الإدريسي: العامل النفسي سيحدّد نتيجة لقاء المنتخب ضد غامبيا

اعتبر الإطار الوطني، هشام الإدريسي، أن مقابلة المنتخب الوطني ضد نظيره الغامبي، السبت بالعاصمة “بانجول”، ستكون “ملغومة” لعدة اعتبارات، منها نقص المعطيات الكافية عن المنتخب الغامبي الغير معروف في الساحة الإفريقية بشكل ملفت، وكذا النتائج التي حصّل عليها الغامبيون في اللقاءات الأخيرة.

وأكد الإدريسي في تصريح لـ”هسبريس” على أن قوة اللقاء تكمن في “جهلنا” للمنتخب الغامبي رغم النتيجة التي حققها المنتخب الجزائري على الغامبيين بالعاصمة “بانجول” في لقاء الذهاب للدور التمهيدي الثاني لكأس أمم إفريقيا 2013، والتي لا يجب أن تكون خادعة، لأن المنتخب الغامبي قوي في ميدانه.

الإطار الوطني، شدد أيضا، على سوء أرضية ملعب “الاستقلال” بالعاصمة “بانجول”، وهو ما سينعكس سلبا لا محالة على جميع اللاعبين خصوصا المغاربة المتعودين على أرضية ملاعب ذات مستوى تؤهلهم لإبراز شخصيتهم داخل الملعب.

ولم يخف هشام الإدريسي تخوفه من غياب التواثب الأساسية من اللاعبين الذين كانوا إلى وقت قريب الدعامة الرئيسية للمنتخب الوطني على مدار سنوات، معتبرا أن المقابلة الودية الأخيرة ضد المنتخب السنغالي التي انهزم فيها المنتخب الوطني بهدف لصفر أدخلت الشكوك في نفوس المغاربة بعد أن بيّنت ضعف الترابط بين خطوط المنتخب، مع غياب الثنائيات بين اللاعبين والتمريرات القصيرة التي تميّز بها المنتخب الوطني خلال اقصائيات كأس إفريقيا الماضية.

الإدريسي، اعتبر أن غياب العديد من اللاعبين المجربين هو فرصة سانحة للاعبين المحليين لإبراز قدراتهم واثبات جدارتهم بحمل القميص الوطني، والتأكيد على أنهم قادرون على تحمل المسؤولية في مقابلات صعبة كما هو الحال مع مقابلة يوم غد أمام المنتخب الغامبي.

وختم الإدريسي تصريحه لـ”هسبريس” بالتأكيد على أن الهاجس النفسي سيكون عاملا مهما في تحديد نتيجة المباراة، لذا، يضيف الإدريسي على المدرب الوطني إيريك غيريتس أن يعمل جيد على هذا الجانب.