باب المغاربة .. شاهد على الذاكرة التاريخية بين المملكة والفيتنام

باب المغاربة .. شاهد على الذاكرة التاريخية بين المملكة والفيتنام
الأربعاء 5 أبريل 2017 - 01:00

وسط إحدى الضيعات بقرية بافي في “تان لينه”، على بعد 80 كيلومترا من العاصمة الفيتنامية هانوي، تتربع وسط الأشجار باب بناها الجنود المغاربة الذين شاركوا في الحرب الفيتنامية، وأسروا من طرف حركة التحرير أو انضموا إليها طواعية.

قبل نحو ستين سنة بنى المقاتلون المغاربة السابقون في الجيش الفرنسي “باب المغاربة”، ليكون مدخلا لتعاونية (كولخوز) لتربية الأبقار، أمر الزعيم الفيتامي هو شيه منه، في ذلك الحين، تخصيصها لمواطني البلدان المغاربية وإفريقيا.

وظلت تلك الباب شاهدا على المغاربة الذين عاشوا لأزيد من 20 سنة في تلك التعاونية، واستقروا مع زوجاتهم الفيتناميات وأبنائهم إلى حين عودتهم إلى المملكة عام 1972.

وقال أحد المسؤولين من اللجن الشعبية المشرفة على “الكلخوز” إن هذه التعاونية اختيرت في الأول لتكون مأوى ومسكنا للمقاتلين من المنطقة المغاربية، وإفريقيا عموما، واستعملت كمركز للتكوين على الفكر الاشتراكي.

وأضاف أن هذه التعاونية هي اليوم في عهدة عائلة فيتنامية تشتغل في تربية المواشي، ضمن المنظومة الإنتاجية التابعة للجان الشعبية، مشيرا إلى أن السلطات كانت قررت هدم الباب الذي أحاطت به عدة أشجار مثمرة، إلا أنه تم التخلي عن هذا القرار عقب تدخل السفارة المغربية بهانوي.

ويحافظ الباب، على الرغم من القدم (1963)، على رونق الهندسة المغربية .. حيث تميزه نقوش شبيهة بتلك المنحوتة على أبواب مشهورة في مدينتي فاس والرباط بالوطن الأمّ.

وأكد مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الذي زار الباب على هامش مشاركته في ندوة دولية نظمت بالعاصمة الفيتنامية تحت شعار “الذاكرة التاريخية المشتركة بين المغرب وفيتنام”، على ضرورة إعادة الاعتبار لهذه الباب ومحاولة تصنيفها تراثا إنسانيا لتظل رمزا شاهدا على مغاربة امتزجت دماؤهم بدماء الفيتناميين دفاعا عن الحرية.

وأعرب الكثيري عن استعداد المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير للمساهمة في ميزانية إعادة ترميم هذه الباب التي خضعت سنة 2009 لترميمات طفيفة.

من جانبه أكد سفير المغرب بفيتنام، عز الدين فرحان، أن هناك سعيا حثيثا لدى السلطات الفيتنامية لإعادة تأهيل الضيعة التي توجد بها الباب، والتنسيق بين البلدين بهدف تصنيف باب المغاربة كتراث إنساني.

من جهته أبرز عبد الله ساعف، مدير مركز الدراسات والأبحاث الاجتماعية، والمهتم بالعلاقات المغربية الفيتنامية، أن هذا الباب شاهد على أهم مرحلة من الذاكرة التاريخية المشتركة بين المغرب وفيتنام، حين قرر الزعيم الفيتامي الراحل هو شيه منه تجميع المقاتلين المغاربة الهاربين من لواء الجيش الاستعماري الفرنسي وتكليف بنعمر لحرش، وهو مغربي كان عضوا بالحزب الشيوعي المغربي سابقا وأحد أعضاء لجنته المركزية، بمهمة تأطيرهم.

وفي تلك الفترة، حسب ساعف، أي بين سنتي 1954 و1960، يرجح أنه تم بناء “باب المغاربة” في الضيعة التي ظل بها المغاربة إلى غاية أواخر عقد الستينيات، قبل ترحيلهم رفقة عائلاتهم، سنة 1972، إلى المغرب.

وتحاول سفارة المغرب بهانوي الوصول إلى توافق مع السلطات الفيتنامية للحفاظ على هذا الباب الذي يظل الرمز الوحيد للمعمار المغربي في عمق منطقة شرق آسيا والشاهد على تشبث المغاربة بقيم التعايش بين الشعوب والثقافات.

‫تعليقات الزوار

26
  • عجيب
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 01:19

    الهندسة المغربية .. حيث تميزه نقوش شبيهة بتلك المنحوتة على أبواب مشهورة في مدينتي فاس والرباط بالوطن الأمّ….سيقولون ان هذا الباب جزائري كما يزعمون ان باب المعروف باسمه " المغاربة " بالقدس الشريف ما هو الا وقف او تراث جزائري…و كان المغرب من قبل او في ذلك العصر كان جزائريا !

  • مزيان
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 01:37

    قرار حكيم ونتمنى المزيد من الاعفائات، هؤلاء يتاجرون بالدين ويستغلونه في تمرير سياساتهم. الجامع للصلاة والموعضة الحسنة وليس مقر سياسي أو مجمع للحلايقية. الدولة عندها مؤسساتها ويجب احترام القانون كلنا مسلمين ومامحتاجينش العدل والاحسان يعلمون الإسلام. الى عندهم شي برنامج سياسي يرقى بالدولة والشعب مرحبا بهم فالأماكن ديالهم ماشي فالجوامع.
    ولا لإستغلال الدين للجلوس على الكرسي.

  • baraka
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 02:07

    les marocain ont été utilisé par les français pour massacré les pauvres vietnamiens et vous me parlez de mémoire historique de la honte de l’esclavagisme moderne et de la honte de l’époque colonial….

  • kiko
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 02:34

    ( باب المغاربة جزائرية وأصلها من بلعباس) ،هي لباقليا ليهم لوكان إيشوفوها جيران إيقولو سراقتوها هههه

  • صالح الصالح
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 05:28

    يتطلب اغتنام الفرصة وبناء حول هاد الباب مدينة مغربية صغيرة تعبر عن حضارة المغرب وتقافته وتشهر مواده الغدائية وصناعته تقليدية والسياحة وتكون هده بداية التعامل والصداقة المغربية الفيتنامية والخصوص للفيتنام لها متقدم للمغرب .

  • Dahmane
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 07:55

    الدليل على امتداد الامبراطورية المغربية ومبايعة الفتنام لملوك المغرب كذالك صلاة المغرب مغربية
    3acha el Malik

  • Aziz
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 08:26

    زرت باب المغاربة سنة 2014 اثناء تواجدي بهانوي. كان في حالة يرثى لها من الاهمال. لااهمية له وغير معروف من طرف الفيتناميين بتاتا. وحتى عندما يسالونك عن بلدك وتقول من المغرب لايعرفونه. من يعرف المغرب هم قلة من الفيناميين المسنين المتعلمينن. كفانا نفاقا

  • رستمي من غرداية
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 09:10

    الاخوة الذين يتكلمون على الجزائر خخخخخ .. هذا الباب ذو طابع اندلسي و ان شئتم مغربي اقصاوي فهو كذلك .. و هو واضح من النقوش التي عليه اما باب المغاربة في القدس فلم يسم كذلك بسبب هندسته -للتاكد انظروا الى صورته لا يوجد اي تشابه مع الطابع الاندلسي او المغاربي او المغربي- بل سمي لانه كان مواجها لحارات ساكنة الاقصى من اصول مغاربية و يدخلون منه متوجهين الى الحرم القدسي .. الا اذا كان عندكم قائمة اسمية بمن شاركوا في تحرير القدس بقيادة صلاح الدين الايوبي مختومة و موقعة باسم احد سلاطين المغرب الاقصى فاعرضوها هههه .. اما من يتكلم عن سيدي بلعباس فالجزائر تتميز هندستها بالقباب المسوحات من الزوايا و حتى من الاضرحة الملكية النوميدية و الموريتانية انظروا الى اللمسة الجزائرية في مسجد باريس و مباني مثل البريد المركزي بالجزائر العاصمة .. و الله يغفر و يرحم المرتزقة المغاربة المشاركين في حرب الفتنام .. تحياتي

  • جمال
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 09:24

    في ذللك الحين كان المغاربة يتكونون من المغربيين و التونيسيين و الحزائريين
    فقاتلوا جميعا طواعيتا أو كرها في صفوف الحيش الفرنسي الإستعماري
    فالجزائري مغاربي و التونسي مغاربي maghrebins فاسألوا أرشيف قدماء المحاربين .. هكذا كان تسمى شعوب الكسكس

  • hamid
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 09:40

    pour kiko réve beaucoup l'algerie fabrication francaise

  • نوميديا
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 10:20

    تذكرت فيلم ( زهرة اللوتس ) الذي أنتجته الجزائر و فييتنام و الذي يخلد ذكرى المحاربين الجزائريين في صفوف المقاومة الفيتنامية ضد فرنسا .
    فرنسا الحديثة تلقت ثلاثة صفعات لن يمحى اثرها ابدا
    الاولى من طرف الجيش النازي ..و الثانية من طرف المقاومة الفيتنامية ..و الثالثة من المجاهدين الجزائريين.

  • أندلسي غرناطي من تطوان
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 10:24

    لمن يتجرأ على قول بأن الثقافة الأندلسية مختلفة عن الثقافة المغربية فهو لا يعلم بأننا الأندلسيين مغاربة مائة بالمائة ومن المغرب دخلنا و دخل معنا فن المعمار وكل الفنون والثقافات إلى الأندلس لهذا بعد سقوط الحكم الاسلامي عدنا إلى مغربنا الغالي وبنينا مدينتان صورة طبق الأصل عن الأندلس الا وهما تطوان والشاون ولم نذهب لدولة أخرى تطرد المسلمين كلما اختنق رئيسها بالحقد والغيرة من أسياده المغاربة أما الجزائر فقد رحل إليها بعض المورسكيين وليس الأندلسيين لأن المورسكيين هم من خانو دينهم وبلدهم ورغم ذالك طردهم الإسبان بعد عدت سنوات فخافو أن يدخلو المغرب وأن نقوم نحن الأندلسيين أحفاد سيدي المنظري والسيدة الحرة بمحاسبتهم على الخيانة فأصبحو مجبرين على اللجوء الى الجزائر اللذين تعودو أن يدعمو كل انفصالي وخائن للمغرب لكن يبقى المغرب شامخ بكل ثقافاته الشرقية الريفية الجبلية الشمالية الأندلسية الصحراوية السوسية الاطلسية العروبية الخ الخ
    ليس فقط التاريخ يشهد من نكون إنما وثائقنا وكتبنا وحتى مفاتيح بيوتنا في الأندلس اللتي نمتلكها كحجة ودليل على تارخينا العظيم الذي هو جزء لا يتجزء من تاريخ المغرب

  • KARIM LYON
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 10:29

    أتساءل كيف لجنود تم تجنيد أغلبهم من البوادي المغربية وأغلبهم من مناطق جبال الأطلس المتوسط كانوا في الأصل مزارعين ومربي الماشية أن يقوموا ببناء تُحفة كهذه ؟
    حسب اعتقادي الشخصي لابد من توفر أيادي حِرفية ماهرة و مُتمرسة تحترف مهن النقش والزخرفة المغربية الأصيلة ….. لتنجح في إخراج هذه التحفة.

  • Salim
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 12:01

    ليس هذا مدعاة للفخر، بل بالعكس…. فرنسا زجت بالمغاربة في حربها القذرة و قتال الشعب الفتنامي. ليبقى هذا الباب رمز عار على الخنوع لفرنسا و على قتال شعب مسالم في عقر داره.

  • الناظوري
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 12:43

    آآآه..معلومة جد مهمة..لم أسمع عنها من قبل.. شكراً هيسبريس

  • محمد العلوي
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 14:52

    المغاربة دهبوا الى فييتنام كأداة قتل وتدمير لكن الكثير منهم سرعان ما إنقلب على المستعمر وقاتلوا الى جانب الفييت كونغ.
    حاولوا قراءة قصة الجنيرال والمناضل محمد بنعمر لحرش وقصته التي سردها عبد الله ساعف في قصة إنه ما أي الأخ الحصان باللغة الفيثنامية
    **

  • المشاكس
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 14:55

    اقسم برب الكعبة ان اكثر من 99 % من المغاربة ليس لهم علم بابسط الاشياء عن تاريخهم ااااه لو كانت هده الارض المغربية الحميدة تتكلم لاندهش شكانها وزادو افتخارا بوطنهم . انه لشيء محزن ان الغرب يعرفون تاريخنا بجل تفاصيله والمغاربة لا يعرفون اين انت يا وزارة الثقافة اين انت يا وزارة التعليم اين هي التلفزة الوطنية واين باحثونا وعلماؤنا … قال ليك الاعلام ههههه

  • شمالي يعرف الغدارين جيدا
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 14:57

    بعد مدة قصيرة ستسمع الجزائريين يدعون ان عذا الباب بابهم كما ادعوا ذلك لباب المغاربة في الاقصى
    يوم طلب صلاح الدين المساعدة من السلطان يعقوب المنصور الذهبي فارسل له جيشا من اشرس المقاتليين المغاربة تحت قيادة القائد العلمي واهداهم باب المغاربة وحي المغاربة ليسكنوا فيه اي منكم يشرح لي ما دخل الجزائر في هكذا تاريخ ؟ كما نسال مادخلها بالبلغة والجلابة بالقفطان والطاجين بالبسطيلة والكسكس بالملحون والاندلسي بالفن والمعمار المغربي ووووووو
    جيراننا اي نعم وماذا بعد هل هذا يعطيهم الحق لسرقة صحرائنا ثراتنا تاريخنا فننا تقافتنا ؟؟؟ لا لقد ابدع اجدادنا هكذا اشياء في ضروف شاقة يومها كنت فرحين بالعبودية تحت اقدام الاتراك وبعدها الفرنسيين وعندنا خرجوا لم تجدا الا المغرب لسرقة ثراثه مستغلين البيترودولار ليس الا
    انتم يا جزائريين النفط والغاز فان ذهب نفطكم ذهبتم

  • المجيب
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 15:26

    في هانوي يوجد باب المغاربة وفي سيدي يحيى يوجد دوار الفيتناميات.هذا في اطار التبادل البشري.

  • moul zaria3a
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 15:47

    c est une copie conforme de bab boujloud a fes … comment peut on affirmer que c est une architecture algerienne … je les invite a visiet fes

  • khalid nador
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 16:44

    belabbes tlemcen moasker et oran et tout l<ouest algeriens sont des villes marocaines et font font partie de la grande mauretanie.

  • كونيتو
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 18:36

    الباب في ارض فيتنامية واحنا اش من اثر خلينا ثم غير الجراح وحكايا ت مرتزقة مغاربة غتصبوا العديد من النساءالفيتناميات واخر متزوجات من هؤلاء المجرمين لازالوا يبحتون عن اصلهم

  • رستمي من غرداية
    الأربعاء 5 أبريل 2017 - 19:36

    خالد من الناضور ..
    الا تشبعون من الكذب ! اذا كانت وهرانو ما جاورها مغربية اقصاوية .. لم لا نرى لكم اثرا فيها ? دخلت جيوش المغرب الاقصة لتلمسان بعد حصار دام سبع سنوات و مكثت فيها لسنين فتركت اثارا و اسوارا .. اذا سيطرت على الغرب الجزائري اين عي اثاركم يا ترى ? دخلت روما و تركيا و فرنسا لهذا الحيز فتركت اثارا .. دخلتم فقط تلمسان و عنوة يا عزيزي .. و عند دخول المحتل الفرنسي وقع سلاطينك معاهدة للا مغنية اطلع عليها سترى ان تلمسان لم تكن يوما تابعة للمغرب الاقصى .. تحياتي

  • صالح الصالح
    الخميس 6 أبريل 2017 - 07:40

    حكي لكي احد قدماء المحاربين المغاربة بالفيتنام الدي كان يسكن باريز ويسمي سماعيل انه كان الفيتناميون يقولون لهم ارجعوا الي بلدكم ليس لنا معكم حرب وحربنا مع الفرنسيين فقط وفِي حالة اخري قامت طائرات السلاح الفرنسي صباحا بسقوط القنابل علي المقاومة الفيتنامية ومن جملة الضحايا المئات من الجنود المغاربة المنحدرون من قبيلة الحيانية بنواحي فاس وكان من عادات جنود أهل الحيانية ارتداء الدقون وتكبر الحية الطويلة .

  • ahmad
    الجمعة 7 أبريل 2017 - 18:39

    غرداية 8 الصومعة الموجودة في المسجد الكبير ببارس تشبه اءخواتها في المغرب لاتشبه التي توجد في الجزاءر والمسجد بناه محمد الخامس رحمه الله والمسؤلينن على المسجد مغاربة وجزاءريين وشكرا لك

  • رستمي من غرداية
    السبت 8 أبريل 2017 - 11:01

    25 – ahmad
    انا اتكلم عن القباب البيضاء في مسجد باريس و ليس عن الصومعة الرئيسية المغطاة بالقرميد .. تحياتي

صوت وصورة
شاطئ الرباط في حلة جديدة
الإثنين 25 مارس 2024 - 00:30 1

شاطئ الرباط في حلة جديدة

صوت وصورة
خارجون عن القانون | قتل أخوين
الأحد 24 مارس 2024 - 23:30 1

خارجون عن القانون | قتل أخوين

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | صمود أندلسي
الأحد 24 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | صمود أندلسي

صوت وصورة
كاريزما | محمد الريفي
الأحد 24 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | محمد الريفي

صوت وصورة
ملهمون | لم يفت الأوان
الأحد 24 مارس 2024 - 22:00

ملهمون | لم يفت الأوان

صوت وصورة
دوري رمضاني يخلق الفرجة
الأحد 24 مارس 2024 - 20:30 1

دوري رمضاني يخلق الفرجة