مسلمو ألمانيا يعيشون بين "مطرقة الإسلاموفبيا" و"سندان كورونا"

مسلمو ألمانيا يعيشون بين "مطرقة الإسلاموفبيا" و"سندان كورونا"
الأربعاء 8 أبريل 2020 - 05:01

ونحن نتفحص مرضانا ونتفقد إخواننا وأخواتنا نتيجة هذا الحجر ونرثي شهداءنا الذين توفوا بسبب هذه الجائحة، ونتابع اصطحابهم وعائلاتهم افتراضيا بسبب الإجراءات الوقائية الصارمة في كل الدول نتيجة هذه الكاسحة إلى مثواهم الأخير، ومساجد الرحمان في هذا الحين موصدة، بدأنا نخشى إلى جانب الحكومة الفيدرالية تنامي العنف والبطش اليميني بسبب هذه الأزمة المرتبطة باكتساح كورونا لعوالم الحياة اليومية والاقتصادية والاجتماعية، عنف تجاه دور العبادة وتجاه الأجانب عامة والمسلمين خاصة. فالمساجد والمسلمون أصبحوا هدفا يرمى (برفع الياء وفتح الميم) بطوية وبعد سبق إصرار وترصد والحكومة الفدرالية مشلولة اليد في اتخاذ تدابير زجرية شمولية تجاه هذا اليمين، وهذا الفيروس المجتمعي الخبيث والكيدي والحقود. فكل أسبوع تتم مهاجمة مسجد من المساجد فوق التراب الألماني حسب بعض الإحصائيات.

إن التغيير في التطرف اليميني الألماني من حالات معزولة ومستترة إلى الجهر به في وضح النهار لبين وجلي، خصوصا عند النظر في نتائج الانتخابات البرلمانية والمظاهرات التي قامت بها مجموعة “بيجيدا” في عدد من المدن الألمانية- وهو تحالف شعبوي سمى نفسه بالوطني ضد أسلمة أوروبا. وتجدر الإشارة هنا إلى إن نتائج الانتخابات ليست المؤشر الوحيد على نجاح التطرف اليميني، بل هذا الصمت المجتمعي، الذي نعاينه من رجل الشارع والإعلام وتلويناته ومنصاته الافتراضية، وهو صمت مخيف حقا يخترقنا كمسلمات ومسلمي هذا البلد ومواطنيه، لعدم اكتراثنا بالمشاركة السياسية، بل مقاطعتها حسب تصور “شرعي” من طرف بعض الإخوة سامحهم الله مادام، حسب رؤيتهم وإبصارهم، الدخول في هذه اللعبة الديمقراطية دخول مذنب تترتب عنه معصية، وعلينا أن نتوب منها ونرجع إلى الله. لكن تبقى الانتخابات مؤشرا مهما لاستجابة السكان، خاصة أن التطرف اليميني في هذا البلد يركز بشكل خاص على الانتخابات ويركز حملاته عليها. وبالتالي يمكن تقسيم تطور التطرف اليميني في ألمانيا، الذي يغلب عليه شكل الحزب، إلى أربع مراحل:

مرحلة 1945-1961

استفاد التطرف اليميني في البداية إلى حد ما من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العميقة التي أعقبت الحرب، لاسيما من انقسام ألمانيا وعمليات الطرد من المناطق الشرقية السابقة. في انتخابات البوندستاغ عام 1949، فازت الأحزاب اليمينية المتطرفة بما مجموعه أربعة بالمائة من الأصوات (18 مقعدًا). حصل حزب الرايخ الاشتراكي (SRP)، الذي تم حظره في عام 1952، على 11 بالمائة (16 مقعدًا) في ولاية سكسونيا السفلى عام 1951 وثمانية بالمائة (8 مقاعد) في بريمن. في جنوب ألمانيا، تحالف المتطرفون اليمينيون مع مجموعات من النازحين وتمكنوا عام 1950 من إرسال بعض الممثلين إلى برلماني الولاية في بافاريا وفورتنبرج-بادن. لكن القوة التكاملية للنظام السياسي والاقتصادي للجمهورية الاتحادية نمت بسرعة (“المعجزة الاقتصادية”) وأبعدت إلى حد كبير الأساس الاجتماعي من التطرف اليميني.

مرحلة 1962-82

في أوائل الستينيات، تم بذل جهود لتجميع كل التكتلات الصغرى داخل المعسكر المتطرف اليميني المتطرف، ما أدى إلى تأسيس الحزب الوطني الديمقراطي في ألمانيا NPD عام 1964. كانت النتيجة الحاسمة للانتخابات الفيدرالية لعام 1969 هي تشكيل تحالف اجتماعي ليبرالي من الحزب الديمقراطي الاجتماعي والحزب الديمقراطي الحر تحت رئاسة المستشار ويلي براندت.

لقد قامت أحزاب النقابات التي أُرسلت إلى المعارضة لأول مرة بتحول سياسي نحو اليمين هيمن عليه بعض المثقفون الذين سعوا إلى التجديد الفكري للأسس النظرية للتطرف اليميني. من هذا نمت مجموعات ثورية وطنية عام 1974.

كانت مرحلة السبعينيات بداية التفتت لقوى التطرف اليميني، بينما ازداد نتيجة هذا التفتت العنف والتشدد النازي الجديد. وفقا للمعلومات الرسمية، ارتفع عدد أعضاء التطرف اليميني المنظم في البداية إلى 39000 بحلول عام 1967، لكنه انخفض بعد ذلك إلى مستوى منخفض بلغ 17000 عام 1979.

مرحلة 1983-90

بدأت المرحلة الثالثة من تطور التطرف اليميني في أوائل / منتصف الثمانينيات، حيث عرفت هذه المرحلة لحظات من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية هي التي عززته. على عكس المرحلتين السالفتين، كانت هذه عوامل (أو مازالت) فعالة إلى حد ما في جميع دول أوروبا الغربية، ما يجعل هذا التطرف اليميني “الجديد” ظاهرة أوروبية بامتياز.

إن التغيير الاجتماعي، والتحديث التكنولوجي، والنمو الاقتصادي المنخفض، والبطالة الجماعية المرتفعة، وتقليص الإنفاق الاجتماعي، والاضطرابات السياسية والاجتماعية في أوروبا الشرقية، وبزوغ التباين في مؤشرات النمو الاقتصادي بين الشرق والغرب، وحركات الهجرة ومشاكل اللجوء، ليست سوى عدد قليل من المؤشرات والهزات الرئيسية التي تصوغ الإشكالية لجميع دول أوروبا الغربية. يضاف إلى ذلك فقدان معنى الدول القومية في مواجهة العولمة الاقتصادية والسياسية. وهذا ما تعيشه هذه الدول الرأسمالية في مواجهة كورونا، إذ نددت إيطاليا كعضو في الاتحاد الأوروبي بتركها تواجه مصير الموت المحقق لشعبها والولايات المتحدة التي بدأت تقرصن الكمامات وتهدد بالتدخل العسكري والمقاطعة الاقتصادية إن هي لم تحصل على المراد والمبتغى. وهذا كله طعم لهذا التنين اليميني الذي سيستغل هذه التمظهرات للخروج وبطريقة عنيفة ضد الأجانب ومسلمي هذا البلد إلي العلن.

اللافت للنظر في سنة 1989 أن منظمات اليمين نمت ووصلت إلى 50000 منخرط دون احتساب المتعاطفين والصامتين.

منذ عام 1990

تعتبر هذه المرحلة مرحلة حاسمة في التاريخ الألماني، فهي مرحلة بدايات الوحدة الألمانية، والمرحلة الرابعة في تاريخ تطور اليمين في ألمانيا. ففي هذه الحقبة تم إرساء أسس التطرف اليميني فيما كانت تسمى قبل الوحدة “ألمانيا الشرقية” في أرض جمهورية ألمانيا الديمقراطية “المناهضة للفاشية”. عززت البرامج الاندماجية والتوجه الاشتراكي للحزب الديمقراطي ظهور التوجهات الاستبدادية والقومية وكراهية الأجانب لما يحصلون عليه من دعم داخل البرامج الاندماجية.

مع تزايد عدم الرضا عن ظروف العمل والمعيشة في الثمانينيات، تطورت حركات الاحتجاج اليمينية المتطرفة أيضًا في هذه الحقبة، وتكاثفت في أوساط ثقافية فرعية. نظرًا لأن الاحتجاج العام في دولة بوليسية يتطلب مستوى عاليا من المخاطرة، فقد اتسم مشجعو كرة القدم وحليقو الرؤوس في جمهورية ألمانيا الديمقراطية بالعنف والوحشية الهائلين. مع سقوط الجدار، تضخمت احتجاجات الشباب، وانتشرت في الأوساط الاجتماعية العمالية بشكل أكبر، واستقبل الشباب الجماعات النازية الجديدة استقبالًا إيجابيا، حيث اقتنصوا عطفهم واستمالوهم.

بين عامي 1991 و1994، شهدت جمهورية ألمانيا الاتحادية زيادة في العنف العنصري إلى حد غير مسبوق، إذ تم ارتكاب نصف أعمال العنف في شرق ألمانيا، الذي لا يعرف ساكنة من مواطنين ومواطنات بخلفية أجنبيةـ مفارقة غريبة!. فكان ظهور الجماعة الإرهابية القومية الاشتراكية السرية “NSU”، التي يُزعم أنها قامت بعشر جرائم قتل والعديد من عمليات السطو، النقطة التي أفاضت الكأس لدى مؤسسات الأمن وإدارات المحافظة على الدستور وجعلت المجتمع يرتجف مما وصلت إليه آليات وفهم وواقع ديمقراطية المجتمع الألماني من استفزاز صارخ.

كان التطرف اليميني المنظم في هذه المرحلة قويا عكس ما وصل إليه الآن، إذ أصبح عنيفا ومخيفا، ولكن في حالة مهجورة. ففي عام 1993، كان عدد المنخرطين المحتمل الذي أفاد به مكتب حماية الدستور 64500، مقارنة بـ 21700 في عام 2013. بعض هذه التكتلات اليمينية المتطرفة بدأت تعيش في الظل فقط، ولكن قد تخرج إلى الفعل حين توفر الشروط؛ وهذا ما نخافه كمسلمي ألمانيا، أي استغلال وضع تدهور الاقتصاد إثر هذه الجائحة، ليحصل تمثل بين كل هذه الأحزاب اليمينية المتطرفة.

في هذا السياق يبدو أن حزب البديل الألماني المحافظ “AfD”، الذي يعتمد على التأكيد على الهوية الوطنية والعرقية والثقافية كجزء من نظام أكثر استبدادية وأكثر ليبرالية من حيث السياسة المحلية والاقتصادية، يمتص حصة الأسد من إمكانات الناخبين من أقصى اليمين. فرغم الانخفاض الكبير في عدد الأحزاب اليمينية المتطرفة، فإن الأخطار المحتملة التي يشكلها التطرف اليميني مازالت كبيرة، كما يتبين من تخوفات الحكومة الألمانية.

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن السلطات الألمانية سجلت العام الماضي 871 هجوما على المسلمين والمساجد. ووفقا للحكومة الفيدرالية، يعتبر هذا العدد مخيفا ويشكل معدل هجوم واحد كل أسبوع على مسجد من المساجد.

ولقد تناولت بعض الأحزاب، منها حزب الخضر، هذا الوضع، وطرحت السؤال على الحكومة الفدرالية حول الإجراءات التي تريد تطبيقها مصالح الأمن من أجل حفظ سلامة المساجد والمسلمين.

