في سعيهم لتمثل واستحضار الأجواء الروحية والاجتماعية ببلدانهم الأصل، يحرص أفراد الجالية المسلمة بالأرجنتين على استغلال “فرصة” شهر رمضان الكريم لتجديد التواصل بينهم للتخفيف من وطأة البعد “الروحي” والجغرافي عن بلدانهم الأصل، ولهم من أجل ذلك في المصليات والمساجد والمراكز الإسلامية خير ملاذ، لبلوغ ولو شيء من المراد.
ولأن بعضهم قضى طفولته في بلده الأصل، حيث تشرب أجواء ونفحات رمضان، ولأن البعض الآخر ربما تعود زيارته الأخيرة لبلده لسنوات طوال فارق خلالها هذه الأجواء، يحاول أفراد الجالية المسلمة بالأرجنتين، خلال الشهر الفضيل، خلق أجواء رمضانية ببلد المهجر تحملهم إلى “ذكرى” تلك الأجواء العائلية والروحية.
قد يقول قائل إن يسر الصيام بالأرجنتين، حيث الشهر الفضيل يتزامن مع برودة فصل الخريف وحيث تقصر المدة الفاصلة بين وقت الإمساك والإفطار (ما بين 9 و11 ساعة)، يغني أفراد الجالية المسلمة عن الحنين إلى “رمضان البلد الأصل”، إلا أن لهؤلاء رأي مخالف: البعد أمر واقع، ولا مناص من الحرص على تجديد اللقاء بينهم طوال شهر رمضان في المراكز الإسلامية وفي المساجد، خاصة عند صلاة المغرب وخلال الإفطار الجماعي وصلاة العشاء والتراويح.
ولأنهم لا يجدون رمضانهم في الشارع الأرجنتيني، حيث خصوصية البلد ونمط الحياة لا يوحيان بأجواء الصيام، يحرص العديد من أفراد الجالية المسلمة على تبادل الزيارات أيضا في منازلهم وفي المطاعم لتقاسم وجبات الإفطار و”استنساخ” تلك الأجواء العائلية السائدة ببلدانهم الأصل.
ويشكل مركز الملك فهد الثقافي الاسلامي في الأرجنتين، البلد الذي تتعايش فيه ديانات وأعراق مختلفة، أحد الملاذات التي يجد فيها مسلمو الأرجنتين شيئا من ضالتهم لتغذية الروح والجسد من خلال أداء واجبهم الديني وتقاسم اللحظة والمأكل والمشرب في إفطار جماعي دأب المركز على إعداده بمناسبة الشهر الكريم.
ويشتمل المركز، وهو الأكبر من نوعه بأمريكا اللاتينية، على مسجد ومكتبة وملعب ومدرستين معترف بهما من طرف الدولة الأرجنتينية، لتوفير التعليم الأولي والإعدادي لأبناء الجالية المسلمة، فضلا عن فضاء يوظف لتنظيم الإفطار الجماعي طيلة شهر رمضان، والذي يحرص بعض أفراد الجالية المسلمة على اصطحاب معارف وأقارب من غير المسلمين إليها، لعلها تكون فرصة تذكي فضول هؤلاء ورغبتهم في اكتشاف دين الإسلام.
ويؤكد نايف الفعيم، مدير المركز، الذي تم تشييده سنة 1995، أن الأرجنتين تفتح مساحة حرة للمركز ولغيره من المؤسسات الدينية والدعوية للعمل من دون قيود، وهو ما مكن، برأيه، مؤسسته من الاضطلاع بأدوارها الثقافية والدينية بكل يسر وسلاسة، مشيرا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الجالية المسلمة في هذا البلد الجنوب أمريكي تقابل ذلك بدور إيجابي إزاء المجتمع الأرجنتيني المشهود له بشغف المعرفة وحب اكتشاف ثقافة الآخر وتقبلها بكل أريحية.
وبدوره، أبرز رئيس المركز الاسلامي بالأرجنتين، أنيبال بشير باكير، أن وجود الجالية المسلمة في الأرجنتين يعود إلى أزيد من 200 سنة، مؤكدا أن هذه الجالية مندمجة وسط المجتمع الأرجنتيني وتتمتع بكامل الحرية في ممارسة شعائرها الدينية، وذلك بحكم أن الدستور والقانون الأرجنتينيين يضمنان هذا الحق، مسجلا غياب أي نوع من العنصرية أو الميز الديني في هذا البلد.
وأضاف أن مكونات الجالية المسلمة في الأرجنتين تغيرت صورتها خلال السنوات الأخيرة بحيث لم تعد الجاليات المنحدرة من البلدان العربية تشكل الأكثرية بالنظر إلى وجود معتنقين جدد للإسلام من مختلف الأعراق والجنسيات، مبرزا أن هذه الفسيفساء من الجالية المسلمة تتعايش في سلم مع مختلف الديانات الأخرى، وذلك تطبيقا لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف الذي يدعو إلى المحبة بين بني البشر، وهي فضائل تتجسد أكثر خلال شهر رمضان.
ومن الفضاءات الدينية الأخرى التي يلجأ إليها أفراد الجالية المسلمة بالأرجنتين، فضلا عن مركز الملك فهد الثقافي الاسلامي، أيضا هناك مسجد الأحمد ومصليي “أونسي” و”كيلميس” بالعاصمة بوينوس أيرس، إلى جانب العديد من المراكز والمؤسسات الإسلامية بباقي التراب الأرجنتيني.
وتشير أرقام غير رسمية إلى أن عدد أفراد الجالية المسلمة بالأرجنتين، والتي يتواجد معظمها بالعاصمة بوينوس أيريس، المركز الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للبلاد، يقدر بنحو 1.5 في المائة من مجموع ساكنة البلاد البالغ تعدادها نحو 40 مليون نسمة.
Machallah soyez les ambassadeurs de votre religion qu Allah vous protège et accepte
انتوما لي جا معاكم رمضان ههههه
يظل الغريب غريبا حتى وإن عاد الى وطنه وخصوصا ان طالت غيبته فلا يستطيع ان ينسجم مع اهله نظرا لانخراطه في مجتمع الغربة فيكون مصيره القبول بالهجرة مدى الحياة
وهذا ما نراه في أفراد الجالية رغم انها تعود كل سنة الى الوطن الحبيب لكن مستقبلينهم يستعملونهم لأغراض مادية لا اقل ولا اكثر هنا يحس هذا المواطن على انه ميثال البقرة الحلوب
فيظل يعيش فقط بذاك الحنين الماضي من حياته منتظرا تغيير العقول التي تركها من ورائه لتصبح في المستوى وذاك لن يحصل ابدا للاسف
ساعات الصوم بالارجنتين تصل إلى 18 ساعة.
الئ التعليق4 مدة الصيام لا تتجاوز 12 ساعة لانه الخريف والمسلمون متعودون مادامو تجاوزو 100 سنة هناك و اغلبيتهم من الشام
سبحان الله في بلاد المسلمين هناك ناس يرتدون عن الإسلام طوعن و نرى في بلدان اخرى مسلمين جدد وكأن الله يبدل قوم بقوم و ناس بناس
الحنين الى الاوطان طوز…..
احب بلدي كندا و مستعد للموت من اجلها.
اما بلدي الاصلي المغرب راه ديال ماليه.
اللهم العيشة مع الكفار ولا العيشة مع الشلاهبية او الباندية
Tout les immigrés sans ecceptions quand ils arrivent a l age de sagesse les liens avec le bled s intensifie. POUR LE N7 TU N EST PAS SAGE NI MATURE .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في كندا كذالك يكون الافطار في المساجد يوم الجمعة، السبت و الأحد .الحمد لله رب العالمين ناخذ اولادنا لكي نعيش اجواء رمضان المبارك.
أكبر غربة هي في بلدك عندما لا تجد فرصة للعمل بعد التخرج ،أو تجدها ولكن بأجر زهيد بينما فئة قليلة من المحظوظين تستمتع بالأجور السمينة واقتصاد وتستفيد من كل أنواع والريع و كل الخيرات. أكبر غربة هي أن تذهب إلى المستشفى ولا يستقبلك الطبيب وتذهب إلى البلدي ولا يستقبلك من انتخبته. وتريد التعلم ولا تجد من يعلمك…اصعب غربة هي داخل موطن تحرم فيه من حقوقك كمواطن
الى المدعو اسماعيل الذي يقول ان عقيدة البراء والولاء هي عماد الدين ، اظن ان اشكالك هم من يتخرج على ايديهم الدواعش ما معنى الحب في الله والبغض في الله لمذا يبغض اناس قد قدمو له فرصة الحياة الكريمة و لم يسألوه قط لا عن دينه ولا معتقداته !!! في نظر امثال اسماعيل يجب ان تستغل الكفار في مصالك الشخصية وتكن لهم البغض في باطنك اي يجب ان تكون منافق ويكون لك سبعين وجها !!!!!
لا تلوموني ان لم استطع العيش في بلادي فقد ظلمت من قبل اهلها ولم اجد ما اطمح اليه فيها بل بالأحرى هناك من يسلبني حقي فخيرات بلادي كثيرة هناك من يصر على قهري و جعلي عديم النفع هناك من يطمح في ان يجعل مني مجرما جاهلا مستهلاك لا منتجا عدرا بلادي احبكي لكن لا استطيع العيش فيكي لان ليس فيكى عدل ولا عمل بل كل ما جد فيكي صراع ومعانات في كل مرافقكي انا مشتاق لزمن كان يحكم فيكي بالعدل احبكي بلادي لكن عذرا لا استطيع العش فيكي الى اشعار اخر والسلام
الحمد لله على مل حال
تبقا اجواء رمضان في المغرب احسن و أفضل ( اتحدث عن الايجابيات )
غربة صعيبة و الله خصوصا عند الأعياد و المناسبات الدينية رجال باللحية ديالهم و كتشدهم البكية و الحنين الى الوطن ( الوطن = حضن الام اخ اخت صديق حبيب مكان تحبه …)
و الله ثم و الله يوم القيامة لن أسامح اي احد اكل رزقي و خلاني هجرت دارنا و والدينا و حبابنا
سلام عليكم
حرقة لي خلاتني نهضر
يقول الشاعر
إذا أنت لم تكرم بارضك فارتحل فلا خير في أرض مهان كريمها
أحيانا أتساءل ادا كانت التأشيرة ممنوحة للجميع وهناك حرية في التنقل كم من المغاربة يبقى في المغرب؟
أن حب الوطن لا يدرس في المدارس ولا في الجامعات إنما هو احساس بالانتماء لذالك الوطن
صحيح مع توالي سنوات الاغتراب نتأقلم مع جو الغربة. هذه السنه و الحمدلله,دشن مسجد على بعد حوالي 2 كلم من بيتي, الحمدلله آخذ امي و يرافقني اخي و نذهب لصلاة التراويح,احساس لا يضاهيه احساس, التراويح اصلا لها نكهة خاصة و بالمهجر نكهتها لاتقارن. اللهم تقبل منا الصيام و القيام.
الى صاحب التعليق رقم 9"اسماعيل"
اذا كانت الولاء و البراء تعني ان ابغض غير المسلم فلا تحلم بذلك اخي فأنا أحب الناس بغض النظر عن دياناتهم و معتقداتهم ولن أحب داعش ابدا ولو كانوا مسلمين كما تفعل انت.