مغربي في الأراضي المحتلة -9- .. يهود يتذكرون زيارة المملكة

مغربي في الأراضي المحتلة -9- .. يهود يتذكرون زيارة المملكة
الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 09:00

بعد انتهاء تلك الورشة التعليمية في “لْعربية دْ ليهود” بالمكتبة الوطنية الإسرائيلية بالقدس، كانت الفرصة سانحة للتعارف مع الحاضرين، لا سيما وأن كل المستفيدين من هذه الورشة يهود من أصل مغربي. أثارني رجل يبدو شابا نطق بالكثير من الأمثال المغربية والمستملحات. اسمه موسى، ولكنته فيها شيء من الجنوب الشرقي. ملامحه أقرب إلى عطّاويي درعة الذين لم تسمر الشمس وجوههم كثيرا.

لما قدمت له نفسي بغرض التعرف عليه، أخبرني بأن أصوله من نواحي زاكورة أيضا، ولا يبعد كثيرا عن قريتي. ومن يدري قد يكون جدي اشترى من جده بعض الحلي لجدتي، وقد يكون باع له بعض الصوف أو غيره.

“أمي من العروميات، وأبي من قصبة المخزن، وأشعر بلقائك أنني التقيت أخا”، يقول لي موسى، ونحن نتبادل الحديث حول زاكورة وتنزولين وتازارين والقرى التي زارها في زاكورة والذكريات التي يتذكرها في أول زيارة له إلى تلك المناطق.

أخبرت موسى بأنني سأنصرف لأنني مرتبط بموعد إفطار، ووقت المغرب يقترب، وقد دعتنا سيدة اسمها ديكلة من المغرب أيضا، وعليّ أن أرافق أشخاصا يعرفون مكان إقامتها بالضبط، فأنا غريب عن الديار، وقد جئت لتوي من المغرب كما يرى. إلا أنه أخبرني أنها دعت كل هؤلاء الذين حضروا هذه الورشة، وأصر على أن أذهب رفقته في سيارته الخاصة بدل الحافلة، وقال لي بكرم زاكوري: “نتا ولد بلادي، وصاحبي، ومايمكنش نخليك تمشي. غاتبقا معايا ونوصلك فين مّا بغيتي”.

كان موسى يتحدث العبرية والإنجليزية والدارجة المغربية، كنت في البداية أعتقد أن عمره 34 سنة، فملامحه وتسريحة شعره الشبابية وهيئته كلها تؤكد أن في متنصف الثلاثين، لكن في حديثنا صدمت عندما أخبرني أن لديه ابنة في عمر عشرين سنة، وأخرى في السابعة عشرة.

وعندما طلب مني تخمين عمره، انتقلت من 34 التي قدرت في البداية وأضفت 10 سنوات وقلت: عمرك 44. ضحك موسى وقال: تمنيت لو كنت كذلك، لكن عمري 58 سنة.

لا أدري لماذا لا أنجح في تخمين أعمار الناس في هذا البلد؛ إذ تبدو أغلب الإناث أقل بكثير من أعمارهن، وكذلك الشأن بالنسبة للذكور، عكس المغرب تماما حيث تجد البؤساء وقد شاخوا قبل الوقت بفعل الهم والنكد وضغوطات الحياة والخوف من الغد…

قطعنا قرابة 8 كيلومترات من المكتبة الوطنية لنصل البيت الذي تقطنه ديكلة، وهي أيضا مواطنة اسرائيلية من أصول مغربية، داخل بيتها حديقة كبيرة تتسع لإقامة الحفلات.

كان الفضاء واسعا، كساحة عائلية مغلقة، تطل عليه بيوت يملكها مغاربة من أسرة واحدة، هم إخوة ديكلة، فيما انهمكت ربة البيت وأخريات في وضع مختلف الأطعمة المغربية على المائدة، وفسح المجال للضيوف لتناول ما يحبون. سأل أحد الأصدقاء موسى عن جُلة بها سائل ونعناع وحامض يغترف منها بعض اليهود كل مرة، فأجابه بلكنته الجنوبية وخفة ظله المعهودة: “هادي يا سيدي الماحيا دْ اليهود”، ثم زاد في دعابة: “تشرب شويش؟”.

ضحكنا معا، وأخبرناه بأننا في شهر رمضان، وليس فقط لأن الإسلام يحرم هذا المشروب، لكن ليس من المنطقي أن يصوم المرء ويفطر على مغرفة من الماحيا اليهودية بالحامض والنعناع.

تدخل يهودي آخر من ميدلت كان يشاركنا الحديث، فقال: “كان بعض جيراننا غير يهود في المغرب يأتون عند آبائنا، ويطلبون منهم بعضا من هذه الماحيا، ويصرون على أنها دواء لآلام الظهر”.

ــ يدلكون بها ظهورهم؟ سألته.

ــ “ولاَّ، كانو يشربوها”.

وسط الحديقة مائدة طويلة للطعام، وجوق من شخصين لغناء أغان مغربية ويهودية، وقد حرصت مضيفتنا على أن ترفع في بيتها العلمين المغربي والإسرائيلي.

تجمعنا الدردشات بين هذا وذاك، ثنائيات وزُرافات، أسأل بعضهم:

هذا الحنين إلى الوطن، إلى الدوار، إلى مسقط الرأس، إلى الملاح، شُعور يرتبط بالمغاربة بالخصوص أم بالجميع؟ فإسرائيل بها يهود من دول كثيرة، لكن هل يحنون كلهم إلى البلدان التي جاؤوا منها؟

“أتعتقد أنك ستجد من سيستقبلك في الحي الذي كنت تعيش فيه بنيويورك؟ هل سيسأل جارك القديم أو ابنه عن أحوالك إذا ما عدت إلى الشارع الذي قضيت فيه طفولتك في لنينغراد؟” تقول إيليت، وأصلها من دمنات.

“المغرب حالة خاصة، أينما ذهبت تجد الأهل والجيران ومن يرحب بك. ولدت في دمنات ورحلنا إلى إسرائيل وعمري سنة واحدة، من الطبيعي ألا أتذكر شيئا، لكنني عُدت إلى القرية التي ولدت فيها، قادني الشعور إلى بيتنا القديم، وحده الإحساس دلني على بيتنا في دمنات”.

كانت الموسيقى خافتة، ونحن بعيدون عن الجوق كثيرا، وإيليت تحدثنا عن ذكرياتها كشخص يحتاج فرصة ليبوح: “كان أبي دائم الحكي عن دمنات، عن دواره، عن الملاح، وعن الحياة في المغرب. أذكر أنه قال إن باب بيتنا يطل على ساقية ماء، لكن عندما وصلت لم أجد تلك الساقية، كانت لدي صورة أَخذتها إحدى عماتي في الثمانينات، لكن الساقية لم تعد موجودة”.

بدأت إيليت تبكي، صمتت لتكفكف دمعتها وهي تحكي بتأثر كبير عن منزلها في دمنات. ثم واصلت لملمة حكايتها: “فقد زوجي الأمل في العثور على منزلنا القديم، كان يقول لي هيا لنعود، ربما أخطأنا الدوار أصلا، فلا شيء هنا يوحي بما حكوه لنا. لكنني كنت مصرة، تسمرت في مكاني ونداء داخلي يقول لي أنت في المكان الصحيح، هنا بيتك القديم، فجأة مر بنا قروي، وراعه بحثنا في اتجاهات مختلفة، فأخبرناه بأننا جئنا للبحث عن منزل قديم، كان قرب ساقية، لكن لا أثر للساقية هنا. كان الرجل في الخمسين من العمر، أشار بيده إلى مكان، وهو يؤكد بأنه فعلا كانت ساقية تمر هنا، لكنها طمرت الآن، ودلنا على المكان الذي كانت تمر منه بالضبط”.

تستعيد إيليت حكايتها في دمنات وترويها لنا بفرح طفولي: “بمجرد ما عرفت مكان الساقية، تخيلتها والماء العذب الزلال يمر منها، وتخيلت أمي والجارات المسلمات واليهوديات يملأن منها أوانيهن، أغمضت عيني قليلا، ثم ذهب إلى بيتنا، وحده إحساسي قادني إليه، قارنته بالصورة التي كانت لدي، لقد كان هو فعلا، تغير الباب، لكن الواجهة هي هي”.

ثم استطردت: “كنت أبكي من الفرح، اتصلت بوالدي في القدس لأخبره: بابا لقد وجدت المنزل، أنا الآن ألمس حائط البيت. لكن الساقية لم تعد موجودة.

طرقت الباب، خرجت سيدة في الأربعين من العمر، وفي يدها صبي في عمر السنتين، سلمت عليها. أخبرتها بأنني كنت أسكن هذا المكان، لكنها كانت خائفة مني”.

قالت في أسف: “لقد خشيت أن أخرجها من المنزل، وأنا ما كنت أبدا لأفعل ذلك، فقط تمنيت لو سمحت لي أن أدخل لأرى الغُرف، وأتحسس بيدي حيطان البيت، كنت في حاجة لشحن بعض الذكريات التي عاشها أهلي هنا. لقد كنت صغيرة جدا عندما رحلت عن هذا البيت، لكن هناك شيء قوي يربطني به، ولم يهنأ لي بال حتى وجدته، والتقطت قربه بعض الصور للذكرى، لأطفالي، ولأحفادي عندما أرحل عن هذا العالم”.

ثم تزيد يهودية دمنات التي تعيش الآن في القدس: “لقد رحل والدي قبل سنة عن هذه الدنيا دون أن يتمكن من رؤية بيته مرة أخرى، لكنني شعرت بأنني فعلت ذلك نيابة عنه، وشعرت من رنة صوته بسعادته وأنا أحكي له ماذا رأيت وأين كنت ومن التقيت”.

أما ميري، فهي لم تزر المغرب يوما، هي ولدت نواحي القدس، لم تر المغرب سوى عبر التلفاز أو من خلال ما يحكيه والداها. حكت هي أيضا أن والدها كان رجلا مُتدينا. وبحسبها، فهناك شعائر دينية يهودية تمنع المتدين من مغادرة “أرض الميعاد” إلا لسببين، إما البحث عن امرأة للزواج أو كسب الرزق إذا استحال داخل أرض الميعاد، ولم يتوفر أي شرط لوالدها.

ــ وأنت ألا تودين زيارة المغرب؟

ــ أنا أيضا متدينة، سأجد يوما عذرا لآتي إلى تارودانت…

‫تعليقات الزوار

30
  • مغربي
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 10:27

    الكاتب يتكلم عن اليهود الأمازيغ الدين هاجرو لتحسين أوضاعهم و كذلك ليبين أن هناك علاقة تاريخية بين اليهود و البربر و نسي أن عديد من اليهود كانو يعيشون مع العرب في المدن و القرى وعاشوا معهم في اليمن و الجزيرة و الشام قبل و بعد الاسلام .فلا داعي لافتخار البربر باليهود .العنصرية و كراهية العرب سوف أيها تقتلكم و الله مع الفلسطينيين.

  • Mghribi
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 10:50

    مال هاد اليامات كلشي زلا كيهدر على يهود المغرب ،اجيونا من اللخر عينيهم فشي حاجة فالمغرب الله يلطف وصافي

  • yasser3485
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 11:24

    مأثار اعجابي هو صاحب المقال يبدو مهووسا بالثقافة اليهودية واليهود كأنك نسيت القضية الفلسطينية التي سنحاسب عليها غدا أمام الله عز وجل .المغاربة اليهود الدي ولدو في المغرب و متشبثين بتمغربية هدوك خوتنا أو على رأس والعين ولاكين ماننساوش القضية الفلسطينية مهما حصل .أتمنا من هسبريس نشر هدا المقال .

  • mohamed
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 11:33

    sionistes et pas juifs, no à la normalisation

  • أمغار
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 11:50

    ومسلسل هذا ديال ميمون. بالله عليك عرج على عسقلان وأسأل عن ريوفين أبرجيل يهودي مغربي ضد الصهيونية سيفيدك في هذه الهمزة. على الأقل ستعطي لمشروعك الكتابي بعض الموضوعية والمصداقية. وأوصيك بنشر مذكراتك الهمزية في كتاب أكيد لن تجد مشكلة في تكاليف النشر والتوزيع بل ستحظى بالترجمة إلى كل اللغات أيضا من طرف مشغليك الأسخياء. لعبتك مكشوفة حد التعري. اليهود المغاربة أحبابنا مثل أسيدون وعمران المالح والسرفاتي ومن يحبون المغرب ويكرهون الصهيونية وغيرهم غير مرحب بهم بتاتا. ولد البليدة شوف لك شي طريقة أخرى تدبر بها على راسك أما هذه الطريقة ففاشلة إنسانيا وأخلاقيا وسياسيا ولي بغيتي. حشومة عليكم تتكرفسو على الأمازيغية تربطوها بالفاشية والعنصرية وكره العرب. تلعبون بنار سيكتوي بها أهاليكم ومواطنيكم. والله لم أر أغبى منكم. تقدمون قضية ثقافية وهوياتية نبيلة في طابق من ذهب الفاشيين والعنصريين كي يلعبوا بها كما يشاؤون. عدو القضية الأمازيغية هم المتطرفون الأمازيغ أصبح كل شيء واضح وحاليا اقتربوا من خط النهاية في سباقهم مع حتفهم. انشري هسبريس الله يرحم الوالدين كما نشرتي هذا المقال المسموم…

