أنوثة نيللي مقدسي في صوتها

أنوثة نيللي مقدسي في صوتها
الإثنين 22 دجنبر 2008 - 07:12

يبدو أن المغنية نيللي مقدسي تغادر حالة عدم الثبات أو الاهتزاز صعوداً وهبوطاً مع الفيديو كليب. هناك، منذ سنتين تقريباً، انسجام جدي وحقيقي بينها وبينه، في شكل يقدم انطباعاً بأن هذه المغنية الساعية الى التجدد في الألوان الغنائية التي تؤديها، والأفكار الكليبية، قد توصلت أخيراً الى السكة الصحيحة التي ضيّعتها، أو الى أن تحظى بفيديو كليبات تدعم أغانيها بدلاً من أن تؤثر سلباً فيها، وبمخرجين أو مخرجات يكشفون عن “أسرار” صوتها و “أسرار” حضورها الأنثوي.

وهذه نقطة مهمة جداً بالنسبة الى أي مغنية اليوم ليس على مستوى العري الذي تمارسه كثيرات بلا جدوى في لفت انتباه الجمهور، بل على مستوى المعنى الحميم للمرأة من دون أن تكون الحميمية تهمة أو “كشفاً”اعتباطياً للمفاتن!

لعلّ أصعب ما عانته نيللي مقدسي، في المراحل السابقة، محاولة بعض المخرجين أو كلهم ربما بلا استثناء، الاعتماد على الشكل “الإغرائي” الذي كانوا “يستخرجونه” منها. ولعل أصعب الصعب ان “استخراج” ذلك الشكل كان يتم بالطرق الخالية من أي روح، أو أي بُعد عاطفي. كانت نيللي في أكثر كليباتها السابقة عبارة عن امرأة “يجب” أن “تخلع” ما عليها أو أن ترتدي ما هو “مخلوع” أصلاً… وكفى الفن المخرجين أي “قتال” آخر، لا في السيناريو ولا في “القصة” ولا في اللقطات.

وكانت نيللي تسلّم نفسها للإخراج معتقدة أنها تفعل الصح وتعطي للخباز خبزها ولو أكل نصفه. لكن تبين لها بعد وقت أن الكليب ليس… جسداً أمام الشاشة، بل معنى، ومعنى عميق جداً، وأن دور المخرج هو النظر الى الأنثى في المغنية لا النظر الى جسدها. والفرق بين النظرتين خطير، وفيه “لعبة” الكليب أساساً…

قد تكون المخرجة رندة علم، بإحساسها الأنثوي، وبلمستها الإخراجية الرقيقة، وبعينها العاطفية، هي المخرجة الأولى التي “اكتشفت” في نيللي مقدسي ذلك “الإغراء” لكن المستتر، وذلك “الحميم” لكن المشفوع بالعذوبة، وذلك الكيان “لنسائي” الذي في القلب وفي الصوت لا في الجسد فحسب.

والآن محاولة ثانية من رنده علم في إخراج أغنية جــديدة لنيللي بعنوان “محتاجة ليك” بعد محاولة أولى كانت “يا نار ناري” التي ألهبت العين العاطفية لدى جمهور الفضائيات العربية ونجحت في الوصول اليه ببساطة وقوة في آن…

تقول نيللي مقدسي ان عين رندة علم هي التي أظهرت «جمال» المرأة العاشقة الذائبة في حب الحبيب داخلها، أي داخل نيللي. وردود الأفعال المتميزة على كليب «يا نار ناري» كانت حافزاً شديداً لها كي تعيد التجربة مرة أخرى. والجميل في رأي نيللي أن رندة في الكليب الجديد لم تكرر شيئاً من أسلوب العمل الذي اتبعته في الكليب الأول بل حرّكت خيالها الإخراجي في اتجاهات أخرى بما يشكل إضافة حقيقية الى تجربتها.

هدأت نَفْسُ نيللي مقدسي بالنسبة الى الفيديو كليب. كانت تظل قلقة، متوترة، مهجوسة بذلك “الخط” السيئ الذي يلاحقها غالباً في كليبات كثيرة سابقة، أما الآن فثمة شعور بالأمان النسبي بعد إدراك بعض المفاتيح الأساسية في صناعة الكليب. يضاف الى هذا الأمان “الكليبي” أمان آخر، وأساسي أيضاً، هو ثبات العلاقة مع شركة «روتانا» التي ستعرض الأغنية المصورة لوقت محدد قبل أن تصبح في متناول فضائيات عدة…

ولا تنسى نيللي مقدسي الإشارة الى أن حضورها في كليب “محتاجة ليك” هو حضور درامي. بمعنى أنها تؤدي دوراً معيناً في الأغنية المصورة، ولا تستعرض نفسها فقط. “وهذا الدور قد يكون باباً الى ما هو أبعد…”

الأبعد طبعاً هو السينما: حلم المغنين والمغنيات الذي لا يموت…

‫تعليقات الزوار

8
  • حكاية واقعية
    الإثنين 22 دجنبر 2008 - 07:14

    سيدة ركبت الطاءرة وكان صدرها سيليكونيا متل هاته العفانة وانفجر في الهواء وكان سببا لوفاتها ..احدرو يا فتيات يا من تتشبهون بالفتانات البرنوغرافيات فهناك من السيدات من تقع عليه نسبة الفشل وينفجر لها صدرها.. ارضي بما قسم لك الله ولاتتجملي الا لزوجك وبما يرضي الله فدلك العمل من الشيطان الدي توعد لنساء ان يامرهم بتغيير خلقتهم

  • Anti-Fassade
    الإثنين 22 دجنبر 2008 - 07:26

    إن من الفتن التي ابتلينا بها فتنة النساء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء) أخرجه البخاري ومسلم. ففتنة النساء أشد من جميع الأشياء. فأعداء الإسلام يستغلون جسد المرأة في تدمير الإسلام والمسلمين، و لقد عرف أعداء الإسلام أساس بنية المجتمع الإسلامي و هي المرأة، فكما يقال أن المرأة هي صانعة الأجيال. فحاولوا الكيد للإسلام بهدم تلك البنية و تغريبها عن دينها بدعوى حقوق المرأة و حريتها، فبئس هذا التفتح الذي يجلب سخط الله علينا. ولقد حرصَ رسولُ الله عليه الصَلاة والسَلام على التحذير من فتنـة النساء التي حطمت بني إسرائيل في غابر أزمانهمْ، وأخذت الأحداث في تدهور وفي ذات الوقت في تطور، فكان الغرب أن شددَ حملات التدمير الذاتي للأمة الإسلاميـة فجعل لها أبناءاً منها يدعون إلى ما يريد من دعاوى، وقد نجح نجاحاً كبيرا في الوصول إلى مسعاه، وإن كنا نقولْ أن الأمة لا زالَ فيها الخير، ولكن لنرى كيفَ إعتمد الغرب الصليبي الحرب على الأمة بحيث يدمرها في ذاتها من خلال المرأة المسلمة. اللهم استر عوراتنا ونسائنا، ولا تعذبنا بما فعله السفهاء منا.

  • كوكو مروكو
    الإثنين 22 دجنبر 2008 - 07:16

    عيب اش ديك اللبسه دابا هاداك هو الفن غير مافهمتش واش الصوت الي تيغني او الجسد مابغاتش التفهملي اعود بالله

  • غيوووووور
    الإثنين 22 دجنبر 2008 - 07:20

    وااااعرة تدرب لقلب اواااه اميمتي اوا سنكوح او لكليك قولي رزاقكم هذا عاود

  • عفيفة
    الإثنين 22 دجنبر 2008 - 07:18

    أعوذ بالله من أهل النار.
    لعن الله الناظر و المنظور.
    لم تورطينا بمثل هذه الصورة يا هسبريس؟

  • *صحفية مراكشية*
    الإثنين 22 دجنبر 2008 - 07:24

    ليست الانوثة في التعري او الغناء الفاحش او الصوت الملعون الدي تستعمله مجموعة من العفانات لاتارة شهوة الرجل او الفتنة بصفة عامة.. ليست الانوتة في المبالغة في وضع الماكياج او استعمال حركات جنسية ايحاءية للفت انتباه الجمهور الدي لاتحترمه هؤلاء العفانات الجمهور الدي يقسف -بضم الياء- من طرف لااخلاقيات ويقدف بقداءف الاميالات وقلة حياء اغلب المطربات..ليست الانوثة في كسر حاجز الاحترام بين الفنان والمشاهد واختراق جهازه التليفزيوني في جوف بيته بابشع الاغاني الحقيرة الهادمة لكل شيء جميل في المجتمع .. الانوثة الحقيقية هي فرض المراة احترامها وهيبتها ووقارها الانوثة الحقيقية هي حياء وعفة المراة الدي يحطها في اطار المراة الصعبة المنال وليست الرخيصة التي تنهش جسدها كل يوم ملايين العيون المفتونة .المقصود ايضا بالانوثة تلك الهالة النورانية التي تخترق الرجل وتلدعه بقسوة وتطيح به وتجعله يدوب احتراقا من شدة الانجداب الكمياءي بين الطرفين بسبب ما يحس به من زلزال عاطفي داخل مؤسسة الزواج .. الانوثة اخلاق ومعاملة ودفء وحنان ..الانوتة تكمن ايضا في عشق المراة لزوجها وخدمته واحترامه الانوتة تكمن في تدين المراة وحسن لسانها مع عاءلة زوجها ايضا الانوتة تكمن في همس المراة وخفض صوتها وليس في النياحة كما تفعل هؤلاء الفاشلات … اعرف نساء لاعلاقة لهم بالجمال مطلقا الا ان لسانهم الدي ينطق بالعسل ومعاملاتهم وانوتتهم الحقيقية ترفع-بضم التاء- تاجا على رؤوسهم حتى يبدون ملكات جمال الانوثة والاخلاق… نيلي مقدسي حتى لو نزعت ملابسك ونوحت الليل باكمله لن تستطيع ارضاء الجميع لان ارضاء الناس غاية لاتدرك…

  • أوف أوف
    الإثنين 22 دجنبر 2008 - 07:28

    فضيحة المطربة نيللي مقدسي في تصويرها لفلم جنسي.

  • مربي
    الإثنين 22 دجنبر 2008 - 07:22

    الكل سواء، هذه المغنية ومن نشر لها هذه الصور الفاحشة.
    بالله عليكم قولوا حقا:
    – هل الفن في العري؟
    – هل الفن في فضح الضرع؟
    – هل الفن في فضح الصدر؟
    – هل الفن في فضح الخاصرتين؟
    – هل الفن في فضح الأرداف؟
    – هل الفن في السروال الممزق؟
    – هل الفن في حزام مشوه؟
    – هل الفن في البطن المفضوح؟
    – هل الفن في التربية المائعة؟
    الفن أولا وفبل كل شيء تربية وأخلاق وحشمة ووقار وعفة وحياء وسمعة طيبة وعلاقات حسنة.
    الفن ذو صلة وثيقة بكل ما يستر عورات الفنان، والفن نفسه يوقي صاحبه من الشبهات.
    أما هذه التي تظهر بهذا المظهر فمن المؤكد أنها لا تمت للفن بصلة.
    إنها في حقيقة الأمر عارضة الفحشاء والمنكر واللحوم البشرية للبيع والاتجار .

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش