جدل "طلاق الزوجة الإخوانية" يثير معركة فتاوى بمصر

جدل "طلاق الزوجة الإخوانية" يثير معركة فتاوى بمصر
الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 14:30

انتقلت حالة الاحتراب السياسي بين السلطة والمعارضة في مصر، إلى ساحة الفتاوى، بعدما أفتى أحد الدعاة المحسوبين على النظام الحاكم حاليا بطلاق الزوجة إذا ثبت انتماؤها لجماعة الإخوان المسلمين، ليطلب آخرون برأي شرعي مماثل في الزوجة التي رقصت أمام الأجانب أثناء الاستفتاء على الدستور.

رد الفعل الرسمي، والشعبي، اعتبر جدل الزواج من المرأة الاخوانية، نوعا من المزايدة السياسية، وعبثا بالدين وتكريسا للانقسام في المجتمع.

البداية كانت مع الداعية والمذيع مظهر شاهين المعروف بدعم خريطة الطريق، والذي قال في برنامج تليفزيوني بعنوان “مع الشعب”: “واحد (يقصد رجل) يتزوج واحدة (امرأة) ويكتشف أنها خلية إرهابية نائمة في منزله، أي قنبلة … ولو تعارضت مصلحة زوجتي مع المصلحة الوطنية يبقى بلدي الأول، هذا يسمونه فقه الأولويات”.

غير أن شاهين المعروف بخلافه مع جماعة الإخوان المسلمين، سرعان ما تراجع عن فتواه، قائلا في حديث تلفزيوني: “الخلاف السياسي ليس مبررا للطلاق .. أنا لم اقل بوجوب طلاق الإخوانية، ولكن بجواز طلاق الإرهابية، والتي إن تراجعت عن أعمال العنف أيا كان انتماؤها فلا يجب أن يطلقها الزوج”.

وتصنف السلطات المصرية “الإخوان المسلمين” جماعة إرهابية، وتصف وسائل إعلام حكومية وخاصة المنتمين لها بـ”الإرهابيين”.

وعلى خطى شاهين، تراجعت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعاد صالح، عن فتواها بفسخ الخطبة من الفتاة إذا ثبت إنها “إخوانية” قائلة إن الصحافة تتعمد الإساءة لشخصها.

كانت سعاد صالح دعت في برنامج تليفزيوني تقدمه بعنوان “فقه المرأة”، لفسخ خطبة الشاب من خطيبته إذا كانت تنتمي إلى جماعة “الإخوان المسلمين”، بدعوى الحفاظ على الأسرة والدين ولمصلحة العائلة والوطن، وذلك ردا على اتصال من إحدى السيدات، تقول إن نجلها مرتبط بإحدى فتيات “الإخوان” التي شاركت في اعتصام رابعة العدوية (شرقي القاهرة) وتخرج في مظاهرات.

وبررت سعاد صالح تراجعها في مداخلة تلفزيونية على أحد القنوات المصرية الخاصة قائلة إن ما حدث هو توجه أحدى المشاهدات لها بسؤال حول خطبة ابنها الضابط لإحدى الفتيات اللاتي ينتمين إلى جماعة الإخوان، والتي يختلف سلوكها ( تقصد الفتاة) عن سلوك عائلة هذا الشاب، وذكرت صالح: “فأجبتها بأنه لعدم حدوث مشاكل وأزمات فيما بعد وخوفا من عقوق الوالدين، عليه فسخ الخطبة”.

فتاوى الطلاق أو التحذير من الزواج أثارت جدلا ورفضا رسميا، فضلا عن عدد من الشخصيات السياسية والدينية.

دار الإفتاء التي تعد الجهة الرسمية المسؤولة عن إصدار الفتاوى في مصر، اعتبرت فتاوى الزواج من إخوانية “مزايدة بسبب المتغيرات السياسية” بحسب بيان لها أمس الأول وصل الأناضول نسخة منه.

وقالت دار الافتاء إن “تطليق الرجل زوجته لانتمائها لجماعة أو حزب سياسي هو رأي شخصي وليس فتوى شرعية، وقد شابه نوع من المزايدة بسبب المتغيرات السياسية، وليس أسباب الطلاق الواردة في كتب الشريعة؛ خاصة مع التحذير الشديد من التطليق بغير موجب شرعي وفق القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة”.

غير أن دار الافتاء استدركت في بيانها قائلة: “لكن إذا ثبت تورط أحد الزوجين في أعمال إرهابية فالمرجع في ذلك إلى جهات التحقيق”.

وكانت دار الافتاء حذرت من أوقات سابقة، مما أسمته فوضى الفتاوى التي تشهدها الساحة المصرية، خاصة عبر الفضائيات الخاصة.

من جانبه اعتبر حزب النور السلفي، المؤيد للسلطة المصرية الحالية أن “فتوى تطليق الزوجة الإخوانية، عبث بالدين وتكريس للانقسام في المجتمع”.

وقال شريف طه، المتحدث الرسمي باسم الحزب “النور” في تعليق له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “إقحام مصلحة الوطن في ذلك – نوع من المزايدة بالوطنية التي صارت للأسف الشديد سمة الخطاب السياسي الحالي”.

فيما طالب عصام تليمة السكرتير السابق ليوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “برأي شرعي مماثل في الزوجة التي قامت بالرقص أمام الأجانب، وقامت بتشجيع قاتل على قتل الشعب “(في إشارة إلي ظهور نساء وفتيات مويدات لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، رقصن أثناء عملية الاستفتاء علي الدستور منتصف الشهر الماضي).

وقال تليمة عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: “زوجتي إخوانية وأفتخر بذلك، ليس فخرا يدفعني أو يدفعها للتعالي على الناس، أو ادعاء الأفضلية، أو الانتقاص من شأن المصريات الفضليات في بلدي والأمة الإسلامية”.

الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف علق بدوره على جدل الزواج بالمرأة الاخوانية، والتي اعتبرها “تكرارا لما كان يحدث بعهد الإخوان”.

وقال يوسف في برنامج تلفزيوني إن “هذه الفتاوي تكرار لفتاوي كانت تطلق من قبل في عهد الإخوان بأن العلمانيين لا يدخلون الجنة “.

*وكالة الأناضول

‫تعليقات الزوار

59
  • 3a ana
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 14:44

    سيناريوهات مضحكة و في نفس الوقت مخيفة .

  • لتوم عبد العالي
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 14:46

    اتعجب لمن يتهم الاخوان بالارهاب …ربما لعبة السياسة اي السياسة هي التي تفرض هذا النمط …لكن بان نتلاعب بالدين ونتسمسر فييه ،فهذا غير مقبول …الم يقولوا يوما مادخل الدين بالسياسة ؟؟ !!! اذن مادخل السياسة في الذين …ان لله وان اليه راجعون …

  • أبو أسماء
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 14:48

    هذا متاجرة بالدين وتقرب لاهل السلطة أما موجبات الطلاق فلا توجد ولو واحدة منها في هذا الامر فليتقوا الله في الرجال والنساء وهذا من مخلفات الخريف العربي الذي تبجح به الكثيرون فإذا هو كالنار في الهشيم لم يترك ميدانا الا واحرقه فاللهم لطفك

  • مجتمعات متخلفة
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 14:54

    المتاجرة بالدين هي سمة المجتمعات المتخلفة في أزمنة الانحطاط الفكري

  • احمد
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 14:55

    لسانى عاجز عن التعبير
    يالاهي ما هته المهزلة

  • kamal monadil
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:02

    حكم العسكر بتواطئ مع لصوص المال العام نتيجته ستكون كارثية على دولة كانت بالامس القريب تدعى ام الدنيا و الآن اصبحت خارج التاريخ .

  • مغربي
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:06

    منذ عهد الخلفاء الراشدين ونحن نﻻحظ أنه كلما تدخلت السياسة في الدين إﻻ ووقعت انحرافات خطيف فيه.
    ثم إن الزواج هو عقد شرعي بين المتعاقدين فما دخل أي انتماء فيه.إن فسخه يعود لرغبتهما فقط.

  • muro
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:18

    و الله ان مصر للاسف هي من السيء الى الاسوء…. حرب من جميع الجهات على الاسلام و هدا واضح للعلن و بدون اي خفية…… العسكر قادم في مناوراته الجادة و لا يهمه اي احد؟؟؟ اللهم صح ضمائر الاحرار من العسكر المصري لمناهضة الفساد و لكن لا اتمنى ابدا اية حرب اهلية؟؟؟؟؟ ادا قرر الاخوان اخد السلاح فستكون كارثة كبرى………… و لكن والله هدا دل كبير يستحق التسلح و المقاومة ضد هده الحكرة……………

  • مغربي انا
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:36

    على كافة شرائح المجتمع المغربي الاستفادة مما يحصل حاليا في الوطن العربي و خاصة سوريا و تونس و ليبيا و مصر فعلى صناع القرار المغربي من سياسين و متقفين و رجال اعمال و جمعوين ورجال دين و غيرهم معرفة ان الاستقرار يكون نتجتا للعمل الصالح و حب الوطن و حب الخير لابناء الوطن و خدمة مصالح الوطن من تعليم و صحة و عدل.

  • ziyad
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:42

    إفتح باب الفتاوى .. تفتح أبواب التجارة في الدين

  • مسلم
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:42

    يا ناس:

    إتقوا الله في المسلمين،
    إتقوا الله في المسلمين،
    إتقوا الله في المسلمين،

    الفتوى لأهل العلم الراسخين فيه و المعينين من طرف الدولة و ليست لمن هب و دب و إلا سيدخل المسلمون في حروب و دماء لا يعلم خطرها و مداها إلا الله.

    فاللهم جنب المسلمين الفتن ما ظهر منها و ما بطن.

  • تفسير الحلم
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:43

    اقول بان مصر سيتم تهديمها بايدي ابنائها نظرا لعدم وجود اناس عقلاء للخروج من هذه المحنة وبالخصوص التهييج الاعلامي الهدام .
    لقد حلم السيسي بانه يحمل بين يديه سيف مكتوب عليه بدم احمر لائلاه الا الله ماذا يعني لكم هذا اليس قتل كل واحد يرفع كلمة لائلاه الا الله . انه مجرد حلم واتما انيكون مجرد حلم حتى لاتصقط ام الدنيا في المحضور انشاء الله

  • driss
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:45

    المشكل ليس صراع العلمانية و الدينية، المشكل أن مصر سوف تعيش الإحطاط السياسى و الأخلاقى بعد ان سيطر الجيش على مقدرات الدوله و ولتجأ الى أي الأساليب لقمع القوى الحية فى المجتمع ؛ مثلا حركة مسحيين ضد الإنقلاب لقد تم تحريض بغض المسحيين ليقولوا أن أن هؤلاء الشباب خانوا المسيح و أنهم ……….كيف لايجد من المنافقين ما يفتى مثل هدا ضد حركة لها قرن من النضال الحقيقى ؛ السؤال الذى يصرح نفسه كمغربى هل سوف نرا جزائر تانية رغم الفرق الكبير التاريخى والحضارى، تجربة تونس الأفضل لمصر لعدة قواسم مشتركة بين البلدين.

  • نوارchemssi
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:45

    إعلان مشترك إماراتي سعودي:كل من قتل اوسجن اخواني ،فله جائزة مليون دولار.وكل كلام اوعمل ضد الإخوان له مقابل بالدولارات .ولهذانجد كثير من الصحف والقنوات الفضائية تتسابق لاختراع كلمات الذم والقذف ’والتخوين في حق هذه الجماعةالمسالمة الى حد الآن.فلا غرابة ان نجد محترفي "فتاوى تحت الطلب"يتسابقون لنيل شئ من هذه الجائزة.

  • sellam
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:50

    بلغنا عهد التفاهة و السفافة والابتذال بامتياز

  • لمهيولي
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:56

    لماذا لم تتحرك السلطات المصرية وتحاكم المفتي المزعوم؟ ألى يقال إن السكوت علامة الرضى وسكوت السلطات المصرية يعني أنها توافق وتؤازر هذا الداعية الكذاب. إنه لم يكفه ماحل بالإخوان المسلمين من تنكيل تقتيل بل إنه يسعى إلى تشتيت الأسر وضياع الأطفال. لاشك أن كل من سمع فتواه سيفهم منها حثه الناس عن الابتعاد عن المتدينين وتجنبهم وعدم الزواج منهم . إنها حرب أخرى يريد أن يشعلها هذا المرتزق ضد المؤمنين في مصر لكنه لن يصل أبدا إلى مبتغاه.ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

  • اخر الزمان
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 15:56

    نحن نعيش في اخر الزمان فلا للعجب من مثل هده الفتاوى الخرافية.
    المسيح الدجال اما خرج او اقترب خروجه .
    قوله في وصفه: ((إنه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث يميناً وعاث شمالاً، يا عباد الله فاثبتوا، قلنا: يا رسول الله وما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوماً. يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم.

  • مغاربي
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:03

    لاحول ولاقوة الا بالله يا إخوان فالله عز وجل يقول"لن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم"

  • صفير البلبل
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:06

    والله نتأسف لإخواننا المصريين الذين عبروا بشكل أو بآخر عن مدى الركود الفكري الذي حل بهم، بحيث أضاعوا تلك الحضارة التي زخروا بها إلى وقت غير بعيد. وسبب كل ذلك آفة اعتلاء الكراسي السياسية و القيادية، بمعنى آخر حب المناصب الدنيوية و نسيان العلة التي خلق الإنسان من أجلها (العبادة). اللهم ردهم إلى الطريق السوي، لأنهم عبروا فيما مضى عن مواقف رجولية و بطولية، في وقت لم تحضى بقية الدول العربية و الإسلامية بقسط من ذلك. بل تشبثوا بمواقفهم الإنهزامية خاصة تجاه الأوضاع المتعلقة بدولة فلسطين المحتلة. أما حاليا فالشعب المصري غارق في اﻹنحطاط و أصبحت حضارته من الماضي.

  • AMANAR
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:06

    هذه الوقائع تظهر أمرين أساسيين:
    أولا :خلط السياسة بالدين والمتاجرة به(بالدين)له عواقب وخيمة على المجتمع وعلى السياسة والدين في نفس الوقت،وهو ما يحتم الفصل بين الدين والسياسة بشكل نهائي وتام صونا للدين وللسياسة من التوظيفات السلبية
    ثانيا :الإسلاميون وفقهائهم وشيوخهم تصدو للفتوى يكثرة واستعملوها ضد خصومهم السياسيين ومجادليهم الفكريين وكانوا يضنون أن سلاح الفتوى سلاح فتاك سيحتكرونه إلى ما لا نهايو،لكن ما وقع اليوم في مصر هو بمثابة انقلاب السحر على الساحر،وأصبح سلاح الفتوى يستعمل اليوم ضد أؤلائك الإسلاميين أيضا،
    إذن الحل هو فصل الدين عن السياسة ومن تم استحالة توظيف الفتوى كسلاح بين أفراد المجتمع والذين سيحتكمون للقانون ولا شيء غير القانون.

  • mohamed
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:26

    مند اختطاف محمد مرسي من طرف الاءنقلابيون لم يثبت اي ارهاب من طرف الاءخوان الاءرهاب الموجود في مصر كله من طرف الاءنقلابيون بعض العلماء فقدوا شرعيتهم لاءنتماءهم للسيسي تطليق الوجة الاءخوانية ولا بيع ولا شراء مع الاءخوان الحكومة المصرية قتلت الاءلف من المصريين والمفتي السابق علي جمعة يقول للسيسي وجنوده الله معكم والنبي معكم والملاءكة معكم لقتل الشعب المصري والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه اللهم احفظ الشعب المصري وكن له وليا ونصيرا

  • Med Nador
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:38

    ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

  • aziza oghbalo
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:40

    انا لست من ازلام ماقبل الربيع العربي كما اني لست من اصحاب المصلحة .انا مجرد فقير اذا حضرت الغذاء يتعسر عليا احضار العشاء …لكني ارى ان العرب والمسلمين ارتكبوا خطائا فادحا عندما ارادوا دمج الدين في السياسة كانت مصيبة كبيرة يعيشها العرب وعندما انتفض المقهورون وحرق البوعزيزي نفسه لم يوصينا باقحام الاحزاب الاخوانية بل البوعزيزي كان يشتكي من ظلم الحكام العادم الاخلاق وبدلا من ان نائتي بالنزهاء واهل السياسة دون ان نمييز بين ذكر وانث في السياسة ضربنا في اللوهلة الاولى نصف المجتماع ( اتحدي اي شخص يائتيني بزعيم عربي تفوق قدرته السياسية انجلا مركل) اذا اقصينا النصف الاخر. حتى تقل فراسنا الهندسية ورشحنا اشخاص لايؤمنون بالحوار كل من وصل الى منصب يعتبره ملكا له وكل من يشتكي يعتبار خائنا وخارج عن الدين لان الحكام اصبحوا ائما .شكرا

  • l'islam
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:52

    tous ces gens salissent l'islam par la politique,
    non ne jouez pas avec l'islam une religion de tolérance et de fraternité,
    éloignez la politique de l'islam,la politique c'est le jeu des interets matériels,
    l'islam c'est l'adoration de Allah le très haut sans distinction aucune entre les gens

  • مهتم
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:54

    كان القانونيون واهل القضاء المغربي فيما قبل يستشهدون ولا يزالون بالفقه والاجتهاد القضائي المصري لرصانتهما ولاعتبارهما مراجع قيمة ينهل منها المختصون ويثرون بها ابحاثهم ومناهجهم الدراسية، الا انه، وللاسف، مع تماهي القانونيين المصريين مع السلطة المغتصبة للحكم، وزيغ القضاء عن المسار الذي احدث من اجله الا وهو احقاق الحق والابتعاد عن التحيز والناي بنفسه عن التسيس. لاسيما بعد الهفوات البينة التي صدرت من هاتين الفئتين اصبح من الصعب الاستمرار في الاعتماد على هذه المصادر لفقدانها مصداقيتها ونزاهتها.

  • moslim
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:55

    حرب بلا دموع لقدقالها بوش, أفيقوا يا إخوة الإسلام

  • الاطلسي
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 17:13

    هذا التجرؤ على الافتاء اصبح ملاذ الدعاة او الفقهاء(بين قوسين) الهامشيين كمثل ذلك المدعي المتطاول الذي افتى بجواز استعمال المراة للخضر و الفواكه لاشباع غريزتها….واخطر تلك الفتاوى التي اتى بها ذلك المتفيقه …افتاءه بجواز مضاجعة الزوج لزوجته بعد وفاتها ان هو رغب في ذلك ……ضاربا عرض الحائط هول الموقف وحساسية الموضوع……على الجهات الوصية على الافتاء ان تتصدى لهذه الفوضى التي تشوش على الامن الديني للامة وتزعزع منظومة القيم …..لانني اعجب حقا كيف لا يتابع هؤلاء المتفيقهون قضائيا وكيف لا تنزع عنهم صفة داعية او عالم …..ان قاعدة( خالف تعرف) لن تورثهم الشهرة و المجد بل سيؤول مصيرهم الى مزبلة التاريخ لتدوس الاجيال القادمة على اسماءهم كما داسوا على فطرة الدين وقيمه

  • assia
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 17:30

    لاعجب فنحن في اخر الزمن. لطفك يا الله

  • عبد العزيز
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 17:31

    ( بعدما أفتى أحد الدعاة المحسوبين على النظام الحاكم حاليا بطلاق الزوجة إذا ثبت انتماؤها لجماعة الإخوان المسلمين…….) المحسوبين على نطام الانقلاب يا فخامة الاعلام .لا لتكريس الامر الواقع والا ستندمون يوما ما على هذه المواقف الشاذة.ان كل من يغطي عن الانقلاب = متخلفا ولو كان امريكيا .وكل من يناهض الانفلاب= متحضرا ولو كان تجيبوتيا.العالم كله وبدون استثناء يقر بان ما وقع في مصر هو انقلاب يعني ارهاب .الا من كانت له مصالح في نفي ذلك ويحاول اقناع الاخرين بزيف اكذوبته

  • مني
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 18:13

    انا مع الراي رقم11 كلامك صحيح

  • said
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 18:18

    هذا زمان الرويبضة
    صار كل من هب ودب يفتي بكل شيء
    لكم الله أيها المسلمون

  • khaled
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 18:19

    لو زوجتي إخوانيه تبقى من ربي أحلى هديه وعشانها راح أنسى الدنيا ديا

  • youssef
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 18:20

    Quoi dautre. Sa devien très complique les chose chez nous les arbes a

  • متابع
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 18:29

    في عهد مرسي كانوا يتهمون الاخوان بأخونة الدولة و آن نشهد اهبلة (الهبل) الدولة مسخرة السنين سنة 2014 سنة الخبل

  • البغدادي
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 19:03

    إن الوضع في مصر مقلق ، فالصراع من أجل السلطة والمال والنفوذ جعل أباطرة العسكر الذين يسيطرون على 35% من الناتج القومي وهم لا يتعد عددهم 1% سيطروا على كل المشاريع الحيوية من ضيعات زراعية ومصانع احتكارية في عهد مبارك وتركوا الشعب يغوص في الجهل والفقر والضياع واعتمدوا على إعلام مشبوه وفقهاء البلاط الذين باعوا آخرتهم بدنياهم وقضاء فاسد ، وكانت النتيجة ثورة عفوية من كل مكونات الشعب ، فلما انتقلت السلطة إلى غيرهم بطريقة ديمقراطية بدأت المؤامرة والدسائس لتوريط من هم بالسلطة والبحث من النيل منهم بكل الوسائل و كل الطرق بالعنف أو الفتاوى الدينية أو الأكاديب الإعلامية والروايات الملفقة ، فلا يستغرب أحد إن قام أحد الفقهاء الدنيئين بهذا الإفتاء أو سحب الجنسية من أحد الصحفيين أو اعتقال رئيس شرعي بواسطة قضاء فاسد ، فمصر أم الدنيا بهذا المسار ذاهبت إلى الجحيم وذاهبت إلى الفقر والضياع ، فحاميها هم مخربوها .
    عاش المغرب بكل مكوناته في الأمن والإستقرار والإزدهار .

  • mohammed
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 19:18

    a vrai dire ces gens occupent le peuple par des choses banales. le gouvernemet doit repondre a la question de la suisse est ce les 700 millions de fr de mobarak geles dans ses banques sont de l argent sals ou pas?

  • مواطن
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 19:26

    هناك ايدي خفية تلعب باستقرار مصر وهي وراء مثل هذه الفتاوى

  • ‏ ‏bafilal
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 19:28

    الزواج مؤسسة تبنى على قواعد مثينة منها:زواج وطلاف المكره لايجوزان شرعا.اذا كان الغرض من هذه الفتاوي تشتيت البيوت فالمفتي في مرتبة الساحر.والسحر كفر كما جاء في سورة البقرة…وما يعلمان من أحد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر.وما يتعلمون منهم الا ما يفرقون به بين المرء وزوجه …اتقوا الله في بنات وابناء الناس.حببواولا تنفروا..اعمل ما شئت كما تدين تدان.من سره زمن سائته ازمان.سهلوا الزواج فهو دواء الشباب.

  • zizou
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 19:28

    le printemps arabe est un fait reel 4 president ont ete demonteles et les peuples arabes n ont plus peur de leur chef qu il soit roi ou president
    en Egypte le renversement du president elu est un acte criminel Sissi est pousse par le mossad et la CIA
    Mais ce qui est pris par la force sera enleve par une force plus puissante que la premiere
    les egyptiens doivent cohabiter et vivre dans la paix musulmans coptes et athes tous des nationalistes aimant leur pays ou ils sont nes et ont grandi
    Il n y a plus de democratie en egypte tu es avec le systheme ou on te met en prison en t accusant de tous les maux
    Vive le Maroc ou on y est en paix arabes et amazirhes
    avec tous nos droits et liberte

  • بنحمو
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 19:29

    المشكل ليس بمصر أوسببه ما تمر به مصر.مصيبة المسلمين والدين الإسلامي عامة هو القنوات الدينية الخاصة,هي من تدخلت في الفتوى وأعطت لنفسها ولمن يقف أمام كامراتها الحق بإرسال فتاوى يمينا وشمالا بدون حق أو شرع. المعروف في الدول الإسلامية أن هناك مجمع علمي رسمي هو من يفتي ولا غيره له الحق.لكن لما ساهم أصحاب البترودولار في تأسيس هذه الفضائيات وأصبحت كالدكاكين كل منها يبيع سلعته بالثمن الذي يُربحه.هي وسائل حديثة للتنوير والوعض والقرب من المتلقي بدأت مع بيع الكاسيط -والتي أصبحت اليوم سيديهات -في الأسواق و الحافلات والقطارات..إلى أن وصلوا إلى هذه المحطات الفضائية حيث الصوت والصورة -الهندام له مفعول قوي-.هي إذن ثورة دينية.لكن سوءها أنها لا تنضبط إلى قانون -محلي أودولي- قد تجد من يشير لدولة ما بالكافرة غيرمعتبر لمواطنيها ولا لعلاقات وطنه بتلك الدولة,لا لشيء إلا أنه لا يرى فيها ما يحبه شخصيا.وأصبح الدين لا للتعبد والتقرب من الله بل للإطاحة بنظام لا يروق لنظام آخر.خذوا مثلا بسيطا,متى كان المسلمون السنيون يتهجمون على الشيعة -والعكس صحيح -ونحن الذين صفقنا للخميني لما أزاح الشأه ؟هو ذا العبث.

  • moussa
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 19:39

    .Que Dieu protège mon beau pays et tous les marocains .

  • المالكي
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 19:42

    كان من المفروض ان تطلق النساء اللواتي ابدين حبهن للسيسي فالعجب المرأة وبدون احترام زوجها تقول ان اعشق السيسي وانا مصابة بالجنون اتجاه السيسي انه بالفعل زمن الديوث

  • ali hassan
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 19:48

    ما هذا الحد الدي وصلته مصر العزيزة…ايريدون ان يضحوا بنصف الشعب من اجل ديكتاتور متعطش للسلطة و الجاه و الدم….لا حول و لا قوة الا با لله…

  • ali
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 20:01

    تذكرني هذه التراهات والتلفيقات بعصر الفتنة والردة حيث كثر المنافقون وضعاف الإيمان وبلغ ذلك أوجه في عصر الأئمة الأربعة حيث اخترع المدلسون ودسوا أحاديث كاذبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم خدمة لمصالحهم وتوجهاتهم . وهكذا على سبيل المثال جاء أعداء الإمام الكبير الشافعي بحديث نسبوه لرسول الله فقالوا: سيكون في أمتي رجل اسمه إدريس أشد على أمتي من إبليس.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
    لا حول ولا قوة إلا بالله

  • omar
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 20:20

    هذا ما فعله كفار قريش مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمقاطعة كل من امن بمحمد و عدم الزواج منهم ولهم فعن اي اسلان ياخدث المصريون بحقدهم هذا فاللهم ارنا برهانك في اعداء الدين و الفضيلة

  • religion et politique
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 20:42

    والله بدأت أثق في بني علمان بعد أن كنت أرفض أطروحاتهم. وقد أصبحت اليوم أكثر اقتناعا بضرورة فصل الدين عن السياسة. فكل من نسي لحيته حتى اسودت، أصبح يفتي في أمور الدين، فلم نعد ندري أي فتوى نتبع. والله حرام عليكم يا من تتاجرون بالدين.. أصبحت أتأسف على دين العجائز حيث كان الناس عى مذهب ىبائهم. ولم تكن الفرقة بين الناس. أما اليوم فالكل يكفر الكل.. وعوض أن نجتمع نسعى للفرقة. فاصبحنا أمام ملل ونحل كثيرة فضاع معها الدين.. وعوض أن نعتصم بحبل الله تفرقنا طوائف وشيع.. فاستغفروا الله…

  • محمد راى
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 20:42

    مهلا ياخير الأجناد لست ادرى من اطلق عليكم هدا الأسم وانتم بهدا الخبل اليس فيكم رجل رشيد؟ اليس فيكم من يميز الحق من الباطل؟ اتوقع ان تنزل صورت الفصل على حواري السيسى على غرار <قل يا ايها الكافرون>قل يا ايها الأرهابيون لكم السجون ولنا الكراسى

  • Hassan
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 20:59

    الى المسمى باسم يوسف.
    هذه الفتاوى ان كانت تصدر كذلك في عهد الإخوان، فالاخوان مرجعيتهم اسلامية.
    اما في عهد السيسي، فهي استغلال رخيص للدين من دمى البلاط.

  • ابو يوسف
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 21:24

    صلاة الجنازة يرحمكم الله، جنازة ام الدنيا .

  • Citoyenne
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 21:27

    Sans surprise, on constate que dans les sociétés arabes tout tourne autour de la femme, sa répudiation, ce qu'elle doit faire ou ne pas faire…bref l'éternel débat. Al Ijtihad ghir fĺa femme par ce que nous les peuples arabes on est venus au bout de tous nos problèmes! Pauvre femme arabe!

  • حالم
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 21:51

    بالامس كانت الدعوات تنطلق في مصر وغيرها من أجل جهاد من نوع الزواج بثانية وثالثة و… من السوريات اللائي شردتهن الأوضاع التمزيقية للبلد السوري..بهذه الفتاوى فان المصريين في أول الخطوات لتمزيق البلد المصري ابتداء بمؤسسة الاسرة وصولا الى كل المؤسسات الاخرى. ان الازمات العالمية وعلى رأسها الاقتصادية لن تجد لها حلولا الا بتدمير اوطان العالم الثالثي وفي مقدمتها أوطان العالم العربي ..وذلك باعادتها الى نقطة الصفرلاجل اعادة البناء من جديد للانسان والمعمار والاقتصاد …ولكن بالشكل المرسوم له سلفا..؟؟؟؟ لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتصور أن مصر ستعود يوما الى استقرار ما ..انها في طريق اللاعودة ..لا الى الاستقرار السابق ولا الى استقرار بديل ..أخشى ان يكون الى الفوضى المدمرة للاخضر واليابس؟؟؟.

  • hamza
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 21:53

    قال تعالى: "إن سعيكم لشتى" و حديث رسول الله عليه الصلاة و السلام " كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها"

  • منى من صفرو
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 21:56

    الطلاق هو أبغض الحلال عند الله، و هذا" السيخ" يحرض عليه و يفرق بين بني جلدته ضد المرأة المصرية التي يسميها الإخوانية . فهذه فتوى ستهوي به إنشاء الله سبعين خريفا في نار جهنم ، خسر الدنيا و الاخرى طلبا للمنصب و المال و توددا للمسمى ساويرس .
    في مصر الان كثر أمثال هؤلاء السيوخ الذي فضحهم وعراهم رب العالمين خلال الانقلاب العسكري.

  • ziyad
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 22:12

    يعجز اللسان عن الكﻻم … و ﻻحولة وﻻقوة إﻻبلله علي العظيم.

  • كوبيال
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 22:27

    والله لولا فضل الله علينا ورحمته ثم فضل ملكنا حفظه الله لكنا من الخاسرين ومن الهالكين

  • المسكيوي ياس.friends yes.
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 22:40

    اصبحت الامة العربية الان في ورطة حقيقية بسبب:

    ….استبداد الانطمة وانصارهم تجار الدين"فتوة'.

    عكس الامة الغربية منذ زمان تنعم تحت التفتح ….:

    ….اقصاء الدين والحرية في التعبير"الحرية".

  • عبد الله
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 22:55

    حتى الصبيان لايقدرون على اللعب في مثل هذه الامور الفتاوي على المزاج هذا جهل لم يسجله التاريخفي عمر الاسلام

  • أبو أيوب
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 23:03

    كعربي أقول .
    الحمد لله الذي أحيانا حتى نرى مظهر شاهين وسعاد صالح بالشياطين الذين تكلم عنهم القرآن والذين يفرقون بين المرء وزوجه.

  • abdo
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 23:43

    la solution pour l'egypte c'est la democratie et rien que la democratie ni l'armeé ni l'ikhwan qui vont monopoliser le pouvoir c'est l'affaire de tous bonne chance votre frere le marocain

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 14

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 3

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة