رياح التغيير تهبّ على السودانيّين .. قصات الشعر وبيع الشاي والتدخين

رياح التغيير تهبّ على السودانيّين .. قصات الشعر وبيع الشاي والتدخين
الأحد 1 شتنبر 2019 - 16:00

أوقفت قوات شبه عسكرية، منذ عام في أحد شوارع الخرطوم، الحلاق السوداني مازن كمال بسبب شعره الطويل؛ وقامت بقص شعره بالقوة على الفور. لكنّ عشرات الشبان يتدفقون الآن على المحل الذي يعمل فيه للحصول على أحدث القصات التي كانت تعرضهم لمثل تلك العقوبة في عهد الرئيس السابق عمر البشير.

وأطيح بـ”الجنرال الإسلامي” ونظامه المحافظ بعد أشهر من التظاهرات، التي اندلعت العام الماضي، للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد؛ وهو الآن يحاكم بتهم الفساد.

وعلى الرغم من أنّ التحوّل الديمقراطي حديث العهد فإنّ الكثير من الشبان لم يفوتوا أي وقت للاستفادة من تغيير النظام لممارسة بعض الحريات الشخصية.

واسترجع كمال اللحظة المريرة لإجباره على قص شعره بقوله: “تمنيت لحظتها لو نستطيع الإطاحة بنظام البشير”، وتابع متأثرا: “لم أتخيل أن ذلك ممكن، فقدت الأمل في ذلك اليوم. ضربوني في الشارع على مرأى من الناس”.

وأدت موجة الشعور بالحريات، التي اجتاحت العاصمة السودانية منذ اندلاع التظاهرات، إلى كسر محظورات اجتماعية مستمرة منذ عقود، وإلى تخفيف “السياسات الإسلامية” ولو مؤقتا.

وقال كمال في محل الحلاقة الذي يعمل به: “اعتدت وضع قبعة لإخفاء شعري أثناء سيري في الشارع”، وأضاف: “كنت أشعر بالخوف؛ لكنّ حياتنا أفضل الآن”.

وفي محله الصغير، بسيط التجهيزات، قام كمال بعمل قصة شعر لصديقه محمد الفاتح، تدعى محليا “واي فاي”؛ وهي عبارة عن رسم ثلاثة خطوط على جانبي الرأس وفي الخلف.

وقال فاتح الطالب، الذي يعمل أيضا بدوام جزئي في محل الحلاقة، “لم يكن بوسع أي شخص أن يقوم بقصة شعر مختلفة أو مميزة في عهد النظام السابق.. لقد كان هناك عدة قصّات مختلفة للجميع”.

ملابس غير لائقة

بالنسبة إلى فاتح فإنّ التظاهرات، التي بدأت احتجاجا على رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف، كانت تهدف أيضا إلى المطالبة بمزيد من الحريات. وكشف المتحدث عن ندبة على ذراعه جراء إصابته بطلق ناريّ أثناء المشاركة في التظاهرات في يونيو الفائت.

وقال ااتح: “في البداية، كانت الاحتجاجات أساسا حول الوضع الاقتصادي. الحياة كانت صعبة على الجميع؛ لكنّنا نزلنا أيضا إلى الشارع من أجل الحرية”.

وخلال عهد البشير فرضت قيود صارمة على ملابس النساء، إذ طبقت قوات الأمن في كثير من الأحيان تفسيرا متشددا لقانون العقوبات بشأن “الملابس غير اللائقة”.

وتعرضت العديد من النساء للجلد بسبب ارتدائهن سراويل جينز، تطبيقا لتفسيرات متشددة للشريعة الإسلامية التي فرضها البشير بعد وصوله إلى السلطة، في العام 1989؛ لكنّ بات من الشائع مشاهدة فتيات يرتدين الجينز خارج جامعة الخرطوم ؛أو حتى يدخنون النرجيلة في المقاهي.

وكان على الرجال الانزواء في مقاه سرية، متوارية عن الأنظار، خلال ما يسميه السودانيون الآن “العهد البائد”.

وفي الحي القديم بالعاصمة الخرطوم اعتاد محمد أحمد بدوي وأصدقاؤه التجمع والتدخين في طابق علويّ لمقهى سريّ يوفر النرجيلة.

وقال المهندس الثلاثيني: “كان علينا إخبار مالك المقهى قبل حضورنا. كنا ندخل بحرص ونغلق الباب خلفنا بالقفل”.

وتابع: “حين نسمع الشرطة تشرع في تحطيم القفل تكون أمامنا ثوان معدودة لنسير على الحافة هروبا من السطح”، مشيرا إلى درج خارجي مرتفع.

وفي المقهى ذي الإضاءة الخافتة بات بوسع الزبائن، وهم خليط من الفنانين والمهندسين والموظفين الحكوميين، تدخين “الشيشا” دون خوف من الاعتقال.

الحق في العمل

على ضفة النيل، تعد مسائل الأزياء والترفيه بل حتى حرية التعبير اعتبارات بعيدة عن تفكير سامية صديق، التي تربي ثلاثة أطفال بمفردها.

ويعد التغيير الملموس الوحيد الذي كسبته من الاحتجاجات ضد البشير هو حقها في كسب قوت يومها عن طريق بيع الشاي في الشارع.

وقالت صديق، وهي تغلي الماء استعدادا لإعداد أكواب الشاي في فرشتها الصغيرة، “لقد مات زوجي ولدي أطفال ينتظرون إطعامهم”.

ونصبت نساء أخريات فرشات مماثلة في هذه المساحة الكبيرة المفتوحة، حيث يأتي الشبان للترويح عن أنفسهم ليلا ويحتسون الشاي في مجموعات على كراس بلاستيكية زاهية الألوان.

وقالت صديق: “منعت الشرطة هذا النوع من الأنشطة في العام الماضي. قالوا إن الأمر مخالف للنظام العام.؛داهمونا وصادروا جميع معداتنا”.

وطلبت السلطات من بائعات الشاي الحصول على تراخيص لم يتمكنَّ من تحمل كلفتها، بالإضافة إلى تحاليل طبية باهظة الثمن تثبت خلوهن من الأمراض المعدية.

والسبب المحتمل للقمع الذي تم على بائعات الشاي، اللاتي نزح الكثير منهن من مناطق مزقتها النزاعات في البلاد، هو افتراض تورطهن في أنشطة مرتبطة بـ”الدعارة”.

وقالت سامية صديق: “حياتي كلها تعتمد على هذا العمل، عليّ أن أدفع ثمن الإيجار والطعام”. وتابعت: “حين لا أعمل يخرج أطفالي من المدرسة”.

لم تشارك المرأة البالغة 37 عاما في الاحتجاجات التي أسقطت الرئيس المخلوع عمر البشير، وهي تعترف بعدم متابعة التطورات السياسية في بلادها عن كثب، لكنها تقول ضاحكة: “لقد بدأت العمل مرة أخرى، وهذا هو التغيير الذي أعرفه”.

*أ.ف.ب

‫تعليقات الزوار

25
  • Free Man
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 16:19

    الى من يريدون تطبيق النظام الاسلامي في عصرنا الحالي.
    هل ستمنعون ايضا قصات الشعر ومعها الكثير.
    ام ستمنعون الكاميرات الشخصية خوفا من التفسخ او ستراقبون كل شخص ما يكتب في الانترنت خوفا من الهرطقات.
    الحل الوحيد في عصرنا هذا هو القانون الصارم على الجميع و العلمانية و كل و دينه.

  • ريفي أصيل
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 16:22

    هذا هو التغيير اللذي تناشده الشعوب العربية . هذه هي الحرية اللتي يريدونها قصات الشعر ومهرجانات الرقص ….المهم الإنسلاخ من الدين والثقافة والهوية ثم الخروج إلى الشوارع للإحتجاج على ضنك الحياة ومحاربة الفساد اللذي كان هو مفتاحه .بالله عليكم عندما يرى الحكام والمسؤولين هذه العقلية لدى الشعوب ماذا تنتظرون منهم سوى الأسوأ .( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .

  • مواطن مغربي
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 16:26

    إذا زاد الشيء عن قدره انقلب انقلب إلى ضده اعتقد ان السودان تتجه نحو مزيد من الفساد الأخلاقي بإسم مفهوم الحرية المستمد من الغرب و هذآ شيء خطير و يصعب التصدي له

  • مواطن
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 16:27

    أتسف للعرب عندما اسمع ان كل هذه الاحتجاج و المظاهرات التي راح ضحيتها اشخاص كثر و اصبحت بعض الدول تعيش الفوضى، يريدون منها فقط حلاقة الفرارج و التعري و التدخين!!!!!. انه الجهل يا سادة. و الله لن تتقدم الدول العربية إن لم يهتموا بالدراسة و الثقافة. الجهل+الديموقراطية= الخراب

  • ضحية الاخونج
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 16:37

    لوكان غير هاذ تجار الدين سواء فالسودان ولا المغرب ولا مصر ولا تونس ……كانوا كانوا مؤمنين حقيقيين مايبقاش الحال ..
    ايوى ودابا عمي البشير خوانجي وكان يطبق الشريعة …ايوا والشفرة ديال الملايير اللي لقاو عندو ..اذن خاصهم يطبقو عليه الحد ويقطعولو يدو على السرقة اللي قالها وفرضها وكان يطبقها …بعدا للاخونج تجار الدين

  • مغربي
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 16:39

    لم تكن تلك أفكار البشير بل أفكار حليفه الإسلامي حسن الترابي الذي تحالف مع العسكر عام 89 لوضع حد للمسار الديموقراطي الذي ابتدأه سوار الذهب والشروع فيما يسمى " تطبيق الشريعة " الذي أحدث كوارث كثيرة في السودان وعلى رأسها استقلال الجنوب المسيحي.

  • حقيق
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 17:03

    شتي التدين فين كيوصل البلاد البشير. حلل وناقش. لو كانت دولة علمانية منذ البداية لما انقسم هذا البلد إلى نصفين إلى غير رجعة. خذوا العبرة يا متأسلمون

  • Khga
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 17:04

    العلمانية هي الحل ،فصل الدين عن السياسة حتى نتمكن من إبعاد كل من يريد الركوب على الدين لتحقيق أهدافه الشخصية وحتى نتجنب أيضا صراعات المذاهب المتعددة في الدين وما وقع في السودان يعتبر درسا يجب ان تستفيد منه كل الشعوب والدول العربية

  • موحند
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 17:12

    البشير لا يبشر بالخير يعتبر من اكبر الديكتاتوريين في افريقيا. اقترف جراءم بشعة ضد الشعب السوداني وخاصة قي منطقة دارفور وجنوب السودان على يده الطويلة الجانجويد القتلة. البشير مطلوب دوليا ويجب ان يقف امام المحكمة الدولية في لاهاي وهو متهم بالابادة الجماعية لمجموعات كبيرة من سكان السودان. اتمنى لاخواننا السودانين العيش في حرية وكرامة وعدالة ودولة الحق والقانون. الطريق ما زال طويلا.

  • Lui
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 17:32

    مبروك عليكم عقبالكم زواج المثليين و حرية الاجهاض و اختك تجيب صاحبها للبيت و انت تجيب صاحبتك و تكونون قد بلغتم المرام

  • يتبع
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 18:18

    ونعم التغبير بحثوا عن الخبز فوجدوا الحلاق يتحفهم باحسن القصات والتجينز والنرجيلة والتدخين هذا يوضح أن البشير حورب حتى أخذ منه جنوب السودان ولم يكتف الخونة حتى وضعوه في الزنزانة فهنيئا لهم بالتغيير والقادم سيكون افظع.

  • rabat
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 18:30

    هههههه كل تلك المظاهرات و الاحتجاجات و الاعتقالات من اجل ان يستطيع السوداني حلق شعره كيف شاء و يدخن سيجارة مع كاس شاي، على هذا الحساب نحن نمثل أمريكا بالنسبة لكم، الدول المتخلفة مساكين في فهم الدموقراطية

  • بلاد البهجة قديما
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 18:47

    من شر البلية ما يضحك، كنا نحسب السودانيين يبحثون عن الرقي والتقدم والازدهار على جميع المستويات، فإذا بهم لا يريدون إلا تفريغ مكبوتاتهم وإشباع حرمانهم، وانتهاك الحرمات والانغماس في الشهوات، هنيئا لكم بهذا الانتصار والعهد الجديد..
    لذلك رحبت بحكومتكم الأمم المتحدة..
    ونا نفهم، لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.

  • المغرب ب ه
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 18:50

    هذه هي "الحرية" التي يفهمها الشباب المتخلف، شيشة و تدخين و خمر و عري و فساد و باقي المكبوتات التي تفسد و لا تصلح ؛ بعيدا عن أسس احترامِ الآخر و بناءِ المجتمع السوي المتضامن و ترسيخ العدالة الإجتماعية ؛ و هدفهم من حيث يدرون أو لا ، هدم التوابث الدينية و الأخلاقية تكريسا لمنطق الفساد و اتباع الشهوات.

  • AmnayFromIdaho
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 18:57

    الى رقم 7 على اساس تونس دابا هي السويد ههههه.باين نظام بورقيبة و بنعلى كانوا متأسلمين و كانت يطلقوا الدين ،كانو علمانيين ،و باقا تونس هي هي اكفس من المغرب.باش نفعتهم العلمانية تاعهم.

  • زايدوكان
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 19:18

    الأفغان قبلهم قامو بحلق اللحية عندما انهزم حكم الطالبان وخرجوا للرقص وتناول السجائر. وماذا بعد ؟ !!!

  • المغرب ب ه
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 19:37

    إلى رقم 6، لعلمك جنوب السودان ليس مسيحي، بل أقلية مسيحية و أغلبية وثنية يعبدون آلهة و ظواهر طبيعية و لهم طقوس محلية و مرتبطون بالسحر و الشعوذة، فالسودان التاريخي كانت أراضيه تشمل ثخوم و أدغال إفريقيا و حدوده تصل إلى الكونگو كنشاسا.

  • ولد حميدو
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 20:03

    هدا يدل بان الشعب مسير و ليس مخير

  • محمد من الرباط
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 20:29

    هدا المقال لا يعكس موقف الشعب السوداني، فقط القليل. انا زرت السودان لمدة لاباس بها. شعب واعي ومثقف ويطمح للأفضل. والأهم انه لاينسى التاريخ ويتابع كل ما يجري في العالم. ومطلع على التاريخ

  • حرية زائفة
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 21:42

    لقد سبقوهم المغاربة بهذه الحرية الزائفة وجرب المغاربة كل أصناف الحريات المناقضة لدينهم ولا زال كثير منهم يتمرغ في أوحال الحريات و يتحدى ما حرمه الله ويدوس على ما نهى الله عنه ويتخذ العلمانية والليبيرالية سبيلا, والحصيلة ما هي؟ فساد سياسي واقتصادي واخلاقي ضخم وتخلف على كافة الاصعدة وفقر وبطالة وهمجية وتشرميل وسكارى ومدمنين وأمهات عازبات وأجنة تلقى في مطارح الازبال وأبناء يخرجون في الاعلام يطالبون اباءهم غير الشرعيين بالاعتراف بهم, فأين هو هذا التقدم المزعوم الذي يبشرنا به العلمانيون؟ كل المصائب والفقر والكوارث التي حلت بالمغاربة بدأت بالعلمانية وبتمردهم على دينهم وانسلاخهم من عقيدتهم وتقليدهم الاعمى لأسوء عادات الغربيين

  • Samir mustapha
    الأحد 1 شتنبر 2019 - 23:08

    الدول الفاشله هي التي تتبع عورات الناس ! للأسف لو امتلكت هذه الأنظمه المتأسلمه برامج وسياسات إنتاجيه وشجعت حرية التعبير وحرية العمل والبحث العلمي ووو لحققت لشعوبها ما تصبو إليه ! أما وأنها فاشله فلم تجد إلا محاربة حريات عيش السكان !! عندما يحشر الدين في هذه الأمور المرتبطه بالمعيش اليومي للناس والذي لا يمكن التحكم فيه لأنه يتغير باستمرار ؛ تضيع الدوله والشعب وكل شيئ

  • احمد الغازي
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 15:23

    للاسف اغلب من يعلقون لا يبدوا انهم فهموا الفرق بين الشريعة الاسلامية وتطبيقها.. الشريعة الاسلامية هي الحل الوحيد لنا كمسلمين .. لكن السياسيون فشلوا في تطبيق الشريعة .. وللاسف اصبح من يدعون الاسلام يتخذوا ذلك الفشل ذريعة للتنصل من التحاكم للاسلام لانهم اما جهلاء او اصحاب اهواء..
    وانا لله وانا اليه راجعون

  • شريف جاد
    الثلاثاء 3 شتنبر 2019 - 12:26

    انا مصري من صعيد مصر و عشت للعمل في السودان 10 سنوات السودان شعب مثقف و طيب و متدين و التغيير كان واجب من اجل المعيشه الكريمه للشعب السوداني حيث انه الحاله الصحيه و المعيشه و التعليم تحت الصفر و الاغنياء فقط و هم قله من يستطيعوا العيش و العلاج في بلد فيه 40 مليون نسمه . لا توجد كهرباء منتظمه لا يوجد مياه شرب نظيفه او صرف صحي للسودان كله . شعب طيب يستحق حياه كريمه . اما كاتب المقال فهو اجري حواره مع اهلنا البسطاء فتكلموا عن اشياء فرعيه و نسوا اساسيات حقوقهم الحق في العيشه الكريمه و العلاج و التعليم في بلد يتعب المواطن ليحصل علي قوت يومه و لا يجده . و قد علمنا عن السودان انه سله غذاء العالم . و كان يخرج منه علماء و مفكرين يفيدوا العالم كله . اما ايام البشير فالتعليم و حق المعيشه للاغنياء فقط

  • abdo
    الأربعاء 4 شتنبر 2019 - 10:09

    خاصنا غي قصات الشعر والنرجيلة هذا هو التطور عند الشعوب العربية… تبا لها من عقلية..الشعوب التي ثارت على حكامها في اوروبا كانت تنشد الرفاهية لشعوبها والمساواة في كل شئ وشعوبنا العربية فقط تريد الحلاقة ولبس جينز والتدخين..

  • المهاجر
    الأربعاء 4 شتنبر 2019 - 20:21

    ارى ان العلمانية تعني الإلحاد وهذا جهل أبس بعده جهل.
    كلمة العلمانية في فرنسا وهو مهدها ان المجتمع الفرنسي القديم ينقسم ادى قسمين –
    – رجال الدين التابعين للكنيسة -وبقية الشعب ويطلق عليهم اللائكيون وهم متدينون الا انهم لا ينتمون لطبقة القساوسة والرهبان ولا علاقة للإلحاد بالعلمانية

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز