لم تخْبُ مظاهرات نشطاء حقوقيين سواء في المكسيك أو بجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، طيلة الأسابيع القليلة الماضية، حيث رفعوا شعارات تدعو إلى كشف الحقيقة عن مقتل “مالكوم سانشيز” بحدود الولايات المتحدة والمكسيك، في ظروف غامضة، لتعيد إحياء أسطورة جده “مالكوم إكس” إلى الحياة.
وقد صرح أحد النشطاء من أصدقاء حفيد “مالكوم إكس”، “ميڭويل سواريز”، أنه كان معه وقت تعرضه لضرب مبرح، أثناء خلاف على فاتورة في أحد الحانات بمكسيكو سيتي. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، تم العثور على هذا الناشط خارج حانة مكسيكو سيتي، في حالة إغماء مع إصابات خطيرة على الرأس والوجه والجذع، حيث أدت بعد نقله إلى المستشفى بساعات، إلى وفاته.
ونقلا عن رفيقه “سواريز”، رفض “مالكوم سانشيز” دفع مبلغ 1200 دولار لصاحب الحانة، فنشب شجار أدى إلى إصاباته قبل أن يفر، ويسقط أمام باب المحل.
يقول الدكتور “شورت”، رئيس الرابطة الدولية لحقوق الأقليات الأمريكية، إن المسألة لا تتعلق فقط بوفاة أمريكي على الأرضي المكسيكية، دون أي تدخل للسلطات الأمريكية لفهم الحادث، والبحث عن المجرمين ومعاقبتهم، إنما المسألة الأهم هي ملابسات الجريمة التي تبدو غامضة، وغير متناسقة. ويضيف أن جهودهم النضالية ستستمر لأجل إزالة الضبابية واللبس عن المعلومات التي تمر عبر الإعلام الأمريكي.
مقتل “مالكوم سانشيز” يذكر بمقتل جده مالكوم إكس، أو “الحاج مالك شباز” كما سمى نفسه بعد اعتناقه الإسلام. وقد كان مقتله يوم 21 فبراير 1965، أثناء استعداده لإلقاء خطاب بمنظمة الوحدة الإفريقية الأمريكية، بمانهاتن، الولايات المتحدة الأمريكية، حين هرع رجل من بين الحضور إلى الحاج “شباز” وأطلق النار عليه، وتبعه رجلان من الحضور بطلقات متتالية أدت إلى وفاته بعد وقت قصير من وصوله إلى مستشفى كولومبيا.
ويذكر أن “مالكوم إكس” بدأ كناشط حقوقي مدافع عن حقوق السود بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يسلم ويتحول إلى داعية إسلامي من أكبر دعاة العصر. فكما كان “مارتن لوثر كينغ” داعيا ومبشرا بالتغيير السلمي واندماج السود في المجتمع الأمريكي ومحو العنصرية عبر تغيير الفكر والسلوك، وثابر لنشر هذا الفكر خاصة في أواخر 1950 وأوائل 1960، كان لـ”مالكوم إكس” رسالة، مختلفة بعض الشيء، حيث دعا الأميركيين الأفارقة لأن يكونوا فخورين بتراثهم وتاريخهم، بكل إيقاعاته، اللينة منها والصعبة، وحثهم على إنشاء مجتمعات قوية دون مساعدة من الأميركيين البيض.
اتهم كثيرون مالكوم إكس بالدعوة إلى العنف، حيث كانت خطاباته تحمل نبرة قاسية على البيض وما يمارسونه من عنصرية على الأمريكيين السود، وكما حصد حب الكثيرين حصد أيضا كره الكثيرين، بعد تبنيه فكر الأمة الإسلامية ومبدأ الانتماء، بغض النظر عن البلد والجنس واللون.
و تزامنت مع وصول أسطورة حكومة بنكيران المغرب
لو يقي الحاج مالكوم حيا لتغيرت أشياء كثيرة في أمريكا.لكن الله يمهل ولا يهمل.سينتصر الإسلام رغم محاولات التشويه
Malcolm X est l'un des meilleurs conférenciers que l'histoire n'a jamais vu! Il était capable d'expliquer des idées qui a eu en découvrant l'Islam mieux que les sheikhs le font. C'est une grande perte qu'il eu était assassiné. Merci Mr Malik, que dieux bénisse votre âme.
مالكوم إكس لم يكن مسلما بالمعنى الذي نعرفه بل كان تابعا لأمة الإسلام في أمريكا و هذه هي عقيدتهم (مقتبس من ويكيبيديا):
أهم عقائد هذه المنظمة : اعتقاد تفوق الجنس الأسود على الأبيض، وأن الملاك أسود اللون وأن الشيطان أبيض اللون. يعتقدون أن الإله ليس شيءًا غيبيًا بل يجب أن يكون متجسدًا في شخص، وهذا الشخص هو فارد، لذلك الصلاة عندهم عبارة عن قراءة الفاتحة مع التوجه نحو مكة واستحضار صورة فارد في الذهن. يعتقدون أن إليجا محمد من ضمن رسل الله، وكان إليجا محمد لا يؤمن بالغيبيات كلها، وقد فرض عليهم الصوم في شهر ديسمبر – شهر احتفالات النصارى في الكريسمس – وألزم أتباعه بدفع 10% من كل ما يكسبونه لصالح الحركة.
مالكم إكس إكتشف كذب جماعة أمة الاسلام وتأليههم لإليجة محمد في موسم الحج، حيث رءى بعينه أن في الإسلام الحقيقي الأسود و الأبيض سواء، فقتلوه لأنه متحدث ماهر سيكشف إن دين جماعة أمة الإسلام الأمريكية مناف للإسلام الحقيقي
من ويكيبيديا في السجن، انضم مالكوم إكس إلى حركة أمة الإسلام، وعندما أُطلق سراحه عام 1952م ذاع صيته واشتهر بسرعة، حتى صار واحداً من قادة الحركة.. ولكن بسبب وقوع خلاف بينه وبين رئيس الحركة إلايجا محمد، ترك مالكوم إكس الحركة في مارس 1964م. سافر مالكوم إكس بعد ذلك في رحلة إلى إفريقيا والشرق الأوسط، أدى خلالها مناسك الحج، ثم عاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فأنشأ المسجد الإسلامي ومنظمة الوحدة الإفريقية الأمريكية. وفي سنة 1965م، أي بعد أقل من سنة من تركه لحركة أمة الإسلام، قام باغتياله ثلاثةٌ من أعضاء الحركة.تحولت أفكار مالكوم إكس ومعتقداته تحولاً جذرياً خلال حياته، فعندما كان متحدثاً باسم حركة أمة الإسلام كان ينشر أفكار التفرقة بين الأمريكيين البيض والسود، ويُحرض السود على البيض ويغذي أفكار العنصرية لديهم، وأما بعدما ترك الحركة عام 1964م، فإنه يقول في ذلك: «لقد قمتُ بالعديد من الأمور التي آسَفُ عليها إلى الآن، لقد كنتُ شخصاً متبلد الإحساس آنذاك، أُوجَّه نحو طريق معين وأسير فيه». تحول مالكوم إكس إلى المذهب السني، فابتعد عن العنصرية والتفرقة، وأعرب عن رغبته بالعمل مع دعاة الحقوق المدنية،
انصحكم بمشاهدة فيلم مالكوم اكس لتعرفوا قصة هدا الرجل العظيم.