العري في السينما والتلفزيون

العري في السينما والتلفزيون
الجمعة 13 مارس 2009 - 02:50

ضرورة فنية أم اختيار فكري؟


تأتي هذه الدراسة المتواضعة في إطار ما أصبح تعرفه الشاشات العربية (سينما وتلفزيون) من مد واكتساح للقطات والمشاهد الفاضحة وهو موضوع أثار و يثير كثيرا من النقاشات في الآونة الأخيرة , حيت توزعت الآراء بين من يرى في ذلك خدشا للحياء و استخفافا بالقيم و الأخلاق الفاضلة و تشجيعا على الرذيلة بل و تشويها للفن الحق و الصادق نفسه و تجييرا له عن مساره ووظيفته الحقة ومن يرى في ذلك حرية إبداع و توجها مشروعا قد يمليه الصدق الفني أو الضرورة الفنية التي يفرضها السياق العام للعمل الفني !


هكذا سنعمل في هذه المحاولة المتواضعة على طرح بعض المغالطات الخطيرة كالقول بان العري قد يكون “بطريقة فنية” يحتمها السياق العام للعمل الفني …. إلى أخر المعزوفة التي تكرر دوما لدى الكثيرين وهي في العمق باطل يراد به حق . هكذا سأعمل بحول الله تعالى على تفنيد الأساس الفني و الجمالي لهذا التصور المسموم أملا في أن تتاح الفرصة لاحقا لتعميق و تفصيل القول حول هذا الموضوع الخطير.


هكذا فمن المواضيع التي تثار في المجال الفني السينمائي أساسا – قضية ما يسمى بالضرورة الفنية و المقصود بها حسب ما يفهم من مجمل النقاشات المثارة, ذلك السياق الفني و الفكري العام الذي يستوجب و يحتم توظيف ورود بعض المكونات الفنية و الجمالية التي قد تتناسق و تتساوق أو أنها قد تخالف طبيعة المسار و التوجه العام و الطبيعي للعمل الفني غير أنها مخالفة تغتفر و تتجاوز بل إنها قد تكون محبذة بل واجبة أحيانا لان السياق يفرض ورودها بذلك الشكل و لان جمالية و عمق العمل الفني لايكتملان إلا بها …..و بهذا الصدد نشير إلى أن المجال الشعري كان مصدر ظهور و انطلاق هذه الظاهرة الفنية عبر ما يسمى بالضرورة الشعرية و التي يقصد بها عمد الشاعر إلى إيراد و توظيف بعض الكلمات مثلا على غير حالتها و شكلها الطبيعي لكي تتلاءم مع الوزن الشعري مثلا أي استجابة للضرورة الشعرية (احترام وزن البحر الشعري ) ثم انتقلت الظاهرة إلى مختلف المجالات الفنية .


وليس مرامنا في هذا المقام تفصيل تمظهرات هذه القضية في كثير من الميادين الفنية بل همنا الإشارة إلى قضية حساسة و هي عمل البعض على شرعنة العري فكريا و جماليا عبر التأكد أن العري قد تمليه الضرورة الفنية و إن حذف بعض اللقطات الفاضحة مثلا أو عدم إيرادها قد يشوه العمل الفني أو ينقص من قيمته الجمالية و عمقه الإبداعي و أن العري عندما يأتي مبررا فنيا فهو لايمكن أن يعتبر خدشا للحياء أو مسا بالأخلاق ..إلا عند من لايفهم في الفن و الإبداع شيئا ……! أو عند من يخلط الأخلاق بالفن أو الفن بالواقع الحقيقي ….. ! و غيرها من التبريرات الكثيرة التي غالبا ما تورد كبراهين و حجج فنية ممنطقة على مشروعية العري في السينما و التلفزيون …و الفن عموما. هكذا نؤكد رفضنا للعري مهما كانت درجته و نسبته في أي عمل سينمائي أو تلفزيوني أو فني عموما , و هو تصور لا يتم و لا ينطلق كما يتوهم البعض من أي توجه تضييقي على حرية الإبداع –وهو موضوع قد يقال حوله الكثير- أو إلزاما للمبدع بحدود حمراء تحكم و تلجم الإبداع وتئد شرارته و انطلاقته…فنحن مع حرية الإبداع في كافة المجالات وضد كل أشكال التضييق و التحجير عليها و ندعو بكل قوة إلى فتح المجال أمام كافة الكفاءات و القدرات و… الأزهار ! كي تتفتح و تينع غير انه لابد من الإشارة إلى أن هذه الحرية كما الحرية في أي ممارسة إنسانية لا تعني الانفلات و التسيب ، و أن حربة الإبداع و الخلق لا تعني ولا يجب أن تعني تهميش و ‘إعدام’ القيم و الفضيلة و التي هي على أي حال جوهر و روح حضارتنا و قيمنا الإسلامية و ليست أبدا مجرد مواضعات اجتماعية يمكن تغييرها أو قبرها بداعي التطور أو الحداثة كما يتوهم البعض !! إن الأخلاق و القيم الفاضلة كما يعلم الجميع في كثير من جوانبها استجابة لأوامر ربانية و هي تعتبر كذلك من مقاييس السمو و التميز الإنساني و التي قد تصير الحياة بدونها عبثا و بهيمية و لا إنسانية هدا مع إقرارنا طبعا بالتشوه في الفهم الذي قد يلحق بعض الممارسات الاجتماعية فيحولها تارة إلى قيود متخلفة عوض أن تكون ضوابط ترشيدية نحو السمو والتقدم كما نقر بتسرب بعض العادات و الأعراف البالية …التي لا تمت للدين أو الأخلاق الفاضلة بصلة فتلبس لبوس الدين زورا و بهتانا. وبعد هذا التوضيح نود الرجوع إلى مبرر الضرورة الفنية لنتساءل عن هده المبررات أو الضرورات الجمالية التي تفرض مثلا إيراد لقطة عري أو مشهد جنسي ؟ هل المعنى لن يظهر و يتضح بدونها ؟ فأين دور ووظيفة كافة الأشكال و الوسائل الرمزية و الإيحائية التي عرفها تاريخ الفن؟ خاصة أن الكل يقول و يؤكد أن الفن طريقة تعبير بالإشارة و الرمز والإيحاء ؟ هل يراد بهذه اللفظات –وهذا ما يقال غالبا– إعطاء العمل السينمائي أو التلفزيوني قوة وعمقا تعبيريين ؟ فما المقصود بذلك ؟ أليس هو في عمقه إثارة للمتلقي و مخاطبة لغرائزه و بالتالي البحث عن الانتشار و الإثراء و لو على جثة القيم و الفضيلة ؟ و هو على اى حال توجه ظهر قي أصله كإفراز للمآل الذي سارت إليه المجتمعات الرأسمالية قي مرحلة من مراحلها التاريخية حيث سار ينظر للمرأة كجسد ليس إلا أي كشيء و سلعة يجب توظيفها بكل الطرق – كما وظفت أشياء أخرى – للربح المادي و مضاعفة الإيرادات بينما يفترض من الفن الحق و الصادق أن ينظر دوما للإنسان في حالته السوية و المتوازنة و التوجه إلى مختلف جوانب شخصيته …. و حتى عند النظر إلى بعض الجوانب أو السلوكات الشاذة و إثارتها فلأجل تقويمها و ترشيدها و ليس إقرار أو طرح أنها الحالة السوية.!! ونسارع هنا إلى القول أن طبيعة المنطلقات الفكرية و الفنية المتبناة هي التي تحدد طبيعة مسار و رؤية أي تناول أو تحليل و بالتالي تحدد الأجوبة على أسئلة مثل : ما مفهوم الفن (السينما و التلفزيون في حالتنا )؟ و ما وظيفته ؟ مادوره وعلاقته بالمجتمع ؟ ما موقع الجمهور / المتلقي من إعراب أي عمل فني ؟ و هل يجب على المبدع ’ لحظة إبداعه ’ أن ينسلخ من كل ارتباطاته الحضارية و الثقافية و الاجتماعية – هل هذا ممكن حقا ؟ – خدمة لحرية الإبداع و تحقيقا لأقصى درجاته ؟ أم أن الإبداع الفني رسالة و مسؤولية ثقيلة حقا ؟


وأخيرا نؤكد وفق كل ما سبق أن العري لايمكن أن يكون أبدا ضرورة فنية أو فكرية بل هو اختيار فكري و جمالي لدى من يتبنونه و هنا نود تأكيد أن كثرة غرق و تشبع المشهد الفني عموما عالميا و محليا بمشاهد العري و الجنس (سينما , تلفزيون , مسرح , تشكيل …الخ) إضافة إلى تشبع تغريبي و استيلابي لكثير من “مبدعينا و مثقفينا ” بالقيام الإبداعية الغربية صالحها و طالحها يجعل الكثيرين يرون – أو على الأصح يتوهمون – صعوبة بل استحالة و جود سينما / فن بدون عري و عرض لجسد المرأة ! بل إن تجريد الفن وفق هذا الرأي من الجسد المكشوف هو اغتيال صريح للفن !؟ إذن فالمسألة في عمقها حضارية و تربوية … تتداخل فيها عوامل و مؤثرات عديدة


و ختاما فالأمل معقود على كافة الطاقات الغيورة الصادقة للعمل على تأسيس لبنات فن يستمد و يستفيد من كافة انجازات الحضارة الإنسانية لكن مع الانطلاق دوما و عدم التفريط أبدا في توابة و روح هويتنا وحضارتنا الإسلامية .

‫تعليقات الزوار

12
  • مواطن
    الجمعة 13 مارس 2009 - 03:02

    ضرورية تجارية و ضرورة ارضاء اللوبي الصهيوني المتحكم في الرعم السنماءي

  • د عبو مول الديطاي
    الجمعة 13 مارس 2009 - 02:54

    تخيلوا معي :
    المخرج يقول للمثلة “انت اتعري “
    تتعرى من كل شئ وتبقى بالمايو والحمالات
    وينادي الممثل تعرى ويبقى بالمايوا….
    يقول له قبلها وداعبها
    يداعبها
    والمصورون قربها وربماامها ورمبا اخوها الممثل
    وايضا الطاقم التقني
    اللقطة غير ناجحة ياتي احدهم وربما “من العائلة او زوج الممثلة ليقدم الدعم النفسي !!!
    المخرج يقول لا قّبلها بحرارة وانت تجاوبي معه داعب خصرها …
    اكشن صور ………
    اللقطة ناجحة
    هو يقبل وهم عراه والمصورون يصورون والكل يشاهد …
    اي ” تجمع خنازرى” هذا الدي يظم مجموعة ممّن “طبع الله على قلوبهم الى اجل مسمى” يجعل الانسان يتعرى امام الناس والاخر “يقبل ويظم” والاخر يصور وكاتب يدافع عن الوسخ العفن المسى فن …..يقول المفكر المصري عبدالوهاب المسيري في دراسته عن الفيديو كليب/ويمكن ان تنطبق على هدا العفن المسمى فن. بعد ان كان المرقص او الكباريه متوارياً او في أماكن يرتادها أصحابها، تسبب الفيديو كليب /والسنيما المتسخة بإدخال الكباريه في كل بيت!!

  • ح_س
    الجمعة 13 مارس 2009 - 03:04

    مقال جيد.وأنا كذلك أشاطرك نفس
    الراي،واتساءل عن ما هي القيمة
    المظافة التي يقدمهالناعمل فني
    بنكهة اباحية؟
    وهل الاعراض عن اقحام المشاهد
    الخليعة في المشهد الفني،ينقص
    من قيمته؟
    ان لكل امة ثقافة وتقاليد ودين
    ولغة تمثل هويتها ، وكما لايمكن
    للاوربي ان ينسلخ من هويته،فكذلك
    نحن.قد نشترك الى حد ما في بعض
    الجوانب،كاللباس مثلا،لكن ان يتم
    استيلابنابشكل تام،فذلك أمرمرفوض
    وبالاخص اذا تعلق الامر بقيمنا
    الدينية والاخلاقية.

  • غـيـور
    الجمعة 13 مارس 2009 - 03:06

    سبق وأن قلنا بأن ما يذاع وينشر ويقدم على شاشة القناتين المغربيتين هو من باب ارتكاب المحرمات والخروج عن الدين الإسلامي الذي يحرم الغناء والرقص والإختلاط وفضح العورات الخ..
    وقلنا بأن هذه السهرات التي تقدمها القناتين هي من باب المحرمات شرعا لأنها تعلم أبناءها الخزي والعار والخروج عن الملة والدين بدعوى التقدم والإنفتاح على العالم الخارجي، ناسين بأن ما يرتكب في حق الشعب المغربي من مناكر سيحاسبون عليها يوم القيامة لأنهم يسنون سنة سيئة عليهم وزرها ووزر من عمل بها إلأى يوم القيامة.
    ولكن مع كامل الأسف لا حياة لمن تنادي، ولهذا فلا غرابة إذا ما كثر الفساد وقل الحياء وانعدمت الأخلاق، فهذه هي التبعية المظلمة التي قادت شبابنا وشاباتنا إلى الهاوية إلى طريق الفساد والخمر والمخدرات وإقامة الحفلات الصاخبة التي يزكيها الشيطان وأتباعه،
    فإلى متى ونحن صامتون ؟
    وإلى متى ونحن نشاهد هذه المناكر ولا نقول جميعا اللهم إن هذا منكر ؟
    إلى متى وعلماؤنا في سباتهم وفي نومهم وغضهم الطرف على ما يرتكب في حق شعبنا وأمتنا المسلمة المؤمنة ؟
    إننا نهيب بجلالة الملك حامي الملة والدين وخليفة الله في أرض المؤمنين أن يصدر أوامره الرشيدة باحترام الدين ومبادئه وقوانيه واجتناب المناكر التي نشاهدها أمام عائلاتنا وأبنائنا وآبائنا وأمهاتنا، وكفى من الإستهزاء بنا وبمبادئ ديننا الحنيف، وحذار من أن يطبق علينا قوله تعالى: وإذا أردنا أن هلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا.
    فاللهم إليك المشتكى بمن يبث في وسطنا المناكر والفجور والخمر والمخدرات والفساد. إيك نشكوا ربنا ما أصابنا من ضرر بما تقدمه القناتين من مناكر ولاسيما في سهراتها العمومية. ولا حول ولا قوة إلآ بالله العلي العظيم.

  • مواطن يؤدي الضرائب
    الجمعة 13 مارس 2009 - 03:12

    الفن من حيث مضمونه الفلسفي….يهدف إلى تهديب الدوق…..والسمو بالأخلاق المثالية….والكشف عن جمال الفضيلة في الحياة العامة…..وليس مطية لنشر الرديلة….وثقافة العري والتعري والمجون….إن الفن رسالة تخاطب الروح والعقل والوجدان…..وليس إثارة الجانب البوهيمي لدى الانسان بشكل ساقط….مجاني….بهدف الربح السريع….على حساب ماهو مقدس إنسانيا…..خصوصا الانتاج السمعي البصري….تأملوا الافلام الهندية…..تدور حول محور/تيمة الصراع بين الخير والشر….حيث الغلبة دائما وفي الاخير للخير….على نقيض السينما المصرية….وبعض الانتاجات المغربية الاخيرة….التي ركبت موجة القتل والاغتيال….في حق ما تبقى من قيم الحياء والتعفف والفضيلة….وصدقوا حين قالوا…المادة إدا دخلت الفن….أفسدته.

  • nabdeut
    الجمعة 13 مارس 2009 - 03:14

    الاخ الكاتب كان من الاجدر تغير العنوان: “قلة لحيى ام تحدي للخالق”.
    لمذا لايدفع هؤلاء الزنادقة المخرجون بامهاتهم لتشخيص هذه الادوار.
    ولم اقل زوجاتهم لانني جد متيقن بان هاؤلاء الخرجين،الي خرجوا على شباب المسلمين- لاغيرة لهم على زوجاتهن فهم ببساطة خنازيييييييييييييييييير.
    وشكرا على النشر.

  • طنجاوي مسن
    الجمعة 13 مارس 2009 - 02:56

    مشكلة العري في مجتمعنا داء ألم به ولا دواء له إلا بإعادة الاعتبار للأخلاق وللتربية ولاحترام القانون، فبغض النظر عن الجوانب الأخلاقية فالقانون يعاقب على الإخلال بالأخلاق العامة والعري جنحة
    العري استحكم في سلوك المغاربة
    ولم يعد محصورا في السينما والتلفزيون وإنما في الشارع أيضا
    منذ أن يضع المرء رجله خارج بيته حتى يصبح وكأنه يشاهد فيلما فضائحيا.
    في الشارع في الحافلة في العمل في المدرسة في كل مكان
    كل هذا باسم الحرية الشخصية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين
    في فرنسا وأمريكا العديد من الدراسات النفسية والبيداغوجية خلصت إلى أن المدارس المختلطة
    لاتعطي نتائج إيجابية كالمدارس المعزولة
    على اعتبار أن المراهق تؤثر عليه مشاهد العري وتشتت كل طاقاته
    في مجتمع العري تكثر جرائم الاغتصاب والظواهر الشاذة وعلى رأسهاما يطلق عليهم ب les voyeurs
    انظر مثلا أولائك الذين ابتلوا بالجلوس في كراسي المقاهي على قارعة الطريق لساعات طوال يرصدون بنظرهم كل طالعة وكل هابطة من الاتعرضيات اللواتي يعرضن بضاعتهنن ويمررنهن في ىلة سكانير
    أمراض نفسية واجتماعية سببها العري
    لكن مع الأسف هناك بعض الشواذ ممن يدعون الحداثةيعتبرن الأمر حرية وتحررا
    ولا حول و لاقوة إلا بالله

  • مشاهد يسأل العلي القدير أن ينز
    الجمعة 13 مارس 2009 - 02:58

    لا حياة لمن تنادي.
    القناتين سائرتين في طريق الخراب وفي فضح العورات وارتكاب المحرمات ولا من يقول اللهم إن هذا منكر.
    أتمنى أن يشارك زوجات وبنات المشئولين عن القناتين في السهرات العمومية ويساهموا في الرقص والشطيح والرّديح والهزّ والدّز الخ….
    أتمنى أن تشتعل نار محرقة في يوم ما إبان تقديم السهرات العمومية لتكون عبارة واضحة وإنذارا من الله تبارك وتعالى على ما يقترف في حق هذا الشعب المسلم المؤمن الذي يساهم في هذه المناكر بماله الذي يقتطع منه غصبا في قسيمة استهلاك الكهرباء بدعوى دعم السمعى البصري.
    إن ما يقدم من برامج ومن مسلسلات العوني التافهة الرذيلة المملة التي لا تفيد ولا تستفيد منها في شئ، وإنما هي تشويه للمغرب والمغاربة بتقديم مثل هذه المسلسلات الهزيلة التي أقل ما يقال عنها بأن أصحابها ومن يقدمها ويبرمجها لا يدرك معنى البرامج التلفزية ولا صلة له بها وإنما تسلّط عليها لينال نصيبه من مداخيل السمعي البصيري فحسب.
    لهذا نقول للمسؤلين بالقناتين كفانا ما قدمتموه من خزي وعار في حق المغاربة أجمعين، وتعلموا من القنوات النظيفة ما يقدم من برامج ثقافية وتهذيبية وأخلاقية فيها الحياء والحشمة والوقار،فيها التربية الحسنة الدينية المثالية التي يستفيد منها الصغير والكبير ولكم الأجر والثواب. أما ما تقدّموه فهو قلّة الحياء والوسخ والمسخ ولاسيما في السهرات العمومية وفي برامج للا العروسة وأمثالها وكفى استهزاء بنا فعند الله نحاسبكم على أموالنا المغتصبة رغم أنفنا ولله المشتكى بكم جميعا

  • سناء
    الجمعة 13 مارس 2009 - 03:08

    والله ثم والله ان لم نرحع الى اصول الاسلام السمحاء والعمل بها في كل اشغال الحياة وان نقوم بستر بناتنا وزوجاتنا من الحاكم… الى المحكوم… وتمسك بتعاليم ديننا الحنيف ….لما سلمنا من غضب الله علينافي الدنيا والاخرة وها بوادر ذلك تتضح في ما سموه الازمة العالمية … وهده ليست الى البداية .. نسال الله ان يهدينا الى الطريق المستقيم وان يملا قلوينا بالايمان القوي وان يجعلنا قدوة لعباده المؤمنين يا رب امين.

  • مغربية وفقط
    الجمعة 13 مارس 2009 - 03:10

    المقال جيد فعلا ولكن راه خصكم تعرفوا إلى خوتنا الفنانين ماتبعوش خوتهم الغربيين راه عمرهم ما يوصلوا للعالمية
    وايلي مايبقاوش فيكم خصهم مساكن يتشهروا ويتسماو متقدمين ومواكبين العصر راه الموضة هذي واش بغيتو لالة الموضة تسخط عليهم
    وعلاش الفسادو… حل عينيه بزاف عدنا فالمغرب حسابكم غير هكاك
    تعودنا نكونوا كباش كيف العادة

  • امازيغية اصيلة
    الجمعة 13 مارس 2009 - 03:00

    هذا ليس بعمل جديد تفاجئنا به القنوات المغربية فهي لا تقدم شيئا نافعا سوى نشرة الاخبار
    الحمد لله الذي انعم علينا بقنوات بديلة فيها الخير و البركة كقناة محمد السادس و الناس و المجد و الرسالة و العفاسي و اقرا و الرحمة و الايمان ..
    اما اعتبار الفن الخالي من خلق الحياء كرسالة سامية فهذا هو الضحك على الذقون لان الله عز و جل ترك لنا رسالة واحدة و هي عبادته و توحيده و الامتثال لاوامره و لا اظن ان امراة شبه عارية او رجل سكير يظهر في السينما باسم الفن يوصل لنا شيئا من هذه الرسالة الطاهرة

  • noura
    الجمعة 13 مارس 2009 - 02:52

    jaimerai juste dire que ces films pleins de scenes provocantes cest la preuve que le film est nul,juste pour ajouter un peu dineteret au film le realisateur ajoute ces scenes a un film qui restera dans tous les cas nul, jamais les marocains nont presente une chose ineteressante dans leurs filma qune histoire qui commence et on ne sait par quoi elle finit mais le film finit tout de meme sans rien ajouter en plus de tout jaimerai que nos jeunes revienent a dieu et regardent que les reportages interessants ou des chaines de religion ca donne bcp plus de bonheur hamdoullah que ces filmas essayez les vs allez voir

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة