خطف الرفاع البحريني تعادلا ثمينا من مضيفه أولمبيك آسفي المغربي 1-1، الجمعة على ملعب المسيرة الخضراء في آسفي، في ذهاب الدور الـ32 من بطولة الأندية العربية في كرة القدم.
وبكر الفريق المسفيوي بالتسجيل، وتحديدا في الدقيقة الثانية، عبر مهاجمه العاجي كوفي بوا بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية انبرى لها عبد الصمد زاوي وأسكنها على يمين الحارس سيد شبر سيد علوي، وأدرك الرفاع التعادل مستغلا خطأ المدافع مراد الناجي الذي حاول إبعاد كرة عرضية لرضا السيد عيسى وتابعها بالخطأ في مرمى فريقه (73).
وسيلتقي الفريقان إيابا في المنامة في الأول من أكتوبر المقبل.
وجاءت المباراة قوية وسريعة، وخاصة من قبل أصحاب الأرض الذين فرضوا السيطرة في وسط الملعب، وخطفوا هدفا مبكرا وسط غفلة مدافعي الرفاع وغياب التركيز.
وحاول الرفاع العودة في المباراة لكنه لم يكن قادرا على اختراق منطقة العمق لدى أولمبيك آسفي الذي أغلق جميع المنافذ وراقب مفاتيح اللعب، خاصة أخطر لاعبي الرفاع، كميل الأسود.
وكاد صاحب الأرض أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة لحمزة خابا من خارج المنطقة بين يدي الحارس سيد (36)، ورد موسى هارون بتسديدة فوق العارضة (40).
وواصل الفريق المغربي أفضليته في الشوط الثاني وخلق العديد من الفرص لم يترجمها إلى أهداف، قبل أن يتحسن أداء الضيوف بدخول المهاجم الغيني الحسن كيتا، ويتمكنوا من إدراك التعادل بعد تمريرات متبادلة بين الليبي محمد صولة وكميل الأسود وانطلاقة من الظهير الأيمن سيد رضا عيسى الذي مرر كرة عرضية تابعها المدافع الناجي بالخطأ داخل مرمى فريقه.
الا أدري لماذا مثل هذه الفرق الضعيفة تمثل المغرب و تشوه صورته في الخارج؟!!!
لدينا فرق كبيرة و عريقة تستطيع رفع راية الوطن.
أما اسفي او الجديدة او تطوان…فيكفيهم اللعب محليا مع إحترامي لهم لان القضية لها علاقة لسمعت الرياضة في الوطن.
كيف يُعقَل لفريق من دولة البحرين التي لا علاقة لها بكرة القدم و ليس لديها تاريخ ان تتعادل في المغرب مع فريق مغربي؟!
مرة اخرى أطالب الجامعة بعدم السماح للفرق الصغرى بتمثيل المغرب دوليا حفاظا على سمعتنا
لو كان هشام الدميعي هناك لما كانت تلك المهزلة.
الفريق البحريني فريق كبير فاز بالثلاثية السنة الماضية و يلعب دوما في كأس آسيا و 5 من لاعبيه يلعبون مع منتخبهم الوطني. أما آسفي فتنقصها الخبرة في الدوريات العربية و الإفريقية و لكن سيأتي ذلك بالضبط عن طريق المشاركة في مثل هذه الدوريات و خير مثال فريق نهضة بركان من القسم الثاني إلى القسم الأول إلى أول مشاركة إفريقية إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية و خسر النهائي أمام الزمالك بضربات الترجيح…
مستوى ضعيف وهزيل لاولمبيك اسفي وهو فريق ليس للتظاهرات الدولية لكنه فريق يمكن ان يلعب بالقسم التاني زد على ذلك جمهوره المعروف بشغبه بالملاعب المغربية
L equipe de safi ne mérite méme pas de representer la sone de 3abda..chouha walah
اعتقد لن فريق ا اسفي اضاع الانتصار وقلص حظوظه للتاهيل ليس بسبب قلة التجربة فحسب بل ايضا ضعف اللياقة البدنية لدى لاعبيه ما اتمناه هو ان يلعب لقاء الاياب ويرمي بكل ثقله على مرمى الخصم من اجل انتزاع التاهيل حتى وان كان صعبا ..
صراحة بهذا المستوى للفريق المسفيوي لا اعتقد انه سيذهب بعيدا في هذه المنافسة
لكل من انزعج من مستوى " القرش " ( لقبا و السردين شكلا )..لا عليكم !! هدؤوا من روعكم..فالقسم الوطني الثاني هو المصير..وليست القضية إلا ..مسألة وقت .
فستذكرون ما أقول لكم .