وقد تم بالفعل تسجيل أكثر من عشر هجمات في الأسابيع الستة الأولى من هذا العام وحده. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تهديدات منتظمة بالقنابل، مثل أحدثها في إيسنوهاغن وبيليفيلد وأولم. وتهدف هذه التهديدات بشكل خاص إلى خلق زوبعة من الفتن والهلع في الأوساط المجتمعية عامة، كي يظهر المسلمون كجائحة يجب استئصالها من هذا المجتمع ليعم السلام ويحصل التجانس.

أمام هذه الوضعية دعت الجمعيات الدينية الإسلامية إلى توفير حمايتها وقدمت أسئلة كتابية إلى الجهات المسؤولة حول مقاربتها الأمنية.

في الماضي القريب، قوبلت هذه المطالب باللامبالاة، وقد نقول بالرفض لفترة طويلة جدًا. فوفقا لمسح أجرته بعض الصحف، منها صحف كنائسية، لمقاربات وزارات داخلية الولايات الاتحادية، فإن معظم هذه الولايات الاتحادية لم تخطط لزيادة الإجراءات الأمنية رغم تزايد هذا العنف اليميني. ولا بد من الإشارة هنا إلى إن هجون هاناو كان القشة التي هشمت ظهر البعير، حيث أعلن وزير الداخلية الاتحادي هورستسيهوفر أنه يريد توفير المزيد من الخدمات الأمنية لـ”المنشآت الحساسة”، بما في ذلك المساجد، بمساعدة قوات الأمن.

ولقد تقدم المجلس الأعلى للمسلمين إلى جانب عدة تمثيليات اقتراحات عملية، منها خلق منصب لمفوض خاص من قبل الحكومة الألمانية يكون من واجبه التحاور مع المجتمع، ورصد أي اعتداءات على المسلمين على شاكلة المفوض الذي يتابع معاداة السامية. وذكر رئيس المجلس الأعلى للمسلمين السيد أيمن مزيك أنه من واجب هذا المفوض الخاص أيضا أن يبلغ الجهات الأمنية بالتقارير الإعلامية، وأن يعزز التثقيف السياسي المجتمعي في ما يخص قضايا الاعتداء على المسلمين.

وبعد قدوم اللاجئين إلى ألمانيا قام اليمينيون بتعزيز شوكتهم باستخراج قضايا تهم ارتفاع إحصاءات الجريمة التي أوزعوها لدخول هذه الشريحة واستقرارها في ألمانيا.

ويقوم اليمين المتطرف باختلاق قضايا أخرى لتغذية مناخ مثير للقلق ونعت جميع طالبي اللجوء المسلمين بأنهم قتلة أو مغتصبي نساء. وزعمت مدونة لليمين المتطرف أن حياة الألمانيات باتت “منذ الغزو” عبارة عن سلسلة من الاعتداءات الجنسية وجرائم القتل، وتعني بالغزو استضافة ألمانيا مليون لاجئ.

كما لا تفوتني الإشارة هنا إلى استغلال مواقع التواصل الاجتماعي من طرف اليمين في فبركة الأخبار وصناعة الكراهية ضد المسلمين.

ومع تفشي أزمة كورونا وعودة إلى المسار التاريخي الذي تحدثنا عنه في بداية هذا المقال، تخشى الحكومة الفيدرالية من زيادة العنف اليميني في أعقاب أزمة هذه الجائحة. فلقد أعلنت وزارة الداخلية الاتحادية في البوندستاغ أن هناك أنشطة متزايدة وتخطيطًا للجماعات اليمينية، وفقًا “لشبكة التحرير في ألمانيا”، وقالت إن ممثلي المكتب الاتحادي لحماية الدستور ووزارة الداخلية الاتحادية أبلغوا رؤساء لجنة الداخلية عن الأنشطة داخل المشهد اليميني.

وجاءت جائحة كورونا ليواجه المسلمون عامة والمغاربة بوجه خاص مصيرا جديدا مرتبطا بدفن موتاهم بأرض الوطن، وتأسيس مقابر إسلامية بمدن إقامتهم وتقديم مساعدات لذويهم وللمجتمع المدني داخل ثقافة التضامن الفطرية التي يتصف بها المواطنون المغاربة: نعم اليمين المتطرف أمامكم ومستقبل غامض وراءكم وليس لكم والله إلا الصدق والصبر!.

*أستاذ محاضر بالمدرسة العليا للعلوم الاجتماعية التطبيقية ورئيس جمعية العائلة المغربية للثقافة والشباب بألمانيا

‫تعليقات الزوار

48
  • برلين
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 05:16

    مسلمين في المانية يعاملون معاملتا أقل ما يقال عنها انسانية وبجودة عالية ولا يعاملون بالمثل في بلدانهم الأصلية ورغم دالك تجدهم ينعثون الألمان بالكفار واحيانا بمواصفات اقل من انسان.
    حقا المسلمون لا يستحقون معاملة انسانية في ألمانية وهده حقيقة وواقع خاصتا في منطقة البفارية حيت الجالية المسلمة بأعداد هائلة

  • الحمداوي
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 05:18

    كلام لاينطبق أصلا مع الواقع الحالي الذي تعيش المانيا والدليل ان المانيا سمحت ولأول مرة برفع الأذان بعدد من المساجد ومن بينها مستجد مغربية
    فلا داعي للتهويل ومحاولة الركوب على الأحداث قصد الظهور بمظهر المحلل والماطر وذلك لتحقيق غايات في نفس يعقوب
    ابق في إطار اختصاصك وكما يقال البس قدك إيواتيك

  • Mounir usa
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 05:35

    كل الاهتمامات أعطيت لكورونا .و لاكن الواقع شيء أخر لمادا لانريد أننقهم أن الموت حاصل لا محا . يوما سوف نموت و تتعدد الأسباب و لا كن الموت واحد . نحن مسلمون الموت هي راحة لنا . أين هي حيلكم و تجبركم و قوتكم هادا الفيروس لا يرى و هو أضعف جنود آلله قهر كل شيء و عطل كل شيء .
    فسبحان الله العظيم و الحمد لله على كل شيء.

  • عبده من حدود المانيا
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 06:13

    اخي الكاتب الكريم ، فعلا اليمين المتطرف ينمو في كل دورة انتخابات وبعد كل هجوم ارهابي وايضا بعد وصول الاجئين اخيرا… لكن التحليل المفيد هو الذي ياخذ بعين الاعتبار ماالذي سيحدث بعد الشلل الذي كان سببه هذا الوباء ولا احد يمكنه التنبؤ بما ستصبح اولويات المانيا ولا اوروبا عامة… البعض يرى العكس اذ ان الازمة تحتاج الى استقطاب مهاجرون جدد وتعاون مع افريقيا واسيا بنظرة جديدة… القارة العجوز لا يمكنها ان تتجدد الا اذا انفتحت على هتين القارات "الشبابية" والا فالانقراض! هذا ما فهمته انجيلا مركل والله اعلم. سلام

  • تداول الايام
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 06:19

    عدو لا يرى لا بعين مجردة ولا حتى بمجهر بل لابد من مجهر الكتروني خلق مشاكل كثيرة على الصحة العامة والمنظومات الصحية وأجهزة دولة ومؤسسات لكن خطورته الأهم هي ما تخلفه في النفس والاجتماع والاقتصاد على مدة متراخية في الزمن. انما الذي لاحظته هنالك من إشارات أو من إرهاصات ذلك فوجب عليكم جميعا الاتحاد والتضامن فانها اذا غرقت غرق المتطرف يسارا أو يمينا وغرق الوسط وغرق الجميع حينها ستكون فتنة لا قدر الله.

  • هشام ع. من كولونيا
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 06:25

    مقال رائع من المبدع والمناضل الأستاذ عسيلة. كما عهدناك.

  • عابر@&@&@&
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 06:38

    طروف صعبة تعيشها الجالية بؤوروبا لما تلقوه من كراهية لهم والتشفي في اوضاعهم والمغرب لا يحرك ساكنا بشأنهم وهذا ما يزيد الطين بلة
    اصبحوا بين قوسين يحسون بكل الاحتقار بدلا من إعطائهم روح المحبة وتسليحهم بالصبر كل حين يطلع لهم شخص يسبهم ويبين على كراهيتهم المباشرة
    لكن ما وصلت اليه الجالية لما تنتهي هذه الأزمة سيكون الرد وستفاجؤون وبيننا الايام

  • hischam
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 06:56

    المسلمون في ألمانيا يعيشون بأمان، عكس الشعب الألماني الذي كثر عليه الإجرام و الضرائب خصوصا بعد سنة 2015. الحزب اليميني المتطرف لقي إقبالاً في بعض مذن ألمانيا الشرقية لأن الشعب هناك كان قبل الوحدة تحت النظام الإشتراكي و بالتالي لم يتعايش مع الأجانب مثلما في الغرب.بعد مجيئ ملايين اللاجئين أعضمهم مسلمون فمن الطبيعي أن يتزايد عدد المساجد و تتغير الحياة و يصدم الكثير من الألمان لخوفهم من هذه التطورات، %80 من الإجرام يرتكب من الأجانب و غالبيتهم لا يحبون الشغل أو الإندماج..هذا رأيي بعد 27 سنة من العيش في هذا البلد الذي أعطاني الكثير.

  • كمال
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 07:06

    صليو في ديوركم وبذالك تهنيو ريوسكم .

  • shadow and the flame
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 07:25

    العقلية اليمينية دائما كانت لها حضور في ولايات الشرق، الولايات اللتي كانت مهد الدولة البروسية. بروسيا اللتي اعتُبِرت تاريخيا كجيش له دولة و ليس العكس. اعتمدت الشعور القومي الجرماني لمواجهة منافسيها الإقليميين كروسيا، فرنسا و النمسا. نحن أمام دولة ارتكزت على الهوية اللغوية و الإثنية.
    فيما يخص الجاليات المسلمة، فإشكالاتها هي نفسها منذ زمن. تطالب بالحماية من الحكومات و لا تريد تقديم تنازلات في نمط عيشها و لا ترى فائدة من إرساء قنوات اتصال حقيقية مع مجتمعات الإستقبال. تعزل نفسها ثقافيا و مجتمعيا، و تبقى في موقف دفاعي ضد كل متربص.
    موجات اللجوء لن تزيد الأمور إلا سوء ا، كل ما هناك مزيد من مقاهي الشيشا، محلات البقالة و الكباب، شباب متسكع، تدين مصطنع، سيارات فارهة لعاطلين عن العمل، مخدرات، سرقة، جريمة منظمة…

  • لا حول ولا قوة الا بالله
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 07:26

    ايها المواطن المغربي المقهور امامك خيارين:
    وطن يحترق فيه الامل او غربة لا امل فيها.
    الخيار الثالت هو من تدبير الرحمان
    اللهم ارحمنا

  • To be or not to be
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 07:43

    لقد ساهم بعض المسلمون أنفسهم في إزدياد شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD) بتصرفاتهم التي لا تحترم قوانين وثقافة بلد الإقامة .كما أن أغلب المساجد لم تقدم التوعية للمهاجريين عن كيفيية الإندماج والإلتزام بقوانين الدولة الألمانية،بل على النقيض أغلب أئمة المساجد يحرضون المهاجرون على عدم الإمثتال للقوانين الألمانية بل يحثوهم على الإلتزام بالقوانين الشرعية .هذا ما جعل أغلب المسلمون يعيشون إنفصام في السلوكيات .فهم يقيمون في بلد تحكمه قوانين زجرية يجب على الجميع التقيد بها ،لكن أغلبهم يرى أن تلك القوانين وضعية ولا تتماشى مع معثقده. من تم يلجأون للتمرد عليها .آخر مثال لما رفع الآذان في مدينة برلين ،،هرع المئات من المسلمون للتجمع أمام المسجد في خرق سافر لقانون التجمع بسبب كورونا لترديد التكبير.مثل هؤلاء يعطوا الفرصة لليمين المتطرف لتزداد شعبيته.

  • روميو السوري
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 07:49

    هذا الكلام غير مبرر له نهائيا. لا يوجد اي عداء ضد المسلمين. التزموا فقط القرارات العامة و كفى من تهويل الامور أو تحبون وضع انفسكم دائما في موقع الضحية؟

  • Andaloussi
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 07:58

    L’europe c’est le continent le plus jolie est le plus culturelle du monde je vis en nord d’europe plus de 40 ans l’islam n’a rien avoir avec ce qu’en appelle Islamovia dans les anees’ 60, 70est les 80 il n’avais pas ca , apres les anees 90 la majorite’ des imigrantes ont venu des pays arabo musulmane venent des pays no civilise ’ ils ont donne’ une tres mauvaise idé’ sur l’islam sont des victimes de leurs politiciens , Seria , Irak , Kurdistan, Afghanistan , etc , mais ce qui ca se passe au Saudiarabia, Arabe imrat , Bahrain c’est plus grave que la islamobia en Europe .

  • وطني غيور
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 08:22

    لا أريد أن اخوف اخواني المسلمين في الغرب عامة و في المانيا خاصة و لكنها الحقيقة التي يجب ان يستعدوا لها ، ما بعد كورونا ليس كما قبله و ستشهد اوروبا و ربما حتى أمريكا نزوح جماعي للمسلمين بسبب الاضدهاد من اليمين المتطرف و هناك امور ستقع لا مجال لذكرها الآن

  • Nadori
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 08:49

    لا تقلق يا صاحب التعليق فألمانيا يسود فيها القانون بكل صرامة فاالك سواسية اما العنصرية موجودة في العرب اصلا ممن خلال ما يسمى النزعة العنصرية انطلاقا من القباءل في العصر الجاهلي الى يومنا هذا .اما هذه الازمة التي تجتاح اوروبا فأن المحللين يرون انتهاء المد العنصري في اوروبا ويحتاجون الى تكتل قوي ضروري خاصة بعد خروج انكلترا. والان ادركوا دور المهاجرين في اقتصادهم حيث فرنسا المانيا وايطاليا واسبانية في حاجة اليوم اليهم والا فالمجال الفلاحي يزيد خسارة اخرى وسبدؤون بالاهتمام الفعلي بالمسنين فهم الى حاجة من يراعيهم ولا اعتقد ان المانية او فرنسية ستعمل في دار العجزة لذالك فالخطابات العنصرية لا توجد اذانا صاغية.

  • مواطن
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 08:50

    مند زمان طويل ونحن نعيش مع هده الاخبار التمييزالاسلاموفبيا العنصريه ضد مسلمو أوروبا ومسلمو أوروبا لم يريدو أن يفيقو من غفلتهم كترة المساجد بدون فائدة هدا مسجد للأتراك وهدا مسجد للمغاربة وهدا للجزاءريين وكل جنسيه لها مسجد مسيير من طرف أشخاص لاعلاقة لهم بالإسلام لاتقافة ولا هم يحزنون همهم الوحيد المصلحه الشخصية وتحمير الآخرين فيقو يامسلمو أوروبا من غفلتكم وعليكم بي الاندماج في المحيط الدي أصبحتم جزءا منه لتفرضو شخصيتكم فيه وعليكم بتربية أبناءكم والدفع بهم إلى الامام حتى يصيلو إلى المراتب المطلوبه في عصرنا هذا ومن صار على الدرب وصل التقافه والوعي بي المسؤلية هي الأهم وبها إنشاء الله ستتغلبون على العنصريه والاسلاموفبيا أوروبا تحتاج للعقول وليس للمغفلين فيقو عليكم بي تقافة أبناءكم انتم المسؤولون عليهم أمام الله

  • ccv
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 08:57

    Commentaire N° 1 a raison !!!Mon dieu quand je voie certain musulmans a Francfort la capitale la plus riche de l Europe avec les claquettes en plein hiver barbe d un singe manteau sur djellaba j ai envie de vomir alors comment va réagir un allemand

  • ثعلب الصحراء
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 09:00

    إذهبوا الى السعودية حيث يتواجد الاسلام و المكان الخصب لأداء المشاعر و حيث مدفن الصحابة و الانبياء
    تأكلون الغلة و تسبون الملة؟؟؟
    أنتم تعتبرونهم كفارا ! اذا مادا تفعلون في بلدانهم؟؟
    أنتم من دهبتم عندهم
    وإن لم يعجبكم الحال فادهبوا الى الدول العربية المسلمة وصلوا هناك و قوموا الليل

  • سكيزوفرينيا
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 09:02

    التطرف اليميني والارهاب الاسلامي سيف واحد ذو حدين…لذغ المانيا كثيرا في السنوات الاخيرة… لكن يبقى المقال مبالغ فيه جدا… جرائم المسلمين والاجانب بصفة عامة اكبر من جرائم اليمين التي تعد على الاصابع.. اذكر مثلا بليلة راس السنة ب köln ليلة عربدة NAFRI او شباب شمال افرقيا حين تحرشوا بنساء بني الاصفر بالآلاف (ليلة العار). اصحابك ينعمون بخير بلاد الغربة ويكفرون بالدموقراطية "الحرام" حسب المقال. #صلي واذن فدارك وشكرا

  • Karim
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 09:11

    من 1970 و انا اعيش في المانيا و لم اشعر يوما بالعنصريهِ. لاني اقول بما تدين تدان. لان هناك خلل تربينا عليه. ولا ننسا ما تقدمه لنا المانيا من المساعدات . الخير بوليسي و كاي يدي مولاه للحبس.

  • بنادم
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 09:34

    المانيا كدولة تاخد من المهاجر و كذلك من الألماني اكثر بكثير مما تعطيه
    و انصح اغلب الذين يطمحون للهجرة اختيار دولة اخرى لان المانيا تمتص الإنسان فقط و لا تغركم المظاهر

  • البرليني
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 09:39

    لا أظن ان اليمين المتطرف قوي في ألمانيا و أظن ان الجوامع في ألمانيا لا تتحمل مسؤوليتها في التوعية وعند خطب الجمعة تسمع خطب بدون مستوى الدين و العلم و مستوى ألمانيا. و أظن ان بعد هذه الجائحة ستتغير ألمانيا ويستقوي المتطرفون مع زيادة أعداد البطالة وهنا سيبدا المشكل لان لحد الان الكل بخير ، ونتمنى الخير للجميع

  • كمال المانيا
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 09:40

    صحيح هناك صعود لليمين المتطرف ،صحيح هناك تحريض ضد المسلمين، لكن ليس بالتضخيم الذي يسوقه البعض، لاني اتحدث هنا عن واقع، فلا يمكن اكاتب او محلل ان يستنتج انطلاقا من ارقام وتحاليل بدون مصداقية، التجربو الحقيقية هي ان تعيش هنا وبعدها لك في الحكم، اما العنصرية فنحن نعيشها في بلداننا ، وكفانا كذبا ، ومن يعيش تضييق ونحن لا نكذب احدا فما عليه الا الرحيل والهجرة او العودة لادغال اغريقيا

  • كمال السلامي
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 09:43

    اخر بلد ممكن ان تهاجر اليه هو ألمانيا . عجيب امر المغاربة اللذين يمدحون ألمانيا ! استغرب

  • سامي
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 09:46

    Well Said. You only forget Hartz-4!

  • مغربي قديم
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 09:52

    الى 16 اذا كنتم تعيشون بcmu في فرنسا . فهذه تسمى (العيش على دهر الآخرين) . ولكن ابحث على عمل وعيش بكرامة ورأسك مرفوع.

  • محمد
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 09:57

    العنصرية التي يعيشها المسلمون في بلدانهم وفيما بينهم لا تساوي العنصرية التي يعيشونها في أي بلد آخر… المسلم هو العنصرية الأول حتى مع إخوته في الدين والملل… لماذا لم يذهب اللاجئون إلى السعودية أو يبقوا في ضيافة اردوكان… حيث المساجد والمعابد..¿¿¿¿¿¿¿.!!!!!!!!!

  • إلى مغربي قديم
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 10:40

    أيها القديم إن قرأت ولم تفهم ولست الوحيد فابتعد شيئا ما عسى الله في هذه الأوقات أن يرحمك الأخ تكلم عن زوجته الألمانية بعد تكوينها وتعلمنا اللغة تساعدها الدولة بمنحة مالية وليست مساعدة تعطى بشروط وأما زوجها يشتغل في معمل volvic للمياه المعدنية

  • ألمانيا دولة لا تقارن
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 10:55

    أولا أعتقد أن توقيت كتابة هذا المقال غير مناسب تماما، أولاً بسبب الوباء الذي أصاب العالم و ثانيا لإختيار ألمانيا بالذات!!! في باقي دول العالم لا حديث حالياً إلا على التجربة الألمانية الناجحة في محاربة هذا الوباء مما يضع بعض الدول التي كانت إما نفسها أو مؤيديها يعتقدون على أنها دولة عظمى و ذو بنية تحتية قوية، على سبيل المثال فرنسا التي فشلت فشلا مريعا. الجماعات المتطرفة التي شكلت هي في شرق ألمانيا ( ألمانيا الشرقية سابقاً) و كوني أعيش في ألمانيا منذ أكثر من 20 عاما في ألمانيا لم أشعر يوما بالعنصرية . الألمان شعب يحترم جدا، يعملون بإتقان عكس فرنسا التي هي أصلا عنصرية إلى حد النخاع. خلاصة القول:. هذا المقال هدفه التستر على الفشل الفرنسي في مقاومة الوباء و عدم توفرها على منظومة صحيحة تظاهي و لو بقليل قوة المنظومة الألمانية في كل شيء بعدما بدأت ألمانيا وليس هذا بجديد أن تكون حديث كل شعوب العالم و خاصة هنا في المغرب. هسبريس أتمنى أن ينشر هذا المقال و شكرا و حفظ الله جميع المغاربة

  • ابو سارةابابو
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 10:57

    مقال جيد بالنظر إلى المحتوى القيم الذي يحتويه ولتحليله لظاهرة التطرف اليميني في أوروبا عامة وألمانيا بالخصوص وقد أبرز الكاتب تطور وتغلغل هذا المد اليميني عبر المراحل التاريخية وكيفية استحواذهم على مد شعبي مكنهم من الوصول إلى سدة القرار واستغل انزواء الأجانب وخصوصا الجاليات المسلمة لأنه كما ذكر الكاتب مشكورا بتحريم الدخول إلى السياسة والوصول إلى المناصب التي تمكنهم من فرض قراراتهم وفرض الحماية لهم بقوة القانون

  • العز
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 11:22

    لا مطرقة و لا سندان و لا دوزان. الحمد لله على نعمه و العزة لله و لرسله و للمؤمنين. اما التملق و انعدام العفاف فانتم تعرفون اين موطنه. هنا ألمانيا الحمد لله الطقس جميل و ربيعي ومعنويات الناس مرتفعة و الناس تتجول بكل حرية مع الالتزام بالتدابير الإستثنائية َاحترامها.

  • مهاجر
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 11:28

    الألمان براغماتيون و يسيرون أمورهم بمنطق الربح و الخسارة لدرجة إعطاء الإنطباع بأنهم مجردون من العواطف، و هم كذلك. لا يهمهم لا دين و لا عرق الإنسان إذا كانت مصلحتهم فيه و لا يترددون في تجاهله كليا عندما تنتهي المصلحة. و لن يتخلوا أبدا عن اعتبار أنفسهم الجنس الأعلى و لو في قرارة أنفسهم أو فيما بينهم. لو أتيحت لهم الفرصة و القوة العسكرية كالولايات المتحدة لارتكبوا ما لم تترتكبه أي حضارة لأنهم يعتبرون باقي الأجناس أقل منهم بكثير يجب إخضاعها أو القضاء عليها. التاريخ واضح في هذا الشأن.

  • عصام ميونخ
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 12:24

    اني اعيش في هذا البلد في امن وامان. هناك بعض الممارسات العنصرية النادرة. لكن في هذا البلد الدستور الالماني فوق الجميع. ارجو من صاحب المقال ان يكتب لنا عن العنصريه المتفشيه في المجتمع الفرنسي و التي لا يمكن مقارنتها على الاطلاق بما هو موجود هنا بالمانيا وخاصة الولايات الغربية منها.

  • Mourad
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 12:34

    في الحقيقة ومن منطلق تجربتي، والعيش والعمل مع الألمان فإن هذا التقرير بعيد عن الواقع. الشعب الألماني بعيد عن العنصرية، فهو شعب يؤمن بالكفاءات…للأسف الكثير من الأجانب يتصرفون بشكل غير لائق
    ..بحكم عملي وعلاقاتي أعيش ذلك كل يوم

  • كريم
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 12:48

    بعد دخول دول أوربا الشرقية إلى الاتحاد الأوروبي ،ارتفعت الهجرة صوب دول أوربا الغربية طلبا للشغل، مما أدى إلى ارتفاع المنافسة وارتفاع اتمان كراء المنازل وارتفعت الجريمة والمخدرات والتجارة في البشر ومما زاد الطين بلة هو الهجرة المكتفة من أفريقيا وآسيا واميركا اللاتينية صوب أوروبا مما أدى إلى ارتفاع أسهم الاحزاب اليمنية المتطرفة تجاه الأجانب وخاصة العرب والمسلمين جراء العمليات الإرهابية التي يقوم بها بعض الإرهابيين باسم الإسلام وموجة المهاجرين العراقيين والسوريين زادت من حدة العنصرية، ادن بكل واقعية، كل من يحلم بالهجرة إلى أوروبا اوصيه ان يبقى في بلاده لانه اولا لا يمكن الحصول على تراخيص الإقامة حتى بصفة لاجئ، تانيا الصعوبة في وجود شغل ومنزل، زد على ذالك الغربة والطقس البارد والعواطف الباردة، ادن بلدنا احسن اومابقا مايدار في أوروبا الا العنصرية وجوع

  • astians123
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 13:26

    ce que vous disez n'a aucun sens je vis aussi depuis 23ans en allemagne les musulmants vivent mieux que leurs pays natal c'est la verite nous avons des droits comme les autres et vive merkel allah itawal 3marha

  • omar usa
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 16:26

    الى الأخ mounir usa الفيروس جند من جنود الله ؟؟ هذا وباء لا يعرف مسلمًا أو كافرا فقيرا أو غنيًا !! لا اعرف كم عشت في امريكا ! لم تتعلم شيئًا من هذه الحضارة ! من أين لك بهذا ؟

  • bouba
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 18:12

    les musulmans ne respectent rien malheureusement , je vis en France, ils ont sali et détruit la France ,et ils sont en train de faire la même chose en Allemagne et les européens sont gentils et respectent les droits de l'homme ça la plupart des musulmans profitent pour faire n'importe quoi ,j'espère que les allemands ne tomberont pas dans le même piège comme la France qui est inondée par des immigrés musulmans

  • شارع الشيبوية/ طوكيو-اليابان
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 18:37

    المهاجرين القادمين من أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية تسببوا في كل الموبقات والأوروبيين لم يجدوا إلا المسلمين المساكين الأبرياء شماعة يعلقون عليها كوارثهم كم هم حكارة وظالمون هؤلاء الأوروبيون أليس كذلك؟ كل ما أعرفه عن الأوروبيين الشرقيين والأمريكيين اللاتينيين على أنهم بالرغم مايتسمون به من الجهل والرجعية والتخلف الأخلاقي تيعطيو لبنادم تيساع على عكس المسلمين أصحاب الدماء الساخنة الذين يحبون الصيد في المياه العكرة ونبش الجحور وجبدان النحل واحد طاغي طالع من الزبالة للطيفور من الدوار للمدينة للقنصلية ديريكت ماعرفت إمتى تعلم يقرا ويجمع لوراق هاجر لأوروبا غير عن طريق القمارة والمرتزقة والأزلام، تخالطوا مع الأوروبيين وعلموهم السم والحسيفة والتاحراميات والتشلهبين وفسدوا الأخلاق ديال الشعوب الأوروبية لاحظ الفرق بين مناطق تقطنها أغلبية ساحقة من المسلمين وسترى بأم عينك أخلاق سكانها الأصليين بخلاف المناطق التي لم يتردد عليها المسلمين وسترون أخلاق سكانها الأصليين الذين حافظوا على رقيهم وتحضرهم واحترامهم للناس المحترمين كلشي من هؤلاء الهمج الأوباش الرعاع الكنايضرية الراكعين الساجدين على السجائد.

  • برقية موحى مغربي مسلم
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 18:38

    أموال الكفار حلال ومعاشرتهم حرام ,كفاكم مزايدات

  • سعاد
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 19:39

    المهاجر المغربي يتوجه الى المانيا و كله احساس بالاحتقار والضغوطات النفسية العيش الغير الكريم و حقوقه مسلوبة و تعليمه مهضوم وووو وعندما يحط رحاله في المانيا يبدأ يطلب التعليم المتزن و حق العيش الكريم….فيا أخي لا يمكن أن تلوم المغرب وطنك فهو قطعة ارض منتمية الى العالم الثالث يعمل مافيه جهده ليعيش اهله في امان و حقوق قدر امكانياته و لا تلم المانيا فثقافتنا متباعدة و ديننا غير دينهم و مبادؤنا مختلفة… فأنت هنالك اجنبي فلا تكونن في وطنك اجنبي…اقبل هذا وذاك حسب ظروفه كي تندمج…و الا ستبقى في حيرة.

  • مواطن من ألمانيا
    الخميس 9 أبريل 2020 - 05:36

    الاستاذ محمد عسيلة الذي قدم هذا الطرح التحليلي أراد إظهار ديناميكية التطرف و تبيين المراحل التاريخية التي قطعها من منظور سوسيولوجي محض. لا أفهم بعض التعاليق المغرضة التي أرادت الطعن في هذا التصور الراقي و هو تحليل مبني على دراسات قامت بها مثلا مؤسسة التكوين الديموقراطي و بعض المؤسسات العلمية.
    كما لا يخفى على أحد أن الاستاذ محمد عسيلة له باع طويل في العمل لبناءجسور التواصل المبنية على الأصول و معرفة الذات و نحن نعرفه جيدا كمغاربة العالم؛ يحاضر في المساجد و الجمعيات و المؤسسات الاكاديمية من جامعات و مدارس عليا و يرأس جمعية قريبة من دسلدورف. الاستاذ لا يطعن في حقوق الإنسان أو ألمانيا كبلد، بل في هذا التوجه اليميني الذي يستغل الأزمات كي ينفث سمومه في الاجانب كيفما كانوا. لا ننسى كذلك ان هناك عنصرية غير ظاهرة متمثلة في عدم تشغيل الفتيات بالحجاب أو الإقصاء من الوظائف العليا بطريقة ضمنية! المقال يبين ضعف المشاركة السياسية للمسلمين فهو مقال موضوعي برؤية مستقبلية.
    ندعو الاستاذ الفاضل سي عسيلة بالتوفيق و بمزيد من التألق.

  • ahmed
    الإثنين 13 أبريل 2020 - 12:56

    لدي صديق اوربي يطرح علي دائما السؤال التالي-
    لمادا لا تفتح الدول العربية الاسلامية الغنية ابوابها للمهاجرين القادمين من الدول العربية الاسلامية؟ و لمادا يغامر المهاجرون المسلمون بارواحهم في البحر بحثا عن العيش في اوربا الكافرة؟
    المرجو تقديم اجوبة مفيدة
    شكرا

  • Marocains 123
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 10:30

    أنثم تخلطون الأوراق
    وتصطادون في الماء العكر

    العنصرية على من ؟

    إذاكانت هناك عنصرية فستكون على القادمين من دول المشاكل

    إيران أفغانستان باكستان
    العراق و سوريا

    هم من يطلبون اللجوء بكثرة و أغلبية طلباتهم مرفوضة

    أما المسلمين القدامى في ألمانيا
    كالأتراك و المغاربة و التونسيين
    فإنهم ساهموا في بناء ألمانيا و ٱبناؤهم كلهم خلقوا في ألمانيا
    و تعلموا مهم ويثقنون اللغة الألمانية فأغلبهم يتعايشون مع الألمان دون مشكل

    هناك نوعان من المسلمين في ألمانيا

    المها جرين القدامى الدن ساعدوا الألمان فى إعادة بناء ألمانيا اليوم
    أغلهم اليوم متقاعدين وأبناؤهم ناجحين في عملهم .

    مشكل العنصرية يوجد عند المهاجرين الجدد
    طالبي اللجوء و الدن يريدون الحصول على اللجوء و الإقامة
    أغلبهم من :
    إيران أفغانستان باكستان
    العراق و سوريا

    حيث أنهم يتوفرون على الإقامة المؤقتة فقط
    وحضوض بقائم في ألمانيا
    ضعيفة جدا و بعد كرونة سيزداد رفض بقاؤهم .

  • Maroc123
    الثلاثاء 14 أبريل 2020 - 11:23

    هناك فرق شاسع بين الأتراك و المغاربة و التونسيين
    الدين
    إستقطبتهم قديما ألمانيا الغربية للعمل كعمال

    ويعيشون اليوم مدة طويلة فى ٱلمانيا و أغلبهم ولدوا فى ٱلمانيا و ذهبوا إلى المدرسة فى ٱلمانيا
    ويعرفون العقلية الألما نية جيدا

    أما
    القادمون على الأرجل عن طريق تركيا من أجل البحت عن لجوء سياسي
    من أفغانستان و الباكستان و إيران و العراق و سوريا و الأكراد ..
    يبحتون عن طلب اللجوء السياسي وكيفية الإستقرار في ألمانيا

    الإعلام يحاول خلط الأوراق

    هناك فرق شاسع بن تركي أو مغربي أبوه إشتغل في ألمانيا مند خمسينات القرن الماضي
    و أفغاني أو سوري قادما على الأرجل عن طريق تركيا باحثا عن الإستقرار بٱلمانيا .
    عن طريق اللجوء .

    أصحاب المشاكل الدين تطبق عليهم العنصرية هم القادمون على الأرجل عن طريق تركيا
    وهم يعرفون جيدا أن حضوض الحصول على اللجوء ضعيفة جدا .

    حيث أن ألمانيا تقم لهم الحماية المؤقتة فقط و ليس اللجوء و الإستقرار النهائى .

  • astians123
    الجمعة 17 أبريل 2020 - 10:36

    il ne faut pas dire n'importe quoi je vis aussi en persso donne alemagne depuis plus que 20 ans et ce que nous a donnees cette pays perssone ne peut le faire .nous vivons dans notre pays natal comme des etrangees mais ici je me sens plus libre et assurre vive merkel je l'adore merci

  • الارهاب النفسي
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 10:21

    اختي في المانيا حفظها الله ،محتجبة و تشتغل ، الشيء الذي يستحيل فعله في فرنسا

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات