حتى جياني إنفانتينو وأولي هونيس لا يمكن أن يستبعدا أن تكون أزمة فيروس “كورونا” لحظة فارقة في عالم كرة القدم.
ورأى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وسط توقف شبه عالمي للمباريات، أنه ربما حان الوقت “للتفكير المعمق”، كما يتوقع أولي هونيس، رئيس نادي بايرن ميونخ الألماني السابق، مشاهدة “عالم كرة قدم جديد” بمجرد استئناف المسابقات.
في الفترة الحالية، تستعد الأندية والاتحادات لخسائر كبيرة، حيث نقلت تصريحات لأندريه أنييلي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم، قال فيها إن كرة القدم في القارة تواجه “تهديدا لوجودها”.
وسوف تخسر أندية الدوري الألماني (بوندسليغا) على سبيل المثال ما يقرب من 750 مليون يورو (830 مليون دولار) إذا لم يتم استكمال الموسم.
وسوف يتوقف الدوري حتى 30 أبريل، وبتأجيل أمم أوروبا لتقام عام 2021 سوف يتم إعطاء الفرصة لاستكمال البوندسليغا، والدوريات الأخرى وتقليل الخسائر.
ويوجد على المحك أيضا بقاء الأندية الألمانية بدون غطاء مالي، وعمليات الانتقالات الكبيرة، والجوانب المالية الأخرى المتمثلة في مليارات الدولارات التي تديرها كرة القدم هذه الأيام، ناهيك عن تخفيضات الأجور التي حدثت بالفعل على مدار الأيام والأسابيع الماضية.
ومن بين كل الأشخاص، بدأ إنفانتينو مناقشة عملية التجديد، رغم أنه كان مؤيدا لتوسيع البطولات منذ ترؤسه الفيفا.
وكان من المقرر أن تتم زيادة عدد الفرق في كأس العالم بداية من نسخة 2026 لتصبح 48 فريقا، وإقامة بطولة جديد لكأس العالم للأندية مكونة من 24 فريقا.
وقال إنفانتينو لصحيفة “غازيتا ديلو سبورت” الإيطالية في وقت سابق من هذا الأسبوع: “ربما، يمكن أن نعيد إصلاح كرة القدم من خلال التفكير المعمق”.
وأضاف: “الامر يتعلق بإقامة مسابقات أقل ولكن أكثر إثارة، ربما بعدد فرق أقل لتحقيق توازن أفضل، وكذلك إقامة عدد أقل من المباريات ولكن تكون أكثر تنافسية بهدف حماية صحة اللاعبين”. وأكد أن “هذا ليس خيالا علميا، دعونا نتحدث عن هذا الأمر”.
البعض سوف يقولون إن هذا تشاؤم ولكن إنفانتينو بدأ المناقشات التي كانت مخصصة لعشاق كرة القدم فقط في عصر ما قبل فيروس كورونا.
ويعتقد هونيس، الذي ساعد بايرن ميونخ ليصبح أحد أغنى الأندية في العالم، أن كرة القدم في فترة ما بعد فيروس كورونا سيكون لها وجه مختلف.
وقال لمجلة “كيكر” يوم الخميس الماضي: “الوضع الحالي خطير ولكنه فرصة أيضا لتغيير الإحداثيات قليلا”.
وأضاف: “لا يمكنك أن تمليها ولكن لا يمكنني تصور انتقالات بقيمة 100 مليون يورو في المستقبل القريب. سوق تقل مبالغ الانتقالات، المبالغ في العامين أو الثلاثة المقبلة لن تصل إلى المستوى الحالي، كل الدول تأثرت. بكل تأكيد سيكون هناك عالم جديد لكرة القدم”.
وتساءل إيوالد لينين، المدرب السابق بالبوندسليغا المدير التقني في سانت باولي هامبورغ: “لماذا يجب حصول ناد واحد على 500 مليون يورو وحصول آخر على 50، أو يجب حصول اللاعبين على رواتب متفاوتة؟”.
وقال رئيس ناديه، أوكي جويتليتش، إن التقليص يجب أن يحدث الآن، وأضاف: “يجب أن نتساءل عن النظام السابق في كرة القدم المحترفة، لأنه يجب أن يترك طريقا لظهور نظام جديد من التضامن”.
واقترح البعض حدا أقصى للرواتب، ومثلما قال هونيس على الأقل في المستقبل القريب لا يمكن توقع دخل من الانتقالات يصل إلى 100 مليون يورو أو أكثر للاعب واحد.
وقال فريدي بوبيتش، المدير الرياضي لفريق آينتراخت فرانكفورت، إن الفوارق بين الأندية ستبقى بعد الأزمة، ولكن هانز ديتمر هيرمان، الطبيب النفسي بالمنتخب الألماني، يعتقد أن التغيير قد يكون على الأبواب، نظرا للتضامن الكبير بين السكان ومن جانب اللاعبين والأندية الذين تبرعوا وساعدوا في الأزمة.
وأدلى يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني، بتصريح رائع دعم خلاله العودة إلى النهج الأساسي في المجتمع وكرة القدم.
وقال لوف: “عاش العالم تجربة انهيار جماعي. يبدو أن الأرض تدافع عن نفسها ضد البشرية، التي تعتقد أنها دائما قادرة على فعل أي شيء وتعرف كل شيء”.
وأضاف: “القوة، الجشع، الربح، أمور كانت دائما في المقدمة. ولكن الآن لدينا شيئا يؤثر علينا كلنا، وندرك ما هو الشيء المهم في الحياة: الأصدقاء، العائلة، واحترام الآخرين”.
وأكد: “يجب أن نظهر أن بإمكاننا أن نصبح مختلفين، وأن نعامل بعضنا البعض باحترام أكبر في المستقبل”.
فرق وطنية لثيرة تعاني الآن من فراغ الملاعب وتوقف الدوري وذلك ما سيخلق صعوبات بشأن مستحقات اللاعبين
نتمنى التزام المغاربة بالحجر الصحي لكي تعود المياه إلى مجاريها في أقرب الأوقات
هؤلاء الناس لا يعرفون الا الدراهم…حتى في زمن المرص والوباء يخططون للربح…الله يستر
إذا لمْ تسْتحي فاصْنَع ماشِئْت…
مازالتِ الأزمة والناس تموت بالآلاف… فَعِوَض التفْكير في الاستثمار في الصحة بذل تبذير الملايين فيما لا ينفع…
{أليس منكم رجُلٌ رشيد}
حان الوقت للتفكير المعمق، نعم، بل و في مشاهدة مباريات كرة القدم ككل التي بات الفساد ينخرها من كل الجهات، بدءا بالتلاعب بنتائج المباريات و مرورا بمظاهر فساد صفقات التعاقد مع اللاعبين و المدربين و انتهاءا باحتكار النقل التلفزي و ما يلي ذلك من ابتزاز جيوب المشاهدين و ضياع أوقاتهم التي كان من المفروض قضاؤها بين يدي الله أو مع الأسرة في البيت.
اذا كان لفيروس كورونا سلبيات في المقابل له ايجابيات كثيرة من بينها تخفيض الرواتب الخيالية التي يتقاضاها الاعبون التافهون،و كذلك ستنعدم المهرجانات الغنائية الفاسدة التي تستنزف ميزانيات كبيرة.اعجبني تعليق يواكيم لوف.
مسالة قيمة اللاعبين السوقية يتحمل مسؤوليتها ناديين لا غير، ريال مدريد وباريس سان جرمان، لاننا قبل 20 سنة كانت قيمة اللاعب القصوى في حدود 45مليون يورو، الى كسر هذا الرقم مدريد بضمه لفيغو ب 68مليون بعده رونالدو 100مليون، ليكسر الرقم وبطريقة غريبة،220 مليون من طرف باريس. اذن كرة القدم قبل 20سنة كانت لها مذاقها خاصة الكرة الايطالية رغم تدخل المافيا . ما يحدث حاليا هو قتل لكرة القدم لانه لا يعقل في نظري لاعب لم يبلغ 20سنة راتبه السنوي يفوق ميزانية دولة افريقية، ماذا سيقدم هذا اللاعب بعد حصوله على راتب سنوي يفوق 50 مليون يورو مع الاعلانات طبعا، وخالية من الضرائب ايضا، في نظري يجب ضبط الامور مجددا، لاننا في هاته الفترة العصيبة لم ولن ينفعونا بشيئ، باستثناء اهل العلم ، من معلم وطبيب…
سبحان الله، مخلوق لايرى بالعين المجردة قلب موازين الحياة فوق كوكب الأرض على جميع الأصعدة. أنا لا أريد الدخول في الجانب الديني. ولكن بصفة عامة هذا درس الإنسانية جمعاء كي تعيد النظر في طريقة عيشها. مع الأسف الشديد تصرف الملايين في أشياء تافهة وعلى أشخاص لا يفيدون البشرية في شي. العالم أصبح كالقرية الصغيرة، إما نغرق جميعا أو ننجو جميعا. عوض صرف الملايير في البحث العلمي لدعم النظام الصحي في جميع دول العالم وخصوصا الدول الفقيرة يقومون لإعطاء الملايين للاعب تنس أو كرة. فليفيدونا الآن بالكرة والتنس والرقص والتمثيل. أتمنا أولا أن نخرج بسلام من هذه الازمة الخطيرة وثانيا أن تستفيد البشرية جمعاء من هذا الدرس وأن يعرف الإنسان بأنه مخلوق ضعيف جدا لولا كرمه الله. يتبجح بالعلم والمعرفة وهاو كائن بسيط لايرى قلب حياته رأسا على عقب.
لقد أظهر فيروس كورونا أننا يمكن أن نعيش بلا كرة القدم و لا يمكن أن نعيش بلا مستشفيات و بلا منظومة صحية تليق بالشعب المغربي العظيم…لهذا يجب إعادة النظر في سياسة الدولة بعد جاءحة كورونا حيث لا يمكن أن نخسر ملايير الدراهم على كرة مصنوعة بالجلد تتدحرج هنا و هناك و نحن لا نتوفر على مستشفيات و مستوصفات و أطر طبية و مراكز البحث العلمي
كما حان الوقت لنا ان نطالب المدربين واللعبين باداء الضرائب .لانه كما في علمي ان لاعبي البطولة الوطنية لا تخصم منهم ضرائب وربما حتى المدربين.ادا فهدا الموضوع يجب ان يعاد فيه النظر وشكرا.
لمن أراد التوسع في هذا الموضوع فليقرأ كتابا عنوانه (la sociologie du sport) للكاتب Jean Marie Brhomm.
هاد الكاتب انتقذ الرياضة العصرية في مقارنة بنائة مع الرياضة الأصلية و لم يستمع اليه أحد، تماما كما وقع مع مكتشف هذا الفيروس الفتاك.
الفرق كرة القدم وفيفا هم اكثر الناس يستحقون العقاب الإلهي تكبيدهم خسائر ملايين تؤدي الإفلاس كثير من الفرق تفلس تقلص مداخيل فيفا أفسدت كرة القدم العالمية منذ عصر الفاسد بلاتر وعصابته التي حرمت المغرب ظلما عدوانا من التنظيم كأس العالم سنة 2010 كما تتذكرون تلعبون بي الأصوات صالح جنوب أفريقيا خساءهم النتيجة الاحتكار ذنوب الفقراء العالم الذين يعشقون كرة القدم متعتهم حرمهم منها أصبحت كرة الأغنياء وليس الفقراء أليس من العار أن تستحوذ قناة القرية قطر بكل بطولات كروية في العالم حرم منها كل الشعوب العربية قناة في آسيا تحرم شعوب أفريقيا مشاهدة بطولات في أفريقيا لا تعد هناك متعة في كرة القدم منذ تمام احتكارها لهذا سعيد الغاية بهذه الخسائر واتمنى لهم مزيد هؤلاء أكبر الانتهازية وجشعين في العالم
حان الوقت الان للاعتناء بالعلم والعلماء لا كرة القدم التافهة مخصصة لها مباليغ خيالية حان الوقت الان الرد الاعتبار للعلم
الفيفا تعتبر في نضري كاالشيطان المارد اللذي يمتص أموال العالم فكيف يعقل كل تلك الملايير من الدولارات تتداول بين الفرق واللاعبين في حين نجد شعوب تموت جوعا وأطفال مرضى لايجدون قوتهم اليومي ويأكلون من المزابل لقد تبين الأن أنا بناء مستشفى ومع التجهيزات الطبية وصناعة الأدوية والأختام بصحة المواطن أفضل من بناء الملاعب التافهة وشراء الأسلحة اللتي نرى الأن عدم جدواها في مواجهة مرض قاتل وهي الأن مركونة ويأكلها الصدأ فمتى يستفيق هذا العالم
هاد المعلقين غي الفقير علا خوه خاصهم تاتحبس الحركة ويوقف كلشي عاد يرتاحو ، كرة القدم راها اقتصاد مخدم عرام ديال البشر نتوما كتفكرو فتعميم الفقر سير حدم علا راسك ولي لاعب هاد الافكار الشيوعية واليسارية خرجت عليكم ديما معارضين الربح والتحرك ،الكرة كتستافد الدولة من ضرائب ،اللاعب،حقوق البث الخ خاصك تفكر كيفاش تربح من شي مجال ماشي تنادي بالتوقف ديالو و تشرد عبدالله ومنقدم تا بديل، اشنو جاب الصحة لكرة القدم واش بعيتي ألمانيا تبني سبيطار لكل مواطن لحماق هذا منخدمو منديرو والو نبنو سبيطارات وكلشي يخدم طبيب ومبقاو نمرضو وممشو لسبيطارات ، راه الدول كتبني الصحة علا اساس ماشي كلشي غيمرض راه استثمار خاوي انك تبني سبيطار لكل مواطن راه كورونا غي استثناء مغاديش من وراه تنوض الدول دير سرير انعاش لكل شخص؟!
ا صلاح الكرة يجب ن يبدأ بفتح السجون امام الفاسدين من امثال "انفانتينو" نفسه و ناصر الخليفي" و باقي ارباب "مافيا الكرة"، و بعد ذلك فتح مراكز لمعالجة الادمان أمام مدمني التسمر، صباح مساء، أمام شاشات المقاهي، فاغرين افواههم مثل البلهاء !
ربما حان الوقت للحكام السياسيين في العالم G20 مثلا تقنين لعبة كرة القدم وكل ما يتعلق بها. الأموال الطائلة التي تتداول حول مجرد لعبة ليس منطقية. ايعقل أن يتقاضى لاعب او مدرب في لعبة مئات الملايين أو الملايير بينما عالم ينفع الناس في العالم كله في مجاله لا يتقاضى عشره.
المشكل أن هذا الأمر يدخل بفوة حتى في البلدان الفقيرة التي يتفشى فيها الجوع وقلة البد ولا يقتصر على البلدان الغنية.
لقد ان الأوان لكل دول العالم أن تضع حدا لمهزلة كرة القدم الاحترافية، أقول الاحترافية، لم تعد رياضة، لقد أصبحت تجارة بل و أصبحت سياسة، هل يعقل أن تصل مداخيل شخص يركل كرة جلد الى ملايين الدولارات في الشهر الواحد ؟ هل يعقل أن تصل حقوق البث الى مبالغ خيالية ؟ هل يعقل ان تسبب كرة القدم مشاكل سياسية بين دول و كأنها حرب ؟ ملاعب كرة القدم هي أصل مهلكة كورونا في ايطاليا و فرنسا و اسبانيا فهل من عاقل ؟؟ ناهيك عن الرشاوى العالمية و الاحتيالات و مؤامرات التحكيم من اجل ان تبقى نوادي معروفة هي الرابحة دائما للكؤوس و أقصد نوادي اسبانيا و ايطاليا
ملعون ابو من يخطط ويسير الامور المالية في العالم لاعب كرة قدم عادي و مدرب فاشل في بطولتنا يتقاضى الملايين شهريا و طبيب جراح في مستشفياتنا درس حتى طاب لو قلبو تجد برلماني امي راتبه الشهري يتعدى راتب الطبيب و هذا البرلماني الامي يصوت ضد تلرفع من ميزانية الصحة لسبب بسيط لان جلهم يتعالجون في مصحات خاصة او خارج الوطن لكن السيد فيروس كورونا عرى و ازال اللثام عن شلى بوكو امور كتب لي ان ازور مشتسفى عمومي مع قريب لي أجرى عملية للزائدة الدودية و رأيت طبيبا جراحا خرج من العملية و هو يتصبب عرفا و الله العظيم إنهم يعانون وكما يقال فوق طاقتك لا تلام تهلاو في الناس راهم مكرفسين لاشارة فهذا تكلم معي بغلضة و الله العضيم سامحته بعد معاينتي لحالته بعد العملية