حسمت محكمة التحكيم الرياضي الخلاف الحاصل بين المغربي بلال ولد الشيخ وناديه السابق بنفيكا البرتغالي، عندما ألزمت الأخير بدفع مبلغ 1.55 مليون أورو بعدما فك ارتباطه باللاعب من جانب واحد سنة 2017.
ورفع اللاعب المذكور دعوة ضد ناديه السابق بنفيكا، الذي تعاقد معه موسم 2016 قادما من تفينتي البرتغالي، مطالبا بحصوله على مبلغ ثلاثة ملايين ونصف المليون أورو كمستحقات مالية له في ذمة الفريق، بينما حكمت “طاس” لصالحه وطالبت بنفيكا بأن يدفع 1,55 مليون أورو.
من جانبها، بررت إدارة النادي البرتغالي سبب فسخ العقد من جانب واحد مع اللاعب بأنها تملك سببا وجيها، مبررة ذلك بسلوك اللاعب الرياضي والاجتماعي المرفوض للغاية، وهو قرار جاري به العمل من الناحية القانونية، وبعد إعلان حكم الاستئناف، خفضت المحكمة الرياضية المبلغ من 3,55 مليون أورو إلى 1,55 مليون أورو.
وفشل اللاعب ولد الشيخ في إثبات نفسه مع الفريق البرتغالي بالرغم من موهبته، إذ لم يخض سوى 12 مباراة بقميصه، ليتم الاستغناء عن خدماته رغم توقيع عقد معه يستمر لخمس سنوات مع المجموعة.
يشار إلى أن بلال ولد الشيخ، البالغ من العمر 22 سنة، عاد للعب في الدوري الهولندي بقميص أدو دين هاغ، بعد تجربة قصيرة خاضها بقميص دينيزلي سبور التركي، ونادي أوتريخت الهولندي فور فشل تجربته مع بنفيكا البرتغالي.
الحياة كتعطيك فرص خاصك تستغلها باش توصل لحلمك
يكفيك تركز عل حلمك وباقي اتركه للخالق
للأسف أغلب اللاعبين المغاربة في صفوف الأندية الهولندية لديهم مشكل تنحي الأخلاق و السلوك الغير إجتماعي و العجرفة و النرسيسية الزائدة، رغم ترعرعهم في الديار الهولندية….أظن أن هناك خلل في طريقة التربية.
ما لا افهم انه في كل مرة يكون مشكل فريقمع لاعبين مغاربة ،السبب هو سلوك اللاعب داخل او خارج رقعة،السؤال الدي يفرض نفسه هل المشكل هو مشكل تربية ام ان سلوك الاعب نابع من وسطه الاجتماعي او البيئة التي يعيش فيها،وهذا هو السبب الرئيسي الدي يطفا شمعة لاعبينا في بدايتها،وبالتالي يحرمنا من نجوم كبار أمثال ميسي ورونالدو،المشكل هي العقلية في اوساط الشباب في المهجر ،رغم وصول الاعب الى مستوى شهرة ونحومية تبقى عقلية الضواحي تطغى عليه وتجره الى الاسفل،وخير دليل على ذلك بنزيمة وقصته التي حرمته من المنتخب الفرنسي.
"سلوك اللاعب الرياضي والاجتماعي المرفوض للغاية" للأسف أصبح النصارى يعاقبون أبناء المسلمين على السلوك المرفوض.
هذا الاعب كان من أكبر المواهب الصاعدة على الملاعب الهولندية وهو من جيل دويونخ الذي يلعب حاليا مع برسلونة وباندبيك لاعب أجاكس ولكن بلال كان حسب المراقبين أكثر موهبة بكثير ولكن مساره الكروي بدأ في اندثار وتدهور عندما غادر فريقه توينتي الى بنفيكا وشم رائحة المال الكبير والسكن لوحده في فيلا فخمة في لسبون ومن هناك وهو في مشاكل مع مختلف الفرق وهو اليوم لم يتعدى بعد 22 عاما وسيلعب الموسم القادم مع بولندام في القسم الثاني!!
ولد الشيخ الاعب الذي كانت الصحافة الهولندية ترى فيه فان بيرسي الجديد، الاعب الذي صنف كموهبة أحسن من كل لاعبي أجاكس الذين تألقوا مع زياش في اوروبا السنوات الماضية، ولد الشيخ الذي ضد كل النصائح أصر على مغادرة فريقه الام توينتي اتجاه بنفيكا وهو لم يتعدى بعد 16 سنة ومنذ تلك اللحظة وهو في مشاكل ومصيره اليوم القسم الثاني مع فريق بولندام.
إلى كل المعلقين منتقدي سلوك وأخلاق بعض اللاعبين المغاربة في المهجر.. اقول لهم من باب تعايشي مع الأوربيين إذا لم تنحني وتتقبل انك دوني واقل مستوى من الغربيين كن على يقين انك ستتعرض لانتقادات لاذعة ىغم انضباطك.. الأوربيين لهم نزعة التفوق والعلو وهو امر لا يقبله اي أجنبي.. هذا هو مكمن السر.. الامر لا يتعلق بالمغاربة فقط بل بأغلب الجنسيات باستثناء اللاتنيين أغلبهم دو الطبع المسالم يتقبلون أوامر الغربيين..
المشكل في الغرب وليس في الأجانب
كثرة اللاعبين والمحترفين وفي الأخير الخروج على يد منتخب البنين المغمور.