  • لعجب
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 13:02

    باينة شينهار ارجعوا ليهود واخرجوا المغاربة من ديورهم ويقولو ليهم هادي بلادنا كيما داروا لفلسطينيين.

  • maghribi hor
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 13:17

    الامازيغ نعم مزال الاحترام والحشمة وتشبث في دين يا صحب تعليق الاول الاه سيحاسبك على هدا الكلام العنصري ولا تنسى ان الامازيغ هم سكان المغارية الاولون

  • الكبير
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 13:37

    الى صاحب التعيق رقم 01 مغربي فعﻻ العنصرية تتفشى في اﻻمزبع لدي صديق تقدم لخطبة زميلته في العمل فتم الرفض من طرف عائلتها فقط لكونه ليس امزيغي

  • تلفاع
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 13:42

    هذه الرحلة هي سياحية بالنسبة للكاتب الصحفي ولاادري ما الذي يريده الكاتب ان يصله لقراء هذا المنبر وما هي غايته الحقيقية
    من الطبيعي ان يحن المرأ الى وطنه الاصلي وثقافته الاصلية ومن الطبيعي ان يسر بلقاء شخص ما ينتمي لثقافته وبلده وليس اليهود المغاربة من يعشون هذه الحالة بل كل الذين هاجروا بلدانهم وكل مهاجر في هذا العالم المهم نتمنى من الكاتب الصحفي ان يمضي على خطى بن بطوطة وان لا يتوقف عند زيارة فلسطين المحتلة فهنالك ما يمكن الاستفادة منه اكثر في هذا العالم.

  • المجيب
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 13:43

    خلاصة الكلام في مبتغى صاحبنا الهمهام، انه يريد ان يقول بنوستالجيا الانبهار السفرديمي-الاشكنازي أن اليهود المغاربة في اسرائيل يطربون تحسرا ويغردون : "آآآآآه..!! كن كانت "الماحيا" "فودكا" ، دمنات غادي تكون هي لينينغراد". بيك يا وليدي !! كن هاذي يسمعها بوتين غادي تشدو التبوريشة.

  • rachid
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 13:43

    لا لجميع أصناف التطبيع مع اليهود أصحاب التاريخ الأسود.

  • احمد
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 14:47

    هؤلاء الذين ذكروا في المقال ليسوا من اليهود العبرانيين المشارقة الذين طردوا من فلسطين على يد الرومان هؤلاء القادمون من دمنات، صفرو، تارودانت، امزميز، الصويرة، اقا هم في الاصل امازيغ مغاربة اعتنقوا اليهودية في زمن سحيق على يد اليهود المشارقة و لا زالوا ليومنا هذا يحتفظون باسمائهم الامازيغية القحة سواء داخل اسرئيل او فرنسا او امريكا و كمثال أزولاي (ازرق العينين)، أزنكوط ( الغزال)، أرازان (قرية بتارودانت)، إفركان ( او ما يعرف محليا بالشطب)، بوزاكلو (صاحب الرأس الكبير)، اسيدون، إيطو، اوحمو… و يتجلى ذلك كذلك في تقاليدهم و عاداتهم التي كانوا عليها في المغرب و هي كلها امازيغية من لباس، و عادات و ملابس.
    اعتقد انه على الدولة المغربية العمل على اعادة هؤلاء لبلدهم الاصل عوض ان تستفيد منهم دول اخرى ابرزها اسرائيل و فرنسا و امريكا شريطة ان تضمن لهم حرية ممارسة شعائرهم الدينية و حمايتهم من الدواعش الارهابيين و تحرشات بعض العنصريين العرب.
    احمد

  • أمغار
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 15:19

    فعلا على الحكومة المغربية بالتنسيق مع أحرار الأمازيغ أن تطالب بإعادة اليهود المغاربة إلى بلدهم الأصلي. فهناك مغاربة كثر اعتنقوا اليهودية ولا علاقة لهم أصلا بالصهيونية وتعرضوا للاضطهاد والتمييز في اسرائيل. عودوا إلى وطنكم ولا تثقوا في الصهاينة فتلك الأرض مغتصبة وعاجلا أم آجلا ستعود إلى سكانها الأصليين الفلسطينيين الجبابرة لا تغرنكم غطرسة واستقواء إسرائيل بالقوى العظمى. المغرب أفضل لكم والمغاربة متسامحين واجتماعيين… المغاربة يحبونكم الصهيونية اختطفت دينكم وتاريخكم لخدمة الاستعمار.

  • البقال مول كريدي
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 15:26

    الى رقم 8 من حقنا من خدموش سراق عدم الامانة حنا عنصرين حيت كبرناك بلكريدي اكنزيد لكم حتى الفلوس باش تخلص الكرباء الماء انعطيوك دفتار ديال الكردي تقيد راسك اتهرب على ولادكم انصرف عليهم اتسب فينا من الفوق ..

  • سناء من فرنسا
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 15:50

    السؤال الذي يحير هو: لماذا تشرد اليهود مئات السنين ولم يتم القضاء التام عليهم؟ لماذا عاشوا في أوطان ليست أوطانهم ولم يصبحوا في تلك الأوطان مواطنين حقيقيين؟
    الجواب:
    أن تلك البلدان كانت ترفض تجنيسهم وهذا الشيء جاء من مصلحة اليهود حيث تم الحفاظ على جنسهم ودينهم ونوعهم وثقافتهم.
    نحن امازيغ ولا يمكن أن ينقضنا من الورطة التي نعيش فيها إلا اليهود أو عودة الاستعمار رسميا ليحكمنا,وتخيل وا معي مثلا وضع المواطن داخل إسرائيل, وتخيلوا وضع المواطن العربي داخل وطنه,فلو تحكمنا العقلية اليهودية لأصبحنا متحضرين جدا وبحالة اجتماعية جيدة,أما ونحن منعزلون ونعادي إسرائيل فلن نتقدم أبدا وسنبقى تحت رحمة الرعاة البدو الذين من المستحيل عليهم أن يصبحوا مثل العالم والناس حتى وإن صعدوا إلى القمر.
    إن الإسلام اليوم ليس كما يجب وهو بصحة غير جيدة ويتنافر مع الآخرين ولا يقبل بالرأي وبالرأي الآخر وضد الحريات وضد الحوار وضد كل أشكال التعبير عن روح الفرد والجماعة,والأمل الوحيد لنا إما أن تحكمنا العقلية اليهودية أو عودة الاستعمار رسميا,أنظروا إلى أصحاب العقول النيرة كيف يعيشون ..

  • كريم
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 17:12

    احمد كلامك في الكتير من العنصري وشوفنيه مع الاءسف اغلب الاءمزيغين لهم تفكير سطحي التقو الله في وطنكم

  • قنيطري
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 17:23

    الذي يرفض العنصرية، يجب أن يرفضها برمتها. أشم رائحة عنصرية وحقد من بعض الامازيغيست تجاه المغاربة العرب.أولا مغربي عربي أو مستعرب لا شأن له بعرب المشرق، أو مفروض أن يكون كذلك. أما إذا كان القصد اصحاب التوجه ا لمتأسلم، فمعلوم أن عتاة المتطرفين الإسلاميين، المتزمتين هم من أصول أمازيغية. في جميع الأحوال لا يجب الخلط والتعميم. من يرغب في أن مجتمع حديث ومتعايش ومنفتح على العالم،يجب أن يقرنه بمفهوم المواطنة. ومفهوم المواطنة يؤدي إلى مفهوم الفرد. وكل فرد مسؤول لوحده عن سلوكه

  • سناء من فرنسا
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 18:22

    أنا امازيغية متسامحة مع الجميع وأحترم المسيحي واليهودي وكل الأديان والمذاهب والمعتقدات, وأكره شيء على نفسي أن أسمع كلمتين, وهما(كافر,حرام) لأن الله وحده هو من يقرر من الكافر وما هو الحلال والحرام, وليس أنا أو أنت أو هو أو هي أو هم, أحب السلام العالمي بين كافة الشعوب العالمية وأومن بأننا جميعنا من نسل واحد وبأن الأحقاد هي التي فرقت بين كافة الناس وبأن الدين واحد وهو حُسن الخلق.
    أنا خارج بفكر إسلامي يحترم كل الأديان والمذاهب والمعتقدات والأعراق, وليس مهما عندي أن يكون صديقي مسلما أو مسيحيا أو حتى ملحدا أو يهوديا أو بوذيا, أهم شيء عندي أن أحترم المسيحي واليهودي والهندوسي…إلخ وبنفس الوقت أن أتلقى مثل هذه المعاملة من الجميع. …..

  • amssnay
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 19:34

    الديانة السماويةالتوحيدية الاولى التي عرفها الامازيغ هي الديانة اليهودية اعتنقوها دون غزو او حروب او دماء او سلب و نهب او استعباد للرجال او سبي للنساء و الاطفال وارسالهم الى المشرق كما فعل الغزاة العرب بعد ظهور الاسلام لذلك ظل الامازيغ اليهود على دينهم ولم يعتنقوا غيره رغم المحن التي عاشوها والضغوط الهائلة التي مورست عليهم من طرف المسيحيين و المسلمين بعدهم وصلت حد الترويع و التصفيات الجسدية والترحيل القسري ويعود السبب في ذلك الى ان الثقافة والديانة اليهودية تحتوي على الكثير من الصبر والدليل على ذلك ان اليهود صبروا الاف السنين ليعودوا الى وطنهم اسرائيل ارض الميعاد و مملكة سليمان وداوود بالاضافة الى ذلك تحتوي الديانة و الثقافة اليهودية على قيم انسانية عديدة كالتسامح 'التعايش والديمقراطية والتضامن و العدل والكرامة و الحرية المساواة وغيرها وهي القيم التي نجدها في باقي الديانات والثقافات الاخرى ذلك ان اليهود بالرغم من انهم عاشوا الشتاة الا انهم تعايشوا مع مختلف الديانات و ثقافات المجتمعات التي عاشوا فيها بل وساهموا في تطورها لذلك لا عجب في تقدم اسرائيل وتخلف العرب و المسلمين

  • ANAS MONTREAL
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 19:42

    je suis d'accord 100% avec sanae de France de l'article 15 et 19 ,un jour j'ai pris un café au centre ville à Montréal ,le propriétaire est un juif marocain quand il m'a connu que je suis un marocain je peux vous expliquer son bonheur et sa joie au marocains et le Maroc ,ses yeux sont pleins de joie ,imaginer qu'il m'a montré la photo du Roi Mohammed 5 il m'a raconté que l'amour des juifs marocains au Maroc c'est même amour des tous les citoyens pour ses pays .ils aiment beaucoup le Roi Hassan 2 et Mohammed 6 ,et toujours sont prêts pour nous et notre pays .
    VIVE LE MAROC ET SON ROI ET VIVE LES JUIFS MAROCAINS.

  • كمال
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 20:10

    اتمنى من وزارة الجالية تقوية العلاقات مع اليهود المغاربة المقيمين بإسرائيل و تحفيزهم على العودة إلى بلادهم الأصلي المغرب للمساهمة في إصلاح و تقدم البلد

  • Fouad
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 21:01

    اليهود ليسوا هم الصهاينة هناك في اليهود تيار متعصب لإقامة دولة فلسطينية أكثر من العرب انفسهم.لاننسى أن منهم من هاجر تحت الضعط وقد تعرضوا للاضطهاد في الدول العربية .والمغرب منهم ما زالوا متشبتين بوطنيتهم.ماذا تقول عن العرب الإسرائيليين الذين هم نواب في الكنيست الاسرائيلي.

  • مغربي
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 21:59

    اليهود في فلسطين تواجدهم غير شرعي لأن الصهاينة الذين غرستهم ابريطانيا لفاسطين للتخلص من مكرهم عاثوا فسادا وقتلا للشعب الفلسطيني .فاليهود مسخهم الله قردة وخنازير .سواء كانوا مغاربة بالتجنس فهم دخلوا المغرب من إسبانيا لأن إسبانيا لم تقبلهم فطردتهم من أرضها

  • كوالا
    الأربعاء 18 يوليوز 2018 - 00:07

    صفقة القرن تطبخ على نار هادية التطبيق والتصفيق للعلم المغربي الذي كما في المقال بجانب علم الاحتلال إلى طعم أو مثل فلم حب لدراما كورية. فيناهو علم فلسطين وحقوق شعب فلسطين المغتصبة. هاذ الافلام ديال الحب بين الشعب اليهودي والمغربي حماضت

  • Al3arbi
    الأربعاء 18 يوليوز 2018 - 03:26

    الى رقم 3
    الله هو بغى ديك الارض لليهود ياك الله عالم الغيب ياك القران صالح لكل زمان ومكان.
    الله كيقول في القران في سورة المائدة الاية ٢١ وهي مدنية
    يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِيْ كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوْا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوْا خَاسِرِيْنَ. (سورة المائدة أية 21).
    اوى صافي بلا متصدعونا كون الله بغاها لينا حنا كون نسخ هاد.الاية وقال يامسلمين ادخلوا الارض المقدسة
    وسالينا من هاد الصداع.
    وعلى الله تفيقوا من النعاس وبلا متصدعونا راه القران كيقول ديال ليهود.
    نكدبوا كلام الله ونتبعكوم

  • محمد مغربي
    الأربعاء 18 يوليوز 2018 - 09:18

    رقم 23 مغربي
    متافق معك100%100
    برطانيا هي لغرسات الصيونية الاسراءيلة شرق الاوسط.
    اماتنساش كدلك هي لغرسات الصهيونية العربية فشمال افرقيا…..

  • مغربي
    الأربعاء 18 يوليوز 2018 - 13:21

    ليس صحيح أن البرابرة قبل الاسلام كانت كلهم يهود .كان فيهم المسيحيون كدلك و التقنية و الدين يعبدون النار و الحيوانات و خاصة الدجاج .

  • الأطلسي
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 14:01

    Al3arbi 5
    من إفسادين.
    لقد جاء في معرض الحديث عن إنهاء الإفساد الثاني قوله تعالى: "ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا * عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا" (الإسراء، الآيات 6-8)، فكان الوصف بالآخرة، وهي المرة الثانية والأخيرة. وبغض النظر عن المرة الأولى، فالذي يعنينا أن اليهود لم يعلوا من قبل كما هم الآن، فلا يمكن أن يكون إفسادهم اليوم هو مرة ثالثة، فالوصف بالعلو الكبير جاء مع الإفسادين:

  • فهد
    الخميس 19 يوليوز 2018 - 18:33

    كان يوحدنا الاسلام اما الان فنبحث عما يفرقنا وكله من تدبير اعدائنا وتنفيد مجموعة من السدج غسلت عقولهم و قلوبهم

  • Visiteur
    السبت 21 يوليوز 2018 - 17:03

    تعرفو علاش المغاربة يحبون اليهود لان اليهود يحترمون المغاربة وليسوا منافقين ولا حقودين.وان الاسراىيليين بصفة عامة ديموقراطيين ولا يهمشون مواطنيهم سواء كانوا عبرانيين او عروبيون.
    اتعرفون لماذا يكره المغاربة االقومجيون العروبيون لان هؤلاء العروبيون عنصريون منافقون حكارين ويسعون داىما الى تهميش المغاربة ويفضلون العروبة على تمغربييت.
    ماذا تقولون عن مغربي يفضل عروبي اوعربيا على مغربي قح وهناك البعض منهم يناصر البوليزاريو ويتعاطف معهم لضرب تامازيغت؟؟؟
    ماذا تقولون عن من يزعم انه من العرب ولكن في الحقيقة ليس منهم ويقف ضد ضد كل ما هو مغربي صحيح(امازيغ).؟ ماذا تقولون عن الذي يفكر في غزة اكثر ما يفكر في تازة؟؟؟؟؟؟
    ماذا تقولون عن اشخاص اجسادهم في المغرب وعقولهم في المشرق؟؟

صوت وصورة
نظرة حقوقية إلى مدونة الأسرة
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:35 4

نظرة حقوقية إلى مدونة الأسرة

صوت وصورة
نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:15

نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"

صوت وصورة
الفهم عن الله | الاحتضان الرباني
الأربعاء 27 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | الاحتضان الرباني

صوت وصورة
نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان
الأربعاء 27 مارس 2024 - 17:00

نصومو مرتاحين | مشاكل الأسنان

صوت وصورة
البياض يكسو جبال مودج
الأربعاء 27 مارس 2024 - 12:15 2

البياض يكسو جبال مودج

صوت وصورة
مغاربة والتعادل مع موريتانيا
الأربعاء 27 مارس 2024 - 01:07 20

مغاربة والتعادل مع موريتانيا