تم تأجيل ثلاث مباريات كانت مقررة الأحد ضمن المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، أبرزها بين إنتر ميلان وضيفه سمبدوريا، على خلفية المخاوف من انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وأتى التأجيل ضمن سلسلة خطوات أعلنها رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، خلال مؤتمر صحافي ليل السبت، شملت عزل 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا، في أعقاب اكتشاف 79 حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد توفي اثنان منهم الجمعة والسبت.
والمباريات المؤجلة هي تلك التي كان من المرتقب أن تجمع بين إنتر وسمبدوريا، وأتالانتا وضيفه ساسوولو، وفيرونا وضيفه كالياري.
وأوضح كونتي أن فينتشنزو سبادافورا، وزير الرياضة، “يعتزم إرجاء كل النشاطات الرياضية المقررة الأحد في منطقتي لومبارديا وفينيتو”، مبديا أسفه لمشجعي كرة القدم والرياضات الأخرى الذين كانوا يعتزمون حضور هذه المباريات.
وأكد إنتر إرجاء المباراة “إلى موعد يحدد لاحقا”، من دون أن يتطرق إلى مصير المباراة المقررة الخميس على أرضه أيضا ضد لودوغورتس البلغاري؛ ضمن إياب دور الـ32 لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
وشهد يوم أمس السبت إرجاء أكثر من 40 مباراة كروية للهواة والناشئين في المناطق المعزولة بسبب مخاوف انتشار الفيرو،. كما أرجئت مباراة دوري الدرجة الثانية بين أسكولي وكريمونيسي.
وتقع البؤرة الأساسية للفيروس في إيطاليا في مدينة كودونيو، على بعد 60 كيلومترا من ميلانو، ومنذ مساء الجمعة الماضي أقفلت الأماكن العامة في المدينة وتسع بلدات مجاورة؛ باستثناء الصيدليات.
وظهرت أول إصابة بكودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في شركة يونيليفر، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه، وتشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن وأحد أصدقائه، وثلاثة مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه.
أما البؤرة الثانية فإنها تقع في بلدة فو يوغانيو، في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس.
لقد أندرة قبل شهر من خطورة الوضع و لا زال المغرب يستقبل جميع الطائرات من كل جانب .
أيها المغاربة الكرام الخطر جدي و محتمل جدا .
احترسوا جيدا .
و كدلك استعدوا و أعدوا و تزودوا فإن خير الزاد التقوى.
إذ وصل فيروس كورونا إلى أوروبا يعني وصل إلى المغرب على المسؤلين ان يتعاونو جميعا مع وزارة الصحة وعلى وزارة الصحة ان تتعامل بجدية ايظا مع هذا الوباء الخطير. نطلب آلله السلامة والعافية
اوروبا وخصوصا الدول المتقدمة كانت تحاول منع دخول فيروس كورونا عبر تشديد مراقبة الوافدين عبر المطارات. ولكم وصول الفيروس الى ايطاليا و فرنسا يغني ان مراقبة الفيروس خرج عن السيطرة لان اوروبا مربوطة بشبكة طرقية بدون مراقبة الحدود و هذا ما سأدي الى انتشار الفيروس بشكل سريع و عشوائي.
المغرب له حظوظ اوفر للسيطرة على الفيروس حيث 98 في المأة يدخولون عبر المطارات او الموانى.