مسلمو إفريقيا الوسطى على "طريق النجاة" يدركهم الموت أيضا

مسلمو إفريقيا الوسطى على "طريق النجاة" يدركهم الموت أيضا
السبت 10 ماي 2014 - 07:30

كانت القافلة التي ستقلّ آخر المسلمين من شعوب “الفولاني”، والذين يطلق عليهم أيضا اسم “مبورورو” (طائفة عرقية تقوم بتربية ورعي المواشي) على وشك الانطلاق من بانغي في اتجاه منطقة “كاغا باندورو” الواقعة على الحدود مع التشاد، حين حلّ ركب وزيرة الصحة بافريقيا الوسطى “مارغريت سامبا”..

“جئت إلى هنا لأتأكّد بنفسي، فلقد أبلغني منسّق الشؤون الانسانية بالنيابة، البارحة، بأنّ ما يروج مجرّد شائعات، وها أنا أرى بنفسي أنّه يتمّ التحضير لنقل المسلمين نحو الشمال.. الحكومة كانت قدّمت رأيها في الموضوع منذ الأسبوع الفارط، ولا أريد قول المزيد..”

كان هذا ما قالته الوزيرة، قبل أن تواصل جولتها باتجاه حي “بي كا 12” ببانغي، والذي تقيم فيه أغلبية مسلمة.

بعد وقت قصير من مغادرتها (الوزيرة)، توجّهت القافلة نحو الشمال عبر “طريق المجهول” كما يحلو لجنود البعثة الدولية (ميسكا) تسميتها.. 1300 مسلم على متن 18 شاحنة لا يعرفون كيف سيكون غدهم، إذ لا يمكن بأي حال استشراف ما يمكن أن يحدث خلال الرحلة.. ينبغي توقّع أمور لم تكن في الحسبان ومفاجآت على الطريق”، على حدّ قول جندي رواندي.

كلما ابتعدت القافلة عن حي “بي كا 12” كانت ألسنة اللهب والدخان المنبعث من سيارة تحترق تتضاءل شيئا فشيئا حتى غدت عبارة عن شهب تبتر صفاء السماء عن بعد.. ومن أعلى إحدى شاحنات القافلة تعالى صوت أحد المسلمين قائلا “اخترت أن أضرم النار في سيارتي على أن أتركها لأنتي بالاكا”.

طريق الرحلة كانت طويلة وشاقة، غير أنّ مشاهدة الأشجار المنتصبة على جانبيها والمراعي الممتدّة كانت تخفّف من وطأة التعب، وتتغلّب على مشاعر اليأس التي تجتاح الأنفس وتبرز جليا على ملامح الركّاب، خصوصا حين أعلنت الأصوات المتناهية من الشاحنات الأولى للركب عن الوصول إلى مدينة “سيبوت” الواقعة على بعد 189 كم من بانغي.

اختار الجنود الروانديون الذين كانوا يحرسون القافلة قضاء الليلة في تلك المدينة، وتحديدا في غابة كثيفة تجمع بين الهدوء والخطر.. بدا وكأنّ سواد الليل لن ينجلي في ذلك المكان الذي تكدّست فيه الأجساد البشرية بشكل عشوائي، وتعالى صراخ الأطفال الرضع ليكسر ذلك الهدوء الرتيب حدّ الخوف.. كانت ليلة أطول من المتوقّع، لكنّها كانت آمنة على الأقلّ، وذلك بفضل يقظة الجنود الروانديين الذين سهروا على سلامة القافلة.

عند فجر الاثنين، أكمل الركب طريقه نحو وجهته في كنف نفس ذلك الهدوء الرتيب الذي انطلقت به.. بضعة كيلومترات بعد ذلك كانت كافية لبتر ذلك السكون وتحويله إلى جلبة وضوضاء، فلقد لقيت امرأة مصرعها بنيران مجموعة من “أنتي بالاكا”، بحسب أحد جنود الميسكا.. للحظة تعالى الصراخ والهتافات الصادرة من كلّ مكان، معلنة عن وحشية المكان الذي تعبره القافلة.

أحداث الرعب التي تحفّ بطريق المجهول ذاك لم تنته، فلقد كان على القافلة التوقّف لمرة ثانية غير بعيد عن “كاغا باندورو”.. كان جسد “كاديجاتو” ممدّدا على الأرض يصارع الموت.. كان كلّما انتفظت أوصاله إلاّ وتدفّق الدم بغزارة ليسقي الأعشاب الطفيلية على جانبي الطريق.. لحظات قليلة قبل أن يلفظ أنفاسه متأثرا بإصابته جراء طلق ناري استهدفه وهو على متن إحدى شاحنات القافلة. كان الموت أسرع من سيارة اسعاف البعثة الدولية..

رحلة الموت هذه لم يختبرها “كاديجاتو” فحسب.. مسلم آخر من الركب لقي المصير ذاته، بعد استهدافه من قبل ميليشيات “أنتي بالاكا”. وتم دفن الجثتين بـ “كاغا باندورو”.. ورحلة الموت هذه طوت حياة أشخاص من هذه القافلة، لكنها منحت الحياة لآخرين شاء القدر أن يولدوا على هذه الطريق.

“إنّها رحلة محفوفة بالكوابيس على طريق المجهول.. أشخاص يغادرون الحياة خلالها وآخرون يأتون”…هكذا صرخ جندي رواندي حين وصلت القافلة إلى مدخل “كاغا”.

*وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

37
  • جمال
    السبت 10 ماي 2014 - 07:45

    اين حكومة بن كيران مما يجري في افريقيا الوسطى؟ اليسوا إخواننا في الدين؟ السي بن كيران تيعجبك غير في التسبيح شادو يلعب بيه.حسبي الله ونعم الوكيل.

  • Mohammed
    السبت 10 ماي 2014 - 07:47

    انااااا لله واناااااا اليه راجعوناخوتنا ناكل و نشرب كان يموتون ونحن

  • مسلم غيووور
    السبت 10 ماي 2014 - 07:58

    أنا لله و لنا اليه راجعون
    حسبنا الله و نعم الوكيل
    اللهم أني أشهدك انه ليس لي الا الدعاء لاخواني المسلمين
    اللهم ارحم من مات منهم و كن وليا و نصيرا لمن بقي حيا
    حسبنا اللهم ونعم الوكيل في أموال البترول التي تذهب في السهرات و تشييد الأبراج و االمفرقعات الفارغة

  • لكديري - دارالكبداني
    السبت 10 ماي 2014 - 08:13

    هولا ء المسلمون من افريقيا الوسطى ومسلمو الروينجا هم اولا في عنق وذمة كل المسلمين وكل شرفاء العالم من غير المسلمين.

  • TAGADA
    السبت 10 ماي 2014 - 08:25

    ILs sont tous des noire african,mais malhereusement les uns tue les autre comme d ailleure ds ttl afrique noir,et le paradoxe ce qu ils acausent les autre du racisme,alors comment le maroc peut gerer ds un prefe deller cette bombe a retarder de regularisation de sejour sont demander l opinion du pp et son lr obliger de recpecter les lois et les traditions du pays,ci non la carte serra eleminer apres l expultion et cette loi serra aussi efecace pr les refugier de moyen oriont soit syerien,palistinien,irakien,eygetien et d autre,comme ca on peut gader la securete de notre pays et sa stabilite avant qu il soit trop tard et avant de cree un autre poliziballe qui va ne demander de cree aussi un etat des refugier,un etat alternative et le pp marocain serralui refugier chez lui pr satesfaire les autre,donc il faut garder bin les frentieres et la femme qui dit ps non elle qu est tjr enceinte?!

  • rgaybi
    السبت 10 ماي 2014 - 08:39

    لماذا لم تصنف الولايات المتحدة ة الغرب حركة بالاكا المسيحية المتتطرفة إلى قائمة المنضمات الإرهابية؟؟!!! لو كانت مسلمة تقتل المسيحين و تشردهم ك بوكو حرام النيجرية سيقف العالم بما فيهم مستسلمين. ؟؟ لادانتهم هذا عار عليكم يا مستسلمين!!  

  • jobair
    السبت 10 ماي 2014 - 08:40

    حال المسلمين هكذا في جميع أنحاء العالم لماذا لأنهم مسلمون هل مازال من يؤمن بأن المسلمون أرهابيون أين الطائرات بدون طيار التي تسقي القاعدة بي الضربات أين من يدفعون عن حقوق الأنسان بل أين من يتبجحون بأنهم امراء المومنين ما عسانا أن القول لا حول و لا قوة إلا بالله

  • abdou
    السبت 10 ماي 2014 - 09:02

    le fait que c'est une population musulmane,l'ONU devait normalement envoyer des casques blues appartenant à un pays musulman pour défendre bec et angles leurs frères et sœurs contre cette bande de truands au lieu d'envoyer des soldats français qui attisent le feu indirectement.
    la France est un pays hostile à l'islam et aux musulmans.ses valeurs ne sont qu'un mirage pour berner nos dirigeants qui avalent tous dans l'espoir de garder et préserver un pouvoir déchu et sans saveur.le génocide perpétré par des chrétiens malades que personne n'a désigné comme terroristes, est une honte pour l'humanité.le terrorisme est un terme confectionné pour combattre les musulmans sunnites.les salafistes ne sont pas de potentiels terroristes mais des musulmans qui désirent emboîter le pas à leur prophète Mohamed et cette fierté d'appartenance met à mal l'occident et attise sa haine citée dans le saint Coran.

  • hassan
    السبت 10 ماي 2014 - 09:06

    ايها المتدينون هدا هو نتيجة الاديان دين افضل من دينك الاله افضل من الالهك وكل يدافع عن دينه ويدعو الى قتل غير المتفق معه جميع الاديان تدعوا الى الكراهية البوديون يقتلون الاقلية المسلمة في الهند المسيحيون يقتلون الاقلية المسلمة في افريقيا الوسطى والمسلمون يقتلون الشيعي يقتل السني والسني يقتل الشيعي الاديان لن تنطلي على شخص درس وبحث عن الاديان واقول لك ان تحر ان تعتنق ديانة معينة ولكن اقول لكم الانسانية ستدمر نفسها بنفسها بسبب الاديان وهدا ماقاله المفكر المهدي المنجرة قال القرن الواحد والعشرون سيشهد حروب طائفية وعقائدية المسلمون يكرهون اليهود واليهود يكرهون المسلمون ويتقاتلون على شيء تافه اسمه الارض المقدسة نصيحة لكم تعايشوا فيما بينكم المسلمون واليهود والديانة الحقيقية هي الانسانية وحب الخير للناس جميعا وهده هي الفطرة فالكل يولد دون دين ولكن الاباء والمحيط يلقن الاطفال دين معين

  • rachida madkour
    السبت 10 ماي 2014 - 09:41

    قال الله تعالى"لاتحسبن اللدين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
    حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله
    ان هدا الخبر يوجع القلب ويدمع العين

  • jeremy
    السبت 10 ماي 2014 - 09:47

    الإرهاب المسيحي وصل ذروته في حق المسلمين أمام تعتيم دولي ممنهج بحيث أصبحت قضية خطف عشرات التلميذات المسيحيات بنجيريا أهم من ذبح الملايين من مسلمي إفريقيا الوسطى

  • هولاكو المسلم السيوعي
    السبت 10 ماي 2014 - 09:49

    أين هم مدعو الدفاع عن الإسلام، بل هم يقولون "الإسلام الصحيح".. أين هم؟ نراهم يقدمون فقط على تحطيم الأشياء والبلدان الجميلة التي تكون في يد المسلمين. رأيناهم يتكالبون وراء أمريكا لتحطيم العراق وتدمير سوريا والتفريط في وحدة السودان ومحو ليبيا من الخريطة والتحرش بالتقدم العلمي التكنولوجي لدى إيران كما كان الشأن ضد العراق في عهد الشهيد صدام حسين ..لكن هؤلاء الدعاة، أعداء التقدم العلمي والتكنولوجي الإسلامي، أعداء النظم الاجتماعية، أعداء الديمقراطية والحرية، لا يقدمون ولو مساعدات صغيرة بالمقابل لجزر القمر وللاجئين السوريين ولسكان القدس والفلسطينيين ولمسلمي إفريقيا الوسطى و للثورة التونسية وللمسلمين في آسيا وفي العديد من البلدان الإسلامية …طبعا هناك مسلمون يتصرفون بحكمة ولا يبخلون لكن ليست الأنظمة وأدواتها وأبواقها، وليست تنظيمات الخوانجية وتنظيمات القاعدة الإرهابية ومن على شاكلتها من الإرهابيين مشوهي الإسلام والمنذرين بالتخلف والظلام .. عاش إسلام العدل والعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة والعلم والتقدم والسعادة والاطمئنان لرحمة الله ولجناته وليس إسلام الترهيب من الجحيم ومن غضب الله …

  • rifiii
    السبت 10 ماي 2014 - 09:57

    للاسف, قمت الاقوات المسلحة بتجرد جمعات المسلمين من سلاحهم دفاعي تتحث اومر فرنسا, لوكنت في ذلك الجيش لنشقيت.

  • yones
    السبت 10 ماي 2014 - 10:31

    لاحول ولا قوة الا باله العلي العظيم.
    نشكر هسبريس لنشره المواضيع التي تهم معاناة مسلم العالم عسى الله ان يفرج عنهم.. 

  • سالم
    السبت 10 ماي 2014 - 10:32

    رأينا عبر مرور الزمن الاقليات المسلمة المضطهضة و منبوذة في كل بقاع العالم. افريقيا,كوسوفو,البوسنة,بورما….على ما يبدو دول العالم لا تحرك ساكنا بل تحشر انفها فقط اذا كانت لها مصالح استراتيجية. اللهم انصر راية الاسلام

  • ali
    السبت 10 ماي 2014 - 10:56

    هؤلاء لم ترهم لا أمريكا ولا بريطانيا ولا كل الدول التي تريد أن تبحت عن المسيحيات في نيجيريا هم فقط مسلمين حتئ السعودية وقطر التي تخاف علئ المسلمين في سوريا لم ترهم

  • رضوان
    السبت 10 ماي 2014 - 11:39

    لا حول و لا قوة الا بالله,لا دنب لهم الا انهم مسلمون.

  • اخر رصاااصة
    السبت 10 ماي 2014 - 11:42

    اين المسلمين في انحاء العالم و اين جبهة النصرة و داعش التي تدعي انها تحارب باسم اسلام المريخ في سوريا و الله عجيب امر المسلمين يقتلون بعضهم على اتفه شيء مجرد اختلاف بسيط و يكفرون بعضهم بعض .. و اخواننا ينحرون في افريقيا الوسطى بدم باردة … لا حولة و لاقوة الا بالله

  • مغربي
    السبت 10 ماي 2014 - 12:06

    المذابح على الهوية الدينية أو الجنسية هي ما يطبع المجتمعات الافريقية المتخلفة.
    ما يقع الان من مذابح رهيبة في حق المسلمين بافريقيا الوسطى هي نتيجة ما قام به جماعات اسلامية متطرفة في حق مسيحيي هذا البلد في الانقلاب العسكري السابق و الذي ساندته هذه الجماعات قبل أن تتدخل فرنسا و المغرب لتهدئة الاوضاع.
    ما قامت به جماعة " بوكو حرام" في نيجيريا باختطاف أكثر من 200 تلميذة و عزم الجماعة على بيعهن باعتبارها مسيحيات و من أهل الذمة، سيغذي التطرف المسيحي في هذا البلد، و سيدفع المسلمون في افريقيا السوداء ثمن تطرف هذه الجماعات الاسلامية المتطرفة.
    هذا ما أوصلتنا اليه تطرفالجماعات الاسلامية

  • مسلم
    السبت 10 ماي 2014 - 12:15

    لاحول و لا قوة الا بالله لاحول و لا قوة الا بالله

  • عبد الله
    السبت 10 ماي 2014 - 12:26

    فرنسا تحارب الإسلام في إفريقيا الوسطى، لأنها بدل أن تقوم بنزع سلاح المتطرفين المسيحيين وتقف دونهم ودون المسلمين تقوم بما يسمّى تسحيل ترحيل المسلمين من وطنهم ومدنهم لتصبح للمسيحيين ممّا يصَعّب فيما بعد رجوعهم.
    أفيقوا يا أمّة الإسلام.

  • ولد الشعب
    السبت 10 ماي 2014 - 12:27

    وا ذلاه. حال هذا حال أمتنا الاسلامية

  • عبدالكريم
    السبت 10 ماي 2014 - 13:30

    وان ااتتبع تقارير الاخبار في س ن ن الامريكية او في الصحف الاوروبية ليس هناك الى سطر او سطرين حول هذه المجازر ولا احد يحرك ساكنا اطفال ونساء قتلى, اما عن شمال نجريا فالاحداث هناك. الكيل بمكيالين.نحن ضد الاختطاف في نجيريا لكن الفرق شاسع في نقل الصورة. والله مع المستضعفين ايا كانت ديانتهم.

  • أميـــ ناصح ــــــــــن
    السبت 10 ماي 2014 - 14:45

    لكم الله أيها المسلمون ،لن يسمع صرخاتكم أحد،ولن يحس بآلامكم لا العلماء ولا الدعاة ولا الشيوخ ولا المتحمسون للجهاد في سبيل الله،الراغبون في الحور العين،المتنافسون على جنات تجري من تحتها الأنهار؟لن يعقد العلماء المسلمون من أجلكم مؤتمرا،ولن يدعوا للنفير العام،القرضاوي أصابه الصمم فاعذروه إذ لم يسمع عن مجازركم،والعرعور قد اعتراه الحول،فبدل أن يقصد إفريقا الوسطى،حط الرحال بالبرازيل،أما صاحب فتوى جهاد النكاح وأخوته في الدجل وقطيعه من المجاهدين الموغلين في الخطل،فلا تستهويهم النساء الإفريقيات،ببشرتهن الداكنة،وشفاههن الغليظة…….،فهن لسن شقراوات ولا فاتنات كنساء الشام الكواعب المشدودات.
    الآن فقط عرفت لماذا كانت الجيوش الإسلامية (الفاتحة) تتجه شمالا نحو نحو أوروبا وشمال إفريقيا ، ولم تفكر يوما في نشر (الإسلام) في ربوع أفريقا السوداء بين الزنوج ، لأن الهدف بالأساس لم يكن نشر الإسلام ، بل الغزو والسلب والنهب والسبي ومراكمة أكبر عدد من السبايا الحسناوات كي يرضوا نزوات ولي الأمر في دمشق أو بغداد .
    لكم الله أيها المسلمون السود،فلن يسمع صرخاتكم أحد.

  • said
    السبت 10 ماي 2014 - 15:34

    لا تحزنواإن هناك قاض لا يظلم عنده أحد إسمه الله جل جلاله هو سبحانه من سيتولى قضيتهم بعد الرحيل من الدنيا الفانية وقبل ذلك سينتصر الله لهم قال تعالى لله الامرمن قبل ومن بعد ويومئذيفرح المومنون بنصرالله ينصر من يشاء وهوالعزيزالرحيم

  • Abdou
    السبت 10 ماي 2014 - 16:09

    notre gouvernement , doit assume, sa responsabilité,parce que, ils présent un peuple musulman, ou'est tu mr menistre de l'exterieur? Pas de réponse comme tjr, hasbona allah wani3ma slalom.

  • عابر
    السبت 10 ماي 2014 - 16:45

    ما جدوى هذا الذي يدعي انه اتحاد الافرقي. لماذا ينبح ما يخص المغرب الجاثم على صدورهم، بينما هم يسكتون و لا يحركون ساكنا على المذابح التي تقام هنا و هناك بالقارة الافريقية. من رواندا الهوتو و التوتسي الي رعب و ارهاب مسلمي افريقيا الوسطى…و هكذا يكسرون سيادة الامم بثقافتهم الماكرة من المدارس الاستعمارية بواسطة تقرير مصير ملغم و تدليس حقوق الانسان ليفتح المجال الى رعب و ترهيب يتنكر له لتتم تصفية و ابادة و ترحيل من يريدون. لما ذا لم نشاهد ما يسمى مجموعات اسلامية تدافع عن مسلمي افريقيا الوسطى. ان لم يحدث هذا اذن فهو يؤكد ان المجموعات الارهابية هي في الحقيقة من صنع الحركي الجزائري لاجل مطامعه و بقائه معتمدا بالخفاء و التغليط على القاعدة التي هي من صنعه كما صنع الطغيان النيجيريون بوكو حرام كلهم الذين يهللون بهذا الاتحاد التفريقي مشبوهين ان لهم نفس الاهداف لما يحدث بافريقيا الوسطى. هذا يؤكد ان افريقيا اصبحت تزكي المجازر و المذابح عبر هذا الاتحاد الارهاب الانفصال التي تتزعمه دول طغيانية تزرع الشر بهذه القارة.

  • mejjati
    السبت 10 ماي 2014 - 16:50

    التطهير العرقي الذي تقوده فرنسا بحق مسلمي أفريقياالوسطى وتكالب المنتظم الدولي ضد هذه الإقلية المسلمة لغنى المنطقة التي يتواجد بها المسلمون بالثروات وعلى رأسها الأحجار الكريمة٠حيث قامت فرنسا بنزع سلاح الأقليات المسلمة للدفاع عن نفسها وترك وإعطاء السلاح للعصابات المسيحية لقتل وتهجير الأقلية المسلمة من هذه المناطق الغنية بالثروات فبالأمس مالي واليوم أفريقيا الوسطى وغدا الله أعلم ٠حسبنا الله ونعم الوكيل٠

  • az aro
    السبت 10 ماي 2014 - 18:00

    كل ما يحدث بسببنا نحن بدرجة أولی وإدا أردنا لوم أحد فلنلم أنفسنا ،فسكوتنا عما جری وعما يجري وعما سيجري يزيد من طاغوت أعداء الأمة .والله قد وضعنا الذل والهوان ،وقد قذف في قلوبنا الرعب و أصبح حب الدنيا أكبر همنا .وأدعو "اللهم اخذل من خذل الدين"

  • عبده ربه-إنزكان
    السبت 10 ماي 2014 - 18:38

    أليست أفريقيا جزئ من العمق الإسلامي ، ألستم من حماة الدين الإسلامي في الدنيا، نسبا و فكرا ، إذا أين أنتم يا حماة الدين سنة و شيعة حسب مذاهبكم ، من الخليج إلى المحيط إلى شرق آسيا حيث الدول الإسلامية الكبرى شعبا و نماء و تطورا ، كل واحد منكم يتبجح أنه مسلم أكثر من الآخرين ، لم أقصد هذا أو ذاك ، إنما الأمر أصبح يستفزنا كمسلمين خاصة ما يجري الآن في بقعة تبدو بعيدة عن هؤلاء ، متى كانت المسافة معيار لقياس مدى إيماننا بالإسلام ، هناك شعب مسلم يظطهد على أيدي قوم صليبي ، في بقعة بعيدة عن مركز الدول الإسلامية في الشرق و الغرب ، أرجوكم يا قادة راية الإسلام أن تبادروا كل واحد حسب موقعه المؤثر في العلاقات الدولية ، في إيقاف نزيف التدمير و المحو و العذاب الوحشي الذي يتعرض له إلمسلمون في أفريقيا الوسطى، أقصد بالدرجة الأولى تلك الدول الإسلامية التي لها نفوذ قوي إقتصادي و استراتيجي على المستوى الدولي . إنهم يستغيثون ……

  • مغربي
    السبت 10 ماي 2014 - 19:07

    لقد اصبح دم المسلمين ارخص من دم الحشرات
    تتم ابادتهم في مرءا ومسمع من الجميع ولا احد يحرك ساكنا
    وعندما ترد جماعة من المسلمين يتهمونهم بالارهاب ويتكاتف الجميع ضدهم
    اظن ان تلك الجماعة "الارهابية" كما يسمونها هي الوحيدة الكفيلة بمعادلة موازين القوى في المنطقة
    ففي ظل تخادل ما يسمونه بالمجتمع الدولي اصبحت اتعاطف مع تلك الجماعات "الارهابية" وارى ان وجودها ضروري طالما ان الظلم هو الذي يحكم.

  • siham
    السبت 10 ماي 2014 - 21:37

    où est le fameux Mohamed VI, comment peut-il survoler l'Afrique pour signer des conventions et ignorer cette misérable Afrique centrale…comment peut il être si indifférent alors qu'il veut devenir le premier leader africain à la place …honte à nous…انهم في اعناقنا وسنحاسب عليهم يوم القيامة

  • beeman
    السبت 10 ماي 2014 - 21:49

    السلام عليكم
    قامت القيامه عندما اختطفت فتيات بنيبجيريا وتجندت كل القوى العالميه لنجدتهم ولكن عندما يقتل المسلمون بافريقيا الوسطى امام انظار العالم لا يقومون بحمايتهم بل يرحلونهم ويقتلونهم. الغرب منافق كبيرو يريد اقتلاع المسلمين من افريقيا اوابادتهم.
    thanks hesspress

  • sana taei
    السبت 10 ماي 2014 - 22:48

    Le Roi Mohamed 6 doit avoir une position vis à vis de ce qui se passe en Afrique. Centrale,lui qui se veut protecteur de l'Afrique…et puis le problème entre musulmans et chrétiens n'est pas l'apanage du hazard..les musulmans de l'afrique centrale ne sont pas que des innocents il y avait parmis eux une minorité rebelle qui a mis fin au pouvoir précédent et c'est tous les musulmans qui paient cher maintenant…ils sont massacrés en toute barbarie et sans merci

  • محمد
    الأحد 11 ماي 2014 - 12:47

    اينكم يا مسلمين اين ال سعود الدين يدعون الوصاية على الدين , اين الناطق الرسمي لابن كيران ’ حسبنا الله ونعم الوكيل

  • marocco
    الأحد 11 ماي 2014 - 23:57

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مسلمو إفريقيا الوسطى على "طريق النجاة" يدركهم الموت أيضا؟لحد الآن حتى واحد متطرق إلى هذا البلد أين القوات الفرنسية التي أخذت رخصة من مجلس الأمن لكي تجعل البلاد فيها الأمن ؟والشيئ المأسف والمحزن أن قواتنا ذهبت إلى إفريقيا الوسطى جانب القوات الفرنسية.أتمنى أجوبة من بنكيران أو صحافة أين دور قواتنا المسلحة؟

  • ايمان
    الأربعاء 14 ماي 2014 - 09:07

    يا رب انصر المستضعفين ،يا رب لا نملك لهم سوى الدعاء ،،،

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة