اسطنبول .. سفر ما بينَ "الأمس العثمانِي" وحاضر النهضة التركية

اسطنبول .. سفر ما بينَ "الأمس العثمانِي" وحاضر النهضة التركية
السبت 14 يونيو 2014 - 07:30

حين تخترقُ زرقة “البوسفورُ” آسيَا وأوروبَا، وتمخرُ القواربُ صغيرةً وكبيرة مضيقهُ، فيمَا القراميدُ تنتصبُ على أسقف المبانِي، تكُون اسطنبُول، قدْ صارتْ قريبةٍ من الأرض، آذنةً لضيوفها أن يهتدُوا إلى صهرٍ نادرٍ بين الشرق والغرب، بما قدْ يبدُو تناقضا باعثا على الدهشة في بعض الأحيان، إلَّا أنَّ “القسطنيطيَّة” تهبُ مساحَة هادئَة منْ التأملُ لمنْ يفدُ إليهَا ويقضِي أيامًا في قصورها وجوامعهَا ومقاهيهَا.

في مطَار “أتاتورك” الدولِي، لا عسرَ يعطلُ الدخول، دقائق ويجدُ المغربيُّ غير الملزم بتأشيرة نفسهُ في الباحَة، كيْ يتمَ طريقه إلى المدينة، اسطنبُول تقدمتْ على مستوى البنية التحتيَّة، بصورةٍ ملحوظةٍ فصارَ لهَا “ميترُو” تحت الماء و”تراموايْ” فوق الأرض، بنظافةٍ لا يجدُ معهَا الزائر بونًا مع ما عهد في عواصم أوروبيَّة، ولذلكَ يفضلُّ أغلب سكانها وسائل النقل المشتركة، لقصد المرافق التي يريدُون في المدينة، ثلاثُ ليراتٍ، أيْ ما يعادلُ خمسةَ عشر درهمًا، فتنطلقُ الرحلَة، التِي لا لغة أجنبيَّة في نداءاتهَا.

الأتراك وإنْ كانت مدينتهم “اسطنبُول” تجلبُ الملايين من السيَّاح عبر العالم، لا يولُون كبير اهتمامٍ للغات الأجنبيَّة، ممَّا يحصلُ معهُ كثيرًا ألَّا يجيب سائق سيارة بالإنجليزية أوْ غيرها ويكتفي بهمهمة تفيدُ معرفة الوجهة من عدمهَا، حتَّى أنَّ محلاتٍ كبرى للتبضع تخبرُ زبناءها ثمن الحساب بأرقام على الورق، أمَّا لوحات الإرشاد في الشوارع، فجلهَا بالأحرف اللاتينيَّة التِي استعاضَ بها مصطفَى كمَال أتاتوركْ عن الأحرف العربيَّة، حينَ أسس لنظامٍ علمانِي ينأى عنْ ماضِي “الخلافة العثمانيَّة” التي استحالتْ رجلًا مريضًا” في آخر أيامهَا.

مرضُ الامبراطوريَّة العثمانيَّة في آخر أيامهَا، وفق ناموس الأمم الذي يضعهُ ابن خلدون، لمْ ينَلْ من قوَّة الصحَّة التي امتدت ذات يومٍ في جسم آسيا وشمال إفريقيا وأوروبَا، حيث إنَّ مآثر كثيرة تشهد على أنَّ حضارةً عمرت المكان، وتميزُ المدينة عن وجهات كثيرة عبر العالم.

بـقصر “التوب كابْ” الذي يعنِي “الباب العالِي” بالتركيَّة، يجدُ الزائر من الحدائق والنقوش المذهبة كما حمامات السلاطِين، ما لا يسعفُ الوقتُ على زيارته كاملًا.. أثوابٌ خيطت قبل أربعة قرون أوْ خمسة لا تزالُ في واجهاتٍ زجاجيَّة زاهية الألوان، وسريرُ الخليفة لا يزالُ قائمًا على سجَّاد مزركزش، ذاك ما يراهُ المرء وهو يجتازُ أرجاء القصر، قبل أنْ يمرَّ بجناحٍ تتعالى به أصوات المديح للنبي محمد (ص)، وتعرضُ أثوابٌ جيء بها من مكَّة والمدينَة.

“التوبْ كابْ” الذِي يجدُ السياحُ أنفسهم مضطرِّين إلى الانتظار حينًا من الزمن قبل الحظوة بدخوله، يختلفُ كثيرًا عنْ قصر آخر يقعُ في الجانب الأوروبِي من المدينَة يسمَّى “دولما باهشت ” الأخير أكثر عصرنةً، وإنْ أوَى جناحًا للحريم، في دولماتشه أكبرُ ثرَيَّا في القارَّة العجُوز، وسجادٌ كثير جلب من الفرس ولا يزالُ مفروشًا في جنبات القصر، ومن عناية الأتراك بإرثهم أنَّ الزائر لا يسمحُ لهُ بالدخُول إلى القصر إلَّا وقدْ غلقف حذائيه بكيسين بلاستِيكِيين حرصًا على أرضيتهِ وسجاه، الذِي لمِ تنلْ منه السنون الطوَال.

تاريخُ المآثر الاسطنبوليَّة بمَا لهُ منْ قوَّة يبدُو غيرَ ممكن بالنظر إلى امتداده، لكنَّهُ يبدُو عاملًا جوهريًّا في استقطاب الملايين التي تفدُ سنويًّا إلى المدينة، حيثُ إنَّ طوابير طويلة تصطفُّ من صباح كلِّ يومٍ إلى مساءِه أمام المعالم، وإنْ كان أغلبُ السياح العرب ينصرفُون إلى “المولات” للتسوق أكثر مما يكترثُون بشيءٍ اسمهُ التاريخ.

في قصر “التوب كابْ” يدفعُ الزائر حواليْ 150 درهمًا، و200 لدولما باهشتْ، معالمٌ يقع أغلبها في القسم الأوروبِي من اسطنبول، الذِي يمكنُ العبُور منه إلى الآسيوِي، عبر الجسور المعلقَة، أوْ الميترُو الممتد تحت الماء بين “سيركجِي” وَ”أوسكُودَار”، أوْ العبَّارة الأنيقة التِي تلاقِي إقبالًا كبيرًا وتؤمنُ رحلةً في الآن ذاته.

بعيدًا عنْ القصور، يفدُ على منطقة السلطان أحمد زوار كثر لآيَا صوفيَا، التي تجسدُ صراع الأديان على الفضاءالذي ظلَّ كاتدرائيَّة لتسعة قرون صار مسجدًا لأربع، قبل أنْ يتحول إلى متحف، ويعود في الشهر المنصرم إلى مسجدٍ، وإنْ لم تقم بعد به الصلاة، فيما لا تظلُّ على جدارنهَ نقوشٌ لمريم العذراء وكتاباتٌ تصلِّي على النبِي ثابتةٌ في جوانب مقابلة.

تركيَا التِي يحكمهَا الإسلاميُّون، في إطار علمانِي جامعٍ، تدبرُ هويتهَا بهامش كبير للتعدد، لكن الأتراك لمْ يحسمُوا بعد أسئلةً كثيرة شائكة كمَا يؤكد بعض من التقتْ بهم هسبريس، والصراع لا يزالُ محمومًا، والإشكَال هو أنَّ طيفًا كبيرًا من العالم العربِي يتمثلُ الصراع السياسي كمَا لوْ كان حربًا قائمة بين فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر، بالمفهوم الذِي كان متداولًا في فترةٍ من الفترات.

في غضون ذلك، يبقَى جدَّ مألوفٍ في تركيَا علُّو صوتِ المآذنِ داعيةً إلى الصلاة في الوقت الذِي ينتشِي زائرون بأكواب الجعة في زقاق هادئ، كأنَّ وفود الناس من مجاهل الأرض وتوالي الحكام والقرون علمَ النَّاس أنَّ للدين وجهة في السمَاء وأنَّ الأرضَ تسعُ بنيهَا أيًّا كانُوا وكانت طباعهم.

الربِيعُ العربِي كانت لهُ آثارهُ على اسطنبول، فعدد كبير ممنْ كانُوا ييممون شطر البلدان المضطربة صارُوا يقصدونها، بيدَ أنَّها صارتْ في المقابل، وجهة للهاربِين من القتال الضارِي في سوريَا، ويندرُ أن تعبرَ ميدانًا دون إيجاد أطفالٍ هاربِين يستجدُون رحمةً بلهجةٍ سوريَّة، أوْ يقصدُون أبواب المُولَات، فئة أخرى من السوريِّن أفضلُ حالًا قصدت المدينة لتستقر بها وتملكُ موارد العيش، فمَا كان إلَّا أنْ جعلت أسعار الكراء تلتهبُ بصورةٍ ملحوظة.

ولأنَّ اسطنبُول مدينةٌ مزهوةٌ بانتمائها إلى حضارة، فإنَّ جلَّ ما تقدمهُ للسائحِ محليٌّ من صنع أبنائها، حينَ يقبلُ زائرها على طعام تقدمُ له أطباق الشرق بالكباب و”اللحم بالعجين”، وحين يجلسُ مساءً في مقهى تضعُ فنجان القهوة التركِي في إطار نحاسي أمامه مع الورد، ولمَّا يدنُو موعد إقفاله راجعًا إلى بيته يشترِي من أثوابها الحرير في أسواقها المقببة هدايًا للأهل، فيكُون قدْ سبر القليل فقطْ ممَّا بهاَ وهوَ في جولةٍ بمضيق البوسفُور لساعاتٍ طوال يجتازُ الجسور والأبراج والمبانِي الشاهدَة على عظمة الأمس الممزوجة بنهضة الحاضر.

‫تعليقات الزوار

18
  • الحسين سلا
    السبت 14 يونيو 2014 - 08:05

    اﻷمس العثماني و النهضة التركية ما شاء الله اﻷمس العثماني كلمة اﻷمس فيها ما فيها نسي الكاتب لما حاولت الحكومة التركية اﻹصلاح علي يد العثماني أردكان رغم كيد الكائدين نهضت تركيا و سددت ديونها و نجحت صناعاتها حتى أن آخرها طائرة هلكبتور صناعة تركية 100% و أقولها بصراحة المسلمون الأتراك الحاليين هم الذين كانوا سببا لهذه النهضة فأرى العنوان يجب أن يكون الحاضر العثماني و نهضة تركيا أرجوا أن ﻻ ترمى في سلة المهملات كسابقاتها المهم أنها ستصلكم و تكون قد اطلعتم عليها و أترك نزاهتكم و قيكمكم تحدد الحكم إلى أن نلتقي عند الحكيم .

  • aflatoun
    السبت 14 يونيو 2014 - 08:11

    السلام. دهبت الى اسطنبول سنة 2003 للدخول إلى اليونان وقضيت فه ايام ﻻباس بها و دارت الأيام ورجعت اليها سنة 2011 أقسم أنني وجدت مدينة أخرى نظافة ﻻمتيل لها .كما أنني عند توديعي لمدينة فاس تركت احد الشوارع يتم اصﻻحه من باب فتوح الى سهريج كناوا كان هدا سنة 2002 والله لما رجعت في 2010 وجدتهم يصلحون فيه وكله محفر هدا شاهدته بعيني .والسلام

  • mbark ait melloul
    السبت 14 يونيو 2014 - 11:03

    في ظرف عشر سنوات حققت تركيا معجزة اقتصادية وبلغت المراتب الأولى عالميا أما المغرب فلا يزال في مرحلة التدشينات والبناء منذ فتحت عيني على هذه الدنيا اللهم بعض الترقيعات من حين إلى ٱخر المغرب كل يوم يغرق وفي القريب سيصبح مثل اليونان لأن آقتصاد المغرب بني فقط على القروض الخارجية والسياحة الضعيفة أصلا والفلاحة وما يأتي به المهاجرون من عملة صعبة ويخرجها المسؤولين الفاسدين فكفانا قولا أن المغرب يصير في الطريق الصحيح فبدلا من مواجهة المشاكل التي يعاني منها المغرب كما فعل الأتراك ونهضوا ببلادهم نحن نحاول أن نظهر العكس في قنوات الصرف الصحي لكن الواقع يقول عكس ذلك بالدليل مايعانيه المكتب الوطني للماء والكهرباء وصندوق التقاعد والزيادات الأخيرة

  • أمازيغي علماني
    السبت 14 يونيو 2014 - 11:13

    تركيا تقدمت بفضل العلمانية.

    قارنوا بين تركيا من جهة وإيران والسعودية والمغرب من جهة أخرى.

    الدولة الدينية خراب ودمار وتخلف.

  • ana
    السبت 14 يونيو 2014 - 13:26

    وصف جيد سافر بنا فب رحاب تركبا اﻷصيلة الحديثة. ماشاء الله

  • مغربي مقيم في تركيا
    السبت 14 يونيو 2014 - 13:30

    السلام عليكم
    اولا الكاتب له الحق في التعبير واستخدم الاساليب التعبيرية التي تدل على جمال تركيا وما فيها، لكن هناك يوجد القليل من المبالغة في وصف هذا البلد.
    تركيا بلد نظيف وجميل لكن اخونا الكاتب قام بعرض الاثمنة وروسم الادخول وقام بضربها في مليوووون!!! قال ان رسوم الحافلات والترام يعادل 15 درهم اذ هو 8 فقط قال ان رسوم الدخول الى المتاحف هو 200 درهم لاكن اغلى شيئ هو 80 درهم ، نعم الكثير هنا لا يعرف الا التركية لا يوجد ايضا الكثير مما يتكلمون الانجليزية والعربية واغلبهم الباعة.
    ارجو عدم خلط الامور بعضها وشكرا

  • SENTISSI
    السبت 14 يونيو 2014 - 13:34

    Quand les arabes deviendront intelligents ils s'inspireront du modéle turc

  • عبد الإله المنصف
    السبت 14 يونيو 2014 - 14:19

    إلى 4 – أمازيغي علماني. كﻻمك افتراء وتضليل وخدمة لعدائك لﻹسﻻم. فكم كان ترتيب تركيا منذ علمنها أتاتورك العلماني وحتى جنرالات التسعينات؟ كانت في الحضيض، ولم تقم لها قائمة حتى جاءت هذه الحكومة اﻹسﻻمية )مع ما عليها من مؤاخذات(

  • حبر التنوير
    السبت 14 يونيو 2014 - 15:13

    أولا الشكر موصول الى جريدة هيسبريس على على هذه النافذة المفتوحة على العالم ..فقد مللنا من الخطابات التي لا تسوق لنا الا نماذج الشرق العربي أو فرنسا ..لقد حان الوقت للانفتاح على حضارات عالمية صاعدة مختلفة تماما كتركيا و البرازيل و الصين و الهند و ماليزيا و اندونيسيا ..تركيا تجمعنا معها كثير من القواسم المشتركة ..فهي دولة اعجمية حافضت على هويتها التركية و لم تنل منها أيادي التخريب الأعرابي القادم من صحراء نجد ..تركيا كانت مهدا لحضارت تاريخية كبيرة وصل نفوذها الى أوروبا الشرقية تماما كما كان المغرب مهدا لحضارات كبيرة كالمرابطون و الموحدون وصل نفوذها الى الأندلس..الأتراك شعب متسامح و معتدل تماما كالامازيغ ..لذلك يجب الاستفاذة من تركيا بتبني نظام علماني و كتابة الثرات الأمازيغي بالحرف اللاتيني و الضرب بقوة على يد المتشددين و الارهابين و القومين و تحويل مقراتهم الى متاحف اذا استدعت الضرورة و فتح جسور التواصل مع اوروبا و حوض البحر الابيض المتوسط و قطع العلاقات مع دول الشرق الأوسخ و الانسحاب الفوري من القمة العربية ..

  • الفاروق عمر
    السبت 14 يونيو 2014 - 15:19

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى الرد 4 – أمازيغي علماني
    هذا محظ كذب و افتراء و تظليل بل العكس هو الصحيح فالدول الاسلامية التي تتبنى العلمانية كلها دول فاشلة اقتصاديا ومن الامثلة تونس-سوريا-الجزائر …
    ايران و السعودية دول اقليمية اقتصادية ضخمة جدا تتفوق على دول شمال افريقيا مجتمعة اقتصاديا …
    تركيا اذا كنت تفهم في امور الاقتصاد فهي كانت على وشك الافلاس كما هو الحال في اليونان تقريبا ديونها كانت فوق حاجز 300 مليار دولار اي تقريبا ما يساوي 89% من ناتجها الداخلي يعني كارثة …
    بعد 2002 جاء حزب العدالة التنمية دي المرجعية الاسلامية كلهم يصومون ويصلون و زوجاتهم محجبات وقد تم تسميتهم بالعثمانيين الجدد لان الطريق الذي يسلكونه هو نفس طريق ال عثمان الاسلامية فاصبح اقتصاد تركيا من الاوائل عالميا واذا سارت الوثيرة كما هي عليها الان مع اردوغان العثماني ستصبح مع حلول 2020 اقوى اقتصاد اوروبي …
    بدل من التظليل و الكذب على الناس اسال الاخوة الاتراك هم من سيعطيك الاجابة عن من صنع تركيا الحديثة ستجد اجابة واحدة : رجب طيب اردوغان العثماني

  • marocain en turquie
    السبت 14 يونيو 2014 - 15:36

    le PJD veut aussi dire aux marocains regarder c'est grace au PJD de la turquie qu'elle est devenu comme ça, arreter votre propagande, la turquie est devenu comme ça grace à leur leader ATATURK le laique, et toue les turcs l'aime c'est lui qui a fait de la turquie une puissance qu'on respecte c'est pas un parti islamiste , qui n'arrive pas à voir loin de son nez , et trouve les solutions dans les credits et apauvrir les pauvres encore et encore, notre rendez-vous le PJD tu ne vas pas gagner tu verras

  • H_C
    السبت 14 يونيو 2014 - 15:53

    Pour le commentateur n ° 2: La Malaisie n'est pas un Etat laïc, mais son PIB par habitant est deux fois celle de la. Alors ne soyez pas un démagogue Turquie. En fait, il est un pays industrialisé et moderne

  • Hassan
    السبت 14 يونيو 2014 - 16:19

    Pour le commentateur n ° 2: La Malaisie n'est pas un Etat laïc et son PIB par habitant est le double de celui de Turquie. En fait, il est un pays industrialisé et moderne. Alors ne soyez pas un démagogue.

  • Wiseman
    السبت 14 يونيو 2014 - 16:53

    Turks are clean; however, Moroccans are dirty.
    What do I mean? Turks clean their homes and outside. Moroccans clean their homes but they keep their streets clean.
    Allah blessed Morocco with the best country in the world but the laziest people on earth. Empty and hollow arrogance.

  • Hicham
    السبت 14 يونيو 2014 - 17:31

    زرتها في سنة 2012و الله احسن مدينة للسياحة انصح كل شخص له امكانيات ان يزوراها صراحة افضل الذهاب لسياحة لاوربا او مراكش

  • nassim maroc france
    السبت 14 يونيو 2014 - 21:08

    je suis en ce moment à istanbul pour la première fois de ma vie.. je suis sous le charme de cette ville et de ce peuple.. on a bcp à apprendre d'eux.. celui qui dit que c'est à cause de la religion qu'on est en retard.. il a tord.. car la turquie est ce quiets mnt grâce à l'empire ottoman . donc garder vos langues dans vos poches. visitez topkapi et c'est là que vous allez comprendre que lorsqu'on est sur le droit chemin ALLAH nous donne les richesses du monde. j'ai croisé des européens français qui sont restés humbles devant la puissance du monde musulman de l'époque. si les sultans de la turque n'éxistaient pas il n'y'aurait pas un pays aussi grand et aussi puissant que la turquie. avec ces 14 millions d'habitants istanbul est très sécurisée. on peut se balader même à une heure tardive sans rien craindre. vive . vive la turque et vive istanbul. j'aime ce pays et j'aime les turques

  • Ahmed
    السبت 14 يونيو 2014 - 23:07

    إلى الذين يعتقدون أن الإسلاميين هم من قاد تركيا إلى دولة متطورة فهو لا يعرف مادا يعني أن تكن دولة ما علمانية.
    في الدول العلمانية، الدين لا يسير أمور الدولة.
    كيف يعقل أن الإسلامين سبب تطور تركيا وفي نفس الوقت تركية دولة علمانية!! (العلمانية : فصل الدين عن الدولة )!!
    هناك خياراً اتنان ياما أن نلتحق بالدول العلمانية المتقدمة الديمقراطية أو أن نتعفن مع الدول الدينية المتخلفة
    تنميرت

  • ج.ب
    الأحد 15 يونيو 2014 - 15:03

    تركيا تقدمت يوم رفع فيها شعار الله أكبر يوم جاءها حكام يخافون الله و يسيرون على المنهج الإسلامي فرغم كيد الكائدين و محاولة تشويه صورة الحزب الحاكم الإسلامي و رغم محاولة تأليب بعض الخونة المحسوبين على الشعب التركي المسلم إلا أن الحكام الذين جعلوا من الإسلام منهجهم قي تسيير أمور الدولة استطاعوا و في ظرف وجيز أن يجعلوا من تركيا دولة متقدمة و متطورة بعدما كانت في عهد العلمانيين دولة متخلفة آيلة للسقوط و الانهيار

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة