الانضباط والإلزامية والتمسك بالتقاليد .. مفاتيح نجاح التعليم بالصين

الانضباط والإلزامية والتمسك بالتقاليد .. مفاتيح نجاح التعليم بالصين
الإثنين 5 ماي 2014 - 07:30

بعد نشري لرحلتي لطلب العلم في الصين.. وبعد قراءتي لأخبار ما يسمى بشباب “التشرميل “، وأنا هنا في بلد الأكثر من مليار نسمة، لم أر أو أسمع عن أي شيء من هذا القبيل، آثرت أن أكمل الكتابة عن هذا التنين الصيني وخصوصا في موضوع التعليم في الصين، لعلنا نستخلص العبر والدروس من الصين نفسها، والرد عبر مزيد من الاهتمام بالتربية والتعليم في بلدنا الحبيب، والنهوض بالتعليم ورفع جودته استعداداً للمنافسة.

تلقي العلم في بلد مثل الصين مليء بالعباقرة والمخترعين والراغبين فى التغلب على الفقر والزيادة السكانية الرهيبة – يجب أن يكون بطبيعة الحال مختلفا، وهذا ليس برأي أو تكهن بل هو واقع عيشناه. الصين كدولة لها طموحاتها وتحدياتها غالباً ما تتجه لمواجهة ذلك ببذل المزيد من الاهتمام برأس المال البشري عبر بوابة التربية والتعليم، لا سيما أنها تدين لتقدمها الإقتصادي والتقني المطرد لنظام تعليمها، مقارنةً بنا كدول عربية ..

الصين تجاوزتنا بعقود عديدة في المجال التعليمي والتقني، فالسياسة التعليمية المتبعة في الصين – حسب كثير من الباحثين الغربيين- سياسة فريدة وغير متبعة حتى في الدول المتقدمة من العالم.

يقول الكاتب الأمريكي : ‘نيكولاس كريستوف’ : لقد زرت مؤخراً منطقة ‘تايشان’ الواقعة جنوب إقليم ‘غوانغدونغ’ الصيني، وزرت عدداً من المدارس الإبتدائية والإعدادية هناك، وخلال زيارتي أدركت أن الفجوة التعليمية بين الصين والولايات المتحدة ما فتئت تتقلص بسرعة، وأستطيع القول إن مستوى الرياضيات الذي يدرس حتى في مدارس الفلاحين في القرى الصينية يشبه مستوى الرياضيات في المدارس الممتازة في منطقة نيويورك حيث يدرس أبنائي’.

المراحل التعليمية بالصين

وتنقسم المراحل التعليمية فى الصين إلى رياض الأطفال والتعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي والجامعي. وتطبق الحكومة نظام التعليم الإلزامى لمدة تسع سنوات فى المدارس من الابتدائية إلى الاعدادية.

ويعفى الطلاب من الرسوم الدراسية فى مرحلة التعليم الالزامى، ولا يدفعون سوى مبلغ بسيط من النفقات المدرسية، ومن أسباب نجاح وتفوق التلاميذ الصينيين أولها المنهج الصيني المتبع، وثانيها أن الطلاب الصينيين تلاميذ متعطشون للتعليم والتقدم، ويدرسون بجد ومثابرة، مقارنة بالطلاب عندنا من حيث إجتهاد الطلاب وساعات الدراسة والنظام المتبع عندنا وحوافز سوق العمل.

المقارنة تميل بشكل كبير للطالب والمنهج الصيني، ففي معظم مدارس الصين يأتي الطلاب إلي المدرسة في الساعة السابعة صباحا لتلقي مزيد من التوجيه – وفي بعض الأحيان مزيد من التجنيد – قبل أن تبدأ الدروس في الساعة الثامنة.

جميع تلاميذ المدارس هنا من الإبتدائي إلى الثانوي مطالبون بلبس اللباس الموحد عليه اسم المدرسة، فمن جهة يلغي الطبقية بين الطلاب والمنافسة السلبية في شراء الألبسة مما يخفف الضغط والعبء المادي على الأسر، وأيضا ينمي من شخصية الطالب.

يتعود الطالب على لبس الزي عند الحضور إلى المدرسة، مما يساعد على الانتماء للمدرسة، وكذا ترسيخ قيم الانضباط الطلابي، ومن جهة آخرى ليتمكن الطاقم الإداري من معرفة الزوار القادمين للمدرسة بسهولة.

تنتهي حصة الصباح في الساعة الحادية والنصف، فيذهبون إلي بيوتهم من أجل الغداء، ثم يعودون إلي المدرسة أو يبقون في المدرسة للغداء، وبعدها قيلولة صغيرة، وبما أن النصف ساعة نوم فى اليوم لا غنى عنها، فهي تقليد وعادة راسخة فى الصين لا يمكن تغييرها أو إلغائها (في إحدى المدارس وبسبب بعد المدرسة جاء الحل البسيط وهو ان يتناول الاطفال غذائهم فى القاعات الدراسية بل و ينامون أيضاً على مكاتبهم الدراسية) حتى الساعة الثانية ظهرا حيث يدرسون إلي غاية الساعة الخامسة عصرا ، وعلاوة على ذلك، يقوم التلاميذ الصينيون بواجباتهم المنزلية كل ليلة وفي عطلة نهاية الأسبوع، في بعض المدارس قد يصل عدد الطلاب في الفصول الدراسية إلى 60 طالب وربما أكثر.

الإلزام وضبط السلوك

وفرت الحكومة التعليم الإبتدائي إلى ست سنوات، ابتداءً من سن السادسة أو السابعة، تليها ست سنوات من التعليم المتوسط والثانوي لمن تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 سنة. وفي بعض المحافظات قد يكون التعليم الابتدائي خمس سنوات، ولكن يُعوض بأربع سنوات في المدرسة المتوسطة.

ورغم أن التعليم في الصين إلزامي، فإن نسبة حضور الطلاب في المدارس عالية جداً، وحسب وزارة التعليم الصينية فإن نسبة حضور الطلاب في المدارس الابتدائية يصل إلى %99. وفى السنوات المقبلة، ستركز الحكومة على تطوير التعليم الإلزامي في الأرياف والتعليم العالي، سعيا لتوفير فرص التعليم لجميع الأطفال الصينيين، وبناء جامعات من الدرجة الأولى في العالم بأسرع وقت ممكن.. وللعلم أن نسبة الأمية بالصين انخفضت إلى 6.67 بالمئة.

وكجزء من جهد يرمي إلى إعادة تشكيل وضبط السلوك والقيم عند طلاب الجامعات، فإن جل الجامعات تُخضع طلاب السنة الأولى، ولمدة شهر من إلتحاقهم بالجامعة إلى تدريب عسكري حيث يخوض الطلبة تدريبات شاقة، لتعلم العمل الجماعي والتعاون وغرس معنى حب الوطن والدفاع عنه بسلاح العلم، قبل البدأ في البرامج الدراسية التي تدوم غالبا لأربع سنوات. وينقسم التعليم العالي الصيني إلى التعليم الاختصاصي (المهني) والتعليم النظامي العادي والتعليم لطلاب الماجستير والتعليم لطلاب الدكتوراه.

نجاح التعليم

وقد حصل في الصين نمو كبير في التعليم، وزيادة في عدد الطلاب الجامعيين، فالصينيون الذين يحملون درجة الدكتوراه تضاعفوا خمسة مرات خلال فترة 1995-2005 ، وفي سنة 2003 بلغ مجموع الجامعات والكليات في الصين 1552، ومجموع الأساتذة 725 ألف أستاذ و11 مليون طالب.

ويقابل هذه الزيادة في الكم تطور في الكيف، فالطلاب الصينيون يشتهرون بتفوقهم عالميًا، وهم يحققون نتائج توصف بالمذهلة في الاختبارات التربوية الدولية، وذلك حسب ما صرح به أندريس شلايشر، المسؤول عن اختبارات ‘ بيسا ‘ التي تجريها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD ، والتي تعتبر المعيار الدولي الرئيسي لقياس جودة الأنظمة التعليمية في البلدان المختلفة، كما أن الصين تحقق مراكز متقدمة في الأولمبيادات العالمية.

ومن أسباب نجاح التعليم أن الصين تكن إحتراما ثقافيا كبيرا للتعليم في إطار موروثها الكونفشيوسي، حيث تعتبر الصين من الدول المتشددة في المحافظة على القيم والتقاليد، لذلك لم تتغير أغلب مفاهيمهم، فالتراث لديهم مقدس ولا يتغير، كما أن الشعب الصيني امتاز بخضوعه التام للتقاليد وجزئياتها وبتقديسه لها بصورة كلية.

وظل الأمر كذلك إلى أن جاء كونفوشيوس، وأوجد مفهوما جديدا للتربية، والتي تهتم بدراسة الفضيلة وخدمة الأقارب، وأدب اللباس وأشياء كثيرة في شؤون الفلسفة الروحية، ومن العوامل الخفية التي ساعدت في هذا النجاح، هي الأسرة خصوصا ما يسمى بثقافة “الجدة” التي غابت في الحضارة الغربية وفي جميع الحضارات إلا في الحضارة الصينية فالجدة تعتني بالحفيد وتراقبه في مساره التعليمي.

ونجد أيضا، وهذا أهم شيء، العلاقة بين المعلم والطالب التي تعتبر من أبرز دعائم العملية التعليمية ومن أسمى العلاقات الاجتماعية، فالعلاقة بين الطالب و الأستاذ في الصين هي علاقة تعتمد على الإحترام حيث يعد الأستاذ كأب وربما في بعض الأحيان إلى طبيب نفسي لمساعدة بعض الطلبة في حل مشاكلهم.

يحظى المعلمون في الصين باحترام وتعويضات أكبر وأفضل، مالياً ومعنوياً. ومن الأسباب أيضا في نجاح التعليم للعملاق الصيني في ميدان التعليم، وخلال العشرين سنة الماضية، أن بعض الأقاليم الصينية خصصت 20 في المائة من ميزانيتها للتعليم فقط.

ويستفيد من التعليم الجامعي ستون في المائة من الأعمار، ما بين 18 و22 سنة، كذلك تقوم الدولة بتخصيص عدة منح وتنقسم هذه المنح إلى منح للطلبة المميزين، ومنح للطلبة الفقراء، وهناك منح مخصصة للطلبة و للأساتذة الجامعين للإلتحاق بجامعات كبرى في العالم كالجامعات الأمريكية لعمل دورات تدريبية أو للإلتحاق بمختبرات علمية متطورة لنقل بعض أسرار الدول الكبرى في ميدان التعليم، ناهيك أن الصين فيها عدد كبير من المختبرات العلمية، فجامعة فودان التي في شانغهاي مثلا فيها ما يقارب 65 معهد بحث و91 مركز بحث للتخصصات المرتبطة بالمجالات العلمية.

يلاحظ كذالك اهتمام كبير من الصينيين باللغات الأجنبية، فهناك جامعات خاصة باللغات الأجنبية، من بينها نجد اللغة اللغة العربية، لكن الدولة تولي اهتماماً خاصاً للغة الإنجليزية دون إغفال ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻨﺸﺭ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، وهذا ما مكن الصين من التواصل مع جميع الثقافات الأجنبية.

وارتفعت المنح الصينية للطلاب الأجانب كثيرا في السنوات الأخيرة، وذلك ما يعطي فرصة سانحة للتعرف عن قرب علي المنهج الصيني للتعليم والإستفادة منها، وتطبيق ما يناسب أو يخدم المناهج الدراسية لهذه الدول.

حديثي عن التجربة التعليمية لأكبر نظام تعليمي في العالم هو للإستفادة ونقل إيجابيات الصين في هذا المجال، ووضع خطط لجرد شامل لجهاز التعليم في بلدنا ووضع خطة توصيات شاملة: بنيوية، تنظيمية وتربوية، وكذلك الطرق لتنفيذها في مدة زمنية واضحة المعالم، وأن تكون هناك هيئة مجندة لهذه المهام.

وهكذا تظل هذه البقعة من العالم قبلة يؤمها طلاب العلم من كل بقاع الأرض، ليتأكد لنا صحة المقولة “اطلبوا العلم ولو في الصين”.

• طالب دكتوراه في جامعة هونان بالصين
[email protected]

‫تعليقات الزوار

86
  • mre
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:04

    الصين لا تخطط لسياسات التجهيل من خلال التخريب البطيء و الممنهج للتعليم العمومي بهدف ضمان سيادة اقتصاد الريع و اللوبيات الطفيلية والاحتكارية وثقافة اللهيف و من بعدي الطوفان.المسالة قبل كل مخطط هي الارادة السياسية للاصلاح وليس التمويه ب"المشاريع الخيرية" وتوزيع الحريرة التي تكرس عقلية الاتكال و التسول.

  • رشيد ادلسان
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:10

    السلام شكرا على المقال.التعليم في المغرب اذا احترمه الكل سيكون احسن من الصين.لان ثقافة الاحترام بيننا هي التي اوصلت بلادنا الى الازدراء.

  • moha amazigh
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:13

    Moroccans loose their hair and mind at the age of 20,they study every day 8 hours a day but cant write or read ,they face exams like death sentence ,our teachers think when they gonna buy a piece of land or an apartment ,is better to shut down those schools that just became a source of mental illness and violence and spending 16 years in our education system without knowing how to fix a light bulb is just a jail time for generations,my message to parents is get your kids language studies and math education within the first 7 years only ,after that your kid will be on his own and can learn anything , I met students with master in physics can't explain the definition of an electron or a positron ,we must teach kids how to use their brains and not how to put their brains into a coma .teacher in the classroom must ask their students this question:who understood today's lesson ?and not who did not understand today's lesson?that is the question I want our teacher to ask .

  • Adaminho
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:15

    There is no way we can put Morocco in this comparison . We still believe in Shamarouch the king of jinn in Morocco . Come on lets be real !

  • مغربية
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:25

    ان كان بلد المليار و 400 مليون نسمة، قد حقق هدا النجاح، فلماذا يصعب ذلك في بلدان عربية يقل كل بلد عن 40 مليون ماعدا مصر، الطبيعي ان يكون العكس، و يكون الامر لنا سهلا و متاحا، و بالنسبة للصين مستحيلا و كارثيا،

    و كدلك نقطة مهمة اضنها سبب تحبيب التعليم و التعلم و انجاح التربية في الصين، و هي التمسك بالعادات و التقاليد و ادراجها في المقررات و الاستعانة بها لتحقيق التميز و تسهيل نجاح العملية التعليمية،
    هدا هو المدخل ان اراد المغرب ان يسير في نفس الطريق و يقطع اشواطا، فيبدو ان مشكلتنا هي التخبط، و التشردم، و عدم الاتفاق على الاساس الدي تبنى عليه خطة المستقبل، كان كل تركيز المسؤولين في خططهم على تقليد فرنسا، مهما قلدت فلن تكون الاصل، فرنسا نجح تعليمها باشيائها، و سينجح تعليمنا باشيائنا و باشياء قريبة لوجدان الطفل، من هنا المنطلق،

    بالنظر لتجربة الصين لم يعد مجديا التحجج بعدد المتمدرسين، ادا كانت الخطة سليمة لا يهم عندنا عشرين تلميذ او مليون، ستكون ناجحة ف كل الاحوال، و العكس صحيح ان كانت الخطة فاشلة،

  • عبد الرحيم
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:29

    صدق رسول الله عندما قال اطلبوا العلم ولو في الصين هل كان رسول الله عليه صلة وسلام يتوفر على التكنولوجيا الحديث لا هو وحيون من الله فشكرا للاخ أمين الزعكوني على هده المعلومات القيمة لاعلان نستفد من بعضها

  • محمد اباوانس
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:31

    نحن هنا نسبح كثيرا في النظري والمختصون في التربية عندنا لايحسنون الا الثرثرة والتشدق بالمصطلحات المستوردة والبحث دائما علئ النمودج خارج الحدود يقولون الاكتضاض لاتربوي ومعرقل للعملية التعليمية فلماذا نجحت الصين في تعليمي ابنائها ?انظر في الصورة الئ هؤلاء الاطفال وهم ينامون فوق مقاعد الدرس الشيء الذي سيعتبره مفتشونا لا تربوي .ان النخبة التي ستحمل اصلاح التعليم في بلدنا غير قادرة علئ ذلك لعجزها الفكري علئ الابداع والابتكار نخبة تضيع الوقت في ترديد النظريات التربوية ببلادة دون انتاج .نخبة تلاحظ وتنتقد ولاتعمل.

  • توفيق اسعدي
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:33

    "عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان، بنوا سور الصين العظيم واعتقدوا بأنه لا يوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ! …

    خلال المائة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات ! وفي كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية في حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..! بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.

    لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. ! فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء ، وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم .. يقول أحد المستشرقين: إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث هي:

    1/اهدم الأسرة
    2/اهدم التعليم.
    3/ إسقاط القدوات والمرجعيات.

    *لكي تهدم اﻷسرة : عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت" *

    *ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.

    *ولكي تسقط القدوات عليك ب (العلماء) اطعن فيهم ، شكك فيهم، قلل من شأنهم، حتى لا يسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.

    فإذا اختفت (اﻷم الواعية) واختفى (المعلم المخلص) وسقطت (القدوة والمرجعية) فمن يربي النشء على القيم؟؟؟

  • مروان
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:34

    نابليون قال مرة عندما تستيقظ الصين سوف يهتز العالم. أميركا ذاهبة نحو النوم وهذا ما يمكن أن يهز العالم أكثر, كما يحدث في الشرق الأوسط الآن.

  • السباعي
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:37

    بزاف علينا نكونوا بحالهم احنا هير 40 مليون واحلين معها المدرسة والسجن يجب ان تتبنى الصرامة ًالزجر حتى يتعلموا الانضباط وتحمل المسؤولية لا بأس ان نأخذ الأشياء الجميلة من متل هذه الشعوب

  • مغربي حرّ ويفتخر
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:38

    الرئيس الراحل بورقيبة كان يخصص للتعليم بتونس ميزانية معتبرة حيث كان التعليم من إحدى الأولويات.وزير أول سابق أردني كتب في تقرير للجامعة العربية أن مجموعة الدول العربية تخصص نسبة مأوية من مدخولها الخام أضعف مما تخصصه دولة وحيدة وصغيرةو"فقيرة"،إسرائيل.والعرب يتسائلون لماذا إسرائيل متوفقة في العلوم؟.في المغرب استقبل مسؤول عالي المستوى(…) مبعوث من الرئيس الفرنسي.J.CHIRACQUES حاملا نسخة من تقرير كتبه سفير فرنسا في تونس يمجد بمجهودات تونس في الإهتمام بالتعليم.بما أن الرئيس شيراك يحب المغرب(…)أرسل نسخة من تقرير السفير إلى المغرب داعيا إياه الإقتداء بالتجربية التونسية التعليمية الناجحة.لكن المسؤول المغربي قال بعد قرائة التقرير:" انا ماشي احمق انقري أولاد ال..".التعليم في المغرب فاشل لعدة أسباب منها الضغط الفرنسي.واللغة الفرنسية فاشلة بالنسبة للصينية والأنجليزية.ثم بسبب العنصرية في المغرب حيث هناك تعليم وتشغيل لأبناء الشعب وآخر لأبناء الأثرياء،مقتدين في ذلك بنصيحة علال الفاسي.المغرب لا يطبق عقوبة الإعدام في حق المفسدين الذين أساؤوا للمغرب.وأخيرا المعلم يهجر إلى اسوايع الإضافية والشيشة.

  • رجاوي
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:52

    كم نحتاج من التعلم لنتعلم أنه لامجال للمقارنة مع وجود الفارق.
    تعليمنا منذ الاستقلال ظل مرتبطا ارتباطا وثيقا بسوق الشغل ن بدءا من مغربة الأطر إلى التحديث والتصنيع …
    ولكن ظل المسؤولون محصورين في خدمة الايديولوجيا الرسمية المتخوفة من الانفتاح على الآخر ، فسقطت في تقويته وتمكينه دون علم منها ورغم حرصها.
    لم يكن بامكاننا وضع دراسات استباقية للتطور الحاصل ولم تكن لمسؤولينا الرغبة في وضع تصورات للمستقبل واكتفووا بالانتظار والترقب .
    لم تكن البورجوازية الصاعدة بمعزل عن أمها الاقطاعية البائدة أو المتحولة إلى بورجوازية مهيمنة ، سلكت منحى الاقطاع فدرسوالا أبنائهم في أوربا والغرب ومكنوهم من المناصب العليا لاىالقديمة أو المحدثة بفعل التطور وظلت مدرسة الشعب تنتج اليد العاملة الرخيصة والأمية في معظم الأحيان
    إن الحل الانجع هو أن تخصص البورجوازية رصيدا من ملاير الدولارات للبحث العلمي وأن نجد لنا سياسة في الشغل تتناسب مع الكم الهائل للبطالة المتعلمة
    لتشتغل وفق الكفاءة والمردودية والمحاسبة وأن نفكر في حل لهذه المعضلة بموازاة مع تطور الاقتصاد وحاجيات المجتمع …

  • jaouad
    الإثنين 5 ماي 2014 - 08:52

    شكرا على المقال.
    رأيي المتواضع في المسألة هو أننا نستطيع أن نحقق نجاحا باهرا بعيدا عن تقلييد الصينيين. لدينا مختصين في مجال التربية إذا أعطيت لهم الفرصة سيقدمون برامج ممتازة تصنع بإذن الله النجاح و تحافظ على الشخصية المغربية في نفس الوقت. لاتنسى ياأخي الظغوطات النفسية التي يتعرض لها الصينيون. العامل الأساسي للنجاح هو العمل بطريقة جماعية وهذا مفتقد في مناهجنا. أنا شخصيا درست مع صينيين في أوروبا وكنت متفوقا عليهم وأعرف مغاربة كثر تفوقوا على صينيين. لكن المشكل الكبير هو العمل بطريقة جماعية وتهيئ مشروعات للشباب. أقول للشباب المغربي أنتم والله أذكياء لاتنبهروا بالصينيين أو بشعب أخر. ثقوا بالله ثم بأنفسكم وٱعملوا بجد وسيتحقق النجاح بإذن الله.

  • El habib Saady
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:00

    i agree with the author in all what he mentioned above, from my humble experience teaching here in Shenzhen and before in Hangzhou, China has the courage to take many important decisions even in terms of books, textbooks, curriculum…. it is all wide and diverse unlike Morocco, and as a foreign teacher i was able to make different comparisons for example in some certain schools and i think the author knows, vocational Chinese schools are well set and furnished and the system is almost similar to the army, that is what we need in Morocco not the TCharmil Stuff, i really know alot and i could give you a report in details because i know what is going on, but no body would give it attention i know that no body would care. and i do not even know how to contact Hespress, but thank you guys for publishing it. i have a lot to teach and many things to learn, by the way you can not see them fighting at all, hadi hia tarbia. f lmaghrib katem ghadi…. malk tatchouf fia??.

  • عبد الله زعكون
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:07

    شكرا جزيلا أخي أمين الزعكوني على هذا المقال الشيق حول التعليم بالصين . إذا كانت إرادة الإصلاح لدينا جميعا خصوصا لدى النقابيين الذين حصلوا على التفرغ و تغيير الإطار وأصبحنا نقوم بعملهم على الجميع أن يرجع إلى قسمه ويتجند لخدمة الوطن عبربوابة التعليم.

  • naima
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:10

    BONJOUR
    JE VIENS DE LIRE VOTRE ARTICLE SUR HESPRESS c

  • مقموع منذ الولادة
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:13

    لاداعي التكلم عن اليابان أو الصين لأن أطفالهم يتلقون الرعاية منذ الولادة حتى الإندماج في سوق الشغل.
    أردت أن ألخِّص حكاتي في بضعة أسطر وأظن أن معظم المغاربة من أبناء الشعب كانت هذه هي طريقة اربيتهم.
    عشت وأنا صغير أصعب أيام حياتي بدأ الأمر وأنا صغير في السنين الأولى من عمري عندما كانت صرامة والدي تتعدى الحدود،كانت طريقته هي العنف من ضرب وسب وشتم والتعذيب النفسي والجسدي ظنا منه أنها الطريقة المثلى لتربية الأبناء،أتذكر جيدا أنني كنت أخاف منه لدرجة كبيرة بل وحتى اللعب في البيت أو في الحي كان يمنعني منه ويضر بني ضربا مبرحاً متناسيا أن السنين الأولى هي المهمة في تكوين شخصية الطفل.
    بدأت الدراسة الإبتدائية وأنا ذو شخصية متذبذبة وكنت أن المدرسة كفيلة لإخراجي من تسلط والدي فكانت المفاجأة عندما كان أول لقاء مع المعلمة وهي تحمل الهراوة وتقول العضو لمن يعصى.
    عشت الخمس أعوام الأولى متنقلا بين المعلمين وكل واحد منهم كانت له طريقة خاصة لتعذيب الأطفال الصغار،وأتذكر جيدا معلما كان يرعب الأطفال بهراوة كان يمسحها كل صباح وهي بنية اللون وكان يسميها(شكيليطة) وكذالك البسق داخل أفواه الأطفال الصغار…
    يتبع

  • ABDLAD
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:25

    La discipline,la discipline,laid opaline Aucun programme ne peut réussir avec les jeunes sans discipline.Atitre d exemple si Mr ZAKI a réussit à bâtir une bonne équipe c'est d une part parce que c est un homme de discipline.nos jeunes footballeur doivent être l exemple pour le reste et justement je ne voit pas de bonne oeul l attitude de la FRMF. Alors que les jeunes portant une coiffure des Tcharmil et tatouages sont poursuivies par les autorités pour arrêter ce mauvais phénomènes Paradox on les voit sur nos terrains de foot et même nous représenter dans des compétitions.
    Si j ai un conseil à Mr Zaki c est de débarrasser l équipe nationale de ce genre de sportif sans esprit.
    Mokhhoum fih noukhalla

  • nalzig
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:31

    vraiment c'est un article à la hauteur ; c'est le genre d'article dont on a besoin. merci Hespress

  • المغربي
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:34

    الاستهتار و التقليد الاعمى و عقم الاستراتيجية… مفاتيح تدهور التعليم بالمغرب

  • مقموع منذ الولادة
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:35

    أريد إكمال قصتي التي هي بالنسبة لي جرح لازمني طوال حياتي.
    المعلم وهراوته المشهورة شكيليطة عند كل تلاميذ المؤسسة،كانت له طريقة أخرى للعقاب وهي البسق أو (الدفال) في أفواه الأطفال وكنت عندما أشتكيه لأمي وبالتالي أمي كانت تخبر والدي كنت أتفاجئ بعقاب الأخير بدون أن يسألني السبب،بل كان دائما يلومني في كل صغيرة وكبيرة ناهيك عن امثلته المشهورة التي مازالت كالجرح العميق في قلبي وكان دائما يقول بأنني بليد غبي حمار وإبن فلان أفضل منك علماً أنني كنت ذكيا جدا.
    ناهيك عن القمع و(الحكرة)من طرف الأطفال الأكبر سنا في الحي،بدئنا نكبر وبدئت تكبر معنا معاناتنا وشخصيتنا العنيفة الغير سوية.
    فبدأ نوع آخر من القمع وهو في الإدارات العمومية في المستشفيات في كل مكان.
    أتذكر عندما بلغنا العشرينات من عمرنا عندما كانت تمر دوريات الشرطة في الحي كنا دائما مجبورين عن الهرب وإلا مصيرنا التعذيب في مخفر الشرطة علماً أننا لسنا حتى من المدخنين.
    كل هذه الأشياء كانت كفيلة أن تدمر شخصيتنا وتجعلنا في هذه الحياة بدون شخصية.
    والله ما المشرملين إلا ضحية مجرمين كبار ضحوا من أجل طمس هويت هاؤلاء الشباب الضائع والله المستعان.

  • adam
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:46

    الصين تعدادها مليار و نصف متقدمة في مجال التعليم بشكل كبير و نحن نعد على رؤوس الاصابع بالمقارنة معها قهرونا بالشكاوي و البكاء

  • مغربي طموح
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:46

    اوى الغالب الله هذا هو المغرب فييييييييييينك يا صين أفين حنا

  • guelmimi
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:47

    هكذا تشجع الدول المتقدمة أبنائهم على التعلم ونتمنى من حكومتنا الاتعاظ وتشجيع التمدرس بدلا من ضخ الملايير في المهرجانات الفارغة مثل مهرجان موازين

  • المواطن
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:51

    شكرا على المقال الرائع، لقد نورتنا بهذه المعلومات القيمة، للأسف في المغرب لم تتبلور بعد ارادة سياسية للاصلاح لا عند رئيس الدولة، ولا رئيس الحكومة ، ولا عند الأحزاب، كيف لدولة ان تتقدم علميا وهي تحتقر علمائها ومبدعيها ( المهدي المنجرة نمودجا)، ولا يستفيد من خبراتهم،

  • ofshore
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:51

    حنا فهاد البلا د الا طر التربوية غير تسمسير و البني فالعقارات والاولاد الشعب لهل اردهم والمدارس مفهم حتى ادنى وساءل النظافة ولعندو راه ….

  • MARIA
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:54

    مع الاسف سبق و ان رفضت دعوة للدراسة في الصين بعد قبولي من طرف احدى الجامعات و سبب رفضي كان خوفي من وباء كان منشرا هناك و طبعا خوفي من ان يطعيمو الكلاب و سراق الزيت ….
    المهم ضيعت فرصة عمري

  • حسام المكناسي
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:55

    شعب ممتمز وممتاز الدقة والصرامة في كل شيء

  • سياسة التعليم الآسيوية
    الإثنين 5 ماي 2014 - 09:55

    التعليم في الصين صورة مأخوذة من التعليم في اليابان ،سياسة التعليم في اليابان متفوقة على نظيرتها الصينة حتى ان احفاد الامبراطور يلبسون نفس الثياب و يدرسون في نفس المدارس الحكومية مع أطفال الشعب

  • bohemien
    الإثنين 5 ماي 2014 - 10:10

    quand on voit un prof qui se deplace pour enseigner un seul eleve dans un village lointain;je te comprends et je te conseille de ne pas rentrer au maroc

  • في الإنتظار
    الإثنين 5 ماي 2014 - 10:11

    نحن العرب لدينا نظام تعليم أكثر تطور من الصين اسمه التعليم الذاتي يعني بانك انت حر في التعلم او البقاء مثل الحمار يحمل على ظهره اسفار . واذا رغبت في التعليم فسوف تجد منهاج متطور حيث في الثانويه يعلمونك كيف تنمو الشجره وكيف يتنفس الإنسان. اما المعلمين الأفاضل فلا تقبل التربيه في تعين معلم لا يحمل درجة الدكتوراه . اما المدارس فتبارك الله حدث ولا حرج. ولكن المشكله في التلميذ العربي فهو شخص غبي لا يتعلم و لا ينتج.
    النتيجة:
    الله المستعان المشكله فقط محصوره في التلميذ المسكين
    شكرا

  • La3jeb
    الإثنين 5 ماي 2014 - 10:16

    الكل متفق في هذا البلد هو أن التبعية العمياء لفرنسا ولغتها المتحجرة ، جعلتنا تائهين ،نضيع جهدنا في الظلام.
    في بلد توجد فيه اقدم جامعة في العالم و ابتكر أجدادنا من القرويين في المعمار والطب و علوم الأرض و البحر …بكل صراحة اشعر بالخجل بهذه التبعية العمياء ، و كأننا نكافئ إلا ستعمار عن جرائمه.
    نعم لتعلم اللغات ، ولكن اقترح الرجوع للأصل ،الحفظ عن ظهر قلب منذ الصغر ، القران و قواعد اللغة أولا و من بعد التمكن من العلوم بكل أنواعها بلغتنا ، وسترون أن حتى الدارجة ستصبح راقية.
    التفتح على لغات أخرى واجب ولكن لإنجليزية أولا و أخيرا .

    الجامعات يجب أن تفتح باب التعليم عن بعد ، لتجنب الاكتظاظ الغير الائق،الحضور واجب فقط في الدورات التطبيقية و الشعب التي تؤدي الى مهن كالصحة و الهندسة. أما الشعب إلا خيرى كالعلوم القانونية و الاقتصادية ، الخ يمكن أن يستعمل نظام شغل دراسة في نفس الوقت مع تكثيف التعليم عن بعد باعتماد التكنولوجية و إقرار امتحانات سنوية كالباكلوريا الحرة.

    من فضلك السي الوزير

  • مغربي
    الإثنين 5 ماي 2014 - 10:17

    هذ ا ليس خفيا على احد ولكن المسؤولين المغاربة حفاظا على ارث مناصبهم و كراسيهم نهجوا عكس نهج الصين باضعاف قيمة الاستاد الذي انساق هو كذالك لامتهان مهن اخرى كالبناء والجبص…..و بالنسبة لطالب زرعوا له اشخاص بجانب المدارس يزويدنه بالمخدرات و جلب الفتيات لدعارة و هناك الكثير ما يقال في هذا الموضوع الذي يؤلم ولكن السلطة الرابعة لا سلطة لها و الشعب في سبات عظيم و اصحاب القرار يطبقون مقولة القافلة تمر و الكلاب تنبح. حسبنا الله و نعم الوكيل.

  • AFRICAIN
    الإثنين 5 ماي 2014 - 10:21

    ou sommes nous
    nous sommes dans un profond sommeil on nemerite plus vivre sur terre

  • IPDO
    الإثنين 5 ماي 2014 - 10:21

    موازاتا مع التقرير شاهدت برنامج عن اعتناق الصينين للاسلام وحفضهم للقران.يدرسون ويبحثون فوجدوا ضالتهم في دين الحق.
    لان العلم دون قول لاالاه الا الله محمد رسول الله لا ينفع

    IPDO

  • تندرارة
    الإثنين 5 ماي 2014 - 10:24

    اتمنى لك التوفيق واتمنى ان يقرأ هذا الملخص وزير التربية الوطنية ووزير التعليم العالي وكل من ينتمي إلى المنضومة التعليميةوالشعب فتتظافر الجهود فنصنع جيلا للمستقبل ينقضنا مما نحن فيه لانه مقال يحرك الغيرة في نفس الانسان

  • كاتب صحفي
    الإثنين 5 ماي 2014 - 10:42

    اولا اقشعر بدني للصورة الجميلة التي رافقت المقال و باكاننا بدون مبالغة ان نعلقها فوق جدراننا هي افضل من صورنا…
    ثانيا أظن أن شخصية الطفل الصيني مختلفة تماما عن باقي الشخصيات الطفولية هي ثقافة متجدرة في الاعماق قوامها الجد و التفاني و يستحيل استنساخ الظاهرة و تحية الى أمين صاحب المقال

  • siham
    الإثنين 5 ماي 2014 - 10:47

    لم يذكر لنا الكاتب كيفية ضبط التلاميذ الفائق عددهم الستين تلميذا و النصوص التشريعية الخاصة بالمسؤولية الجنائية للاستاذ, هل اساتذة الصين يحاسبون عن التوثيق و التصحيح و اعباء فارغة اكثر مما يحاسبون عن التدريس, للاسف الشديد لقد فررنا للوظيفة لاننا لم نجد ثمن الكتاب و النقل

  • salah
    الإثنين 5 ماي 2014 - 10:56

    السلام عليكم،
    أشكرك على هذا الخبر المفيد جدا. لعل المسؤولين على التعليم ببلادنا يقرؤون ما جاء فيه و يهتدون إلى ما فيه خير هذه الأمة.

  • امين
    الإثنين 5 ماي 2014 - 11:16

    اقتبس بعضا من كلامك لاظهر الفرق بين التعليم بالمغرب و الصين :
    1-ومن أسباب نجاح التعليم أن الصين تكن إحتراما ثقافيا كبيرا للتعليم.
    2-العلاقة بين المعلم والطالب التي تعتبر من أبرز دعائم العملية التعليمية ومن أسمى العلاقات الاجتماعية، فالعلاقة بين الطالب و الأستاذ في الصين هي علاقة تعتمد على الإحترام.
    3- ومن العوامل الخفية التي ساعدت في هذا النجاح، هي الأسرة.
    4-يحظى المعلمون في الصين باحترام وتعويضات أكبر وأفضل، مالياً ومعنوياً.
    5- بعض الأقاليم الصينية خصصت 20 في المائة من ميزانيتها للتعليم فقط.
    ادا تحدثنا عن المغرب فان الحكومات ترى في التعليم اخر اهتماماتها والدليل ان الحكومة في سنتها الثالثة ولم تقم باي اصلاح جوهري في ميدان التعليم,اما عن الميزانية المخصصة للتعليم فهي في انخفاض.بالنسبة للاسرة المغربية اصبحت لا تكن للمدرس الاحترام الواجب له والدليل على دلك عنف الاسرة اتجاه المدرس الدي نسمع به كل يوم عبر جرائد المجاريروالقنوات التلفزية التي تعمل جاهدة لنقل الصورة السلبية عن المدرس وتصورالمدرس كوحش عديم الضميريتربص بابنائهم اما بالضرب اوالتحرش الجنسي.اما احترام الطلاب للمدرس فحدث ولا حرج

  • معلم
    الإثنين 5 ماي 2014 - 11:43

    للاسف الشديد تعليمنا يسير في الاتجاه الخطأ…وشكرا على المقال.

  • مغربي يسمي الاشياء بمسمياتها
    الإثنين 5 ماي 2014 - 11:54

    لا يختلف اثنان ان الصين يعتمد على الجهوية الموسعة بمفهومها المغربي. فلكل منطقة لغتها الخاصة فتجد المناطق الشرقية تتحدث لغة واحدة في حين تجد المناطق الاخرى تتحدث لغة مغايرة. فتجد دولتهم تعلمهم لغتهم وتقافتهم أولا ثم اللغات الأخرى ثانيا بالاعتماد على اللغات الوطنية ثم الاجنبية. لكن علماؤنا التربويون ومفتشونا العباقرة يدرسون ابناء المغاربة تاريخ المشرق والشعر الجاهلي في الوقت الذي يجهل فيه التلميذ نفسه وماهيته وأول شيء يبدأ به قتل أبا ناقة رجلا فدفع فذية … الطفل المغربي يجب تلقينه ما يعرفه وما يفهمه.. اللغة العربية تبدو بعيدة عن عرب المغرب فهي معقدة عن آخرها. يا ريت لو طوروا اللغة الدارجة فهي جميلة او نبقي بكسر القاف على اللغة العربية فنمدد التعليم الاولي لأكثر من 4 سنوات لتحضير الطفل جيدا. أما المغاربة الأمازيغ هم اكبر ضحايا هذا التخربيق وليس التعليم.. يا سيدي ساعدوا اولوا القرار في المعهد الملكي لتطوير الامازيغية. فيدرس الامازيغ لغتهم والعرب لغتهم وافضل هنا الدارجة ثم يتبعون لها اللغات الاخرى في الاعدادي من بينها اللغة العربية لغة القرآن. دعونا من تفكير العصابات. الامر سهل جدا.

  • AMAZIGHIA
    الإثنين 5 ماي 2014 - 12:06

    ب الطبع سينجحون لانهم ليس لديهم جمعيات مرتزقة و لا معارضة الخشب كما هو الحال ببلدنا الحبيب

  • مقيم في الصين
    الإثنين 5 ماي 2014 - 12:11

    كل ماقاله كاتب المقال فهو صحيح ، زد على ذلك من أهم ركائز نجاح التعليم في الصين ، تربية روح الاعتماد على النفس أبتداءا من السنوات الاولى سواء في البيت أو في المدرسة بحيث كل صباح يقومون بحركات عسكرية في ساحة المدرسة ،تضن بأنهم جنود يقومون بتداريب عسكرية ، زد على ذلك غياب (التسلكيط ) بين الطلاب والطالبات ، و منع وقوف التلاميذ والتلميذات عند باب المؤسسة في وسط الحصة أو بعدها .

  • amineip
    الإثنين 5 ماي 2014 - 12:13

    أمافي اوربا فالتعليم يعتمد عل الإ بداع.ولا شيء غير الإبداع.
    على تعليم نوعي وليس كمي
    فهو الزامي الى سن 16 . و مزانيته اكبر من مزانية المغرب . منحة الطالب في فرنسا متلا أكبر من راتب معلم في المغرب او حتى في الصين.

  • سلامي للكل
    الإثنين 5 ماي 2014 - 12:18

    أظن أن عدد مديري المدارس في الصين يساوي عدد تلاميذ المغرب والأمور على أحسن مايرام المشكل ليس في العدد المشكل في اليسيير>:€

  • ch hamid
    الإثنين 5 ماي 2014 - 12:39

    فعلا الصين دولة عملاقة غي مجال التعليم.. الصين وصلت إلى هذه الإنجازات في المجال التعليمي لأنها تعتبر التعليم من أهم مجالات التقدم البشري, و هذا ما جعلها تتجه نحو إلزاميته.. عكس المغرب الذي يعتبر التعليم مجالا لتحقيق السلم الإجتماعي فقط.. و هذا ما يفسره عدم وجود أي استراتيجية واضحة المعالم للنهوض به.. و يمكن أن أستدل ببرنامج مسار الذي يمكن من تفريغ نتائج المتعلم عليه و الإطلاع عليها من طرف الاباء.. و كأن تلك النتائج جاءت بناء على خطة تعليمية متكاملة الصفوف.. و هذا ما يؤكد أن المغرب يهتم فقط بالشكل لا بالمضمون…

  • Ahartaf
    الإثنين 5 ماي 2014 - 12:51

    اما عندنا فالدولة اقفلت باب الاصلاح باعتماد التعريب و الخريطة المدرسية و التوظيف المباشر و تقليص سنتي التكوين وخلق الفئوية في التعليم مع الفارق الكبير في الاجر . هل تعلمون ان الفرق بين السلم 10 و السلم 11 هو 4300 درهم فما بالكم بالسلم 9 . هذا يدل على ان الدولة لا تفكر في الاصلاح بل تستمر في اتخريب التعليم الذي يعد طيق تقدم الدول التي تحترم شعوبها .

  • MHAND drarga
    الإثنين 5 ماي 2014 - 13:05

    السلام عليكم . مع العلم انني لا انتمي لاي حزب , صراحة لا ولن انتظر تعليما في مستوى حتى فلسطين او مذغشقر من سياسة فيها تماسيح وعفاريت . سعداتهم فالصين ماعندهمش شباط و لشكر , اللي عندو بحال هادو فبلادو والله الى عايش غير بالسطارطير .

  • أميـــ ناصح ــــــــــن
    الإثنين 5 ماي 2014 - 13:10

    الصين نجحت لأنها دولة مستقلة استقلالا حقيقيا ، لا مشروطا ولا مبتورا ،استقلالا اقتصاديا وثقافيا …وتملك بالتالي قرارها السياسي والسيادي ، فمن الطبيعي أن يعتز الصينون ببلدهم وهويتهم ولن يحتاجوا أبد أن يتلقى أبناؤهم دروسا في التربية على المواطنة،لأن المواطنة إحساس،وامتنان بعد العطاء،فيقابله بالتالي عطاء،الأحاسيس لا يمكن بحال من الأحوال أن يتعلمها الإنسان،فالوطن الذي لا يحس بي،ولا يحترمني،ويحرمني ويغدق الخير على غيري،ويحتقرني ويفرش السجاد الأحمر لمستعمري …………….لا يتوقع مني هذا الوطن أن أحترمه،سأرمي بنفسي في غمار البحر،وأشق الموج بحثا عن الوطن الضائع الذي يضمن لي حدا أدنى من الكرامة،فإما أكون أو لا أكون.
    كل الدول العربية رهينة للغرب اقتصاديا وثقافيا وسياسيا ، ولا تملك بالتالي بوصلة لتحديد الإتجاه الصحيح ، ولا تستطيع إلا أن ترضخ لإملاءات الشرق والغرب ، ولتوصيات المؤسسات المالية الدولية كصندوق النقد الدولي ، والبنك الدولي ، والدول المانحة ، وستضل في تخبطها إلى ما لا نهاية ، طالما لا تملك الإرادة وربما الرغبة في الخروج من دائرة التبعية والإرتهان للخارج،مقابل مصالح آنية فردية .

  • mohamed
    الإثنين 5 ماي 2014 - 13:12

    ادا اردنا اصلاح شيء فالاجدر ان نبدأ بدواتنا اولا.فالمجتمع ما هو الا افراد.فادا ما حاول كل واحد من هؤلاء تغيير نظرته لنفسه والتاثير على محيطه بان يصبح قدوة ومثالا يسمو بقيم اهله و اصدقائه.
    بالنسبة لصاحب التعليق17ارجو ان تتوقف عن الشفقة على حالك فبدالك تؤدي نفسك فقطوتدكر دائما ان هناك من هو اسوء حالا منك.
    على جميع افراد مجتمعنا السعي للنهوض بقدراتهم بدل تضييع الوقت في انتقاد الوضعية التي يعيشون فيهااو لعن من تسبب له في مصيره الاسود.

  • أبو المختار
    الإثنين 5 ماي 2014 - 13:12

    أنا مع جميع الإخوة في غيرتهم عن وطنهم وخاصة الأخ صاحب التعليق رقم 8 – توفيق اسعدي وغيره رغم تأييدهم أو إنكارهم لهذا النموذج الحي أولئك الناس هاموا في حب وطنهم والمشكلة عندنا هي تنامي فكرة كره الوطن فلنستبدلها ب حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب الوطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
    لأن حب الأوطان من الإيمانفأجدادنا الذين حاربوا الاستعمار كانوا دائما يرددون : " لا أخاف عليكم المستعمر الفرنسي لأنه عما قريب خارج من النغرب ولكننا نخاف عليكم أبناء الاستعمار" فإنا لله وإنا إليه راجعون

  • عبد الرحيم المغربي
    الإثنين 5 ماي 2014 - 13:23

    السؤال المطروح: لماذا ترتيب الجامعات الصينية ضعيف عالميا حسب ترتيب شانغاي shanghairanking؟ الجامعات الغربية -وخصوصا الامريكية- تبقى هي الافضل بشهادة الصينيين أنفسهم ولا اعتقد ان سر تفوق الغرب هو ثقافة "الإنظباط العسكري" ولا النوم على طاولات المدارس..

  • MUSLIM
    الإثنين 5 ماي 2014 - 13:32

    السر في تفوق الصين يرجع بالاساس الى الارادة السياسية في الاصلاح والنهوض بالبلد حتى يصبح في مصاف الدول المتقدمة وعدم التهاون في محاربة الفساد الاداري والمالي … يكفي ان تعرف ان مسؤولا صينيا اختلس مبلغ50000 فقط من ميزانية مقاطعته …كان مصيره الاعدام رميا بالرصاص .

  • zorif souss
    الإثنين 5 ماي 2014 - 13:38

    شهادة حق المغاربة أذكياء لكن يغلب عليهم طابع الخمول بل و أحيانا نفور من الدراسة بسب عدة عوامل متراكمة.
    أعطي مثل إثقان المغاربة للغات أجنبية نطقا و نحوا في زمن قياسي.لكن نقطة قوة الصنيين هي التركيز و إعطاء كل الوقت للتعليم فمثلا قرأت مع صينيين يجلبون معهم الكتب حتى عند وجبة الغذاء.

  • ولد التراب
    الإثنين 5 ماي 2014 - 14:34

    سيأتي يوم وسنجد هذه الدول قد سكنت المريخ او,,,وعندما سيعودون لزيارة الارض سيجدوننا مازلنا نتصارع عن اللغة التي سندرس بها اهي العربية او الامازيغية او الفرنسية او الانجليزية ؟؟,كما ان من عراقيل الاصلاح التعليمي ببلادنا الادارة التربوية الكسولة والتي ]يُعين جل اطرها بالزبونية وباك صاحبي والتملق وبوسان اليدين ,اما بعض رجال التعليم سامحهم الله فلم يعد همهم سوى الحصول على دعم مالي من خلال حصص ما يسمى بالدعم على حساب الاسر الفقيرة والمنهكة ,اضف الى ذلك سياسة التخبط في تعيين العاملين بالوزارة والذين لا يتجاوز مستواهم التعليمي الباكلوريا وهم ايضا يحصلون على هذه المناصب داخل الوزارة المركزية او الاكاديميات او النيابات التعليمية عن طريق التملق والزبونية …فكيف نريد تعليما ناجحا وقد اصبح العاملون والمشرفون على القطاع لا يفكرون الا في زيادة الهوة بين القطاع العام والخاص ليصنعوا بذلك تعليما طبقيا وكأن ابناء المدرسة العمومية ليسوا مغاربة؟؟؟ كما غابت الرحمة والتعاون والوطنية وكل ينادي راسي يا راسي ؟؟وكما يقول المتل :اذا اسندت الامور الى اهل غيرها فانتظر الساعة

  • من المغرب
    الإثنين 5 ماي 2014 - 14:35

    الى التعليق رقم 6 اطلبوا العلم ولو في الصين ليس بحديث عن رسول الله ابحث قبل ان تستشهد باحاديث نبوية فمنها الباطل والضعيف والموضوع فيجب التحري وشكرا على تفهمك

  • أيور
    الإثنين 5 ماي 2014 - 15:08

    الی صاحب التعليق 6 السيد عبد الرحيم
    المقولة : أطلبوا العلم و لو في الصين . لم يقلها الرسول صلی الله عليه و سلم . لكنها حكمة جميلة و مفيدة .
    و في نظري ، لكي يتعافی تعليمنا ،
    1- وضع مناهج ترسخ المفهوم الصحيح للمواطنة .
    2- اعتماد خبراء مغاربة في وضع البرامج بدل استيرادها .
    3- إعادة النظر في منظومة الأجور أسوة بالصين ؟؟؟
    4- توحيد المغاربة بدل الإنجرار وراء دعوات التفرقة و التعصب .

  • oujda
    الإثنين 5 ماي 2014 - 15:26

    vraiment ca fait honte a notre education ,et le probleme que chaqu'un de nous cherche sur leur propre intere ,au lieu de aider,conseiller, cooperer, coordoner . ainsi que le budget allouer a l'enseignement est negligable par rappory aux autres secteur comme tourisme(festivale mawashine)

  • حكمة كونفوشيوس
    الإثنين 5 ماي 2014 - 15:27

    أتفق مع الأخ (8 – توفيق اسعدي) ولكن أتمنى أن يكون المعلم كفءا ويكون
    العالم حكيما متنورا و ليس مثل صاحب التعليق (35 – IPDO) الذي نسي أن الله سبحانه جعل من الحكمة نصف الدين ( الكتاب و الحكمة).
    فإن كان قد تعلم الكتاب فلقد فاتته الحكمة التي اراد الله ان يلقنها لنبيه موسى عليه السلام فأمره بلقاء العبد الخفي الخضر.
    لو كان الكتاب وحده الذي تستقي منه أفكارك ينفع لرأيت المجتمعات الإسلامية في أرقى الدرجات . ولكن عدم الإهتمام بمبادئ وقواعد الحكمة في التربية و التعليم وتكريس تقاليد النقل من الكتاب و عدم شحذ العقول وحملها على التفكير كما فعل الله سبحانه حين وجه خطابه لأولي الألباب في القرآن الكريم
    هو سبب تخلفنا.
    الا ترى أن حكمة كونفوشيوس كان لها مفعول أحسن وأنفع؟

  • مغربية أب عن جد
    الإثنين 5 ماي 2014 - 16:03

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛
    مقال في المستوى، فعلا شتانا بيننا وبين هؤلاء القوم، أخذوا مبادئنا الإسلامية وطبقوها في الصغر، بينما نحن : أخرج إلى الشارع ستجد معظم أطفالنا في الشوارع (تربية الشارع)، ماذا ننتظر منهم عند الكبر: الإجرام، الفساد …، فهي عملية حسابية ازرع تحصد ما زرعت وكلنا معنيون، لنغير سلوكنا.

  • سميرة مكناس
    الإثنين 5 ماي 2014 - 17:41

    احيي الاخ صاحب التعليق مقموع منذ الولادة لقد عبرت عن جزء مما عشته التربية مهمة و القمع منذ الصغر والدي ايضا كان صارما لم يكن فقيرا ولكن كان يفضل اعطاء المال لعماته بدلا من صرفها علينا نحن ابناؤه سلف لهذا عطي لهذا و احنا الى طلبنا منه شي حاجة اقلوك ما عندك ما دير بيها الله اسمح لي دبا ملي كبرت و هو توفى الله يرحمه كنقول مع راسي كون غير كنت نهز ليه الفلوس و لا اتبرعو بيها الشمايت كان باماكنه انه ادرسني في احسن المدارس او على الاقل التشجيع و الدعم حتى لو انا في مدرسة عمومية لان هي عندها حلاوة ما دقها لي قرا فيها. رغم كل شيء ايامنا كانت احسن من دبا هادشي لي وريت كنسمع كيخلع انا اتذكر على سبيل المتال لا الحصر استاذ الفرنسية كان يتقن عمله الشرح و التمارين اضافة الى الواجبات المنزلية , مند فترة حدتتني بنت اختي عن معاناتها مع استاذ الفرنسية باحدى اعداديات اكادير الذي لا يتقن سوى كتابة بعد الاحرف على السبورة و مغادرة القسم لمحادتة الاستاذات

  • محمد
    الإثنين 5 ماي 2014 - 17:46

    ليس التعليم وحده جيدا في الصين ،كما أن التعليم ليس وحده سيئا في المغرب .

    وقد جربنا إصلاح التعليم في بلدنا مرارا وأدخلنا تغييرات عديدة على الجهازين التدبيري والبيداغوجي لهذا القطاع لكننا فشلنا .ولهذا يجب تجريب التغيير في محيط المنظومة هذه المرة وليس في مكوناتها.فحين سيتغير المحيط ستتكيف المنظومة معه .وأعتقد أن أهم سباب نجاح النظام التعليمي الصيني هو حكم الإعدام على تاجر المخدرات والمرتشي وناهب المال العام فلنغير فقط هذه الأمور بالصرامة الصينية وسيصبح تعليمنا تلقائيا هو الآخر خاليا من المخدرات وجميع أنواع الفساد المستشرية في المجتمع .وآنذاك سيصبح المغربي جيدا تربويا وتعليميا .وسيصبح الإنسان المغربي عند تخرجه مواطنا صالحا بالفعل.
    إن مشكلتنا أساسا تربوية وليست تعليمية. لأن المعلومات وأمية الحرف يمكن القضاء عليها بسرعة وبسهولة .لكن إذا فاتت الإنسان تغلم النظام كما قال كانط
    فإن ذلك لا يعوض .ففي هذا الاتجاه يجب العمل .

  • العجب هذا
    الإثنين 5 ماي 2014 - 17:46

    كنت انتظر تعليقات الفناها هنا في هذا الموقع من قبيل :

    سبب نجاح الصين الشيوعية الملحدة هو بعدها عن الدين الاسلامي

  • nor
    الإثنين 5 ماي 2014 - 18:01

    التعليم هو اساس التقدم المشروط في تطور الأمم فالسياس المتخدة في المغرب سياسة تخرب العقول وعدم تطويرها فمثلا فالحكومة السابقة عندما طلبة أحد مندوبات وزير التعليم العالي في سحب مزانية التطوير العلمي لأنه لا يفيدنا ولا يهمنا ما دمنا دولة مستهلكة هذا من جهة ومن جهة أخرة فكيف يمكن تطوير التعليم والإحترام غائب بين المعلم و التلميذ كيف يمكن تطوير التعليم و الحاملين لي الشهذات العليا يلجئون إلي الغش في مبريات التخرج كيف يمكن تطوير التعليم والتلميذ في الباذية يعتبر المدرسة هو قسم لراحة بعذ قطعه لكلمترات علي قدميه وسيبقي السأل مطروح لأكثر من سبب كيف يمكن تطوير التعليم في بلدنا الحبيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • YOUSSEF
    الإثنين 5 ماي 2014 - 18:28

    يجب إعادة الإعتبارلرجال ونساء التعليم. خلصوهم مزيان و حاسبوهم وسترون النتيجة.

  • كسول
    الإثنين 5 ماي 2014 - 19:41

    الصين العجب كيقراو بحال الكمبيوترات وكيخدموا بحال الروبويات، والشي اللي قالوا صاحب المقال النتيجة ديالو بين يدينا وعلى عينينا، فالدار تلقى made in china فالإدارة فالسوق وزيد وزيد. وهاد الشي كلشي بالسياسة ديال الدولة فمجال التعليم المنتج وباللغة الام الصينية وما ادراك مالصينية. ماشي بحالنا لاعربية لاامازيغية.

  • ابراهيم مكناس
    الإثنين 5 ماي 2014 - 20:56

    أغلب المتدخلين كانوا إيجابيين ما عدا ذوي التوجه الحكومي ، حيث إن مشكلتهم ليست في أزمة التعليم بالمغرب، بل تنحصر فقط في صراعهم ضد شباط ولشكر، بالله عليكم ما الفرقف بين بنكيران وشباط ولشكر ؟؟ أتحدى أحدا أن يقنع المغاربة بالفرق ، كلهم أبواق مخزنية ، كلهم حلايقيون. ثم إن التعليم المغربي لا يتدخل فيه لا الحزب ولا الحكومة ،إنها الدولة العميقة ، الأحزاب والحكومة مجرد كومبارس ومنفذون لمنهاج الأسياد…
    الصين لا تقارن بالمغرب أبد،ا لأن الصين الجديدة أنتجزت ثورة اقتصادية وسياسية وثقافية ، وماو تسي تونغ غني عن التعريف. وقد صدق رسول الله ص حين قال :اطلبوا العلم ولو في الصين . وكأنه يعلم أن زعيما سياسيا وهو ماو سيأتي إليها يوما.
    لا تعليم قوي دون ثورة جذرية….تصبحون على وطن

  • rachidi mounir
    الإثنين 5 ماي 2014 - 21:22

    يالاه بدا محمد الوفا باصلاح التعليم وقامت عصابة الفواسا بطرده ، لانهم يعلمون أنه متى كان التعليم العمومي ذو جودة ، فان ابنائهم سيكونون في الحضيض ، لانهم بلداء وكسالى . صرح لي طبيب فرنسي ، أن تقدم الدول يقاس بالصحة والتعليم .

  • hassan34
    الإثنين 5 ماي 2014 - 22:23

    أعتقد أن الصين واليابان طورت أنظمتها التعليمية لإعتقادها الراسخ أن العنصر البشري هو الركيزة التطور والتقدم الإقتصادي والعلمي .هذه الدول كانت مشابهة لوضع المغرب في أواخر القرن 19,أما الأن فالفرق بيننا كألف سنة من الحضارة .فالسبب واضع بين دولة قادتها لهم الغيرة ورغبة في خدمة بلدهم ,ودول تنخرها الفساد ويتحكم فيها المسؤولين فاسدين همهم الوحيد جمع التروة وإفقار شعبهم. أما في المغرب فقد هوى التعليم في درك الأسفل, بمناهج فاشلة ونقص وسائل الحديتة ,وإنتشار المخدرات والفساد الأخلاقي .

  • HIND
    الإثنين 5 ماي 2014 - 22:35

    لن نتقدم في التعليم و المهرجنات معا و نحن اخترنا موازين و المهرجاناات

  • anis
    الإثنين 5 ماي 2014 - 22:52

    السلام عليكم
    ردا على التعليق رقم 59 أطلبواالعلم ولوفي الصين حديث لرسول الله عليه السلام وليست لغيره إبحث جيدا.وردا على التعليق رقم 7 أقول أن لدينا من الباحثين التربويين أشخاص ساهموا بفعالية في تخطيط مناهج التربية في دول متقدمة من بينهم الأستاذ المهدي المنجرة والذي يتعرض حاليا إلى تهميش متعمد بالإضافة إلى آخرين لكن المشكلة هنا أن المسؤولين في بلادنا لا يأخذون بتوجيهاتهم بل لديهم أمور أخرى لها علاقة ببعض التوجيهات المفروضة علينا من الخارج أو بعض الأشخاض أصحاب النفوذ والذين يجعلون من التعليم محمية لهم لمراكمة الأموال ولا يهمهم الجودة ولا التعليم بحد ذاته زد على ذلك الاكتظاظ والبنايات المدرسية المتهالكة وعدم إيلاء الأهمية لرجل التعليم ماديا ومعنويا زد على ذلك الظروف المهينة التي يشتغل فيها معظم الأساتذة ولدينا في حكومات سابقة وحالية في شخص بنكيران من يهين ويحط من كرامة الأستاذ بل أحيانا حتى التلميذ لذلك ما دامنا على هذه الحالة سوف ينحدر أكثر مستوى تعليمنا وأطالب من هنا رد الاعتبار للأستاذ وجعل وزارة التربية سيادية لا حزبية والاهتمام بالمدرسة والتلميذ والإدارة والمناهج والخصوصية المغربية

  • hamad
    الإثنين 5 ماي 2014 - 23:15

    entre nous et les asiatiques il y a beaucoup d'anneés lumières réveillez-vous les marocains.

  • اعراب اومارس
    الإثنين 5 ماي 2014 - 23:56

    لانجاح التعليم في بلادنا و الرقي بجودته.هل نتوفر على ارادة سياسية لقيادة و انجاح هذا المشروع المجتمعي الوطني بكل ما تحمله الكلمة من معنى هل نحترم ونفعل حقوق الانسان.الانصاف.العدالة.المحاسبة.سياسة التقييم.
    لنستحضر كرونولوجيا الاصلاحات التربوية والتعليمية بالمغرب منذ الاستقلال الشكلي.

  • يوبا
    الثلاثاء 6 ماي 2014 - 03:01

    مادام كتبت هده الجملة فتقريريك اعرف نتيجته مسبقا مقارنةً بنا كدول عربية
    اسالك هل بلاد شمال افريقا عربية ؟ هل بهده الافكار الكدابة تريد خلق تعليم سوي بالصين؟ هل بطمس هوية شعب باكمله هو مفتاح التمسك بالتقاليد برايك ام افكار الشرق الظلامية هي التقاليد اين اصالة الامازيغ ابناء البلد رغم انك تنمتي اليهم لان اسمك الزعكوني مشتق من ازعكون و هو اناء للبن لكنك مستعرب ومخك اخد دورة فورمات فازيلت منه النسخة الاصلية استغرب جدا جدا عملت بالصين مراسلا لوكالة امريكية اعرف البلد جيدا و اعرف ان الصين تقمع التيبتيون و تتنكر لحضارتهم رغم ان هده الحضارة اعرق منهم عبرت الصين من صحراء كوبي الى شنغهاي …..لا ادري كيف لاسلامي مثلك ان يفتتن بدولة شيوعية مثل الصين .انكم غرباء حقا و تكتب دول عربية كنحن كا هده ما محلها من الاعراب و تريد نشر مزيد من الاكاديب لا بناء الامازيغ استغرب لكم يا مستعربي الا مازيغ لا احد ينكر اصله و لغته حتى النملة تعتز بثقب الارض كما قال النواب يوما .اجبني عن اي تقاليد تتحدت و ما سكوتك الا كفرا بلاد الامازيغ للامازيغ يجب ان يدرس فيها التاريخ الحقيقي للبلد برجالاته لا نكراته

  • TACHFIN
    الثلاثاء 6 ماي 2014 - 04:33

    نزيدكم اسي الكاتب لاتوجد اساسا في الواقع لغة شينوية بل للصين جوج لغات رسمية :
    1- catoeese
    2- mandarin
    و اغلب صيمنيو يتكلموهما كواج وطني

  • houssa
    الثلاثاء 6 ماي 2014 - 08:56

    ما هو اسم مدارسنا :مدرسة المخزن آو مدرسة الفلوس من خرب مدارس الخزن وصنع مدارس لفلوس رغم دلك فان ابناء العشب يصلون الى مستويات عالية هادا يغيضهم يبحتون عن طريق لتخريب ما تبقى ودلك تعليم بالدارجة

  • GHIZLAN EL OUARDI
    الثلاثاء 6 ماي 2014 - 17:18

    لا يصعب شيء كما ان المستحيل يصبح متاحا إذا ما جعلنا أهدافنا أمامنا وسعينا وراء تحقيقها

  • عبد الله
    الثلاثاء 6 ماي 2014 - 19:12

    لا مجال لمقارنة بلدنا بالصين العظمى يكفي ان نقارن الدول العربية محموعة بالتايوان الصينية الفرق شاسع

  • MED RICH
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 01:38

    للأسف نحن من أكثر الشعوب التي تتقن فن التعليق و الانتقاد الغير البناء ، نكثر من الكلام الغير النافع دون فعل أدنى و ابسط الاشياء لتغيير أنفسنا، لا أرى من المناسب وضع بلدنا في مقارنة مع بلدان أخرى تتميز بنمودج تنمية متكامل و متجانس الاركان يطبع عليه الانظباط و الاحساس بالمسؤولية الوطنية التي تعتبر محركا اساسيا لاداء الفرد في عمله و تصرفاته، و بالتالي تكامل الاداء العام الذي يؤدي لا محالة الى نجاح أي مشروع أو مخطط.
    بالنسبة لقطاع التربية و التعليم في بلدنا الحبيب و أشدد على كلمة التربية لأنها اساس نجاح العملية التعليمية بدون شك، اقترح فتح حوار بناء بين مختلف مكونات المجتمع من دولة و مؤسسات مدنية و التيارات السياسية لأجل تشخيص واقع التعليم من مختلف الزوايا تحت إشراف الدولة ، كما يجب إعادة النظر في التكوين التربوي و الاخلاقي للأطر التربوية التي يجب أن تظهر حسا وطنيا في التعامل مع هذا القطاع الهام لتامين مستقبل الاجيال المقبلة ولما لا الانفتاح على المؤسسة العسكرية التي بامكانها المساهمة بدورات تكوينية للأطر التربوية لإكسابها بعض سمات الانظباط و الاحترام و الحس الوطني.
    شكرا هسبريس

    ر

  • خديجة
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 10:14

    يقول أحد المستشرقين:
    إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي:
    1/اهدم الأسرة
    2/اهدم التعليم.
    3/اسقط القدوات والمرجعيات.
    *لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت"
    *ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.
    *ولكي تسقط القدوات: عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.
    فإذا اختفت (اﻷم الواعية)
    واختفى (المعلم المخلص)
    وسقطت (القدوة والمرجعية)
    فمن يربي النشئ على القيم؟!!

  • مغربية
    الأربعاء 7 ماي 2014 - 11:12

    لا مجال للمقارنة صحيح لان لدينا
    *خريطة مدرسية تلزم انجاح تلميذ لا يجيد حتى كتابة اسمه و قراءته
    *مختبرات المواد العلمية فارغة من ادوات مخبرية فتلاميذنا لا يعرفون سوى انظر الكتاب ان توفر و هذا خارج عن ارادة الاساتذة
    *المواد التكميلية كالتربية التشكيلية و التكنولوجيا و الاعلاميات لا تدرس الا لقلة لها حظ التواجد بالمدن الكبيرة
    *المناطق النائية غير مجهزة و لا يوجد بها كهرباء و لا طرق .
    *امية متفشية في الاسر المغربية و التي لا تلزم ابناءها على انجاز واجباتهم المدرسية و لا تستطيع مساعدتهم و هذا فتح الباب لسماسرة الساعات الاضافية الذي يكتفون بانجاز التمارين للتلاميذ دون الوقوف على الثغرات
    *تراجع الوزارة عن عدد الساعات المخصصة للرياضيات و العربية والفرنسية في الاعدادي و كثرة الساعات الفارغة لدى التلميذ و التي لا يحسن استغلالها
    *برامج تلفزية تافهة و كثرة المسلسلات التي تسيء للتربية و تجعل اخلاق ابنائنا تنحو اتجاها خطيرا
    *المخدرات في محيط المدرسة
    *………الخ

  • امرأة
    الجمعة 9 ماي 2014 - 13:23

    ليست القدوة دائما الصين لان رغم الاهتمام بالتعليم فالامراض الخبيتة تظهر دائما بالصين لايمكن ان نحمل الدولة وحدها كامل المسؤولية فإرادة الشعب فوق كل شئ وخير مثال هم الفلسطينيين يعيشون في الحرب والجوع ومع ذلك الامية منعدمة ويرجع ذلك الى التربية وخصوصا المرأة الفلسطينية فهي امرأة واعية وجد مثقفة وحنونة مما يؤثر ايجابا على تربية الاطفال عكس المرأة المغربية

  • سير حتى تجي
    الجمعة 9 ماي 2014 - 23:15

    الغريب في الامر انني قرات في جريدة هذا المساء ان المجلس الاعلى للتعليم بالمغرب يناقش مسالة قبول عضوية نورالدين عيوش الذي اثار زوبعة التدريس بالدارجة في المدرسة المغربية

  • Heracles
    الأحد 11 ماي 2014 - 04:23

    J'ai décidé de ne pas croire à l'avis de tous les commentateurs. Car tous ces commentateurs ont fait leur études dans le système marocain et comme ce système est nul donc tous ces commentateurs ont des avis nuls

  • مجرب
    الجمعة 16 ماي 2014 - 12:37

    أولا أتقدم بجزيل الشكر لصاحب المقال لأإثارته هذا الموضوع ،اما بالنسبة لإصلاح التعليم من وجهة نظري يحصل من خلال أمرين بسيطين :
    ـ إرجاع السلطة التربوية للأستاذ ولإدارة المدرسة وتفعيله بشكل يضمن احترام العلاقات الأفقية والعمودية داخل المؤسسات التعليمية المبنية على تبادل الاحترام والتقدير
    ـ أن نصارح أنفسنا والمغاربة هل نريد الإصلاح حقا ؟

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 46

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 42

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 3

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال