الملك يستكشف جزيرة تسارابانجينا بمدغشقر قبل زيارة نيجيريا

بعد زيارة العمل الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس إلى مدغشقر، وأسفرت عن إبرام العديد من اتفاقيات الشراكة بين البلدين، وبعد مباشرته للعديد من الأنشطة والزيارات والجولات في العاصمة أنتاناناريفو، اختار العاهل المغربي قضاء بضعة أيام كعطلة خاصة في جزيرة “تسارابانجينا” بمدغشقر.

ويتواجد الجالس على عرش المملكة حاليا في منتجع جزيرة “كونستانس تسارابانجينا” الخلابة، المعروفة بمناظرها الطبيعة العذراء، ومياه بحرها الصافية الرقراقة، وقربها من بيئة برية تغري الزوار باستكشافها، كما أنها جزيرة معروفة ببحرها الذي يتيح للسياح الغوص في أعماقه.

ويجمع منتجع “تسارابانجينا” بين طبيعة البر الذي يجذب زائره بتلاله العالية ونباتاته المترفة، وطيوره الغناء، والإقامة في العديد من الفيلات الفخمة، وبين بحر المحيط الهندي الذي يزخر بعجائب المخلوقات والأسماك النسور، والذي تدعو مياهه إلى رحلة بحرية هادئة ومريحة.

وعُرف عن العاهل المغربي ميوله إلى المنتجعات السياحية، خاصة البحرية منها، حين يحل على عدد من بلدان العالم، لاسيما تلك التي تقع في قلب القارة الإفريقية، ومنها “تسارابانجينا”، أحد أشهر جزر ومنتجعات مدغشقر، التي تقع في المحيط الهندي مقابل الساحل الجنوبي الشرقي للقارة السمراء.

وتعد مدغشقر رابع أكبر الجزر على مستوى العالم، وتقسم في الوقت الحالي إلى ستة أقاليم رئيسية، يسودها الحكم الذاتي. وتقسم هذه الأقاليم إلى اثنين وعشرين إقليماً أنشئت في عام 2004، وهي من الدول الجزرية التي دعا الملك في مؤتمر مراكش مؤخرا إلى دعمها من أجل مواجهة التغيرات المناخية.

ومن المرتقب أن يتحرك الملك إلى أبوجا، عاصمة نيجيريا، في الأيام القليلة المقبلة، في سياق جولته الإفريقية الثانية التي كان قد بدأها من إثيوبيا، ثم عرج على مدغشقر التي زار خلالها فندقا آوى جده الراحل السلطان محمد الخامس أيام المنفى. وستمتد زيارته الإفريقية إلى كل من كينيا وزامبيا.