آفة الشغب بالملاعب المغربية تستدعى وقفة تأملية

آفة الشغب بالملاعب المغربية تستدعى وقفة تأملية
الجمعة 14 فبراير 2020 - 12:20

باتت آفة الشغب التي تعرفها بعض ملاعب كرة القدم الوطنية، تقتضي بلورة إستراتيجية واضحة المعالم من قبل كل المتدخلين في الشأن الرياضي وتستدعى أكثر من وقفة تأملية، بعدما دخلت في الآونة الأخيرة منعطفا جديدا.

فقد تعدت أعمال الشغب مدرجات الملاعب إلى خارج أسوارها، مخلفة صورا سلبية لا تمت بصلة للروح الرياضية وأخلاقها، وتتجلى بالأساس في تخريب التجهيزات الرياضية والمساس بممتلكات الغير وترويع الساكنة في محيط الملاعب، فضلا عن إصابة العديد من المشجعين من الأندية المتبارية وعناصر القوات العمومية التي تسهر على أمن وسلامة اللاعبين والمتفرجين.

وعادت الأحداث اللارياضية التي شهدتها مباراة الجيش الملكي والرجاء البيضاوي، التي احتضنها الأربعاء ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم مؤجل الدورة ال15 للبطولة الوطنية لأندية القسم الأول، لتسائل مختلف الفاعلين والساهرين على الشأن الرياضي عموما بالمغرب عن مدى فعالية ونجاعة المقاربات المعتمدة للحد من ظاهرة الشغب بالملاعب.

أمام تزايد حدة ظاهرة الشغب، التي تعد ظاهرة عالمية تتطلب تظافر جهود مختلف المتدخلين في اللعبة، حاول المغرب مواجهتها بشكل جدي، وعلى جميع الأصعدة، من خلال إطلاق حملات تحسيسية في أوساط المشجعين لتوعيتهم بخطورة هذه الظاهرة، وعواقبها ليس عليهم فقط بل على المجتمع ككل، واعتماد مقاربة أمنية استباقية عبر إحداث فرقة أمنية متخصصة في تأمين التظاهرات الرياضية، تعتمد على استراتيجية محكمة لمرافقة مشجعي الأندية في تنقلاتهم إلى مختلف المدن، تفاديا للاصطدامات مع مشجعي الفرق المضيفة.

كما تم العمل على إخراج نصوص قانونية لمكافحة العنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها، وهو القانون رقم 09.09، الذي يعدل ويتمم القانون الجنائي، من خلال إضافة الفرع الثاني مكرر، وتحديدا الفصول من 308-1 إلى 308-19، والرامي إلى ردع المتسببين في الأعمال التخريبية خلال التظاهرات الرياضية أو بعدها، من خلال تجريم مجموعة من الأفعال، وسن مجموعة من العقوبات.

لكن يبقى السؤال المطروح بشأن كل هذه الإجراءات سواء كانت احترازية أو ردعية، هل هي قادرة على الحد من الجنوح المتزايد إلى الشغب ومراعاة خصوصيات ظاهرة الشغب بالمغرب خلال تطبيقها.

وفي هذا الصدد، قال الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي إن،ه موازاة مع المجهود الذي يبذل على صعيد تطوير كرة القدم الوطنية انطلاقا من تأهيل البنيات التحتية والمنظومة الكروية ككل، ما زالت ظاهرة الشغب بالملاعب تسيء إلى السمعة التي تحظى بها اللعبة الأكثر شعبية وتضع الجميع أمام حتمية التساؤل عن ما هي الأسباب والحلول لهذه الآفة.

واعتبر اليازغي، في تصريح صحافي، أن من بين أسباب تفشي الظاهرة، بالإضافة إلى الأزمة “التي باتت تعيشها الأسرة والمدرسة”، فشل كل المقاربات في ظل غياب استراتيجية واضحة لمحاربة آفة الشغب، مبرزا أن هناك قانونا يجب تطبيقه ويتعلق الأمر بالقانون 09.09، والذي حسب رأيه يتم التعامل معه بمرونة زائدة.

ودعا ،من جهة أخرى، إلى اعتماد مقاربة شمولية تتدخل فيها مختلف القطاعات وليس فقط وزارات الشباب والرياضة والعدل والداخلية، حيث يعني الأمر أيضا وزارة التربية الوطنية من خلال التحسيس بخطورة الظاهرة في المؤسسات التعليمية وبث وصلات تحسيسية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.

كما حث على ضرورة تعزيز التنسيق المؤسساتي بين كل القطاعات، والسهر على تطبيق مقتضيات القانون رقم 09-09 بالحزم والصرامة اللازمين بحق الأشخاص المتورطين في ارتكاب أعمال العنف الرياضي، وإغنائه بمقتضيات تمنع القاصرين غير المرافقين من الولوج للملاعب الرياضية.

فظاهرة شغب الملاعب بالمغرب تطورت خلال السنوات القليلة الأخيرة وبدأت تأخذ أبعادا أخرى حيث انتقلت من استعمال المشجعين للعنف ضد اللاعبين والحكام، إلى اشتباكات جماعية بين مشجعي الأندية المتبارية داخل الملاعب.

كما نقل المشجعون مشاداتهم ومشاجراتهم، جسدية كانت أم لفظية إلى خارج أسوار الملاعب لتطال محيطها، وتتسبب في المساس بممتلكات الغير، وأحيانا في حصد أرواح بعض المحبين وإصابة العديد منهم إصابات متفاوتة الخطورة.

وكان قد تم، في فبراير 2016، الإعلان عن سلسلة من التدابير الوقائية والزجرية عقب اجتماعين بالرباط، بحضور وزير العدل والحريات ووزير الشباب والرياضة والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم، إضافة إلى ممثلي مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية.

وصدر عقب الاجتماع الذي خصص آنذاك لمحاربة ظاهرة شغب الملاعب،بلاغ مشترك نص على سلسلة من التدابير الآنية القانونية والزجرية والوقائية الرامية إلى محاربة أعمال العنف والشغب التي تقع أثناء إجراء مباريات كرة القدم.

ويتعلق الأمر، بالخصوص، بتعزيز التنسيق المؤسساتي بين كل القطاعات عبر الإسراع بإخراج النص التنظيمي الخاص باللجان المحلية المنصوص على إحداثها بالمادة 19-308 من القانون 09-09 المتعلق بتتميم مجموعة القانون الجنائي، حول العنف المرتكب أثناء المباريات أو التظاهرات الرياضية أو بمناسبتها.

كما همت هذه الإجراءات السهر على تطبيق مقتضيات القانون رقم 09-09 بالحزم والصرامة اللازمين بحق الأشخاص المتورطين في ارتكاب أعمال العنف الرياضي، وتفعيل المقتضيات الزجرية المنصوص عليها في القانون المذكور ولاسيما في الشق المتعلق بمنع الأشخاص المتورطين في أعمال العنف الرياضي من حضور المباريات مع إمكانية إجبارهم على ملازمة محل إقامتهم أثناء إجراء المباريات.

وتضمنت الاجراءات أيضا الشروع في تنفيذ برنامج تجهيز الملاعب الرياضية التي تستقبل مباريات البطولة الاحترافية بالوسائل التكنولوجية الحديثة (كاميرات المراقبة، مراقبة الولوج للملاعب عبر البوابات الإلكترونية، تحديث نظام بيع التذاكر)، لتساعد على تنفيذ البروتكولات الأمنية.

ويتعلق الأمر أيضا بمنع التنقل الجماعي للجماهير خارج العمالات والأقاليم في حالة ما إذا تبين أن هذا التنقل من شأنه تشكيل تهديد للأمن العام ومنع القاصرين غير المرافقين من الولوج للملاعب الرياضية، والحزم في تطبيق مقتضيات مدونة التأديب من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حق كل الأندية التي يتسبب جمهورها في أعمال شغب، بما في ذلك إجراء مباريات دون جمهور.

كما أعلنت الوثيقة عن إعداد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لنماذج للتنظيم الداخلي للملاعب، من أجل وضعها رهن إشارة الأندية.

من جهة أخرى، أعلن وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، مؤخرا في قبة البرلمان ، عن تنظيم ندوة وطنية حول ظاهرة الشغب في الملاعب الرياضية خلال السنة الجارية، في إطار الإجراءات لتعزيز الجهود المبذولة سابقا من أجل محاربة الظاهرة وبحث مختلف الحلول الناجعة للقضاء عليها.

ولهذه الغاية تم تكوين لجنة حكومية بمبادرة من وزارة الداخلية تضم القطاعات المعنية، والتي انكبت على مناقشة التدابير الإجرائية العملية الواجب اتخاذها لمعالجة الظاهرة و تهم مجالات متعددة منها التحسيس والتوعية، وتدبير الملاعب الرياضية من خلال الانفتاح على الجماهير المنظمة، وإشراك ممثليها في الإعداد للمباريات، فضلا عن إشراك شركات الحراسة في تنظيم وتأمين المباريات.

والحالة هاته بات من الضروري أن تتواصل حملات التوعية والتحسيس ويتواصل الاجتهاد ، بخلق آليات تنزع فتيل الشغب، الدموي أحيانا، والضرب بكل ما يلزم من صرامة وحزم على أيدي مثيري هذا الشغب، الذي يروع الأشخاص ويخرب المنشآت ويلطخ صورة كرة القدم المغربية، دون إغفال المقاربة التربوية والسوسيولوجية، كواحدة من أنجع المقاربات للقطع مع ظواهر مسيئة ومعيقة لأي تطور للمشهد الرياضي الوطني.

*و.م.ع

‫تعليقات الزوار

19
  • عماد
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 12:32

    اول شيء على الجامعة فعله هى منع الشماريخ منعا كليا الاتحاد الأفريقي نجح في منعها بتهديد الجماهير الاوباش الدين يستعملونها بخسارة المبارات على الجامعة الحزم و ما احد منهم يشعل الشماريخ ينهى الحكم المبارات بفوز الفريق الاخر مع العقوبات

  • علم
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 12:42

    يقول المثل الحاجة اللي مكاتشبه الماليها حرام …….هدا المثل يحيلني على مستوانا في كل الميادين تصوروا اننا نتكلم على الجمهور وننسى الاخراج التلفزي والكاميرا والاستقبال في الملعب وحالة المدرجات وكيفية التعامل اثناء الولوج والخروج كيفية التعليق بالنسبة للمعلق وكيفية الرد من الصحفي وعلاقة التحكيم بالمهنة ووسائل النقل والموضوعية والحياد وغيرها من الاشياء ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب انا اعرف الان ان بعض المعلقين والصحافيين لا يجتهدون ويقولون في كل المقابلات نفس الكلام بمعنى انهم لا يجتهدون وقس على دلك في كل الميادين ويبقى الجمهور هو الحلقة الاضعف مادا تنتظر من جمهور يعيش في اجواء الخمول والنوم وعدم الاجتهاد . ان مسؤولية الاخرين هي جزء كبير من مسؤولية جميع مكونات اللعبة مادا نقول عن لقطات تلفزية لا تظهر لنا الشق الدي نضبط فيه أي خطأ بتمعن بالاحرى والتعليقات الغير الحيادية التي يجانب اصحابها الصواب ولم تكن زلة لسان انها امية المتعلم النستشرية في الميادين ونتبجح بالكلام هكدا بدون انصاف او تمعن ان تغليب كفة الجانب القوي لاسهل شيء يمكن للمرء ان يعمله والكل يدعي باننا في المسار الصحيح

  • محمد لعيوني
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 12:48

    من تجربتي اقول ان احسن طريقة لاحتواء شغب الملاعب هو الترسانة القانونية ولا شئء غير دلك.كيف دلك ان التحسيس او الالتراس او او لا يجدي لان الشغب ياتي من فئة مراهقة مدمنة تاتي مخدرة للملاعب. وحتى وان قمنا بالتحسيس وووو اعلاميا ومدرسيا واسريا فيكون دلك نظري ويكون الشخص في وعيه.ولكن الطامة حينما يحضر للملعب فهناك حمهور الله مند بداية المقابلة وظهره للملعب وهو يشجع .واتناء المقابلة او نهايتها تخرج الامور على السيطرة ولا يفكر فيه انداك الا الشغب تم الشغب. وخاصة ادا كانت المقابلة دربي و خسارة
    الحل هو الزجر ورفع العقوبات لان الشخص قبل ان يفكر الدهاب للملعب ويعرف ان عقوبات تقيلة تنتظره حين يقوم بالشغب .سيفكر الف مرة ولن يدهب وهو في حالة تخدير قوية ومتقدمة والحل هو رفع العقوبة الى خمس سنوات ولا حل غير هدا.

  • رحيم علي
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 12:52

    ما كاين لا فشل ولا شيء اخر !!هناك طرف يريد ان تبقى الأمور على حالها لتحقيق أهداف سياسة في اطار التحكم والتسلط وتقطيع أوصال المجتمع وبث الكراهية بين أفراده وطبقاته كل هذا من اجل تكريس القبضة السياسة على البلاد !اذا هناك غياب ارادة سياسية للقطع مع العنف ومحاربة كل تشكل الريع والفساد !!
    هادشي مقصود !!!

  • محمد
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 13:09

    المباريات الكبيرة ينبغي التعامل معها بمثل ماتعومل مع ديربي العرب ذهابا وايابا.
    ثم لماذا لم تكلف قنواتنا التلفزيونيه نفسها عناء تسچيل روبورتاجات عن كيفية تنقل جمهور الكلاسيكو الاسباني وكيف يتوافدون ثم يعودون الى ديارهم سالمين ؟ لدينا فقط قنوات تشحن ولاتفرغ وتشعل ولاتطفئ!!!!,

  • محلل متواضع
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 13:11

    يجب الغاء البطولة في قسميها الاول والثاني وحتى الهواة لأن الجماهير الرياضية لا تتحلى بالروح الرياضية فكرة القدم لا تصلح لنا لانها اصبحت وسيلة لتفريغ الكبت والحقد والكراهية. فشتان بيننا وبين الاوربيين الذين يتحلون بالروح الرياضية فجماهير فريقا كرة قدم في اية مباراة يخرجون جنبا إلى جنب والابتسامة تعلو وجوههم لان قدم عندهم وسيلة للتسلية وقضاء وقت ممتع .

  • خليلوفيتش
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 13:26

    حاربتم التعليم العمومي حاربتم مجانيته حاربتم الصحة و حاربتم مجانيته هو الآخر وتريدون الآن محاربة نتائج إيجابية على ما أظن فات الآوان

  • محمد الوجدي
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 13:35

    لمحاربة الظاهرة ينبغي محاربة افة المخدرات . دعنا نقول ان الجماهير أصبحت تحضر الى الملاعب مخدرة وكأنها تبحث عن مساحة جماعية لتفريغ جميع أنواع المكبوتات من جهل وإقصاء وتهميش وأمية وفشل وتعويضها بأهازيج وأناشيد لاتطبقها وتبقى حبرا على ورق . فالتربية تبدأ بتربية الفرد والأسرة لتنعكس السلوكات في المجتمع . لذا وجب احترام الممتلكات العمومية والشخصية وتعلم ثقافة القبول بالهزيمة كما نشاهدها في الملاعب العالمية ، التي تعتبر الملاعب فضاء جميلا للتمتع بالرياضة وقضاء وقت طيب .

  • الوشام
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 13:38

    لماذا لم يجربوا المقاربة الاقتصادية برفع أثمنة الدخول إلى المباراة، وبدل دفع 10 دراهم للتذكرة وكسر كرسي ثمنه 500 درهم (من طرف بوزبال مالين الفنيذ) يدفع المتفرج 200 درهم على الأقل من طرف المثقف والغني وسيدخل المتفرج مع زوجته وابنه ويحتفظ الملعب بمرافقه، فالمتفرج الواحد يؤدي ثمن 20 متفرجا وتقدم خدمة ملعب دوليكس ، وسيستطيع في هذا الحال الملعب استدراج فئة جديدة من التمفرجين الراقين للاستمتاع بالكرة ولن يخسر الملعب أو الفريق أي شيء. فالمغربة يحتاجون لمثل هذا النوع من المقاربات.

  • مشجع
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 13:39

    والله أشهد ما أقوله القوات العمومية خاصها التكوين باش إتعلمو مكافحة الشغب، كما لاحظت ماوقعة في مبارة الجيش والرجاء الجمهور هاربين من الفوطة والقوات العمومية تعترظهم بالهروات وتعتقلهم عشوائيا، هناك جمهور ساليمين لماذا تعترظونهم وتدربهم بالهراوات وتعتقلهم (هدشي كيزيد الشغب مشي كيكفح الشغب)

  • مقاطع للملاعب
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 13:41

    من خلال مشاهدتي عن قرب للجماهير فالعناصر المشاغبة توجد في اغلبها و يبقى جمهور الفتح الرباطي هو الجمهور المثالي و الرياضي بمعنى الكلمة..نتمنى ان تتصالح كل الجماهير فيما بينها و ان تسود الروح الرياضية فكرة القدم مجرد تسلية

  • رشيد من نيوجرسي
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 14:07

    كيف نحارب الشغب وأول جريدة رياضية في المغرب والتي هي المنتخب تشيد وتتباهى بكثرة الشماريخ بالمركب الأميري يوم المباراةوتقول انه ربما لم يسبق جماهير الجيش أي من الجماهير المغربية و تناست ان الشماريخ قد تؤدي او تقتل الجماهير و تخرب مرافق الملعب وتحجب الرؤية على المشاهدين. اينك يا جريدة المنتخب زمان كيف أصبحت تنشرين حتى الأخبار الزائفة مثل إضراب لاعبي الوداد

  • said
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 15:30

    كفانا من التأمل فقد تعبنا من التأمل المفروض إيجاد حلول ملموسة وتحمل المسؤولية وكفانا من النظري والشفوي

  • الحمد لله
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 17:24

    السلام عليكم ورحمه الله وبركات. السبب الوحيد لهذا الشغب هو الامن الوطني لماذا حل البيبان ديال التيران ديال الجيش ملكي بعد مرور خمسه دقائق تحل البيبان ديال الرجاء البيضاوي اما كيتفاجاوا بالجمهور ديال الجيش ملكي واقف قدام البيبان وحاملين الحجاره والسيوف وعده الات حاده واكيد الجمهور الرجاء البيضاوي غادي يدافع على نفسه خير الكلام الامن الوطني هو السبب الرئيسي لهذا الشغب

  • مغربي
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 20:34

    للأسف ديما حنا محتلين المراكز الأولى في الأشياء السلبية الشغب لكن لستغربت ليه هو قلة رجال الأمن في مباراة مثل هادي علاش منجيبوش واحد 30 او 40 الف رجل أمن يطوقوا الملعب و خارج الملعب و قولي ديك الساعة غادي يكون شي شغب راه سبق و قلناها خاص يتم أحداث فرقة متخصصة في مكافحة الشغب مجهزة بأحدث الوسائل ماشي زرواطة و اقية لا سيدي هذاك محروم لتيشير بقادوس عندوا نية ديال الايداء العندي خاص يتم التعامل معاه هاد الفرقة تكون عندها أسلحة فيها رصاص مطاطي و عصي كهربائية لضربتيه متعودوش لانه بحال هاد النوع هادي انجع طريقة للتعامل معه

  • مصطفى
    الجمعة 14 فبراير 2020 - 21:37

    حان الوقت لإصدار قانون يمنع تنقل جماهير الفرق الزائرة.
    باركة من هاذ المشاهد المقززة.
    راه بزاف علينا الكرة في المغرب.
    مشاهدة مبارة في كرة القدم تحتاج الى جماهير واعبة و متحضرة متسامحة تعترف بالانتصار كما تعترف بالهزيمة.
    و لكن باش نوصلوا لهاذ الجمهور مازال خاصنا 100 سنة من هاذ المشاهد المؤسفة.

  • شعبة
    السبت 15 فبراير 2020 - 02:30

    الأجدر من المسؤولين ان يقلصوا عدد المشجعين إلى أقل من 400 مشجع

  • MAGHFOUR
    السبت 15 فبراير 2020 - 10:51

    حين لا تعاقب المذنب لا شك انه لن يفكر في العواقب مرة أخرى هذا ما وقع بالضبط مع جمهور الجيش الملكي الكل يتذكر ما وقع في الدارالبيضاء حين خرب ونهب جمهور الجيش كل ما في طريقه من محطة القطار إلى مركب محمد الخامس وكسر طرامواي وعدة سيارات ومحالات تجارية …. وفي الاخير أتى العفوللمتورطين

  • زورو
    السبت 15 فبراير 2020 - 11:54

    مهزلة لا ندري من المسؤول عنها وقعت هذا المساء خارج الملعب الشرفي لوجدة عندما تم غلق ابواب الملعب في وجه الجمهور الذي وصل متأخرا ووجد الابواب موصدة في وجهه رغم توفره على بطاقة الدخول .شخصيا طلب مني ابني القاصر ان اذهب معه لمشاهدة المباراة وبعد خروجه من المدرسة في الساعة السادسة والنصف انطلقنا نحو الملعب فوصلناه بعد بداية المباراة لكن خيبتنا كانت كبيرة بعد ان منعنا من الدخول وجميع الابواب مقفولة الا باب المنصة الشرفية والذي منعنا من الدخول منه.يا سادة لشغب الملاعب اسباب كثيرة ومنها مثل هذه القرارات العشوائية لمن يسمون انفسهم مسؤولين.

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية