الفنان أحمد الغرباوي في ذمة الله

انا لله و انا اليه راجعون.

الله يرحمه ويغفر ذنوبه
واللهم ارحم جميع أموات المسلمين

رحم الله الفقيد,واسكنه جنته’والهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.و انا لله وانا اليه راجعون.

وهكذا يفني هذا الفنان المسكين حياته في اللهو والطرب والصد عن ذكر الله، فماذا استفاد من تصفيق الجمهور العاطل؟ وماذا جنى من عمله غير الخزي والعار والذنب المستمر، فكلما سمع أحد أغنيته إلا تعذب بها…
ترى ماذا لو أن هذاالفنان كرس حياته لخدمة الإسلام والنهي عن المنكر وهجاء أعداء الدين والملة، صحيح أنه كان سينبذ ويسجن ويضطهد ويرمى بالإرهاب والتحريض على الكراهية (وهذا ثمن الشرف وجزاء التضحية في سبيل الله) ولكن كان سيخلد الله ذكره الحسن، وتترحم عليه الأجيال، ويظل في ذاكرة المسلمين كلما ذكروه ولن ينسوه إلا ترحموا عليه…
ولكن هو اختيار الله وتوفيقه والمخذول من خذله الله.
تأملوا جيدا في حياة هذين الاثنين:
المقرئ عبد الباسط عبد الصمد
والفنانة أم كلثوم
الأول: ترك صوتا نديا يجهر بالقرآن يسمعه السامع فيخشع قلبه ويذكر ربه ولقاءه فيستغفره ثم يترحم على القارئ فتتنزل عليه الرحمات وهو في قبره حتى تقوم الساعة
والثانية: تركت صوتا نديا عذبا فاتنا تتغنى بيا ليلي ويا عيني فيقسو قلب سامعها ويلهو عن ذكر الله وعن الصلاة، فتعذب الفنانة في قبرها حتى تقوم الساعة إلا أن يكون لها عمل يعلمه الله قد غفر لها به الزلل، ولكن نحن نحكم بالظاهر وشتان بين الاثنين هذا يدعو إلى الإقبال على الله وهذا يدعو إلى اللهو عن الله
وما أريد قوله هنا هو أن على الإنسان ألا يغفل عن الموت وأن يتذكر أنه وإن صفق له الجمهور وأشادو بفسقه فذلك لا ينفعه إذا هو أقبل على الله، وأنه مقبل عليه لا محالة، فلا يغرنك أيها القارئ كثرة الناصرين ولا تستوحش من قلة السالكين فالجنة يدخلها واحد من ألف كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم !

والله العظيم أني أكتب هذا التعليق وأنا أستمع لأغنيته الخالده”انها ملهمتي في كل آن” ولقد سبق لي أن جالسته في بعض الأماكن الرباطية وكان بيننا (….)والذي أعجبني فيه هو مغربيته الأصيلة رغم صداقته لليهود المغاربة المستوطنين في كندا.ولقد حكى لي يوما أنهم طلبوا منه أن يلنحق بهم هناك ويتجنس كنديا ولكنه رفض…رحمه الله.وسوف يدفن يوم الأحد بمقبرة الشهداء بالرباط.رحمك الله .

لماذا يادكتور لاتناقش الأصول وتذهب رأسا للفروع؟أنت تلوم من يغني ومن يستمع للغناء وتنسى أن الأية التي تتحدث عن “شرح الصدر”نزلت بعد أن حضر النبى لجلسة سمر وغناء الى أن اخذته سنة من النوم.كما لاأحتاج لتذكيرك بالقصيدة التي لازالت تدرس في الكليات العلوية والتي تتحدث عن فتح مكة والتي أنشدها الشاعر النبوي “حسان بن ثابث”في المسجد وأمام الرسول والتي تغنى خلالها بالخمرة يوم فتح مكة..والتي يقول فيها :ان شربناهاأصبحنا ملوكا…فهل تكون أنت أكثر غيرة على الأسلام من صاحب الرسالة؟بالمناسبة أريد أن أعرف أين ومتى أحرزت على رسالة الدكتوراه وماهو موضوعها حتى أقتنيها لكي أعرف توجهاتك الفكرية والأيديولوجية؟

تعليقي الي من سمى نفسه دكتور الوريا غلي, والله فامتالك من يجر بلا دنا الي الورا ء, فتعليقك يقطر جهلا في الدين و في الا خلاق. فرسول الله وقف احتراما لجنا زة يهودي لا يؤ من به. و اتيانك بحديث ضعيف او حتي مكدوب ان الجنة يدخلها واحد من الف. فأ يها الجاهل ادا كان سكان العالم 6ملايير ف 6ملايين فقط في الجنة وا ظنك لست منهم لانك تكدب على رسول الله. وانا شخصيا لا أ طيق من يفكر بطريقتك المتخلفة. وا تحداك ان تعيش طول حياتك دون سماع ام كلثوم و عبدالحليم و فريد و و …فلجسدك عليك حقا. امتنا ينقصها علماء دين يردون امثالك الغافلين قبل ان يصبحوا ضائعين. و بدارجة دير فهداك الراس شويا ديال دكاء راه فيه غيرالخرا.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رحم الله الفقيد
الاخ الورياغلي لم يقل الا صدقا و كان رده بمثابة النصح لاخوته
فترفقوا في ردكم و اختاروا من الالفاظ ما يناسب المقال.
أما الخليجي الفحل فلا أدري ما محله من الاعراب سير علق على بلادك هدا موضوع ديال المغاربة
سبحان الله داير بحال الداء العضال فين ما مشيتي تلقاه
الله يصلح الاحوال.

رحم الله الفقيد.

أتفق مع سامية و مبروك قرانك في 27 من الشهر المنصرم، و الله يهدي ما خلق. انا لله وانا اليه راجعون

جكتور التياسة بتكلم بطريقة و هو متأكد ان متواه الجنة (هههههه) بل الاغرب يوزع سكوك الغفران و يشتم الموتى و عو عافل هن كونه تيس محنك مع سابق الاشرار يا تيس التيوس.
افق خفيف الضل فما اطال النوم عمرا و لا قصر قي الاعمار طول السهر

إن لله و إن إليه راجعون اللهم ارزق أهله الصبر والسلوان أمين يارب العالمين اللهم أسكنه جنتك أمين ـ

بقلب مكلوم وخاطرمكسوروعينين دامعتين أرزأ بخبررحيل أحد جهابذة الفن الرقيق الشاعري المليح.الفنان الكبير أحمد الغرباوي .يا للخسارة ……
لدي ذكريات لاتنسى معه منذ أن عرفني والدي عليه في إحدى أزقة الدار البيضاء وبالضبط (بلاصة البزار) لأنه كان يتوافد على هذا المكان ذات زمن.وكان يحيي بعضا من روائعه في أحد المقاهي .في الحقيقة لم يكن يعجبني منظره (مطرب كباريهات)لكن عندما يبدأ في دندنة رائعة أماه مثلا أبدأ أنا في نسيان الكون وأذهب بعيدا بمخيلتي وبملكاتي.الغرباوي كان يسحرني ويؤثر في كثيرا بصوته الشجي وأدائه المرهف وإحساسه الصادق .يؤلمني ما قاساه في حياته من جسيم المعاناة وعظيم الكرب وشدة الإهمال ما جعله يتقبل الغناء في أماكن لاتليق بمقامه مع الأسف الشديد. رحمة الله عليك غ..ا..لي يامن ذهبت حياته هبائا ……………..إنا لله وإنا إليه راجعون.

رحل عنا وفي صمت الفنان الكبير احمد الغرباوي صياح يوم السيت 10/01/2009 بمستشفى ابن سيناء بالرباط وترك الرحل ازيد من 400 اغنية حيت اشترهت اغنيه بالقصيدة ومن بينها ملهمتي لشاعر احمد نديم وكدا اغنية اماه وفيؤها من الاغاني
رحم الله الفقيد وان لله وان اليه راجعون

400 أغنية. بعض المتطفلين يحتكرون وسائل الإعلام باسم الموسيقى وليس لهم ولو أغنية أو لحن واحد.

رحم الله الفنان الكبير احمد الغرباوي واسكنه فسيح جنانه ” انه الثرات الخالد والابداع المتميز المنفرد للون المغربي الاصيل .
ان من السهل ان نستنجد ونلجا الى نوع ثقافتك وتكوينك لنكرس كالببغاء ما يحفظ من السطور لقدح سواء الاحياء والاموات ,والمتشبع المتزمت الرجعي بهده الافكاريظن انه من دوي المصلحين , والعكس انه يقترف دنوبا في حق الناس ,الرجوع الى الله الخالق يااخي واستعمل ثقافتك الدينية احسن استعمال , يا من سمى نفسه دكتورا.
وما ازعج واقبح صوت الطبول الفارغة الثي لاتفيد ادا زاغت عن اختصاصاتها .

لم يبح الله لواحد من الناس أن يحرم على نفسه أو على غيره شيئا من الطيبات مما رزق الله مهما يكن صلاح نيته أو ابتغاء وجه الله فيه، فإن التحليل والتحريم من حق الله وحده، وليس من شأن عباده، قال تعالى: (قل أرأيتم ما أنزل اللهُ لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون)
قال الغزالي في الإحياء: (من لم يحركه السماع فهو ناقص مائل عن الاعتدال، بعيد عن الروحانية، زائد في غلظ الطبع وكثافته على الجمال والطيور وجميع البهائم…
وإذا كان الغناء لهواً ولعباً فليس اللهو واللعب حراماً، فالإنسان لا صبر له على الجد المطلق والصرامة الدائمة.قال علي بن أبي طالب: روحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا أكرهت عميت.وقال أبو الدرداء: إني لأستجم نفسي بالشيء من اللهو ليكون أقوى لها على الحق.قال الإمام الشوكانى في “نيل الأوطار”: (ذهب أهل المدينة ومن وافقهم من علماء الظاهر، وجماعة الصوفية، إلى الترخيص في الغناء، ولو مع العود واليراع. وحكى الأستاذ أبو منصور البغدادي الشافعي في مؤلفه في السماع: أن عبد الله بن جعفر كان لا يرى بالغناء بأساً، ويصوغ الألحان لجواريه، ويسمعها منهن على أوتاره. وكان ذلك في زمن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه). وذكر الأدفوي أن عمر بن عبد العزيز كان يسمع جواريه قبل الخلافة..
على أنه ليس كل غناء مباحاً، فلا بد أن يكون موضوعه متفقا مع أدب الإسلام وتعاليمه.وأن لا تكون فيه تعمد الإثارة، وايقاظ الغرائزوألا يقترن الغناء بشيء محرم…. وعلى كل فإن الدين حرم الغلو والإسراف في كل شئ حتى في العبادة فما بالك بالإسراف في اللهو وشغل الوقت به ولو كان مباحاً؟!
لذلك نقول لأخونا الدكتور ؟؟؟ هون عليك ، فلا تحريم إلا بنص صحيح صريح من كتاب الله تعالى، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو إجماع ثابت متيقن، فإذا لم يرد نص ولا إجماع. أو ورد نص صريح غير صحيح، أو صحيح غير صريح، بتحريم شئ من الأشياء، لم يؤثر ذلك في حله، وبقى في دائرة العفو الواسعة، قال تعالى: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) .
وأخيرا نرجو الا تسدوا علينا كل الأبواب فدين الله دين يسر وليس دين عسر ومن يغير على الإسلام أولى به أن يذكر أمواته بخير..وليس لأحد أن يضع نفسه فوق الآخرين ويعتبرهم مسيئين ؛ ولاأحد قادر على أن يزكي فلانا أو فلانة ( عبد الباسط أو أم كلثوم) فالله وحده المطلع على السرائر!!!.تحياتي

أولا رحم الله الفقيد، ونتقدم لأهله بالتعزية
وإلى أبي در الغفاري تحية طيبة وبعد :
عرفتك رجلا شجاعا وصاحب رأي في هذا المنتدى ، ولو انتخبوك مفتيا لكنت من أول المصوتين عليك ، ولكن لم يعحبني هجومك على المتدينين ، الدكتور الورياغلي ، والأستاذ عبد الإله بنكيران بالأمس ، ياأخ أبا در نحن جميعا مغاربة أراؤنا مختلفة ومشاربنا وثقافتنا وتياراتنا المتعددة تختلف ، ولكن يجمعنا حب الوطن ، فخطك الذي اخترته احترمه ،ولكن أرجو أن تحترم خطي كذلك ، هذا إذا أردنا فعلا ثقافة التعايش السلمي دون مزايدة ، فنحن نحتاج لبعضنا بالتأكيد ، فشهادة الدكتوراه ياسيدي نهنئ عليها الدكتورعبد الله الورياغلي ، ونشجع حملة الدكتوراه من طلبة العلوم الشرعية أن يجتهدوا أكثر ، وإلى الأمام ياشباب فالمملكة المغربية في حاجة إليكم ،
وإلى فضيلة الدكتور الورياغلي عليك بإعادة كتاب الشيخ محمد الغزالي ( السنة بين أهل الفقه وأهل الحديث ) لا شك أنك قرأته ولكني أنصحك بقراءته مرة أخرى ، فهو مفيد جدا، خاصة أن الشيخ الغزالي تتبع كل الأحاديث التي تناولت الغناء وضعفها معتمدا على رأي ابن حزم في إباحة الغناء ،
والكتاب أيضا يتعرض لبعض القضايا الهامة فى الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامى.
شروط صحة الحديث، والأحكام الإسلامية الخاصة بعذاب الميت ببكاء أهله عليه وحكم القصاص، وتحية المسجد ونعى الموتى، نفقة المطلقة ثلاثاً، وإكراه الفتاه على الزواج ممن تكرهه، والحجاب والنقاب، وعمل المرأة وعلاقتها بالمسجد، وشهادتها فى الحدود والقصاص، والغناء، وآداب الطعام والملبس والمسكن، وماهية المس الشيطانى وعلاجه بالإضافة إلى بعض القضايا الهامة الأخرى فى الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامى. فأوصي الجميع بقراءة الكتاب يمين يسار وسط وتحياتي للجميع ، أتمنى ألايغضب مني أحد ، وألا يتهمني بالتحيز لجهة معينة فلست متحزبا والسلام عليكم ورحمة الله

يا عباد الله كلام الله في القرآن يقول:” و بشر المومنين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنــا لله و إنـــا إليه راجعون” صدق الله العظيم. و لا نقول” إن لله و إن إليه راجعون” و عليه وجب التنبيه كي لا يحرف كلام الله عز و جل.

اخت ساميةلا اعرف مادا يقال لانسان تلتقي به من بعد زواجه حديتا ربما على سلامتك انتمنى منكونش غلطت اما بخصوص الغناء دائما اسمع انه حرام لكن اختي هناك احاديث او بالاحرى روايات تجعلك غير متاكد من هدا الامر وياربي لا تحاسبنا على جهلنا فما رايك او تفسيرك لهده الروايات
يروى عن عائشة قالت : إنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار . فقال النبي ( ص ) ” يا عائشة ما كان معكم لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو ”
ويروى أن عائشة أنكحت ذات قرابة لها من الأنصار . فجاء الرسول ( ص ) فقال : ” أهديتم الفتاة ” ؟ قالوا : نعم . قال : ” أرسلتم معهما من يغني ” ؟ قالت : لا . فقال الرسول : ” إن الأنصار قوم فيهم غزل فلو بعثتم معهما من يقول : أتيناكم . أتيناكم . فحيانا وحياكم ”
فهناك تناقض في الروايات المنسوبة للرسول وهدا التناقض يقود إلى الشك فيها ويضع المسلم في موقف الحيرة كما هو حال الفقهاء الذين تضاربت اجتهاداتهم نتيجة لتضارب هده الرويات وان كان اكثر الفقهاء قد اقاموا بازالة هدا التناقض عن طريق التأويل والتبرير وادعاء النسخ وغير دلك وكان فقهاء التحريم بموقفهم هدا يريدون تحريم الغناء لداته وهذا موقف ضد الفطرة والعقل وقد كان الغناء عادة موجودة عند العرب وعندما جاء الإسلام اقرها وقام بتهديبها وفق معطيات جديدة
كمايروى ان الصحابة كانوا يتغنون بالقران وكان الغناء منتشرا في المدينة بين الرجال والنساء في عهد الرسول وإدا كانت هناك بعض المنكرات التي ارتبطت بالغناء والموسيقى في عصر ما بعد الرسول ( ص ) فإن هذا لا يدعو الى تحريم الغناء وإنما يدعو الى تصفية هده المنكرات وإعادة الصورة النقية الخالية من الشوائب له
اما بخصوص الاية( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل به عن سبيل الله . . ) على ان المقصود به هو الغناء . محاولة استنتاجية وليست قطعية فالنص يتحدث عن الناس وليس عن المؤمنين . ولفظ الناس يرتبط دائما بالنصوص المكية مثلما
يرتبط لفظ ( المؤمنون ) بالنصوص المدنية . والفترة المكية فترة صراع عقائدي وليست فترة تشريع مما يمكن على ضوئه الحكم – باعتبار ان النص مكي والسورة مكية – ان هذا النص لا صلة له بالغناء بدليل ربطه اللهو بالضلال عن سبيل الله
واتمنى من له دراية بهدا الموضوع ان يفيدنا مشكور مسبقا
واتمنى من هسبريس ان لا تحجب هدا الموضوع بسرعة كعادتها في مثل هده المواضيع حتى نستفيد اكثر شكرا

تحياتي لك وللأخت سامية على تدخلكما.وأريد منك أن ترجع الى سبب نزول”ألم نشرح لك صدرك”لكي تتأكد من صحة معلوماتي.هذه أولا.ثانيا اذا كان لك أي قريب يدرس بكلية الآداب -وخصوصا في السنة الأولى من الأدب العربي-اسأله عن قصيدة فتح مكة لحسان بن تابث لكي تعرف أني لاأكذب في مثل هذه المسائل.تحياتي

يا أختي وردة إعلمي أنه تفشى فينا مرض هذه الأيام ألا و هو مرض الخوض في أمور ديننا الحنيف، الذي حفظه الله عز و جل بحفظه، دون علم . فلو تكلم الطبيب الإختصاصي في تخصصه أو تكلمت أخصائية التجميل لتعطي وصفات ضد التجاعيد لرأيت الناس ينصتون و كأن الطير على رؤوسهم أما و إن تكلم عالم بكتاب الله في شأن من شؤون الدين أتاه التعقيب و التكذيب من كل تجاه و صوب فإني لك أختي من الناصحين فلا تخوضي في أمور الدين إلا بالرجوع إلى العلماء و خاصة من يشهد لهم بالعلم، إذا أردت حكم الغناء في الإسلام إذهبي إلى موقع طريق الإسلام و إختاري الشيخ محمد حسين يعقوب في دروس و خطب هناك درس حكم الغناء مع تحياتي .
أخي Le_Bruxellois شكرا لك لعقبال عندك

رحمه الله
لكن هل صحيح لديه 400 أغنية.لا أعرف إلا إنها ملهمتي

ثم فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان.
وكان مما قال من الشعر في يوم الفتح قول حسان بن ثابت الأنصاري:
عفت ذات الأصابع فالجوا ٍ إلى عذرا ٍ منزلها خلا ٍ
ديار من بني الحسحاس قفر تعفيها الروامس والسما ٍ
وكانت لا يزال بها أنيس خلال مروجها نعم وشا ٍ
فدع هذا ولكن من لطيف يؤرقني إذا ذهب العشا ٍ
لشعتا ٍ التي قد تيمته فليس لقلبه منها شفا ٍ
كأن خبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وما ٍ
إذا ما الأشربات ذكرن يوما فهم لطيب الراح الفدا ٍ
نوليها الملامة إن ألمنا إذا ما كان مغث أو لحا ٍ
ونشربها فتتركنا ملوكا وأسدا ما ينهنهنا اللقا ٍ إلى آخر القصيدة.
الأشربات: الأشربة.
وقد سأل أبوهريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! ما أول ما رأيت من أمر النبوة؟ فاستوى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وقال:( لقد سألت يا أبا هريرة، إني لفي الصحرا ٍ ابن عشر سنين وأشهر، وإذا بكلام فوق رأسي، وإذا رجل يقول لرجل: أهو هو؟ قال نعم فاستقبلاني، بوجوه لم أرها لخلق قط،، وأرواح لم أجدها من خلق قط، وثياب لم أرها على أحد قط. فأقبلا إلي يمشيان،حتى أخد كل واحد منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه فأضجعاني بلا قصر ولا هصر. فقال أحدهما لصاحبه أفلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دم، ولا وجع، فقال له: أخرج الغل والحسد. فأخرج شيئا كهيئة العلقة ثم نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرأفة والرحمة، فإذا مثل الذي أخرج شبه الفضة، ثم هز إبهام رجلي اليمنى فقال: اغذ واسلم. فرجعت بها أعدو، رقة على الصغير، ورحمة للكبير.)
واستودعك الله وكل الهسبريسيين الشرفا ٍ.

هناك من يعتبر مناقشة بعض الأفكار أمر جليل وفظيع بل يعتبر ذلك خوضا يمس العقيدة والايمان حتى ولو كان هذا الخوض لا يتعرض سوى لأراء قيلت من قبل بعض المجتهدين من المفتين ، وكما قيل فللمجتهد أجران إن أفلح وأجر إن أخطأ ، بمعنى أن إحتمال الخطأ وارد ولهذا فالمجتهدون يختمون فتاويهم بالله أعلم .
وشخصيا لا أعتبر نفسي ممن وصفوا “بمن زاغ به فكره” كما ورد في تعليق دكتورنا ، لأنني حين تكلمت وقلت أنه يجب التفريق بين غناء وغناء أكدت على أن الغناء الذي أتكلم عنه هو الغناء المحترم والملتزم ، ولنأخد مثلا أغنية زهرة المدائن للفنانة القديرة فيروزالتي ألهبت مشاعرالعالم وخلقت ضغطا نفسيا لدى إسرائيل كلما تمت إذاعتها عبر موجات الأثير؛ بل إن هذه الأغنية عرفت بإبداعها الموسيقي والصوت الشجي الصارم بما تتعرض له القضية الفلسطنية أحسن وأبلغ تأثيرا من خطب فقهاءنا ومفتيناالذين أفتوا بأن إختراق المواقع الإلكترونية المعادية جهادا !!، وأيضا ما أتحدث عنه تلك الأغاني المحترمة كبردة البصيري التي تغنى بها المرحوم أحمد البيضاوي ورائعة كوب الشرق في مدح الرسول سلو قلبي التي يقول فيها أحمد شوقي
نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلاً *** وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعابا
تَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ فيهِ *** فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُمْ مَتابا
وَشافي النَفسِ مِن نَزَعاتِ شَرٍّ *** كَشافٍ مِن طَبائِعِها الذِئابا
وَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاً *** وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غابا
لقد سبق لي أن قلت أنه ليس كل غناء مباحاً، فلا بد أن يكون موضوعه متفقا مع أدب الإسلام وتعاليمه.وألا يقترن بشيء محرم…فبالله عليك أخي حين تسمع مثل الذي تذكره أم كوكب الشرق فهل تعتبر ذلك مما يجب تحريمه؟؟؟وهل ما فاهت به الحنجرة الذهبية لفيروز محرم أيضا حين قالت:
لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي
لأجلك يا بهية المساكن
يا زهرة المدائن يا قدس
يا مدينة الصلاة أصلي
عيوننا اليك ترحل كل يوم
تدور في اروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الإسراء, يا درب من مَروا الى السماء
عيوننا اليك ترحل كل يوم, وانني أصلي
أكيد يا أخي أن الغناء الذي يحرمه الذوق السليم وليس فقط التعاليم الدينية هو ذلك الغناء المختصر في بشقلقل كيتقلقل أو وريني وحشك يا الغابة ….وقس على ذلك.
وعلى أي فكل له زاويته التي يرى منها الأشياء وليس لك أن تخاف على أحد من بطش الرحمن فنحن نعرف ربنا الرحيم الحليم الودود
اللطيف العفو الرؤوف.

يا ناس رجاء ادعوا لأموات المسلمين بالمغفرة وخليكم من زلات الإنسان فلكل واحد منا زلات لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى