كتاب أدبي مغربي مُرشَّح لدخول "غينيس" للأرقام القياسية

كتاب أدبي مغربي مُرشَّح لدخول "غينيس" للأرقام القياسية
الثلاثاء 11 دجنبر 2012 - 00:15

يُرتقب أن يدخل الكتاب الجديد للشاعر المغربي الشاب أنس الفيلالي “ريحانيات: 40 حوارا مع محمد سعيد الريحاني” إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول حوار أدبي مكتوب بين شخصين في التاريخ، حيث ينقسم هذا الحوار إلى 40 لقاء صحافيا يضم 506 سؤالا يقابلها ما يماثلها من الأجوبة، توزعت على مواضيع وقضايا أدبية وتاريخية وسياسية وفلسفية، وذلك خلال فترة زمنية ناهزت السنة ونصف.

وُرشِّح الكتاب الجديد للفيلالي لدخول غينيس للأرقام القياسية من حيث التجاذب الحواري الخاص بعدد الأسئلة والأجوبة، لأسباب تتقاطع مع رقم المناضلة الهندية م. ماداسامي المسجل بتاريخ 4 يونيو 2011 حيث ألقت خطابا دام 30 ساعة و 6 دقائق، وأرقام قياسية أخرى دون منافستها أو الاحتكاك معها”.

واعتبر أنس الفيلالي بأن كتابه الصادر حديثا، عن منشورات دار الصايل للنشر والتوزيع بالأردن والجامعة الأردنية، يعد إضافة نوعية لافتة للثقافة العربية من خلال تعميق دور الفاعلين الخمسة في الحقل الأدبي، وهم المبدعون والنقاد والأكاديميون والإعلاميون والجمعويون، في تطوير الأدب بغية بلورة ثقافة جديدة قوامها “محاسبة” كل فاعل في حقله الخاص على أدائه ونتائجه”.

ووصف صاحب ديوانيْ “مرثية البوح الأخير” و”مديح الرماد” كتابه الجديد بأنه “وثيقة أدبية وتاريخية هامة تبرز درجة الوعي المعرفي عند الكاتب والمترجم محمد سعيد الريحاني الذي لا يخفى حبه ووفاؤه للأدب والثقافة”، مردفا بأن “أسلوب الحوارات الأربعين التي تضمها دفتا الكتاب سهل وبسيط، غير أنه موشوم برؤية وفكر عميقين أبداهما الريحاني في تألق باهر”.

وتقول مقدمة الكتاب التي دبجها الشاعر الفيلالي: “ينتمي هذا الكتاب إلى ثقافتين متلازمتين: ثقافة الحوار وثقافة الاعتراف. والثقافتان قديمتان قدم الإنسانية إذ تمتد جذورهما حتى الحضارة الإغريقية حيث أشاع سقراط ثقافة قوامها أن العلم لا يعلّم وإنما يؤخذ عن طريق الحوار، كي يكتشف التلميذ الحقيقة بنفسه. وكان المنهج السقراطي يعتمد على مرحلتين لتحقيق الهدف من الحوار: أولهما التهكم وثانيهما التوليد. فالحوار إذن كان منذ القدم فنا ذا منهج…”.

وجدير بالذكر أن الشاعر أنس الفيلالي بصدد خوض “مغامرة” جديدة تتمثل في إكمال مشروع ثقافي جديد على نفس شاكلة الحوار مع الريحاني، حيث يستعد لإخراج حوار طويل جدا مع فنانة مغربية معروفة، يضم فصولا ومحاور متعددة ومختلفة فيما بينها.

‫تعليقات الزوار

4
  • احمد منير
    الثلاثاء 11 دجنبر 2012 - 18:13

    وجدير بالذكر أن الشاعر أنس الفيلالي بصدد خوض "مغامرة" جديدة تتمثل في إكمال مشروع ثقافي جديد على نفس شاكلة الحوار مع الريحاني، حيث يستعد لإخراج حوار طويل جدا مع فنانة مغربية معروفة، يضم فصولا ومحاور متعددة ومختلفة فيما بينها.
    من خلال هده الفقرة يتبين ان انس الفيلالي تدعمة الفنانة سميرة قادري وهي مديرة دار الثقافة بتطوان لانه كان يدافغ عنها سابقا عبر صفحات الفيسبوك من خلال بعض الوقائع التي كتب ضدها وهي بالمناسبة التي سوف تكون ضيفة حواره كما جاء في هدا الخبر الدي نشرته هيسبريس

  • مشجع الثقافة
    السبت 15 دجنبر 2012 - 18:55

    إلى السيد منيرأولا وقبل شيئ أحيي السيد أنس الفيلالي على هذه الريحانيات التي سوف تزيده،تألقا ونجاحا في مسيرته الأدبية،وقد يزيده قذفا بالحجارة لأنه شجرة مثمرة.ثانيا أين هو العيب إذا كان قد سلك هذا الإتجاه،ليدافع عن الثقافة الهادفة؟أين هو الضرر، الذي سيجعل الآخرين يوجهون إنتقادات أو يفشون أسراراوكأنه يقترف جريمة في حق الثقافة؟ثم هذا الخبر كل مافيه يثلج الصدر مادام قدإختار علمين من المثقفين، ومادمت قد ذكرت الفنانة سميرة القادري التي يشهد لها بجوائزها العالمية،فهذا سيكون فخراوإعتزازا لكل من يمشي في هذا الإتجاه ،وهل الأديب سعيد الريحاني في حاجة لأن تدعم الفنانة أنس حتى يكتب عنهما معا، ياأخي كفاك كذبا على نفسك، فالحسد لن يغير شيئا وليعلم الكل أننا في حاجة إلى كتابات أدبية وثقافية محضة، وماقام به هذا الشاب يستحق كل التنويه وليس إثارة الإنتباه عبر كلام لاعلاقة له البثة بماجاء في هسبريس، وكأنك تريد فضح المستور بكلامك الغير منطقي الذي بدل أن يفوح بالتشجيع يقذف حقدا دفينا ربما للفنانة المتوجة عدد المرات( رغما عنا) أو للأديب الراقي سعيد أو ربما لأنس الفيلالي، طاحت الصمعة علقو الحجام.

  • سمية العسري
    الأحد 16 دجنبر 2012 - 14:19

    لم أكتشف شيئا جديدا يمكن الأخ أحمد منير أن يكون السباق لإعطائنا نبذة عن تعاطف ودعم فنانة مقتدرة صاحبة أكبر أوسمة ثقافية من جهات عالمية مختلفة,تشهد لها بألقابها ك: سفيرة للثقافة المجانية,مثقفة وباحثة في الثرات الأندلسي بطريقة أكاديمية,أرى أن السيد أحمد منير لم يكن منصفا لأحد لأنه تطرق لدعم الفنانة لصاحب الريحانيات,متناسيا أن الريحاني وسميرة القادري تم تتويجهما مع شخصيات السنةعام 2011 وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على أن الفيلالي قد أحسن الإختيار,لذلك أرى أن صاحب التعليق لم يرقه عمل الفيلالي,متهماإياه بالدعم,بصراحة أصبحت أرى أناسا بدل أن يلتفوا إلى نفسهم ويعملون على إفادة الناس,تجدهم يتدمرون ويعملون كل مافي وسعهم لتدمير الآخرين,,للأسف الشديد هذا الصنف من البشر لايمكن أن يعول عليهم داخل المجتمع,وهذا ما أصبحنا نراه فيما يتعلق بالشأن الثقافي,أخي أحمد لماذا لانكثف الجهود ونبحث عن الدعم ونعمل على تحريك عجلة الثقافة لنحملها إلأمام بدل أن نعمل على تحطيم بعضنا,لماذا لانعمل على الإرقاء بمستوانا نحو التقدم,كما هو في المجتمعات الغربية,لماذا نعتمد على جر الحبل حتى نقطع كل الحبال ونحن ندمي أيادينا

  • ملاحظ
    الأحد 16 دجنبر 2012 - 23:29

    ألف مبروك للشاعر المغربي الشاب، ربما فترة الشباب كما في كرة القدم، يعطي فيها المرء كل ما عنده. تحياتي لكل المغاربة الذين يشرفون المغرب عاليا عاليا عاليا

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات