التواصل بين مهاجري وعائلات الجيل الأول .. رسائل و"كاسيت"

التواصل بين مهاجري وعائلات الجيل الأول .. رسائل و"كاسيت"
الإثنين 11 يوليوز 2016 - 08:15

عندما نلاحظ كل هذه الإمكانيات المتاحة اليوم في عالم التواصل وتقنيات تبادل المعلومات، من شبكات الهاتف النقال، والإنترنيت، ووسائل التواصل الاجتماعي…يخيل إلينا وكأن الأمر لم يكن إلا كذلك دائما.

تحدثنا في ما سبق عن المعاناة والتحديات التي واجهها الجيل الأول من المهاجرين خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي في أكثر من مجال؛ وكانت مسألة التواصل بين المهاجر وعائلته التي خلفها وراءه في بلدته إحدى هذه التحديات.

في السنوات الأولى كانت أهم وسيلة للتواصل هي الرسائل.. بين الفينة والأخرى يقوم المغترب بكتابة رسالة إلى زوجته أو والده أو والدته للإخبار عن أحواله وصحته التي هي دائما (جيدة وعلى أحسن مايرام).

كان المهاجرون الأوائل أرهف حسا من أن يقلقوا بال أحبتهم بإطلاعهم على حقيقة أوضاعهم في بلاد الغربة.. ثم يسألون عن أوضاعهم المعيشية وعن الجديد في محيطهم. ولكن تبقى أهم الأسئلة التي كانت تحملها خطابات تلك الفترة هي المتعلقة بالأوضاع الفلاحية: هل تم الحرث؟ وأين وهل هناك أمطار؟ هل تم الحصاد؟ كم كان محصول الشعير أو زيت الزيتون في هذه السنة؟ كيف هي حالة الماشية؟…

وللإشارة فالرسائل في تلك الفترة لم تكن تصل بالسرعة التي نعهدها اليوم.. كانت تستغرق أسابيع وربما شهرا أو شهرين قبل أن تصل إلى أصحابها. وإذ كان المهاجرون الأوائل في معظمهم من سكان البوادي، حيث لا يصل موزع البريد، كان من اللازم أن يتم اختيار عنوان للمراسلة في أقرب مدينة أو قرية تتوفر على مكتب للبريد..في ميضار مثلا كانت الرسائل توجه إلى الدكاكين والمقاهي، لذلك كنت ترى، وخاصة أيام الأربعاء، (أيام السوق الأسبوعي) أبا أو أما يقصدان هذا الحانوت أو ذاك للسؤال عما إذا كانت هناك رسالة من الابن المهاجر.. والفرحة تعلو محياهما يقومان بالبحث عمن يقرأ لهما الرسالة، والذي غالبا ما يكون إمام المسجد أو تلميذ (وهذان هما من يقومان أيضا بكتابة الجواب). وأحيانا كان المهاجر يقوم بإرسال الخطاب مع أحد العائدين من أبناء المنطقة.

في الرسائل التي يتم إرسالها إلى المهاجر غالبا ما يتم التركيز، إضافة إلى ملخص للأخبار المحلية من ولادة أو زواج أو شجار…على تقديم جرد للأوضاع الفلاحية وطلب المال من أجل شراء شيء ما، أو إضافة غرفة أو من أجل تغطية التكاليف القضائية حول نزاع حدودي مع هذا أو ذاك.

أحيانا كان المهاجر ولسبب من الأسباب يتوقف عن الاتصال بالعائلة، ما يخلق لديها حالة من القلق، فيتم كتابة خطاب إلى قريب ما للسؤال عن أحواله. وقد كان منظرا مألوفا أن يتقاطر على منزل مهاجر عائد لتوه من أوربا آباء وأمهات وزوجات للسؤال عن أخبار وأحوال الابن أو الزوج الذي انقطعت أخباره منذ مدة.

وإلى جانب الرسائل، كان يتم أحيانا الاتصال بالزوج أو الابن هاتفيا، وهي مهمة لم تكن بالمرونة التي هي عليها اليوم. في أوائل الستينيات، والخدمات الهاتفية مازالت ضعيفة، كان المرء يضطر إلى الذهاب إلى مليلية من أجل الاتصال بالابن أو الزوج، ثم بعد ذلك إلى مدينة الناضور.

وأنا تلميذ في الناضور، مازلت أذكر تلك الموظفة القبيحة المكلفة بالهاتف في مكتب البريد والمواصلات.. كانت تعامل الزبناء باستعلاء وفضاضة، وتحدد المبلغ الواجب أداءه عن المكالمات اعتباطيا وبدون نقاش. وإلى جانب البريد، قام بعض أصحاب الدكاكين والحلاقون بوضع هواتفهم رهن إشارة الراغبين في الاتصال بالخارج. بعد ربط الاتصال يقوم صاحب المحل بالضغط على ساعة كرونومترية تحدد المدة التي استغرقتها المكالمة.

وإلى جانب الهاتف كان هناك التلغراف، الذي كان يستعمل في الحالات القصوى من أجل إخبار بمرض عضال أو وفاة.. كان المهاجر يتوجه ببطاقة التلغراف التي توصل بها إلى رب العمل من أجل طلب إجازة استثنائية إلى المغرب.

وجاء عهد “جهاز الكاسيت” (المسجلة) أواخر الستينيات، والذي كان اكتشافا رائعا وظفه المهاجرون وعائلاتهم من أجل التواصل في ما بينهم أيما توظيف.. كانت “المسجلة” من الأشياء التي يصطحبها المهاجر معه لدى عودته خلال عطلته السنوية، فيعلم ذويه كيفية استعمالها، لتبدأ مرحلة إرسال أشرطة “الكاسيت” المسجلة بين الطرفين.

كانت أهم إشكالية حلتها المسجلة هي الاستغناء التام عن طرف ثالث يقوم بكتابة أو قراءة الرسائل، مع ما يشكله ذلك من خطر تسريب أسرار العائلة..جاءت “المسجلة” لتضمن خصوصيات كل عائلة وكل مهاجر على حدة، إضافة إلى أن مستعمليها أصبح في مقدورهم التعبير عن مشاعرهم بأنفسهم وبلغتهم الأم، دونما حاجة إلى وسيط أو ترجمان.

كان التوصل بشريط من مهاجر يعتبر حدثا في حد ذاته، فبعد تهييء “جهاز الكاسيت” وتفقد بطارياته يتحلق جميع أفراد العائلة حوله ويعم الصمت وترهف الآذان لصوت الابن أو الأب المنطلق من داخل ذلك الجهاز السحري. والأخبار التي يحملها الشريط تكون حديث العائلة خلال الأيام الموالية؛ ثم يأتي الدور على العائلة للرد، فتجتمع مرة أخرى ويتم تهييء الجهاز، ثم يبدأ كل واحد على حدة في توجيه رسالته الصوتية بالترتيب من الكبير إلى الصغير، أو من الصغير إلى الكبير، فيخبر عن أحواله مرسلا للمغترب “أغاربو نسرام” (سفينة من السلام). وكما في الرسائل ولكن هذه المرة بشكل مفصل ودقيق يقوم الأب أو الأم أو الزوجة بتقديم صورة عن الحالة المعيشية للعائلة والوضعية الفلاحية، إضافة إلى آخر أخبار المنطقة.

مؤخرا، أعلن مجلس الجالية المغربية بالخارج عزمه إنشاء متحف للهجرة. ولعمري فإن هذا المشروع سيساهم ولا شك في حفظ ذاكرة الهجرة المغربية وتاريخها. وكما هو معلوم فإن الرواد الأوائل من المهاجرين، والذين كانوا خلال المراحل الأولى من الهجرة في عز شبابهم، أصبحوا الآن شيوخا، وكثير منهم رحلوا؛ وإذا علمنا أن معظمهم لم يدونوا أو يخلفوا مذكرات تحكي قصص حياتهم وتجربة هجرتهم، فإنني أرى أن مثل هذا المتحف، بما سيضمه من شهادات ومراسلات وأشرطة “كاسيت” وصور وغير ذلك من وثائق تعود إلى تلك الفترة، سيكون بمثابة تكريم ورد اعتبار لهذا الجيل الرائد وإبراز دوره في بناء المغرب الحديث.

‫تعليقات الزوار

27
  • مغربية صحراوية بكل فخر
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 08:40

    أيام العز و الخير و البركة و لمة العائلات دابا يا ربي السلامة كلشي كينقب في تليفونو و كيفرنس غير بوحدو العولمة تقدمات و اللمة العائلية تشتتات الله يلطف بينا

  • casaoui
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 08:42

    Bravo au redacteur. Sujet instructif.

  • مغرّب و بزّز
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 08:51

    هادشي لي رجعنا ليه معا اللوبي د اتصالات المغرب و حكومة بن كيران. لا whatsapp لا skype لا facetime… فلوس الجالية مرحبا، و لكن الجالية لا.

  • أم سلاف
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 09:13

    يا سلام على تلك الأيام. كان الشوق يغمرنا ونحن ننتظر جوابا من صديق أو قريب. .وهو كذلك. .كان كل شيء جميلا : الظرف الأصفر و البطاقة و التنبر و ساعي البريد عندما ينادي بآسمك لآستلام الرسالة. ..كلها سنوات من الصبر والهدوء الفرحة. ..أما الآن فيا لطيف عصر السرعة لم يجلب سوى المشاكل والفتن والفضائح. ..إلخ. نسأل الله تعالى السلامة والعافية.

  • Saadia
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 09:26

    شكرا للموضوع الجميل اللي جعلني احمد الله على مانحن فيه من تقدم
    و قد ذكرتني في تسجيل صوتي كنا قد تبادلناه مع جدتي رحمها الله هي في الجنوب و امي هنا في البيضاء عفلا لا ازال اتذكر تلك الفترة فقط انا عشتها في اوائل التمانينات
    حتى الرسائل كانت جميلة تحتفظ بها كمرجع اما اليوم فدورة خباة كل شئ قصيرة جدا
    في اللحظة التي تكتب فيها تقرء فيها تم تمسح اصبحنا بلا دكريات

  • karim
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 09:35

    يا سلام على ايام كنت انتضر دوري في الحديث لاطلب من ابي ملابس جديدة تلك الايام لن تتكرر

  • omar
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 09:56

    السلام عليكم
    ماكان هادا الموضوع الاان اتفحصه نضرا لانني ابن مهاجر مغربي معلق في المغرب ,فهده الفاة ساهمة بشكل كبير في الاقتصاد المحلي ايام الازمات والحكومة المغربية لا ترد اي جميل لهده الفاة ولابناءهم اللدين يعيشون فقط تحت رحمة اباءهم المسنين .

  • ملاحظ
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 10:03

    في الثمانينات من القرن الماضي، كان صديق لي يرسل من حين لآخر شريط لوالده المقيم في هولاندا. كان ينادي علي لأرافقه عندما يعتزم ارسال الشريط. عوض أن نمر الى مكتب البرد مباشرة كانت الاجراأت آنذاك تقتضي المرور الى مقر اذاعة طنجة (بمدينة طنجة)، لتسليم الشريط الى مكتب خاص تابع لوزارة الاعلام التي كانت بدورها تابعة لوزارة الداخلية (الوزارتان كانت في يد ادريس البصري). هكذا كانت وزارة الداخلية تراقب الاشرطة التي تبعث الى الخرج، وتتنصت الى محتوياتها في انتهاك صارخ لحرمة الأُسر المغربية المكلومة. ما الذي تخافه الدولة من شريط يحتوي على كلام من زوجة الى زوجها او من أم الى ابنها او من ابن وبنت الى ابيهما او من اب الى ابنه؟!!!

    ان كان مجلس الجالية المغربية بالخارج عازما فعلا على إنشاء متحف للهجرة، فعليه أن يسلط الضوء على تلك المرحلة بجميلها وخبيثها.

  • خالد
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 10:05

    و اليوم ترتكب شركات الاتصالات جريمة بشعة في حق الجالية بقطع الاتصال بينها و بين عائلاتها في المغرب و يتواطؤ مع الجكومة العاجزة ليصنف المغرب بجانب الدول الديكتاتورية القليلة التي تمنع وسائل الاتصال الحديثة مثل كوريا الشمالية و إيران… الحمد لله على وجود خدمات VPN التي حطمت قيود شركات الاتصال لنعاود سماع و رؤية اهلنا رغم انف الشركات

  • الماضي و الحاضر
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 10:06

    مقال رائع شكرا على تسلطكم الضوء على طريقة التواصل بين المهاجر و اهله من الرسالة الى الكاسيط فقط لتعطي فكرة للجيل الجديد على صعوبة الحياة في الماضي رغم ان الحياة حتى في حاضرنا الان لا تخلو من صعوبات فقط لاحظنا انه في الماضي هناك حب و اسرة مجموعة لايفرقها اي شيء بالمقارنة مع اليوم فوسائل الراحة موجودة بكثرة لكن هناك تنافر بين افراد العائلات

  • حنان
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 10:10

    سلام،
    هاد المقال رجعني لسنين مضت، و دكريات جميلة مع الرسائل ، رغم تاخر وصولها بعض امرات إلا اني كنت ملهوفة و في انتظار الجواب، و ما اجمله من شعور و انت تقرا و في الحين تباشر بكتابة الجوابن ادكر ايضا carte postale ديال راس السنة كنت اشتري مجموعة كتيرة و ارسلها لجميع العائلة و انتظر الجواب، اما الان كل شيئ سهل و سريع لكن لا قيمة له .

  • يحكى أن
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 11:59

    مهاجرا كان يرسل رسالة كل يوم الى خطيبته ولما رجع بعد عام وجدها قد تزوجت مع ساعي البريد.

  • امازيغ
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 12:13

    تحية طيبة،واشواق حارة و بعد،
    يسعدني،و يسرني ان اتناول القلم و الورقة بين اناملي لا اخط لكم بعض السطور…..
    هكذا كنت اففتح رساءلي و لما اتجاوز الثامنة من عمري،قبل ان تمليني امي او الجارة الباقي…
    يا ايها الزمن الجميل ببساطته،عليك سلام.
    الله يرحم ديك ليام،فينها و فين دوك الوجوه.ياااا سلام

  • قارئ مغترب
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 12:52

    قَلّ ما قرأتُ مقالا فاقشعر جلدي وفاضت عيناي كما حدث الآن!! سرد مفصّل لفترة لم تعُد توجد الا في ذاكرتنا المشتركة. حري بنا أن نحافظ عليها بكل ما أوتينا من وسائل!
    شكرًا لكاتب المقال الذي دغدغ ذاكرتنا ونبش في احاسيسنا بكل صِدق.

  • خاالد
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 13:07

    فكرتينا في ذيك الايام..كان واحد ولد عمي تيرسل "كاسيت" وتيسلم على واحد واحد..فين ما جا شي حد من العائلة جديد او تجمعت العائلة تنخدموا الكاسيت وصمت ونسمعو..كان يعجبني نسمع اسمي من تيسلم عليا

  • تطاون
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 13:29

    كانت وساءل التواصل قليلة لكن اليوم الوم اتصاﻻت المﻻعين قطعو الواتساب على المجتمع المغربي

  • الكل خاشي وجهو
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 13:31

    احن احن الى ذلكم الزمن الجميل المبارك الذي يتسم بالبساطة و الحياء ( وطلق الدجاجة لمليها لتبيض و توحل فيها ) زمن الخير و التواصل بلعياقة و شكليات و الله منذ دخلت علينا هذه الوسائل الحديثة مع فوائدها اصبحنا مجتمع باسل كلشي فيه زربان اما ما جلبات لينا هاد الوسائل من الخيانة الزوجية فجدث ولا حرج و الذي يريد التاكد عليه ان يزور محكمة الاسرة

  • ابن الريف
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 13:43

    أاه على ليام هذا الكاسيت يذكرني بوالدي رحمه الله حينما كان يرسل لنا اياها من الدنمارك منذ أربعين سنة أو يزيد كنا متشوقين لسماع صوته ,سبحان الله تغير كل شيء

  • محافظ
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 15:07

    شكرا لكاتب المقال..
    فكرتينا فدوك ليام..ياسلام..كانت المشاعر أنذاك ممزوجة بالفرحة والحزن والبكاء أحيانا عند سرد الوقائع أمام الكاسيت..ذكريات من تاريخ الهجرة مع أجدادنا و أحبابنا أبناء الريف في المهجر.و ها نحن في نفس المكان من المهجر لكن أحوال الإتصال تغيرت و الحمد لله…
    مع أنه دمعت العيون مع المقال.أقول:
    شكرا هيسبريس..

  • متتبع
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 15:16

    اهم رسالة هي لكيقدموها التبلغيين لاينتظرون منها لااستقطاب ولا سياسة ولاهم يحزنون كيتكلم معاك ويزيد بحلاتووكتعطي الصدى ديالها من بعد مع الحصول على المعلومات

  • عزيز
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 15:27

    إنه الحنين إلى الماضي في كل المجالات موضوع رائع يجعلك ترجع إلى الوراء إلى معنى الانتصار المصحوب باللهفة والاشتياق إلى ما تحمله هده الرسالة أما الآن فأنت تتكلم مع عاءلتك كل يوم وعند العودة تشعر ببرودة اللقاء

  • الياس
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 15:38

    شكراً لصاحب المقال الذي رجع بِنَا إلى حقبة جميلة يصعب نسيانها

  • عبد العليم
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 16:09

    اولا شكرا لصاحب المقال، واقول مع الاسف ممثلين المغاربة في الخارج ليسوا نشطاء مثلهم كمثل الاحزاب السياسية في المغرب. لماذا لا تنظم لقاءات للتعرف على المجلس الجالية في الخارج؟ ثانيا ماهو دور هذا المجلس؟.

  • أحمد أبو العباس
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 18:23

    يا سلام على أيام الخير والبركة . لا زلت أتذكر تلك اﻷيام ولا زلت أحتفظ ب بعض الرسائل التي كان أخوالي و أعمامي يرسلونها لنا . جاز الله سي كمال هو من كان يحظر لنا تلك الرسائل . ﻷن لا أحد منا كانت لديه boit postal هو الوحيد في الدوار الذي كانت لديه وكل ناس الدوار الموجدون في أوربا أو أمريكا أو آسيا كانو يرسلون لنا عنده . رحم الله أيام العز والتواضع . تحية لهسبريس وكل العاملين بها. رغم أنهم لا ينشرون تعليقاتي في بعض اﻷحيان.

  • amirovik
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 19:18

    اروع مقال قرأته على جردة اليكترونية

  • المهاجر المغربي
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 19:52

    شكرا لك اخي على التفاتتك الكريمه في سرد هدا الموضوع عن الجاليه المغربيه وبالاخص عن طريقت التواصل مع الاقارب وما كان يجري في تلك الحقبة الزمنيه . لازلت محتفظ من دكرياتها بعض الرساىل لتي ابكتني بكاالفرحه والخبر عن انشاا متحف في هدا الغرد نتمنى دالك والله المعين شكرا هيسبريس

  • أبو هاجوج الجاهلي
    الإثنين 11 يوليوز 2016 - 23:52

    واما بعد
    اتمنى ان تكونوا بخير وفي صحة جيدة ابلغ سلامي لزوجتي واولادي وكل من يسال عني. لقد ارسلت لكم شيئا من الدراهيم وحين تتوصلون بها اخبروني في الحين اما انا فاني بخير وعلى احسن مايرام في هذه الساعة.

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07

مغاربة والتعادل مع موريتانيا

صوت وصورة
المخارق والزيادة في الأجور
الأربعاء 27 مارس 2024 - 00:30

المخارق والزيادة في الأجور

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | انتخابات 2011
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | انتخابات 2011

صوت وصورة
قصة | الرجل الذهبي
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 21:30

قصة | الرجل الذهبي

صوت وصورة
المدينة القديمة | فاس
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:55

المدينة القديمة | فاس

صوت وصورة
معرض تضامني مع فلسطين
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 20:47

معرض تضامني مع فلسطين