أَنْهَى يوسف سحساح الجزء الأول من مغامرة “أفريكا دريم”، بمعنى حلم الجولان في إفريقيا طولا وعرضا عبر دراجته الهوائية، حيث بلغ قبل يومين محطة كيب تاون في جنوب إفريقيا، منطلقا من مدينته في العيون، قبل حوالي عامين.
وجال يوسف، المشجع الرجاوي، جزءًا من القارة السمراء، بدايةً بموريتانيا ثم السنغال، وغامبيا، وغينيا بيساو، وغينيا كوناكري، مرورا من مالي، وبوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغانا، والطوغو، والبنين، والنيجر، والغابون، والكونغو، وأنغولا، وناميبيا، وصولا إلى جنوب إفريقيا.
وقال يوسف، في تصريح لـ”هسبورت”، إنه قرَّر الاستراحة لمدة شهرين في جنوب إفريقيا، بعدما بلغ محطة كيب تاون أول أمس السبت، حيث سيعرض صورا وفيلما وثائقيا عن الرحلة في جوهانسبورغ، قبل المواصلة في جزء ثانٍ، لتعود عجلتا دراجته للدوران من جنوب إفريقيا لبلوغ مصر.
نبتة مخدرة ومرض..!
وعن كواليس رحلته، روى يوسف “كل الدول التي زرت عشت فيها تجارب فريدة.. لكن الفترة التي قضيت في قبائل بويتي في الغابون كانت استثنائية.. قمت هناك بطقوس للعلاج التقليدي تكون فيها مضطرا لتناول نبتة تجعلك تتخيل أشياء غريبة كما لو تناولت مخدرا قويا.؛ فترة وجودي في غانا أيضا كانت تجربة لا تنسى، عندما تصادف ذلك مع لعب فريقي المفضل، الرجاء، مباراةً هناك..”.
وعن المشاكل التي واجهته أثناء سفره في الـ 22 شهراً الماضية، قال سحساح “واجهت مشكلة صحية خطيرة في النيجر كنت سأفارق بسببها الحياة بعدما تناولت مضادا حيويا فاسدا، مما تسبب لي في توقف عمل أنزيمات الكبد، وصار جسمي وعيناي أصفرين، لازمت الفراش أسبوعين كاملين.. والدتي لا تعرف بتفاصيل الموضوع، ورغم أن الوضع كان خطيرا، لم أندم وقلت في نفسي إنه ليس سيئا أن أموت في سبيل حلمي”.
10 آلاف درهم.. تكلفة الحلم
قال يوسف سحساح، خريج معهد السنيما بورزازات، إنه خصص مبلغ 10 آلاف درهم لتحقيق حلمه، مردفا “لا أجد نفسي مضطرا إلى صرف الكثير من الأموال.. أتدبر أموري في المأكل، ولا أنفق سوى على الملبس، غالبا من الملابس المستعملة “البال”، ثم مصاريف إصلاح الدراجة وفقط، فضلا عن مساعدة بعض مغاربة الدول التي زرتها”.
لماذا إفريقيا..؟
يقول يوسف الشغوف بالمغامرات، إنه اختزل حلمه في القيام برحلة إلى كل دول إفريقيا، مردفا “أريد من الناس أن يتعلموا استعمال حاسة النظر عوض السمع، نحن نسمع عن إفريقيا أشياءً مريبة لكننا لم نر سحرها..، إفريقيا علمتني الأخذ والعطاء، وجعلتني أندهش من مدى بياض قلوب الأفارقة رغم أن الله ميز أغلبهم ببشرة سوداء.. علينا أن نرى إفريقيا بقلوبنا.. أرض مفعمة بالأمل رغم الألم، وتعيش في حب وسلام”.
اوحييك اخي ولاكن افريقيا الداخل ليها مفقود و الخارج منها مولود
bravooo ce là, montre que nous avons la capacité d'afrontir l'impossible. je vous souhaite bonne chance
j'adore le vélo et l'aventure
وفقك الله في رحلتك واعانك على تحقيق حلمك بالتوفيق ان شاء الله
عندما يقول السيد يوسف بأن جولاته في إفريقيا جعلته يندهش " من مدى بياض قلوب الأفارقة رغم أن الله ميز أغلبهم ببشرة سوداء" فإنني بدوري أندهش من هذا القول لأني أستطيع القول بعكس ذلك بالبرهان والدليل حيث عشت أكثر من 12ىسنة في مناطق مختلفة من غرب إفريقيا ودول الساحل ولم أمر بهذه الدول مر الكرام كما فعل السيد يوسف الذي لولا مساعدة مغاربة العالم بإفريقيا لما تمكن كن أكمال مشواره.
مقال جميل ،
وحلم أجمل لكن ؟ ما دخل الرجاء في الموضوع ؟
اتمنا له التوفيق في الرحلة القادمة. كما اشكره و احييه بحرارة على هذا العمل. و اتمنا من جميع من يقرؤون هذا المقال عنه، ان ياخذوه كمثال حي في الطموح و الشجاعة و الرغبة في تحقيق الاهداف و الاماني. بالتوفيق
من غير الرحالة عادل القنيطري لا اعترف باحد من الدراجين
رحلة موفقة اخي…اللي مجال ماعرف قيمة الرجال…الافارقة يشاركونا نفس القارة نفس الأحلام ….انا كان جواري ناس مالي سينغال غينيا الله يعمرها دار بالدليل …في ايطاليا اغلب الافارقة يبيعون الأحدية المقلدة…عندما تاخد الشرطة أحدية احدهم في المساء كل أصدقاءهم يساعدون المتضرر…..
احييك لقد سبق لي أن زرت افريقيا الوسطى رغم طيبوبتهم والمناظر الخلابة توجد هناك جماعات مسلحة بكثرة والله الموفق.
سبقه إليها الرحالة المغربي المغامر الكبير عادل بودراع الملقب بعادل القنيطري و الذي قطع إفريقيا طولا و عرضا بدراجته و لا زالت المغامرة قائمة في قارة آسيا.
مبادرات تستحق التشجيع
بالمناسبة اقيمت مسابقة ترياتلون بمدينة الصويرة ا لاسبوع ا لفائت بحضور مغاربة واجانب وبدعم مستشهرين, للاسف الفائزون لم يحصلوا ولو على ثمن تحميمة
حلل وناقش???
تحياتي لك دراج مغربي المغامر الأصلي هو عادل القنيطري أما الباقي محاولات فقط
كان بالاحرى لو قمت بجولة واخدت بعين الاعتبار نشر وتبليغ تعاليم الاسلام في تلك البلدان لكان احسن من ان تقوم بجولة لهدف اللهو ولاغراض دنيوية كانك اضعت وقت وجهد لاشياء تافهة
والدراج عبد الهادي السكراطي في الطريق الى كيب تاون حاليا الان في ناميبيا بعد الانطلاق من كلميم قبل سنة تقريبا
تحية عطرة كذلك للمغامر المغربي الآخر ياسين الصقلي Yassine Es-Qalli الذي يتواجد كذلك حاليا بجنوب افريقيا بعدما قطع دولا افريقية عديدة على دراجته انطلاقا من مدينة آسفي
السلام عليك الأخ المحترم يوسف
نحيك و نقدر مشروع حلم مغامرتك الذي يتحقق. قلوبنا معك بالتوفيق في هذا الأمل الناجح ان شاء الله. كيف لا و الكل سيفتخر بهذا الإنجاز الذي هو حقًا مغربي بكل المقايس. لقد حققت الممكن يا يوسف، فأنت حقًا البطل الذي اظهر العزيمة على ربط أفريقيا بدراجة نارية، فأنت صراحة بطل أفريقي و الذي سيبقى في تاريخ أفريقيا. عودة موفقة الى مغربنا العزيز.
الحمداوي احمد
كان من الممكن في هذه العامين التي قضيتها مسافر في الطريق مغامر بحياتك و وقتك عاميين لو تفانيت في مشروع لكنت الأن صاحب مشروع ضخم هذا هو النجاح الحقيقي و بعد ذلك تسافر افريقيا بأموالك عبر الطائرة او السيارة و تجول افريقيا في وقت قصير و بدون مخاطر
تحية ليك أخي لكن كاين الرحالة القنيطري جهااااد من هاد شي لي درتي فين تبان اصاحبي، القنيطري ضرب افريقيا وآسيا ومزال راه فيها وزيد التواضع والمستوى المعرفي والثقافي
مشروع جميل
مع تمنياتي لكم بالتوفيق
وكما يقول باولو كويلو المغاربة شعب مهاجر
ارض الله واسعة
تحية تقدير للصديق القدير ابن آسفي ياسين الصقلي الذي حال إفريقيا على متن دراجة .. منطلقا من حاضرة المحيط آسفي وصولا الى جنوب إفريقيا …
لكن للأسف لم يلق أية إلتفاتة …
نتمنى من هيسبريس تسليط الضوء على إنجازه هذا ..
Yassine Es-Qalli.
في بضع كلمات لخص الاخ يوسف اخلاق الافارقه وكرمهم واعتنائهم به كما نعتني نحن بالافارقه الذين ياتون الذين ياتون الى المغرب وعلى الشباب المغربي ان يقوم برحلات الى افريقيا كي يبقى الارتباط بافريقا كما كان في عهد المرابطين والموحدين وحظ سعيد لك يوسف السلام عليكم .
برافوا عليك . مغامرة شيقة نتمناو ا يتعرض هاذ الشريط ديالك في أقرب وقت ..