نفس السيناريو في كان 2019 مع الحكم رضوان جيد.