آيا صوفيا .. أيقونة التعايش المسيحي الإسلامي في تركيا

آيا صوفيا .. أيقونة التعايش المسيحي الإسلامي في تركيا
الأحد 16 مارس 2014 - 17:20

هي واحدة من المتاحف الأكثر زيارة عبر العالم، وأبرز المعالم الأثرية من حيث الفن والتاريخ المعماري.. آيا صوفيا أو “مكان الحكمة المقدسة”، التي بنيت لتكون أضخم كنيسة كتدرائية لمدة 916 سنة، وحُوّلت إلى مسجد بعد فتح اسطنبول عام 1453 دون طمس معالمها المسيحية، قبل أن تصبح متحفاً عالميا في عهد أتاتورك منذ 1935، في إطار حملته إكساب تركيا الطابع العلماني.

بجمالية العمارة البيزنطية والزخرفة العثمانية، نسجت آيا صوفيا علاقة وجدانية ترمز للتعايش بين المسيحيين والمسلمين، بالإبقاء على معالم الكنيسة زمن الحكم العثماني وإضافة تغييرات تلائم البناء الإسلامي للمسجد.

وعرف موقع آيا صوفيا، في ميدان السلطان أحمد باسطنبول، اهتماما ملحوظا من طرف الزوار الأجانب في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع العدد من مليون و800 ألف زائر من عام 2005، إلى 3 ملايين و250 زائر عام 2011، حيث تشهد الفترة ما بين أبريل إلى أكتوبر من كل سنة إقبالا كبيرا، بمعدل 300 ألف زائر شهريا.

التاريخ..

تعد المعلمة الحالية، هي البناية الأصلية الثالثة لآيا صوفيا، منذ تأسيس البناية الأولى، التي كانت أصغر حجما، عام 360م في عهد الإمبراطور “قسطنطينوس الثاني”، حيث أطلق عليها اسم “الكنيسة الكبيرة”، قبل أن تعصف بها نيران أشعلها متمردون في مناسبتَين، حيث كانت الكتدرائية مغطاء بسقف خشبي.

في 23 فبراير 532، أمر الإمبراطور جوستينيانوس، بإعادة تشييد الكنيسة الكبيرة، بتكليف أشهر المهندسين المعماريين آنذاك، (أنطوميوس وإيزيدوروس)، حيث اشتغلا مع فريق يضم 100 مهندسٍ، على بناء آيا صوفيا، لمدة 5 سنوات و10 أشهر متتالية، بتشغيل حوالي 10 آلاف عامل، إلى أن تمّ الانتهاء وافتتاح الكنيسة في 27 دجنبر عام 537 وسط احتفالية كبيرة.

ظلت آيا صوفيا أكبر كنيسة في العالم يقصدها المسيحيون من جهات شتى، لمدة 916 سنة، إلى حدود عام 1453، حين فتح السلطان محمد الفاتح اسطنبول وأخضعها للحكم العثماني، وأمر بتحويل الكنيسة إلى مسجد للمسلمين، دون طمس لهويتها، حفاظا على مشاعر المسيحيين، إذ أمر بتغطية النقوش والرسومات المسيحية بأغطية نحاسية.

ويحكي رواة التاريخ أن السلطان محمد الفاتح، وهو ابن السلطان عثمان مؤسس الدولة العثمانية، بعد بناء آيا صوفيا في نسختها الإسلامية، أمر بالآذان فيها وصلى داخلها ركعتين للشكر، إلى أن أضاف حول القبة المركزية المآذن الأربعة، ذات الشكل الأسطواني والقمة المخروطية.

بعض المآثر..

تُعدّ آيا صُوفيا من أكبر الكنائس والمساجد في العالم، نظراً لكبر حجمها وارتفاعها، فالقبة المركزية تبغ من الطول 55.60 مترا على سطح الأرض، استخدم في بناءها الرخام والحجر والطوب، وتظهر داخل البناية نقوش ورموز مسيحية (الملائكة التوائم، وليوم السادس عشر، والبطاركة..)، وذلك على الجدران الداخلية للقباب والمحارب، فيما تظهر إلى جانبها نقوش لختم السلطان عبد الحميد العثماني، وعبارات “محمد” و”الله” وأسماء للخلفاء الراشدين الأربعة وبعض الصحابة على شكل فسيفساء.

ويقابل آيا صوفيا “جامع السلطان أحمد” أو “الجامع الأزرق “، أحد أهم وأضخم المساجد في تركيا والعالم الإسلامي، الذي بني بين عام 1609 و1616 م، ويعد أيضا أبرز الوجهات السياحية المفضلة للزوار في تركيا.

خارج البناية، في الجنوب الشرقي توجد 5 مقابر لسلاطين عثمانيين (سليم الثاني، مراد الثالث ومحمد الثالث، ومصطفى الأول وإبراهيم)، إضافة إلى مدرسة ابتدائية، في الجنوب الغربي، بناها السلطان محمود الأول عام 1740، والتي تحولت عام 2010 إلى مركز للتوثيق والتصوير والبحوث وقاعة لمعارض وأنشطة مرتبطة بالمتحف.

هناك أيضا نافورة ضخمة، التي بناها السلطان محمود الأول في العام ذاته، وتعد من أكبر النوافير في اسطنبول، إذ تتوفر على قبة مسنودة على 8 أعمدة، تخرج منها صنابير برونزية، وتظهر بها كتابات إسلامية، وتتوسطها آية “وجعلنا من الماء كل شي حي”.

“أسلمة”..

“إننا نشاهد آيا صوفيا حزينة.. وآمل في أن نراها تبتسم قريبا”، لم يكن يعلم نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت ارينتش، أن تصريحه الذي أدلى به في نونبر من العام الماضي بعد إنهاء زيارته لآيا صوفيا، قد يثير الأزمة بين تركيا واليونان، ويثير غضب المسيحيّين داخل بلاده، والذين رأوا في كلام أرينتش دعوة لأسلمة المعلم التاريخي وطمس الهوية المسيحية.

أرينتش دعا أثناء الزيارة إلى إعادة تشغيل آيا صوفيا كمسجد إسلامي، كما كانت عليه قبل 1935، وهي الدعوة التي سبق إليها مسؤولون أتراك وجمعيات ومؤسسات تركية، التي ترى في استمرار فتح آيا صوفيا كمتحف غي مقبول.

في الجهة المقابلة، عبرت أوساط رسمية وشعبية داخل اليونان، باعتبارها مهد التراث الأرثوذكسي والبيزنطي، عن قلقها من تلك التصريحات، حيث وصفت الدعوة “إهانة لمشاعر الملايين من المسيحيين”، وتصرفات “رجعية” لا تحترم الحرية الدينية، وهو ما اعتبرته بعض الأوساط العلمانية واليسارية بتركيا دعوة لـ”أسلمة الدولة”.

‫تعليقات الزوار

36
  • نورة
    الأحد 16 مارس 2014 - 17:54

    التركيون اناس مثقفون وواعون وناضلوا كثيرا لاجل فصل الدين عن قوانين الدولة ولن يسمحوا لاحد أن يعيد تركيا للتخلف الذي كانت فيه الى عهد الجواري والاماء والتفرقة العنصرية على اساس الدين واحتقار المرأة تركيا دولة علمانية الكل فيها متساوي امام القانون مسلما كنت او بوذيا وبمجرد ان يمس احد المسؤولين هذه الثوابت يخرج آلاف التركيين الى الشوارع

    ملاحظة: جاء في المقال "حين فتح السلطان محمد الفاتح اسطنبول وأخضعها للحكم العثماني، وأمر بتحويل الكنيسة إلى مسجد للمسلمين"
    لماذا كل هم الاسلاميين هو الحكم ؟ يريدون السلطة لهم وحدهم واخضاع الناس لهم دون احترام اماكن معابدهم ولا طقوسهم لتصل وقاحتهم الى احتلال كنيسة وتحويلها الى مسجد ؟؟ لماذا لا يبنون مسجدهم بجوارها بدل تشويه الكنيسة ؟؟ ما هذه السلطة المرضية لدى الاسلاميين ؟؟

  • حمودة بقدونسي
    الأحد 16 مارس 2014 - 17:59

    المأطنات تشبه صواريخ ارض جو مما يثير مشهدا مرعبا و مقززا. الا توجد افكار اخرى للمادنات خاصة و ان ثقنيات البناء تطورت كثيرا و لم نعد في القرون الخوالي و كدلك الاطان – الا يكفي انه اليوم يطاع في الاداعات و التلفزات و الهواتف المحمولة؟ اطن كفاا من ترهيب الاطفال و المرضى ليلا

  • الفضل في دلك يعود للعلمانية.
    الأحد 16 مارس 2014 - 18:23

    الفضل في دلك يعود بالطبع للزعيم التركي العلماني الراحل مصطى أتاتورك الدي وضع أسس متينة وصلبة لبناء العلمانية في داخل بلده حتى أصبحت تركيا اليوم نموذجا ومثالا حيا في التسامح الديني في العالم الإسلامي كله.
    في تركيا لا يستطع اليوم لا أردوغان الإسلامي و لا أردوغان آخر مسيحي كان أو شيوعي أو مسيحي أو يهودي أو كيف كان دينه أو انتمائه السياسي أن يتطاول بالطبع على النظام العلماني في البلد، لأنه تركيا أصبحت لها اليوم ثقافة العلمانية راسخة في البلد مثل فرنسا أو أي بلد علماني آخر في العالم.
    بفضل العلمانية والديمقراطية في تركيا أصبح اليوم كدلك يتبارى على الحكم كل من اليساري والليبرالي والإسلامي والمسيحي وحتى من لادين له؟
    اردوغان وحزبه الإسلامي مثلا لا يمكنهم أن يظلوا في الحكم ابد الظهر أو يؤسس لهم الخلافة الإسلامية العثمانية الأخرى كما يعتقد ويظن بعض الأغبياء من الإسلاميين؟!!
    أردوغان بنفسه اليوم لا يطلب الخلافة، بل يلح ويطلب ويعمل المستحيل لكي تنظم بلده لأوروبا لولى معارضة فرنسا وألمانيا لحد الساعة لأن الأتراك لم يعد يقبلون أن يقودوا دول غارقة في الفقر والتخلف والجهل!!

  • abdellatif_07@
    الأحد 16 مارس 2014 - 18:44

    في نظري ليس هناك ما يسمى التعايش المسيحي الاسلامي لان المسيحيين بكل طوائفهم لهم كره داخلي عميق للاسلام و المسلمين لكن في بعض الاحيان هذا الحقد من طرفهم يترك جانبا لالزامية تعايشهم الوقتي مع المسلمين " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " اذن انت مغضوب عليك في جميع الاحوال الا ان تدخل في دينهم .. فتعايشهم معك مشروط بمصلحتهم المباشرة معك الا فأنت مرفوض جملة و تفصيلا

  • ام هديل
    الأحد 16 مارس 2014 - 18:49

    مشاء الله فكرتوني بذكريات شهر العسل سبحانة االله كل المعالم فتوركية راقية الاعجاب الاكل والطبيعة ومسجد سلطان احمد والسوق العربي المصري كل حاجة زوينة فديك لبلاد ونقية ومنظمة وسياحة كثيرة والناس ديالها واتار اعجابي اكثر جزر الاميرات تبار الله جنة

  • ﻋﺎﺩﻳﻠﻮﻓﻴﺘﺶ
    الأحد 16 مارس 2014 - 18:51

    و أقول أن تركيا حزينة وبدأت تبتسم.

  • rachida
    الأحد 16 مارس 2014 - 19:03

    الكتدرائية كانت فعلا ايقونة الجمال و الروعة من حيث الهندسة و الرسومات و النقوش ,لكن للاسف طالتها ايادي المسلمين الذين "يحترمون" كثيرا دين الاخرين فشوهتها و طمست معالمها ,فكما نرى لاهي كنيسة ولا هي مسجد.مذا كان سيجري لو كان المسلمون "المتسامحون " تركوا هذه الايقونة على حالها و بنوا مئات المساجد في اماكن اخر ؟ و لكن لا, انه "تسامح واحترام " الاسلام لديانة اهل الكتاب

  • الاسلام دين السلام
    الأحد 16 مارس 2014 - 19:07

    ا قول لنورة رقم [1] لاتعاتبي الاتراك بما فعلوا [باياصوفيا]لكن حافظوا عليها كبيت الله تؤدى فيها الطقوس الدينية والصلوات الخمس ولو رجعت للتاريخ بقليل انظرى المسيحية ماذا فعلت بالحضارة الاسلامية في الاندلس دمرمتها والقت بكل المراجع الاسلامية في النار لتمحي ذلك التاريخ من اروبا ومسجد خيرالدا بقرطبة تحول في وقتما الى مرقص بينما اخته قائمة في مراكش صامدة [مسجد الكتبية] شاهدة على الحضارة الاسلامية في عهد المرابطين والموحدين والوقاحة للمسيحيين الذين حاولوا …..واليوم هم نادمون على مافعلوا وتطرق لهذا الموضوع العديد من الكتاب في اروبا رد الاعتبار للاسلام.

  • triniti
    الأحد 16 مارس 2014 - 19:18

    a mon avis Ta3ayouche entre un musilman et un vrai croyant d une autre religion est toujours possible mais entre un musilman et un laiciste c impossible car le but de ce dernier est qu il n y a plus de religion dans la vie

  • Said
    الأحد 16 مارس 2014 - 20:19

    لقد وعد رسول الله صلى الله عليه و سلم بان القسطنطينيه ستفتح في نهايه الزمان و تصبح للمسلمين، لكن ما لا يعرفه الكثيرون ان ما قام به العثمانيون بايا صوفيا و تحويل اكبر كنيسه للمسيح الشرقيين الى مسجد يتنافى كليا بمبادىء الاسلام من احترام الاخرين و معتقداتهم و دعوتهم الى الاسلام بالتي هي احسن. ايا صوفيا طعنه في ظهر روسيا و في ما سياتي من الايام و الله اعلم ستكتسح روسيا تركيا و سترد ايا صوفيا الى اصحابها و ذلك اثناء الحرب التي ستكون بين الناتو و القوى الشرقيه، بعدها سوف يفتحها المسلمون فتحا يليق بمعنى كلمه الفتح اثناء الحروب بينهم و بين اليهود و حلفايهم في الناتوفي ما يسمى بملاحم اخر الزمان وعندها فقط سيحدث الفتح الموعود اما ما وقع الان فلم يحترم المسيح في معتقداتهم

  • المهاجر الررداني
    الأحد 16 مارس 2014 - 20:39

    إلى الأخت نورة أقول لقد حكم العثمانيين قرونا ولم يطمسوا آثار العمران الكنسي بل حافظوا عليه وتركوه مكانا للعبادة ،لكن يجب أن تعلمي أن كنت تقرئين التاريخ انه بعد فتح إسطنبول اسلم أغلبية الناس فكان لزاما تحويله إلى مسجد لا كما فعل الصليبيين عبر التاريخ للمساجد والأندلس خير شاهد على التدمير والأذى وتحويل البعض منها إلى متاحف ،أنسيت مل هذا وتطالبين المسلمين في ترك فكر صكوك الغفران والكذب على الناس باسم الدين أي دين هذا الذي يجعل للإله ابنا ،دين كله تحريف وكذب ، أوصيك أن تستمعي للمفكر احمد ديدات رحمه الله كيف أخرص كبار القسيسون وبين الكذب والتحريف في كتبهم لتعلمي قبل أن تتكلمي والسلام على من اتبع الهدى والحق.

  • temoignage
    الأحد 16 مارس 2014 - 20:39

    je recommende a tous ceux qui aiment l art et l histoire de visiter ces lieux ,les turques :une grande civilisation

  • عابر
    الأحد 16 مارس 2014 - 20:52

    اشمن تعايش تتهدر عليه كانت هديك لكنيسة قائمة لمدة الف سنة قبل غزو العثمانيين و تحويلها الى مسجد مع 500 سنة تقتيل المسيحيين استعباد الصبية من طرف السلطان الفاتح
    دابا المسيحيين الشرقيين يكننون اشد الكره للمسلمين بسبب ما فعله السلطان الفاتح

  • Alaa
    الأحد 16 مارس 2014 - 20:53

    "ويحكي رواة التاريخ أن السلطان محمد الفاتح، وهو ابن السلطان عثمان مؤسس الدولة العثمانية،"
    ماهذا الخطأ الفاذح ، محمد الفاتح هو ابن السلطان مراد الثاني، هناك خمسة سلاطين تفصل بين عثمان الأول ومحمد الفاتح، أرجوا ألا يتكرر خطأ مثل هذا في هسبريس، لأنها تعبر عنا نحن المغاربة ككل.

  • مسلم غيور
    الأحد 16 مارس 2014 - 21:33

    الى صاحبة التعليق 1 قبل الحديث عن بناء المساجد زوري اسطنبول اولا ففي اعتقادي انها تتوفر على اكبر عدد من المساجد مقارنة مع اية مدينة اسلامية و ليست مجرد اماكن للعبادة بل تحف معمارية اسلامية وقد عمل كل السلاطين العثمانيين على بناء مسجد يخلد لمرحلة حكمه. اما بالنسبة لصاحب التعليق رقم 2 فان لم تعجبك هندسة المآذن فهذا شانك اما ان كان يزعجك صوت الآذان فلترحل عن بلاد الإسلام.

  • عجب
    الأحد 16 مارس 2014 - 21:36

    ماذا عن مساجد المسلمين في إسبانيا يا معلقي العين الواحدة

  • الريفي
    الأحد 16 مارس 2014 - 22:21

    إلى صاحبة التعليق رقم 1: ألم يحوّل الإسبان مساجد الأندلس إلى كنائس بعد أن أسقطوا مدنها تباعا ولك في الخيرالدا خير مثال.. أم أن الأمر يتعلق فقط بانتقاد كل ما يمت للمسلمين بصلة؟
    النصيحة: قراو ليكم شي شوية ديال التاريخ باش تعرفو راسكم من رجليكم.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • Ahmed52
    الأحد 16 مارس 2014 - 22:26

    آيا صوفيا .. أيقونة التعايش المسيحي الإسلامي في تركيا.

    الاديان السماوية كما يحلو لاصحابها ان يسموها لا تعترف بالتعايش وكل واحدة منها تظن انها الافظل. وان الاه كل واحدة منها هو الاكبر والاجدر.

    فاليهود يعتقدون انهم شعب الله المختار، والمسلمون انهم خير امة اخرجت للناس. فكيف يمكن لمن يؤمنون ب: "يهوه – وروح القدس – والله" ان يتعايشوا.

    حالة واحدة للتعايش بين الاديان هي التخلي عن الخرافات واساطير الاولين.

    وشكرا.

  • نورة
    الأحد 16 مارس 2014 - 23:20

    الى اصحاب التعاليق الذين يردون بتحويل مساجد ما يسمى "الاندلس" الى كنائس خصوصا رقم 11 يجب أن تعلم إن كنت تقرأ التاريخ أن اسبانيا لها اهلها ودخول المسلمين اليها كان غزوا وتدميرا وحرقا لكل ما هو مسيحي منذ متى كانت ارض الاسبان ارضا للعرب والمسلمين ؟ كل ما فعله الاسبان انهم استرجعوا ارضهم وهويتهم وطردوا الغزاة وهذا حقهم وهم احرار في هدم ما يزعجهم في ارضهم ونفس الشيء ينطبق على تركيا وشمال افريقيا وبلاد الشام التي كانت مسيحية اما بلاد العرب فلا تتعدى شبه الجزيرة العربية والتي كان يعيش فيها اليهود والنصارى قبل الاسلام والذين طردهم المسلمون مصداقا لحديث الرسول (أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب) فاصحاب الديانات السماوية كانت سباقة في الحضارة قبل غزوات المسلمين بآلاف السنين

  • جلال
    الأحد 16 مارس 2014 - 23:30

    الميحيون سلبوا من المسلمين ايقونة الاندلس جامع قرطبة كبير حولوه الى كنيسة والمسلمون سلبوا المسيحين ايقونتهم بزنطة الصوفيا وحولها الى المسجد كما ان المسلمون يتحسرون على ضياع الاندلس وجامع قرطبة المسيحيون يتحسرون على ضياع ال صوفيا وتركيا وقسطينية سلبونا الاندلس واسبانيا قمنا بسلب تركيا منهم

  • moroccan
    الإثنين 17 مارس 2014 - 00:11

    الفرق هو ان القسطنطينية كانت مدينة مسيحية اصلا واحتلها المسلمون لكن الاندلس كان لشعب الوندال قبل الاحتلال الاسلامي وما فعل الاسبان هو استرداد بلادهم ولا نزال نحن المغاربة بالذات ندفع ثمن احتلال اجدادنا لشبه الجزيرة الايبيرية المبادئ لا تتجزأ اذا كنت ضد احتلال البلدان والسطو باسم الدين او نشر الديمقراطيه او كل تلك الشعارات الزائفة فيجب ان تقول الحق ولو في تاريخك لكن لو كنت تبرر احتلالك لبلدان الآخرين وتعتبر احتلالهم بلادك ظلم و عدوان فانت تستحق ما يجري لك

  • mohammed amine
    الإثنين 17 مارس 2014 - 03:46

    المقال ينقصح التحقق التاريخي
    اخطئ السلطان الفاتح رحمه الله اما الصهيوني اتاتورك فالله عدبه في دنياه قبل مماته

  • مسلم
    الإثنين 17 مارس 2014 - 06:20

    " حين فتح السلطان محمد الفاتح اسطنبول وأخضعها للحكم العثماني، وأمر بتحويل الكنيسة إلى مسجد للمسلمين، دون طمس لهويتها، حفاظا على مشاعر المسيحيين،" كيف سيتم الحفاظ على مشاعر المسيحيين بعد تحويل أكبر كنيسة للمسيحية الشرقية. ما فعله السلطان محمد الفاتح كان عارا على الإسلام والمسلمين. هذا الفعل أسفر عنه كره شديد للإسلام والمسليمين من طرف المسيحيين الشرقيين الذين طالما أُضطهدوا من طرف العثمانيين بمباركة من الغرب أو المسيحية الغربية، لذلك لم نرى ولو لمرة الامبراطورية العثمانية تغزو الغرب بل كان همها الوحيد غزو أروبا الشرقية الشيء الذي يدعو للريبة.
    رُوي عن عمر يوم فتحت القدس أنه لما جاء وقت الصلاة وهو في كنيسة القيامة فأعلن لمن معه أن الكنيسة مكان عبادة الله، ومسموح له أن يصلي فيها، فقال عمر : أخاف أن يأتي يوم يقول فيه المسلمون : أن عمر الفاروق صلى هنا، فيقتطعون من الكنيسة مسجداً لهم، فخرج وصلّى على بعد 500متر منها.

  • saidkamall
    الإثنين 17 مارس 2014 - 09:08

    لماذا الملحدون والعلمانيون يخرجون الينا بتفسيرات اشبه بتعليقات أطفال دون سن 7 اﻷسلام هو دين الناس جميعا وهو اخر الديانات السماوية واصحها ولذالك وجب اتباعه و نشره و مادون ذالك فهو بهتان و شكرا

  • محممد طاطا
    الإثنين 17 مارس 2014 - 15:06

    الرسول الكريم عندما يدخل بلدا يبني لنفسه مسجدا دون ان يمسس بمقدسات الاخرين
    اما هؤولاء بما انهم اعتدوا على كنائس الاخرين فانهم اعطوا لغيرهم الحق ان يهدم المساجد
    ملاحظة
    لمن يريد ان يدافع عن هؤولاء الذين يسمون انفسهم مسلمون
    اي دين اكثر عنصرية من دينكم هذا( لا اقصد هنا الاسلام ) اذهبوا الى اغلب الدول الاسلامية فقليلا ما تجد كنيسة ان وجدت اصلا بينما نسمع كل يوم عن تشييد مسجد في امستردام فرنسا امريكا,,,,,, حتى في تل ابيب
    لو كان الاخرون عنصريون لما بنوا هاته المساجد في بلدانهم
    الم يقل ص من امن بالله وملائكته وكتبه ورسله
    تريدون ان تقولوا لنا امنوا با لله وملائكته ورسوله فقط
    نعم هذا دينكم وليس بدين محمد ص

  • احمد مدني
    الإثنين 17 مارس 2014 - 18:01

    للأسف الشديد كان كمال اتاتورك نقمة على تركيا حيث اخرجها من زعامة العالم الإسلامي واخضعها للغرب يتصرف فيها كما يشاء لذلك لا عجب ان يكثر السياح المرتادين لتلك المساجد التي كانت كنائس بيزنطية قبل ذلك
    ماذا اعطت العلمانية لتركيا ؟ المزيد من التبعية والتقزم بعدما كانت سيدة نفسها وما التقدم الذي عرفته في السنوات الأخيرة الا بفعل نهضة قادها المسلمون فيها بزعامة اردوغان
    اه لو رجعت الخلافة الاسلامية والعزة والكرامة وفتح المسلمون القسطنطينية كما في النبوءات النبوية لرجعت البسمة لآلاف المساجد في تركيا التي يكتنفها الظلام الدامس فالمساجدلا ينبغي ان تكون متاحف

  • عبد الحميد الغرناطي
    الإثنين 17 مارس 2014 - 22:59

    الى نورة صاحبة التعليق رقم 1

    اود ان احيلك على مقابلة مع الدكتور حسن اوريد حول الموريسكيين وما فعل بهم المسيحيون, والمنشورة اليوم على هيسبريس, لتتعرفي على سيرورة التاريخ
    وتعلمي ان المنتصر هو الذي يكتب التاريخ ويسطر الواقع وليس المنهزم.
    فما حدث لاية صوفيا في استمبول هو نفسه حدث لجامع قرطبة.
    فاستفيقي من النوم يا نورة

    عبد الحميد

  • جميل
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 00:42

    أولا ليس هناك أديان سماوية.فلا وجود لكلمت دين بصيغة الجمع(أديان) في القران الكريم ولا في السنة النبوية.الله سبحانه وتعالى أرسل فقط دين واحدا لجميع البشرية وهو دين الاسلام أي الاستسلام والخضوع لله وحده لاشريك له.يقول الله في القران الكريم(…من يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين…)قصة سليمان وبلقيس معروفة.ويقول عن النبي يعقوب(…يابني لا تموتن الا وأنتم مسلمون…) ويقول عن النبي عيسى عليه السلام(…من أنصاري الى الله.قالوا نحن أنصار الله.أمنا بالله وشهد بأنا مسلمون) والأيات القرانية كثيرة تدل على دلك.فجميع الأنبياء و الرسل مسلمون أي مستسلمون خاضعون لله وحده.أي لم يكونوا متمردين عليه.ولدلك قال الله(ان الدين عند الله الاسلام)فدين سليمان عليه السلام ليس هو دين هؤلاء اللدين يسمون أنفسهم باليهود.والدليل.لو كان سليمان يعيش بيننا الأن وسألناه هل يؤمن بعيسى كنبي ورسول فسيكون جوابه نعم.أما يهود اليوم نعلهم الله فلا يؤمنون بعيسى كرسول ويتهمون أمه بالزنى.من هنا تعرف التناقض الصارخ بين سليمان المسلم ودين اليهود الكفار.ولعلمكم فأول حضارة وجدت على الأرض كانت حضارة اسلامية.أدم وحواء كان مسلمين لله

  • دايز و غادي بحالى
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 04:12

    ما شاء الله,كلما تعلق الأمر بالإسلام يصير عدد من المعلقين المغاربة دكاترة في التاريخ و الفلسفة و سائر العلوم… خصوصا العلمانيين منهم, أو قل بالأحرى الحاقدين على الإسلام و المسلمين, و يتناسون قول الله تعالى: و الله متم نوره و لو كره الكافرون…

  • التطوانية المغتربة
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 08:36

    الى التعليقات التي تقول ان المسلمون شوهو اية صوفيا و لما لم يتركوها على حالها وووووو
    اذكركم بمسجد خيرالدا لم لم يتركوه الاسبان مسجد بدل ان يحوله كنيسة

    اشفق عليكم و على سداجتكم

  • justiniano
    الثلاثاء 18 مارس 2014 - 19:21

    recement j 'ai suivi avec attenzione un documentaire sur l empire bizantine : sa naissance, sa prosperite et son declin . jai decovri que l'empereure justiniano avait depasser tous les limite de taxation du citoyens de costantopolie, alors une rivolte s 'est eclater contro lui , et sur le chemin de sa fuite , sa belle femme le conseiglle de ragrouper ces revoltaire sous pretexte de trouver un compromis come ca il les a ragrouper tous dans un stade . avant de donner l'ordre au massacre … ils etait enfin de conte 30mille morts et pour se reconciller avec le peuple bizantin il avait ordonner la constructione de ce fameuse eglise en confidant le projet à deux professeure de fisique.alors il ont inventer un autre modelle gradieux de construction

  • Mohamed
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 03:03

    ( وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها ) ، بعد ، قال ابن زيد ومقاتل : يعني خيبر ، قال قتادة : كنا نحدث أنها مكة . وقال الحسن : فارس والروم . وقال عكرمة : كل أرض تفتح إلى يوم القيامة . ( وكان الله على كل شيء قديرا )

  • abdou/canada
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 17:02

    للأغبياء فقط
    صحيح أن محمد الفاتح أخد الكنيسة وحولها لمسجد وهناك أقوال من كتب التاريخ أنه إشتراها لكن دعونا نفترض أنه أخدها عنوة وقهر للصليبيين المسيحيين ؟ فما العيب في ذلك ؟
    القسطنطينية سقطت بالحرب وليس بالسلم إدا كل ما فيها ومن فيها يصبح ملكا للمسلميس . للأغبياء الدين يقارون موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه بفلسطين بموقف محمد الفاتح فلا مجال للمقارنة . سكان القدس سلموا فلسطين للمسلمين دون حرب ولدلك يعاملون معاملة المسالم بأن لا تؤخد أموالهم ولا يسبى أحد منهم لكن حين تدخل مدينة بحرب فالأمر مختلف ولهذا لامجال للمقاربة بين الحرب والسلم.وهذ ا معمول به حتى بعصرنا الحالي كمثال : اليابان وألمانيا مازالتا تؤديان فاتورة الحرب إلى يومنا هذا. والروس عندما دخلوا ألمانيا كما أمريكا سرقوا أموال ألمانيا وحتى مصانعها سرقت وكدا أخدوا معهم علماء ألمانيا . لو عدمتم لتاريخ الصواريخ لوجدتم أن ألمانيا كانت جد متقدمة في هذا المجال لكن بعد سقوطها أصبحتا أمريكا وروسيا من أقوى الدول.

  • صقر الاندلس
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 20:36

    يجب ان تعرفي يا اختي العزيزة … اننا اول الناس سماحة و علما و حضارة و انسانية .. نحن المسلمون الذين أنارنا الدنا جهادا و علما و فتحا … الا يكفيك اننا من خلصنا الناس من العبودية و الذل و الشرك … و عن تركيا… هل تركيا سعيدة بل لا … لان الدولة العتمانية في اخر عهدها انتشر الفكر العلماني و الالحادي و لم تستطيع الذولة مواجهة هذه الافكار بسبب التحالف العربي الانجليزي عليها … بسبب غباء العرب البدو الذين كانو مجرد اغبياء سيرتهم انجلترا بدافع انهم متعودين و منسجمين على الاراضي الصحراوية و وعدهم بتحقيق حلم زائف و هو خلافة عربية اسلامية … لكن ما ان انتصر العرب على الترك ..حتى احتل الانجليز فلسطين و الفرنسيين دمشق ….

  • عدو الكفار وافتخر
    الأربعاء 19 مارس 2014 - 23:03

    بسم الله الرحمن الرحيم
    على القائمين بامور تركيا الاسلامية ان يحولوا هذه التحفة المعمارية الى مسجد باقصى سرعة ممكنة

  • مسلم
    الجمعة 21 مارس 2014 - 08:35

    إلى التعليق رقم 33; عين الغباء هو ما تقوله. فالذي قمتَ بشرحه هو غزو وليس فتح، وهذا لا يمت للإسلام بصلة. فأصل الفتح هو الدعوة للإسلام، أما الغزو فغرضه قهر أصحاب الأرض وهتك عرضهم كما فعل العثمانيون حيث كلما غزو منطقة أخذوا نساءها ليجعلوهن جوارٍ لهم وأطفالها ليُكوِّنوا منهم الجيش الانكشاري. إذا كنت تستحب مثل هذه الأفعال فإني أنصحك بمراجعة مفاهيمك عن الفتوحات الإسلامية.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات